مجدي ابو عيشة
New member
- إنضم
- 12/01/2006
- المشاركات
- 452
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد :
أثناء مطالعتي لتفاسير الشيعة الإمامية الإثني عشرية وجدت نوع من التفسير الغريب , أضعه لكم بعضه وأرجوا من أساتذتنا ومشايخنا التعليق:
.
تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - ص 92 - 93
ليس لك من الامر شئ 128 77 - 22 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : ‹ صفحة 93 › عن جابر [ بن يزيد الجعفي . ر : رضي الله عنه ! ] قال : قرأت عند أبي جعفر عليه السلام : ( ليس لك من الامر شئ ) قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : بلى والله لقد كان له من الامر شئ وشئ . فقلت له : جعلت فداك فما تأويل قوله : ( ليس لك من الامر شئ ) ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرص [ على . ر ، ب ] أن يكون الامر لأمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب . ر ] عليه السلام من بعده فأبى الله . ثم قال : وكيف لا يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله من الامر شئ وقد فوض [ أ : فرض ] إليه فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة . ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون * وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم 143 - 144
تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - ص 139
0 - [ الصفار القمي ]
حدثنا عبد الله بن عامر ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن الحسن بن عثمان ، عن
محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قرأت هذه الآية إلى أبي جعفر ( عليه السلام )
* ( ليس لك من الامر شئ ) * قول الله تعالى لنبيه وأنا أريد أن أسأله عنها فقال أبو
جعفر ( عليه السلام ) : بل وشئ وشئ مرتين ، وكيف لا يكون له من الأمر شئ فقد فوض
الله إليه دينه ، فقال : * ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) *
فما أحل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهو حلال وما حرم فهو حرام .
وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ( 141 )
**********************************
تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 1 - ص 197 - 198
9 - عن جابر الجعفي قال : قرأت عند أبي جعفر عليه السلام قول الله " ليس لك من الامر شئ " قال : بلى والله ان له من الامر شيئا وشيئا وشيئا ، وليس حيث ذهبت و لكني أخبرك ان الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه عليه السلام ان يظهر ولاية على فكر في عداوة قومه له ومعرفته بهم ، وذلك الذي فضله الله به عليهم في جميع خصاله ، كان أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وبمن أرسله ، وكان أنصر الناس لله ولرسوله ، وأقتلهم لعدوهما وأشدهم بغضا لمن خالفهما ، وفضل علمه الذي لم يساوه أحد ، ومناقبه التي لا تحصى شرفا ، فلما فكر النبي صلى الله عليه وآله في عداوة قومه له في هذه الخصال ، وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك [ صدره ] فأخبر الله انه ليس له من هذا الامر شئ إنما الامر فيه إلى الله ان يصير عليا عليه السلام وصيه وولى الامر بعده ، فهذا عنى الله ، وكيف لا يكون له من الامر شئ وقد فوض الله إليه ان جعل ما أحل فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، قوله : " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " 140 - عن جابر قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام قوله لنبيه " ليس لك من الامر شئ " فسره لي ، قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : لشئ قاله الله ولشئ أراده الله يا جابر ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان حريصا على أن يكون علي عليه السلام من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله قال : قلت : فما معنى ذلك ؟ قال : نعم عنى بذلك قول الله لرسوله عليه السلام ليس لك من الامر شئ يا محمد في علي الامر إلى في علي وفى ‹ صفحة 198 › غيره ، ألم أتل ( انزل خ ل ) عليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك " آلم احسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " إلى قوله " فليعلمن " قال : فوض رسول الله صلى الله عليه وآله الامر إليه 141 - عن الجرمي عن أبي جعفر عليه السلام انه قرأ " ليس لك من الامر شئ ان يتب ( تتوب خ ) عليهم أو تعذبهم ( يعذبهم خ ل ) فهم ظالمون "
ونقل عن تفسير العياشي وتفسير فرات بن ابراهيم العديد من تفاسير الشيعة وكتبهم انظر على سبيل المثال:
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 4 - ص 149
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 1 - ص 388 - 389
التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج 1 - ص 379 - 380
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 178 - 179
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 337
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 36 - ص 132
**************************
كيف يفسر ليس لك من الأمر شيء بكيف لا يكون له من الأمر شيء؟!!!!.
