بلال الجزائري
New member
- إنضم
- 08/02/2009
- المشاركات
- 614
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
ورد في الطبري في تفسير قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد)
... وقال آخرون: بل قيل ذلك لهم لبناء بناه بعضهم، فشيَّد عَمَده، ورفع بناءه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:( إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ) قال: عاد قوم هود بنَوها وعملوها حين كانوا في الأحقاف، قال:( لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا ) مثل تلك الأعمال في البلاد، قال: وكذلك في الأحقاف في حضرموت، ثم كانت عاد، قال: وثم أحقاف الرمل، كما قال الله: بالأحقاف من الرمل، رمال أمثال الجبال تكون مظلة مجوّفة.
... وقال آخرون: بل قيل ذلك لهم لبناء بناه بعضهم، فشيَّد عَمَده، ورفع بناءه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:( إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ) قال: عاد قوم هود بنَوها وعملوها حين كانوا في الأحقاف، قال:( لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا ) مثل تلك الأعمال في البلاد، قال: وكذلك في الأحقاف في حضرموت، ثم كانت عاد، قال: وثم أحقاف الرمل، كما قال الله: بالأحقاف من الرمل، رمال أمثال الجبال تكون مظلة مجوّفة.
فقد رأيت أحد الباحثين ذكر أن هذه الجملة الأخيرة مصحفة وهي قوله (تكون مظلة مجوفة)
قال:( ماذا يعني ابن زيد بعبارة مظلة مجوفة؟ إذا نظرنا إلى السياق لبدا لنا أنه للتهويل والمبالغة .. رمال أمثال الجبال... لذا فإني لا أستبعد أن تكون هذه العبارة محرفة في الأصل عن (مضلة مخوفة) بالضاد في الأولى، والخاء في الثانية، أي يضل فيها الركب ويخاف). اهـ بنصه.
في أدب الرحلة الأستاذ صالح بن محمد المطيري ص 131، من إصدارات نادي المدينة المنورة الأدبي ط1/ 1430هـ ـ 2009م.
قال:( ماذا يعني ابن زيد بعبارة مظلة مجوفة؟ إذا نظرنا إلى السياق لبدا لنا أنه للتهويل والمبالغة .. رمال أمثال الجبال... لذا فإني لا أستبعد أن تكون هذه العبارة محرفة في الأصل عن (مضلة مخوفة) بالضاد في الأولى، والخاء في الثانية، أي يضل فيها الركب ويخاف). اهـ بنصه.
في أدب الرحلة الأستاذ صالح بن محمد المطيري ص 131، من إصدارات نادي المدينة المنورة الأدبي ط1/ 1430هـ ـ 2009م.
والأمر محتمل كما ترى,,, والله أعلم،،،