هل هناك فرق بين انشقت وانفطرت؟

قال بن عاشور:
"والظاهر أن هذا الانفطار هو المعبر عنه بالانشقاق أيضاً في سورة الانشقاق وهو حدث يكون قبل يوم البعث وأنه من أشراط الساعة لأنه يحصل عند إفساد النظام الذي أقام الله عليه حركات الكواكب وحركة الأرض وذلك يقتضيه قرنه بانتثار الكواكب وتفجر البحار وتبعثر القبور."
 
وهنا سؤال آخر له علاقة
قال تعالى:
(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) الرحم (37)
ما علاقة الوردة بالدهان ؟
 
وهنا سؤال آخر له علاقة
قال تعالى:
(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) الرحم (37)
ما علاقة الوردة بالدهان ؟
وما هي الوردة حتى نعرف العلاقة بينها وبين الدهان هذا إن كان معنى الدهان أيضاً معروف.
أما إذا عرفنا أن الدهان هو الجلد والوردة هي اللون الأحمر ،عند ذلك ندرك العلاقة بينهما فنقول أن الدهان لونه احمر. هذا على القول الذي يقول هذه المعاني. والله اعلم, .
 
هل هناك فرق في التعبير القرآني في قوله تعالى عن السماء : ( إذا السماء انشقت) وبين قوله تعالى : ( إذا السماء انفطرت)؟​
قال أبو البقاء الكفومى في كتابه الكليات: يقال فطرته فانفطر. فالفطر الابتداء وهو إحداث الشيء على الوجه الموافق للمصلحة.انتهى
ومن هذا التعريف ربما يكون الإنفطار قبل الإنشقاق وكلاهما يكون عند الإنقلاب الكوني. ولكن الإنفطار يحدث أولاً ثم يعقبه الإنشقاق.وهذا معنى قوله تعالى(كما بدأنا أول خلق نعيده) فقد فطر سبحانه السموات والأرض أي خلقهن على الوجه الموافق للمصلحة ثم فطرهن بالإنتهاء والزوال .ومما يدل على ذلك المعنى أيضاً أن سورة الإنفطار جاءت في الترتيب قبل سورة الإنشقاق. والله أعلم.
 
قال الراغب في مفردات القرآن في مادة فطر:
((أصل الفَطْر: الشق طولاً))

معنى كلامه: أن بين الفطر والشق عموما وخصوصاً مطلقاً: فكل فطر شقٌ ، وليس كل شقٍ فطراً.

لأن الفطر هو الشق الذي يكون بالطول، والشق يكون على أي جهة.

والله أعلم
 
أظن أن الانفطار متعلق بإضافة لموضوع الشق وهو إعادة الخلق ,فشق السماء تغير حالها فتنفطر خلقا آخر "يوم تبدل السماء غير السماء والأرض" وشقها تغير لها ولشكلها وهو لخلقها بشكل جديد .والسماء يوم القيامة تتشقق "ويوم تشقق السماء بالغمام " والله أعلم
 
لا أشك أن هناك فرقا بين الإنفطار والانشقاق وعلى وجه الخصوص في القرآن الكريم
ومن خلال استقراء آيات القرآن وسياقها وأيضا من استخدام اللغة أقول:
إن الانفطار هو شقوق غير منتظمة وسبب حدوثها يختلف عن سبب حدوث الشق ، قال تعالى:
{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ}
{ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ }
{فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ}
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تفطرت قدامه.
وإذا تأملنا في أول سورة الانفطار ، نرى أن الآيات تشير إلى أحداث تدل على تغيرات غير منتظمة.
(إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتْ 1 وَإِذَا ٱلْكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتْ 2 وَإِذَا ٱلْبِحَارُ فُجِّرَتْ 3 وَإِذَا ٱلْقُبُورُ بُعْثِرَتْ)
بينما الأحداث في سورة الانشقاق تدل على أمور منتظمة
(إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ 1 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 2 وَإِذَا ٱلْأَرْضُ مُدَّتْ 3 وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ 4
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 5 )
ونلاحظ هذا أيضا في قوله تعالى:
ٱقْتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلْقَمَرُ 1
وقوله تعالى:
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ بِٱلْغَمَٰمِ وَنُزِّلَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ تَنزِيلًا
25
هذا مشاركة أرجو أن ينفع الله بها وهي تحتاج إلى مزيد نظر وتدقيق حتى نصل إلى الفرق الصحيح والمعنى المراد.
والله أعلم.
 
