هل هذا من قيبل الاستدراك؟

أم الشهيد

New member
إنضم
17/10/2010
المشاركات
123
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
تأتي هذه العبارةفي كتب التفسير وهي(فإن ظن ظان أن قوله كذا ....فقد أغفل وظن خطأ...
فهل هذا من قبيل الاستدارك؟وإذا كان المفسر يستدرك على غيره دون أن يسميهم هل يُبحث عن قائل هذه العبارة في بطون كتب التفسير أم أنه لابد من تحديد من يستدرك عليه ..
أفيدونا مأجورين...
 
الذي يظهر لي أنه من قبيل الاستدراك على غير معين ، وقد يكون استدراكاً على معين لا يرغب في ذكره لعلةٍ ما ، إما رغبة في إغفال ذكر اسمه عمداً ، أو حياءً منه لكونه من شيوخه مثلاً . وبتتبع القائلين بالقول المنقود يظهر مقصود المؤلف والله أعلم .
وفقكم الله للعلم النافع .
 
الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري أجزل الله لكم المثوبة ونفع بكم​
لدي تساؤل أيضاً حول عبارة (فإن قال لنا قائل كذا... قيل له كذا) يمكن أن نصنفها ضمن أي نوع؟؟ ولعل الأخوة الأكارم والأخوات الفضليات يفيدونا حول ذلك مأجورين....

 
الذي يظهر والله أعلم أنها تجمع بين أمرين:
1- الاستدراك على من سبق كما تفضل الدكتور عبد الرحمن، بحيث يذكر المفسر قولاً لمن سبقه ويستدرك عليه.
2- الجواب على اعتراض على قول المفسر إما اعتراض واقع فعلاً، أو اعتراض محتمل الوقوع في الذهن، وكثير ما يفعل العلماء هذا سواء علماء الأصول أو التفسير.
 
بارك الله فيك يادكتور فهد فهل أفهم من هذا إنه إذا ذكرت هذه العبارة: إن قال لنا قائل كذا ثم رد عليه بتخطئة قوله أوإزالة اللبس أو تكميل النقص أنه يكون من قبيل الاستدارك، وأنه إذا ذكرها ثم أجاب على هذا الاعتراض ولم يكن في إجابته مايوحي إلى الاستدارك فلا نعده استداركا..
 
بارك الله فيك يادكتور فهد فهل أفهم من هذا إنه إذا ذكرت هذه العبارة: إن قال لنا قائل كذا ثم رد عليه بتخطئة قوله أوإزالة اللبس أو تكميل النقص أنه يكون من قبيل الاستدارك، وأنه إذا ذكرها ثم أجاب على هذا الاعتراض ولم يكن في إجابته مايوحي إلى الاستدارك فلا نعده استداركا..
الذي يظهر أنه عند ذكر المفسر هذا النص يبحث هل يوجد من قال به أو من ذكره، فإن وجد يكون كلامه استدراكاً عليه.
 
عودة
أعلى