هل هناك فرق بين مكية ومدنية السورة بين تاريخ نزول السورة؟؟؟؟

تهاني سالم

New member
إنضم
30/07/2007
المشاركات
68
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله

من العنوان يتضح مرادي من هذه المشاركة, أنا أعرف أن هناك فرق بين مكية ومدنية السورة, وبين تاريخ نزولها, ولكن أحيانا تختلط علي بعض الأمور عند بحث هذا الأمر لبعض السور, فهل من ضوابط للتفريق بينهما؟؟؟
 
وهل يمكنني أن أجعل تاريخ نزول السورة في مبحث منفصل عن الأحوال التي نزلت فيها السورة؟؟؟

لأنه طُلب مني عمل ذلك, وأنا غير مقتنعة أبدا أنهما أمران منفصلان عن بعضهما...

أرجو إفادتكم...
 
بالنسبة للسؤال الأول فإن السور تنقسم ابتداء إلى مكية ومدنية، ثم يمكن بعد ذلك النظر - لمن يرغب أو يحتاج - البحث في تاريخ نزولها، من خلال القرائن والأدلة التي قد تمكنه من ذلك، إما على وجه التحديد وإما على وجه التقريب، وقد عُني عدد من الباحثين في هذا المبحث بتحديد ضوابط لمن يبحث فيه، نظرا لدقة الموضوع، وحساسيته من جهة أخرى، حيث أثير عليه انتقادات ومخاوف، وأظن مشاركات سابقة في الملتقى تبين شيئا من هذا.
أما السؤال الثاني حول الفصل بين تاريخ نزول السورة، أو الآيات - فإنه أدق - وبين أحوال نزولها، فإن تحديد أو تقريب تاريخ النزول في كثير من الأحيان مبني على معرفة الأحوال أو الأحداث المصاحبة للنزول، فالتلازم بينهما موجود، ويمكن فصلهما في الآيات التي ورد في تحديد تاريخ نزولها روايات صحيحة لا يُحتاج معها إلى تتبع الأحداث المصاحبة، والله أعلم.
 
هل من مزيد فائدة في هذا الموضوع, أشعر أن الأمر ما زال ملتبسا علي....
 
بالنسبة للفرق بين ( مكية السور ومدنيتها ) وبين ( تاريخ نزول السورة ) هو:
أنّ ( تاريخ نزول السور ) أعم وأشمل من كونها مكية أو مدنية؛ إذ يدخل في ( تاريخ النزول ) كل أمر يعرف به زمن نزول السورة كحادثة معينة كالإسراء، أو غزوة معينة، أو القبلية والبعدية بالنسبة لسورة أخرى، كأن يقال نزلت سورة كذا قبل سورة كذا ...
وقد أشار لهذا فضيلة الشيخ الدكتور/ حسين الحربي في كتابه قواعد الترجيح عند المفسرين (1/259)، عند كلامه على قاعدة: إذا ثبت تاريخ نزول الآية أو السورة فهو مرجح لما وافقه من أوجه التفسير.
والله تعالى أعلم...
 
عودة
أعلى