أبو سعد الغامدي
user_online.gif

مشارك فعال
جزاااااااااااااااااااكم الله خيرا على التوضيح
 
الشكر موصول إلى كل من أضاف ومضة في هذا الموضوع ....
وأود أن أضيف خاطرة علها تكون مفيدة ألا وهي:
في تصوري أن الانفطار هو تشقق كامل لأجزاء الجسم مما يؤدي إلى الانفصال التام بين جميع أجزاءه
أما الانشقاق فهو تشققات في الجسم إلا أنها لا تفصل أجزاءه بعضها عن بعض
وبناء عليه فإن الانشقاق قبل الانفطار.
والله تعالى أعلم.
 
الشكر موصول إلى كل من أضاف ومضة في هذا الموضوع ....
وأود أن أضيف خاطرة علها تكون مفيدة ألا وهي:
في تصوري أن الانفطار هو تشقق كامل لأجزاء الجسم مما يؤدي إلى الانفصال التام بين جميع أجزاءه
أما الانشقاق فهو تشققات في الجسم إلا أنها لا تفصل أجزاءه بعضها عن بعض
وبناء عليه فإن الانشقاق قبل الانفطار.
والله تعالى أعلم.
ألا يمكن أن يكون العكس هو الصحيح ؟
ألم تر إلى قول الله تعالى:
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)
قال البخاري: حدثني عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم القمر شِقَّين، حتى رأوا حِرَاء بينهما.

 
السلام عليكم
فى عملية التكوين يبدأ الشيء من حالة الفطر ثم تحدث تفاعلات حتى يكتمل خلقه ؛ وإكتماله الخلقى لا ينفى وجود أجزاء فى حالة الفطر الأول تكون فى حالة اتزان فيزيائى وكيميائى مع الأجزاء التى اكتمل خلقها ؛والكون كله يكتمل خلقه عندما تختفى الأجزاء التى هى فى حالة الفطر الأول وهذه الأجزاء أعلى السماوات ثم يبدأ إعادة الخلق إلى ما كان عليه فيبدأ الفطر من فوق
{ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ } فالإنفطار قبل القيامة سيبدأ من أعلى السماوات حتى إذا وصل إلى السطح السفلى للسماء الدنيا نراها تتشقق ويظهر منها الغمام
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ بِٱلْغَمَٰمِ وَنُزِّلَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ تَنزِيلًا
والغمام فى هذا اليوم هو ما نتج عن عملية الانفطار ؛ويستمر الانفطار حتى يشمل ما هو دون السماء من كواكب ونجوم
ثم تتشقق الكواكب القريبة من الارض ربما بفعل زيادة الضغط والحرارة الناتجين من تحول مادة الكواكب الى دخان كما كانت فى البدء
هذا والله أعلم
 
شكرا يا آل غامد
ولكن لو قلنا بالعكس فما القول في قوله جل وعلا(وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء) ومعلوم أن تشقق الحجر لا يفصل أجزاؤه بعضها عن بعض
وأما قوله(اقتربت الساعة وانشق القمر) فهناك من قال بأنه سينشق في قادم الأيام
 
شكرا يا آل غامد
ولكن لو قلنا بالعكس فما القول في قوله جل وعلا(وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء) ومعلوم أن تشقق الحجر لا يفصل أجزاؤه بعضها عن بعض
وأما قوله(اقتربت الساعة وانشق القمر) فهناك من قال بأنه سينشق في قادم الأيام
والشكر لك موصول يا أيها اليعربي
كلامك جميل وأزيد عليه قوله تعالى :
"أنا صببنا الماء صبا * ثم شققنا الأرض شقا"
وهذا يدعونا لفهم استخدام اللفظ في كل موضع
وانظر إلى قوله تعالى :
"الحمد لله فاطر السموات والأرض " هل المعنى " شاقهن"؟
وقوله:
" بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن" هل المعنى "الذي شقهن"؟
***
أما القمر فقد انشق ،فكما أن الساعة قد اقتربت ولا يصح أن نقول أنه ستقترب ، فكذلك القمر قد انشق ولا يصح أن نقول أنه سينشق في قادم الأيام .
ثم ما أدري لماذ يستصعب بعض الناس أن القمر قد انشق ؟ هل هو صعب على الله ؟
ألم ينفلق البحر لموسى "فكان كل فرق كالطود العظيم " ؟ أم أن هذه قضية أسهل من انشقاق القمر ؟
لقد انشق القمر وثبت بالخبر الصحيح.
 
