هل هناك بعض الأخطاء المطبعية في بعض المصاحف ؟

إنضم
25/08/2005
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي اقتراح على الإخوة الكرام و هو جمع الأخطاء المطبعية الواقعة في المصاحف المطبوعة و المتداولة من أجل تصحيحها و تنزيه القرآن الكريم منها.
المرجو المشاركة.
بوركتم.





المصمودي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل / أبو سعد المصمودي
السلام عليكم
يوجد خطأ في مصحف الملك فهد ذو الأرضية الزرقاء ، لا ذو الخلفية الصفراء ، مطبوع سنة 1405
والخطأ في ص 222 سورة هود آية 7 ( وهو الذي ) جعلوا في النسخة الزرقاء الكسرة تحت حرف الياء ، وهذا الخطأ تداركوه في النسخ ذات الخلفية الصفراء والحمد لله تعالى
لكن وجدتهم أعادوا طبع ذات الخلفية الزرقاء في سنة 1422 ولم يصححوا الخطأ
وقد راسلت مجمع الملك فهد ، فردوا أن المصحف مراجع جيداً ، فأرسلت الصورتان فلم يردوا
كما يوجد خطأ ثان لا أذكر مكانه الآن وهو أيضاً في النسخة ذات الأرضية الزرقاء ، وهو عبارة عن تنسيق علامة تنوين إما فتحتين أو ... ، فمعروف أن التنوين الذي يعقبه إخفاء غير الإظهار ففيه غلطة تخص هذا الأمر لكن لا أذكر مكانها الآن
والسلام عليكم
أخوك / مصطفى
مصر
 
وفي المصحف ذي الغلاف المشجر من جهة دون الأخرى وهو من أوائل ما خرج من المجمع في سورة غافر في الصفحة 468 في قول الله ( قالوا ربنا أمتنا ... ) جعلوا علامة مد على الواو ثم أعيد طبعه مباشرة مصححًا في الطبعة التي فيها كلمة ( القرآن الكريم ) من جهة دون الأخرى .
 
نعم الأخ الجليل خالد الشبل
لقد كنت أقرأ بالصف سورة المعارج
و كان اهتمامي بالكلمات
فلما وصلت الآية التسعة بعدها قرأت الآية 11
و كان المصحف لمكتبة الكلية
فقال الأستاذ لي و هو عالما بهذا الخطأ المصحفي
"ولا يسئل حميم حميما"
فقلت أين هذا
فأخبرني بذلك
فنفس تلك اليوم ذهبت و اشتريت قرآنا بدون خطأ مطبعي
و حتي الآن لا اعتمد إلي غير ذاك
وهذا يسحبنا إلي أكثر الإهتمام في طباعة كتاب الله تعالي
و أنا بنفسي قى صححت قرآنا ليس مطبوعا حتي الآن ولكن يريد أن يُطبع
والله علي ذلك المستعان و
أرجو منكم الدعا لتوفيقي علي تصحيح قرآن آخر
 