أثناء مطالعتي لتفاسير الشيعة الإمامية الإثني عشرية وجدت نوع من التفسير الغريب , أضعه لكم بعضه وأرجوا من أساتذتنا ومشايخنا التعليق:
.
تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - ص 92 - 93
ليس لك من الامر شئ 128 77 - 22 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : ‹ صفحة 93 › عن جابر [ بن يزيد الجعفي . ر : رضي الله عنه ! ] قال : قرأت عند أبي جعفر عليه السلام : ( ليس لك من الامر شئ ) قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : بلى والله لقد كان له من الامر شئ وشئ . فقلت له : جعلت فداك فما تأويل قوله : ( ليس لك من الامر شئ ) ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرص [ على . ر ، ب ] أن يكون الامر لأمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب . ر ] عليه السلام من بعده فأبى الله . ثم قال : وكيف لا يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله من الامر شئ وقد فوض [ أ : فرض ] إليه فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة . ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون * وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم 143 - 144
تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - ص 139
0 - [ الصفار القمي ]
حدثنا عبد الله بن عامر ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن الحسن بن عثمان ، عن
محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قرأت هذه الآية إلى أبي جعفر ( عليه السلام )
* ( ليس لك من الامر شئ ) * قول الله تعالى لنبيه وأنا أريد أن أسأله عنها فقال أبو
جعفر ( عليه السلام ) : بل وشئ وشئ مرتين ، وكيف لا يكون له من الأمر شئ فقد فوض
الله إليه دينه ، فقال : * ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) *
فما أحل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهو حلال وما حرم فهو حرام .
وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ( 141 )
**********************************
تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 1 - ص 197 - 198
9 - عن جابر الجعفي قال : قرأت عند أبي جعفر عليه السلام قول الله " ليس لك من الامر شئ " قال : بلى والله ان له من الامر شيئا وشيئا وشيئا ، وليس حيث ذهبت و لكني أخبرك ان الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه عليه السلام ان يظهر ولاية على فكر في عداوة قومه له ومعرفته بهم ، وذلك الذي فضله الله به عليهم في جميع خصاله ، كان أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وبمن أرسله ، وكان أنصر الناس لله ولرسوله ، وأقتلهم لعدوهما وأشدهم بغضا لمن خالفهما ، وفضل علمه الذي لم يساوه أحد ، ومناقبه التي لا تحصى شرفا ، فلما فكر النبي صلى الله عليه وآله في عداوة قومه له في هذه الخصال ، وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك [ صدره ] فأخبر الله انه ليس له من هذا الامر شئ إنما الامر فيه إلى الله ان يصير عليا عليه السلام وصيه وولى الامر بعده ، فهذا عنى الله ، وكيف لا يكون له من الامر شئ وقد فوض الله إليه ان جعل ما أحل فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، قوله : " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " 140 - عن جابر قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام قوله لنبيه " ليس لك من الامر شئ " فسره لي ، قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : لشئ قاله الله ولشئ أراده الله يا جابر ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان حريصا على أن يكون علي عليه السلام من بعده على الناس وكان عند الله خلاف ما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله قال : قلت : فما معنى ذلك ؟ قال : نعم عنى بذلك قول الله لرسوله عليه السلام ليس لك من الامر شئ يا محمد في علي الامر إلى في علي وفى ‹ صفحة 198 › غيره ، ألم أتل ( انزل خ ل ) عليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك " آلم احسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " إلى قوله " فليعلمن " قال : فوض رسول الله صلى الله عليه وآله الامر إليه 141 - عن الجرمي عن أبي جعفر عليه السلام انه قرأ " ليس لك من الامر شئ ان يتب ( تتوب خ ) عليهم أو تعذبهم ( يعذبهم خ ل ) فهم ظالمون "
ونقل عن تفسير العياشي وتفسير فرات بن ابراهيم العديد من تفاسير الشيعة وكتبهم انظر على سبيل المثال:
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 4 - ص 149
تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 1 - ص 388 - 389
التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج 1 - ص 379 - 380
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 178 - 179
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 337
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 36 - ص 132
**************************
كيف يفسر ليس لك من الأمر شيء بكيف لا يكون له من الأمر شيء؟!!!!.