الشكر موصول إلى كل من أضاف ومضة في هذا الموضوع ....
وأود أن أضيف خاطرة علها تكون مفيدة ألا وهي:
في تصوري أن الانفطار هو تشقق كامل لأجزاء الجسم مما يؤدي إلى الانفصال التام بين جميع أجزاءه
أما الانشقاق فهو تشققات في الجسم إلا أنها لا تفصل أجزاءه بعضها عن بعض
وبناء عليه فإن الانشقاق قبل الانفطار.
والله تعالى أعلم.
أخي الكريم اليعربي
انشَّقَّ فعل المطاوعة من شَقَقَ ، أي شققته فانشقَّ .
ويقول ابن منظور ( والشَّقُّ : مصدر تقول "شققْت العود شقَّاً" . والشَّقُّ : الصدع البائن ، وقيل غير البائن، وقيل هو الصدع عامة )
قال أيضاً في مشتقاتها ( وهذا شقيق هذا اذا انشق نصفين ) وقال ( ومنه أنه اذا غضب فطارت منه شِقَّة أي قطعة )
وقال ( الشِقُّ: نصف الشيء اذا شُقَّ ) ويقال ايضاً " شِقُّ تمرة " أي نصفها.
والشاهد أن الشقَّ والانشقاقَ قد يأتي بمعنى الانقسام للشيء أو انفصال جزء منه.
ونقول في هذه الأيام ( أشتريت شِقَّةً في مبنى ) أي جزء من مبنى .
وما أكثر ما نسمع ( انشقَّ فصيل فلسطيني جديد )!!!
icon9.gif
. بمعنى انفصل .
بينما لم أجد شيئاً بهذا المعنى لانفطر .
والله أعلم.
 
شكرا لابن برهان إن كان في قوله برهان
أما ما ذكرت من النقل عن ابن منظور فكلام جميل لا خلاف فيه ولكن هل ماذكره ابن منظور يراد به الاستعمال اللغوي العام للفظة انشق
فإن كان كذلك فنحن نسأل عن الاستعمال الخاص في القرآن لأن ظاهر القرآن التفريق بين اللفظتين في الاستعمال ونحن نريد معرفة وجه التفريق ويبقى السؤال قائما هل هما بمعنى واحد أو لا؟
 
قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].
هل الإنشقاق صورته هي الإنفطار الذي يحقق معنى الطي , والله أعلم
 
قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].
هل الإنشقاق صورته هي الإنفطار الذي يحقق معنى الطي , والله أعلم
لا أعتقد أيتها الفاضلة.
إنها أحداث مختلفة ؛ فالانفطار غير الانشقاق ، غير الطي
وعلى أي حال أقصى ما نستطيعه في هذا الباب هو فهم دلالة كل فردة والفرق بينها ، ولا شك أن الانفطار قد يلتبس معناه مع الانشقاق، ولكن الطي مختلف عنهما.
ولمعرفة الطي المقصود نحتاج إلى معرفة ما هو السجل وما هي الكتب.
أما الحقيقة في الأمور الثلاثة فالله وحده أعلم بكيفيتها، فهي فوق التصور ، لكن الانفطار يدل على خراب هذا الكون وتبدله ، والانشقاق يدل على حدث منتظم محسوس يمكن مشاهدته حينها ، كما قال تعالى:
"وانشقت السماء فهي يومئذ واهية * والملك على أرجآئها.."
أما الطي فهو أبعد تصورا من الانشقاق والانفطار ، فالله يقول:
"وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه"
وهناك أحوال ذكرها الله تعالى عن السماء كثيرة منها :التبديل ، الطي ، الانفطار ، الانشقاق ، التفتح ، المور .... وكل واحدة تحتاج إلى وقفة خاصة ومع هذا لن ندرك إلا معنى اللفظ ، أما الحقيقة فتبقى فوق التصور.
والله أعلى وأعلم.
 
أختي الفاضلة أم عبدالله هل هذا سؤال أم إجابة منك؟ رعااااااااااااك الله
بارك الله فيك ، ما كان نتيجة للمناقشة المفيدة الدائرة قبلا ، نتابع بها تسلسل الأفكار حتى نصل لتحرير المسألة ، وهذه هي فائدة الملتقيات .
 