الإخوة الكرام
يبدو ان التفريق بين الخطأ الإملائي والخطأ الفني مهم في باب تصحيح المصاحف ، فالتنسيق الفني قد يرد عليه الخطأ ؛ كبعض الأخطاء المذكورة سابقًا .
أما الخطأ الإملائي فذلك أندر من أن يوجد في المصاحف المطبوعة تحت إشراف لجان علمية متخصصة .
والخطأ الذي ذكره المعتز بالإسلام معروف في النسخ الأولى لمصحف مجمع الملك فهد ، وقد تداركوا النسخ فلم يوزع منها إلا القليل ، وكنت قد حدَّثت الشيخ سيبويه البدوي بهذا الخطأ في وجود علامة المد في غير موضوعها ، فأخبر بأنهم قد سحبوا هذه النسخ التي وقع فيها هذا الخطأ ، لكن ندَّ مها بعض النسخ .
أما ما ذُكِر في مشاركة كوثر فلم يتبين موقع الخطأ المزعوم ، مع ملاحظة عُجمة المشارك فيبدو أنه ليس عربيًا من خلال أسلوب مشاركته ، ولا أدري كيف سيتمكن من تصحيح المصحف وهو بهذه الصورة ؟!
إننا ـ مع الأسف ـ لا نعلم كم من الجهد الشاق والمتتابع الذي يقوم به علماء القرآن ومصححوا المصاحف ؟
وما ذلك إلا لبُعدنا عن أعمال هذه اللجان التي تقوم بشؤون طباعة المصاحف .
وإن من وُفِّق لزيارة مطبعة الملك فهد للمصحف الشريف ، واستمع للشرح الذي يقوم به أحد أعضاء ذلك المجمع ، ونظر في بعض الأخطاء الفنية الدقيقة التي توقف من أجلها النسخة ؛ إنه لينبهر بتلك العناية الدقيقة التي يوليها مثل هذا المجمع المبارك .
ولقد وقفُّونا على ما لا يعتبر عندنا خطأ ، وهم يعتبرونه خطأ ، فزيادة الحبر ولو في أقل من المليمتر يعتبر عيبًا عندهم ، وما قد يحصل من بياض في وسط سواد الخط ـ ولو لم يُرَ بالعين المجردة ـ يعتبر عيبًا عندهم ، وهم يستخدمون مُكبِّر الصور للنظر في مثل هذه الأخطاء الدقيقة ، وتلك عناية فائقة جدًّا .
ثم إنه مما يحسن الالتفات إليه في هذا المقام التنبه إلى الموطن الذي قد يقع القصور فيه ، ولا يطلق العنوان على عواهنه هكذا ، وأقول :
1 ـ ما يتعلق برسم الكلمة ، وذلك مما لا يدركه إلا علماء الرسم ، وقد قامت تلك اللجان العلمية بضبط المصاحف المطبوعة وفق الرسم العثماني ، فهذا المجال لا يوجد فيه مثل هذه الأخطاء المزعومة .
2 ـ ضبط الرسم ، وذلك بوضع النقاط على الحروف ، والحركات ، وإضافة ما يدل على المحذوف أو الإشارة إلى الزوائد ، أو الإشارة إلى أحكام التجويد عن طريق ضبط التنوين والنون الساكنة وإشارة المد ، أو غير ذلك مما يتعلق بعلم الضبط ، وذلك مما يندر وقوع الخطأ الخطأ فيه في المصاحف المطبوعة تحت إشراف اللجان العلمية المتخصصة .
وهذه قد يقع فيها اجتهاد ، كمكان التنوين المنصوب ، هل هو على الف العوض ، او هو على الحرف قبلها ؟
وقد يكون في بعض الكلمات كلفظ ( لوطًا ) قبل عصا الطاء ، أو بعد عصا الطاء ، وذلك أمر اجتهادي فني لا يؤثر على قراءة الكلمة .
3 ـ ـ نوعية الخط ، وطريقة كتابته ، وذلك مما يدخله الاجتهاد ، فقد يكتب في مصحف ( مما ) مفتوحة الميم ، او مغلقة الميم ، كما في ( ممنون ) أيضًا ، فقد تأتي الميم مغلقة تحت الميم الأولى كما في خط الرقعة ، فيرى بعض المعتنين بالمصحف أن لا تكون على هذه الصورة ، بل تكون على طريقة خط النسخ ميم مفتوحة لها امتداد ، ثم تاتي الميم الثانية مفتوحة ، فما كان من هذا السبيل فلا يُعدُّ خطأ .
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
نعم الأخ الدكتور مساعد الطيار
رغم عجمتي فإني أقدر علي تصحيح أخطاء المطبعية في القرآن
و ما أقول ذلك لأني تضايقت من كلامك ولكني أريد أن أوضح لك
نعم و كان هذا الإصحاح تحت إشراف دكتور و هو من أساتذتي الكرام
و في شهر رمضان و عشرة ليال بعده
فلأن الفونت كان جديدا كان يحتاج إلي مداقة أكثر
و كنا نجادل حول موضوعات كثيرة في الفونت و إحداهم ما ذكرته بمثال لوطا
و وصلنا إلي أن نضع التنوين قبل الألف
و مثل هذا المثال كثير
فهل تري أن هذا العمل لا يقدر عليه ماجيستر في علوم القرآن
وأنا أري أن هذا العمل يقدر عليه من له عينان يحس بمسئولية قبال كتاب الله و بل يعشقه بكل وجوده
فيضع مصحفان
الأول متقن عليه
والثاني الذي يريد إصلاحه
فينظر بدقة و يري الأخطاء المطبعية الذي حدثت
لأجل الإستعمال من آلة غير ذي شعور الذي لا يعرف الله
لكي لا يخطا في كتابة كلامه
و هذا عمل الإجتناب عنه غير ممكن لأننا نحتاج إلي سرعة الآليات
و هو أمر لابد من تحمل لوازمه و هو الأخطاء وإن يصير أن نجعلها أقل فأقل
ولكن ما ذكرته من جهد هؤلاء فإني به موقن و أسئل الله أن يوافيهم أجورهم ولكن
كما ذكرت إنه مما لا يجتنب عنه فنقدر أن نشكر هؤلاء و نقول للناس-و نحن مسئولين قبل كلام الله-
أن هنا خطأ مطبعي فاقرؤها كذلك
و ما أري في ذلك أي إشكال و مشاركتي لا يدل علي أني
قلت ذلك لأن أقول أنتم المسلمون في قرانكم خطأ
و كيف أقول ذلك وأني مسلم و عبد الله
و تنظر الدكتور مساعد الطيار أننا في رسالتنا الجامعية رغم محاولتنا في كشف الأخطاء
و رغم نظر الدكتور المساعد في الرسالة
ففيها رغم كل ذلك أخطاء مطبعية هي لا بد منها رغم البرينت الثالث والرابع
و أشكرك علي قرائة مشاركاتي مع العجمة الذي فيها
فدع لي كما دعا موسي لنفسه
"واحلل العقدة من لساني يفقهوا قولي"
و من الله التوفيق
 
