من تجرتي الشخصية أرى والله أعلم أن الموضوعات لها أغراض والأغراض تصب في مقاصد، وهذا كلام عام وتفصيله العملي أن تأخذ سورة من القرآن وتسبر مواضيعها وغرض كل موضوع ووتتعرف على مقصد السورة ثم تربط الأغراض بالمقصد بعد ربط الموضوعات بالأغراض.
وعلى كلٍ فالموضوع يتبع لضبط مفهوم الغرض والمقصد، فإننا نجد مثلاً ابن عاشور يستخدم الغرض بمعنى المقصد فيذكر غالباً في بداية تفسير كل سورة أغراض السورة، ولكن نجد بعض هذه الأغراض تستخدم على أنها مقاصد عند الفيروز آبادي في بصائر ذوي التمييز، وعند البقاعي في نظم الدرر والله أعلم.