لا أعتقد أيتها الفاضلة.
إنها أحداث مختلفة ؛ فالانفطار غير الانشقاق ، غير الطي
وعلى أي حال أقصى ما نستطيعه في هذا الباب هو فهم دلالة كل فردة والفرق بينها ، ولا شك أن الانفطار قد يلتبس معناه مع الانشقاق، ولكن الطي مختلف عنهما.
ولمعرفة الطي المقصود نحتاج إلى معرفة ما هو السجل وما هي الكتب.
أما الحقيقة في الأمور الثلاثة فالله وحده أعلم بكيفيتها، فهي فوق التصور ، لكن الانفطار يدل على خراب هذا الكون وتبدله ، والانشقاق يدل على حدث منتظم محسوس يمكن مشاهدته حينها ، كما قال تعالى:
"وانشقت السماء فهي يومئذ واهية * والملك على أرجآئها.."
أما الطي فهو أبعد تصورا من الانشقاق والانفطار ، فالله يقول:
"وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه"
وهناك أحوال ذكرها الله تعالى عن السماء كثيرة منها :التبديل ، الطي ، الانفطار ، الانشقاق ، التفتح ، المور .... وكل واحدة تحتاج إلى وقفة خاصة ومع هذا لن ندرك إلا معنى اللفظ ، أما الحقيقة فتبقى فوق التصور.
والله أعلى وأعلم.

أخي الفاضل
ألا ترتبط تلك الألفاظ ، بأمر لا يجعلها متناقضة ، يجعلنا نتصور هول ذلك اليوم مجرد تصور ، لا يغني عن حقيقة المشهد ، كما وصف سبحانه الجنة ، وأذكرها كمثال للفأل الحسن .
 
لا أعتقد أيتها الفاضلة.
إنها أحداث مختلفة ؛ فالانفطار غير الانشقاق ، غير الطي
وهي غير الإنكشاط أيضاً (واذا السماء كشطت)
الإنكشاط يأتي بعد الإنشقاق والانفطار وقبل الطي.فهو تهيئة للطي والله أعلم.
قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : فَإِذَا جَاءَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ انْفَطَرَتْ ثُمَّ انْشَقَّتْ ، ثُمَّ جَاءَ أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ انْكَشَطَتْ.

فما رأيكم؟؟؟
 
أخي الفاضل
ألا ترتبط تلك الألفاظ ، بأمر لا يجعلها متناقضة ، يجعلنا نتصور هول ذلك اليوم مجرد تصور ، لا يغني عن حقيقة المشهد ، كما وصف سبحانه الجنة ، وأذكرها كمثال للفأل الحسن .

لا شك أن المتدبر للقرآن لا بد أن يبحث عن ترابط بينها هذه الأحداث وهذا فعله كثير من المفسرون ، وهو ما نبحث عنه للوصول إلى الفهم الصحيح.
شكرا الله لك ولجميع الأخوة.
 
وهي غير الإنكشاط أيضاً (واذا السماء كشطت)
الإنكشاط يأتي بعد الإنشقاق والانفطار وقبل الطي.فهو تهيئة للطي والله أعلم.
قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : فَإِذَا جَاءَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ انْفَطَرَتْ ثُمَّ انْشَقَّتْ ، ثُمَّ جَاءَ أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ انْكَشَطَتْ.

فما رأيكم؟؟؟
خطوة على طريق الفهم الصحيح.
 
والذي يظهر لي -والله أعلم- أن الانفطار هو تشقق صغير يصيبها! ثم يتبعه الانشقاق! ثم يتبعه الانكشاط.
قال في (تاج العروس) :
[ الفطر ، بالفتح : الشق ، وقيده بعضهم بأنه الشق الأول].
فالفطر يكون صغيرا ثم يتوسع!يصير شقا! وما زال مستعملا في بعض الدول لكن يستخدمونه في غير الملبوسات.
والله أعلم.
 
وماذا عن الانفراج ؟
الذي ذكر فى سورة المرسلات
flatten.gif
0R.gif
088.gif
089.gif
090.gif
0L.gif
قال ابن كثير رحمه الله فى تفسيره أي انفطرت وانشقت وتدلت أرجاؤها ووهت أطرافها.
 
عودة
أعلى