أسأل الله أن يحلل عقدة من لسانك .
لو أبنت عن الاسم الصريح ، وعن الجامعة التي تنتمي لها ، لكان أولى ، فنحن نحرص في هذا الملتقى على ذلك .
ولو حددت لنا المصاحف التي تعمل عليها في تطبيقاتك ، وطريقتك العلمية التي سلكتها ، وأثر ونتيجة هذا العمل .
ولا أدري هل لك علم بالرسم والضبط والإملاء ، وهل تعرف الاختلافات المتنوعة الاجتهادية في هذه العلوم أو لا ؟
فلو كنت تكتب عن تجربتك لتبين لنا عن مدى علمك بهذه الأمور .
أما هذه الإطلاقات العامة في المسائل العلمية ، فيبدو لي أنك تعرف أنها لا تقبل بلا بينة ، ولا دليل .
وطلبي هذا لا يعني أني أتهمك بسبب عجمتك ، لكني لم أر لك حتى الآن ما يدل على وجود ما تزعم ، فأنت تذكر كلامًا عامًّا ، فياليتك تذكر ما قلته لك .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الكمال لله وحده والقرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود وهو منزه عن النقص والخطأ
أما الأمور الطباعية فقد يدركها الخطأ البشري وهذا مشاهد في عدة طبعات لكن كما ذكر الدكتور مساعد ليست في النص القرآني بل في أمور أخرى كالظبط - وهو أمر ليس بتوقيفي كما هو معلوم - والوقوف وغيرها من الحبر ونوع الورق والترقيم وإن كان كل مسلم ينشد الكمال في ذلك كله
ومادام أن الأمر قد صُحح وتداركه القائمون على المجمع هذا على فرضية وجوده فما الداعي الأن للمناقشة فيه وذكره ؟
بحكم قرابتي من رئيس لجنة أولى لجان التصحيح الدكتور عبدالعزيز القاري أطال الله عمره وبحكم أني من تلامذة الشيخين عبدالفتاح المرصفي والدكتور محمود سيبويه البدوي رحمهما الله والشيخ عبدالرافع رضوان مدالله في عمره فقد سمعت الكثير عن مراحل التصحيح فوالله انه لجهد وعلم واهتمام ويكفي أن من مراجعتهم للمصحف قبل دفعه للطبع النهائي لمجرد شك بعد البروفات من كثرة ذلك نسيت كم مرة ذكروا انهم فعلوه
أثابهم الله وجزاهم عنا كل خير ورفع درجاتهم في الدارين
ولا أرى حاجة ملحة لنبش أخطاء بسيطة - لو وقعوا فيها - مادام أنها عدلت
أما من يريد فعلا خدمة الكتاب العزيز فهو من يجد خطأ الان ويدل المجمع عليه أما كان وكان وفعلوا وفعلنا وقلت وقلنا ؟ جزى الله الجميع هنا كل خير الدكتور عبدالرحمن والدكتور مساعد والاخ الكوثر والجميع رفع الله علمكم وقدركم وأعانكم على خدمة كتابه
 
مشكور الأخ الجنيد الله
و نعم الأخطاء كثيرا قد تكون في الضبط أو في
عدد الآي و هكذا من الأخطاء
و قد يكون الأخطاء بشكل أن أحيانا حافظين القرآن
لا يقدرون علي هذا التصحيح
لقلة الأخطاء و حفظهم للرسم و لا للضبط
ولكن عصبيتنا بالنسبة للقرآن لا يأذننا أن نتكلم عما هو واقع
و هكذا يجعل المستشرقون يضحكون علينا
فبرأيك إذا مثلا الأخ xالذي بزعمه لا خطأ في طباعة القرآن
مستشرق يأتي عنده و يراويه القران ويقول ما هذا ما له من جواب يعطيه؟
ولكنك تقدر أن تقول له إن هذا الخطأ في الضبط والضبط ليس توقيفي
و إن كنت أعرف أن إشلون أجعل
تصوير من الصفحة هنا لبينت كثيرا من ذلك أوضح فأوضح
و لا رد لي لكلام الدكتور مساعد ما عدا دعائه فأشكره لذلك
لأن هنا ملتقي لدراسة حول علوم القرآن ولالدفاع عن شخصيتي و مقدار علمي
ولا لقول عن العربي و العجمي وما لهما و ما عليهما
و أقول لمن يريد أن يفعل هذا التصحيح أن هذا لا يحتاج إلي أي علم في الرسم و غيره
هنا تطبيق بين كتاب صحيح و كتاب آخر يريدون تصحيحه لأنه
مطبوع من جديد ولا بد من الخطأ البشري لابل الخطأ الآلة فيه
و بعد ما صححته تقدر أن تقول أن لابد فيه من الخطأ البشري
و يا ناس إن هنا خطأ ذلك خطئي أنا
وبهذا القول أريد أن أحرض من يقدر علي ذلك
و كلنا مسئولون
و شكرا جزيلا
 
الأخ كوثر المحترم
أتفق مع الدكتور مساعد الطيار في اعتراضه على توليك مهمة التصحيح للمصاحف أياً كان هذا النوع من الإشراف ، فهذا الموضوع موضوع خطير ، مهما كان رأيك ، وأنك تقوم فقط بالمقارنة بين مصحف صحيح وآخر يصحح . والمصاحف المطبوعة المصححة منتشرة في العالم الإسلامي ، ولا أظن أننا بحاجة إلى مصاحف يشرف عليها من لا يجيد العربية . فهذا الأمر ليس فيه مجاملات بارك الله فيك.
 
مشكور الدكتور الكشاف
المقارنة هواللغة الصحيحة الذي كنت اعينه
و ما عدا هذا إنه يُفهم من فحوي كلامي
و إلا فإني اعتذر الإخوة الكرام و أصحح كلامي بأنها مقارنة
و هذا يبدو من المثال الذي ضربته
ومشكور جدا
و لكن لدي سؤال
هل ممن يقوم علي عملية التصحيح باللغة الذي تعينه؟ لا بمعني الذي أردته
و جزاك الله خيرا
 
لم أفهم قولك : (هل ممن يقوم علي عملية التصحيح باللغة الذي تعينه ؟ لا بمعني الذي أردته) .
 
لقد قلت" مهمة التصحيح للمصاحف أياً كان هذا النوع من الإشراف ، فهذا الموضوع موضوع خطير "
فأسئل هل من يفعل هذا؟أ أحد يقدر بهذا العنوان ينظر في كتاب الله تعالي؟
(انظر إليه مجرد سؤال ولا نقد، رجاء)
و مشكور علي الإجابة
______________
لا تنظر لمن قال و لكن انظر إلي ما قال
 
موقف طريف

موقف طريف

لقد ذكرني هذا الحوار موقفا حصل معي من سنين وكنت يومها في معهد القراءات وكنت أصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أنا واثنان من طلبة العلم وكنا ليلتها قد وصلنا إلى سورة النحل وفي قوله تعالى { وعلامات وبالنجم هم يهتدون } فرد أحد المصلين في الصف الأول وكان معه مصحف ينظر فيه ويتابع قراءة الإمام كلما قرأ الإمام { وعلامات } يرد الرجل { علامات } بحذف الواو فتعجبنا من هذا الأمر لأن الآية معروفة عند كل الحفظة أنها .. وعلامات .. بالواو، غير أن صاحبنا مصرّ أن يقرأها الإمام بحذف الواو وبعد الصلاة أردنا أن نتبين ما حكاية هذا الرجل فسألناه ففتح لنا مصحفه الذي كان معه فإذا مكتوب فيه { علامات } بغير واو . وأنا أعتقد أن هذا خطأ مطبعي ، ولكنه لا يقل عن خطأ الرسمي . هب أن هذا الرجل يحفظ في هذ المصحف والذي لا ندري كم أخطاء أخرى قد يحتويها .
 
إخواني وأساتذتي ماهذه الغلظة في الرد علي ناصح لكتاب الله يرجو الخير لمجرد أنه كما تقولون أعجمي وقد قال الإمام الأعجمي سيدنا الشاطبي
أبو عمرهم واليحصبي ابن عامر صريح وباقيهم أحاط به الولا
ولو استطعت حصر الأئمة في هذا الدين والقرءان من غير العرب ما استطعت حصرهم
ودعوة الرجل بعد ذلك تقبل المناقشة العلمية والأمر يسع الجميع
 
حرص مبارك من الاخ كوثر،ولكن عجمته في الكتابه هنا في الملتقى ظاهرة فكيف يتكفل بالمقارنة بين مصحف ومصحف،فقد تمر عليه ايات كثيرة دون ان ينتبه للاختلافات بين النسختين،وبشكل عام يمكن ان يتولى التصحيح الاولى لازالة ما يكشف ويتضح معه من اخطاء ثم يدفع المصحف الى لجنة علماء لتقوم بالتصحيح النهائي،فيكون قد كسب الاجر ،وسهل على العلماء كثيرا،اما ان يتولى التصحيح دون تدقيق نهائي من لجنة علماء فهذا امر خطير جدا ،وسيكون مظنة وجود الكثير من الاخطاء في النسخة التي اشرف عليها.
وأسال الله ان يحل عجمتك،وأن يجعل منك سيبويه عصرك.
 
المصاحف لم تنزل مكتوبة من السماء ( لتخذت ) في مصحف الدوري الملون ( مصحف التويد برواية الدوري ) بفتح الخاء !!! لأنه مأخوذ عن مصحف حفص فغيروا التثقيل إلى التخفيف ولم يغيروا حركة الخاء ، وفي مصحف ليبي برواية قالون طبع في آخر السبعينات للمدارس القرآنية ( ... كونوا عبادا لي من دون ... ) بتشديد الميم ، وفي مصحف ليبي برواية ورش ( من لدني ) بالتثقيل مع أن قراءة نافع بالتخفيف .
والأخطاء المقصودة تتنوع بين خلاف الأولى وخلاف الأصوب وخلاف الصواب حتى إن منها ما يخالف الرسم العثماني !!! مثال ذلك في مصحف التجويد الذي يعتمد الألوان في نسخة قالون ، فقد اعتمد على مصحف الجماهيرية في ليبيا ، وكان في هذا الأخير خطأ يمس الرسم وينافي سنن العربية بالإتيان بصورة غريبة لا تليق بمصحف وهي جعل جرة لا تصل بين حرفين !!!!!!! في كلمتي ( الحوارـين ) و ( إـيلافهم ) تحت الياء المحذوفة رسما الملحقة ضبطا ... وقد طور المصحف الملون هذا الخطأ فبدلا من إزالة هذه الجرة دعموها بسن !!! وهنا الطامة ؛ حيث نص علماء الرسم على أن الرسم العثماني بياء واحدة بين الراء والنون ، واختلف أهل الضبط في أي اليائين محذوفة ... ثم كيف تثبت الياء رسما وتلحق أخرى ضبطاً ؟؟؟!!! فتصير الكلمة إلى كتابة ثلاث ياءات ، ويكتب في الصفحة الأولى منه : صحيح من حيث الرسم والضبط ؟؟؟!!! وكذلك إيلافهم : نص علماء الرسم أنها مرسومة بلا ياء فألحقها علماء الضبط ، فأخطأ مصحف الجماهيرية برسم جرة لا تصل بين حرفين وهو ما لم يحدث من قبل في العربية !! وطورها المصحف الملون بزيادة سن فخالف الرسم العثماني مع إبقاء الملحقة في الضبط فخالف قواعد الضبط بالجمع بين العوض والمعوض عنه ..... والأخطاء كثيرة جدا مبثوثة في رسالتي التي قدمتها للماجستير على حسب الظواهر الصوتية ومجموعة في خاتمتها على حسب المصاحف . منها أيضا تصغير الواو في ولأوصلبنكم بطه والشعراء في مصحف الجماهيرية ، وفيه مساس بقدسية الرسم ، وفيه الجمع بين النقيضين وهما اصطلاح الزائد رسما واصطلاح المحذوف رسما !!! فيا أسفاه عندما يتولى كتابة المصحف والإشراف عليه من بلغ به الجهل بفنه هذا المبلغ .
 
عودة
أعلى