هل هذا التَّأويل لهذه الآيات العظيمة صحيح ؟؟

إنضم
20/08/2005
المشاركات
37
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.islamway.com
[align=center]بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ


والصَّلاةُ والسَّلامُ على الحبيبِ المُصطفى .. النَّبى العربىّ الكريم .. صلاةً وسلامًا دائِمَيْن


وعلى آلِهِ وصَحبِهِ الغُرّ الميامين ... وتابعيهم بإحسـانٍ إلى يومِ الدين




السَّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركــاته
****************************************

شيوخنا وأساتذتِنا الأفضال - بارك الله فيكم -


هذا المقال قرأته .. فيه تأويل لآياتٍ من سورة الزخرف وتوضيح أن فى ذلك إعجاز علمىّ

فما رأيكم فى هذا المقال ؟

========================


يقع للكاتب -والله تعالى أعلم- جواز القول بأن الآيات الكريمة، قوله تعالى "وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ" (الزخرف:33-35)، تتعرض لمتاع هو غزو الفضاء والاستقرار فيه: قال تعالى "وَلَوْلا" كراهة "أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً" على طلب الدنيا، ورفض الآخرة، والاجتماع على الكفر، "لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ"، رمزاً لهوان الدنيا عند الله عز وجل ولهوان هذه المتاع، بحيث تبذل هكذا لمن يكفر بالرحمن، "لِبُيُوتِهِمْ" وهي سفن الفضاء -مستقر الإنسان أثناء رحلاته في الفضاء- التي تسبح في ظلام الفضاء الدامس، "سُقُفًا" هي جمع سقيفة وهي لوح السفينة أو هي جمع الجمع -جمع سقوف التي هي جمع سقف- حيث أن جدران سفينة الفضاء مكونة من طبقات عديدة، كما أنها تصبح جميعها كالسقوف نتيجة لانعدام الوزن، "مِنْ فَضَّةٍ" وهي ألواح الدرع الحراري الخارجي للوحدة القيادة وهي مصنوعة من الصلب المُقوّى بلحام الفضة (brazed stainless steel) والمُغطى من الخارج بطبقة من الفضة، "وَمَعَارِجَ" وهي مركبات القذف إلى الفضاء أو الصواريخ اللازمة للتغلب على الجاذبية الأرضية "عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ" حتى يستطيع الإنسان أن ينحدر أو يظهر إلى الفضاء، "وَلِبُيُوتِهِمْ" والتكرار هنا إشارة إلى مستقر الإنسان -في ظلام الفضاء الدامس- من محطات ومستعمرات فضائية، وهي تمر بثلاثة مراحل، وهي "أَبْوَابًا" وهي مرحلة الإنشاء، فهي بيوت ذات أبواب (docking ports) لرسو سفن الفضاء الحاملة للإنسان ليدخل هذه البيوت أو يخرج منها بعد قضائه لبعض الوقت، والمرحلة الثانية "وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ" مرحلة الاستقرار لفترات طويلة في المستعمرات الفضائية (ولم يصل لها الإنسان بعد) حيث يتمكن الإنسان من أسباب العيش الأساسية، ومنها الاحتفاظ بالجاذبية داخلها فيصبح له وزناً يتكأ به على السرر، والمرحلة الثالثة "وَزُخْرُفاً" وهو الزينة أو الذهب، فهي مرحلة الترف، حيث تزود تلك المستعمرات بأسباب ترف ورغد العيش فيها، ويلعب الذهب فيها دوراً هاماً فقد تكون بها سفن ذهبية تنطلق إلى الكواكب الأخرى، "وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ" من المتاع السابق ذكرها، "لَمَّا" نجعله، أي لم نجعله بعد وسنجعله يقيناً في الوقت الذي قضيناه، "مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" تنبيه للمؤمنين ألا يغتروا بذلك ويحيدوا عن طريق الحق حال حدوث ذلك، "وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ" تذكرة لهم بفضل الآخرة المقصور عليهم دون الكفار حتى يزداد تمسكهم بدينهم ولا يفتنوا إذا ما جعلت هذه المتاع الزائلة.











تم إلقاء هذا البحث كمحاضرة في جمعية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة بجمهورية مصر العربية، في أكتوبر 1995 ونشر ملخص للبحث في مقال في ملحق الإيمان لجريدة الأنباء الكويتية، يوم الجمعة 9 رجب 1416هـ الموافق 1 ديسمبر 1995، ص. 11.


http://www.readandthink.com/Arabic/content_page.asp?article_id=307[/align]
 


سبحانَ الله العظيم.!!

أقترح من خلال هذا الموضوع الآتي:

أولاً: التّواصي بربط النَّاس بالله والتخويف من عقاب من يقول عليه بلا علم , كا قال مسروق: اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله, وأذكر أن فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله الحكمة -حفظه الله- كان كثيراً ما يُنبّه إلى ضرورة التأني والدقة في الاستدلال بالقرآن على قضايا الإعجاز واستصحاب أصل مهمٍ هو أنها توجد كدلالات جزئية ومعانٍ إضافية في آيات القرآن كقوله تعالى (ومن يُرد أن يُضله يجعل صدره ضيقاً حرجا كأنما يصّعد في السّماء) فهو وإن كانت فيه إشارة إلى حقيقة علميةٍ وإعجاز مفاده أن الإنسانَ كلما ارتفع إلى السماء اختنق وضاق نفَسُه إلا أنّه لا ينبغي أن يُسلبَ دلالاته المعنوية التي هي الأصلُ الدالة على ارتباط حياة العصاة والفجار بالنكد والهم والضيق كما بينته غير آية من القرآن , منها قول الله (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً), لا أن تُسلبَ الآية كُلّ معانيها التي فُسرت بها منذ نزول القرآن إلى عام 1995م وتحصَر في معنى واحدٍ يستعانُ فيه ببعض الكلمات الإنجليزية كما هو بَيّنٌ أعلاه في قوله ( "لِبُيُوتِهِمْ" وهي سفن الفضاء -مستقر الإنسان أثناء رحلاته في الفضاء- التي تسبح في ظلام الفضاء الدامس)
وأعجب ما في هذا المقال مخالفته لنتائج العلم الحديث التي تبيّن انعدام الجاذبية في الفضاء , فكيف يتّكئ مستعمروه غداً على السرر التي امتنّ الله بها.؟
وهل وصل أحدٌ إلى أن الجاذبية ستكون متوفرة يوما من الدهر في الفضاء كما تنبأ بذلك الباحث حين قال:

(ولم يصل لها الإنسان بعد) حيث يتمكن الإنسان من أسباب العيش الأساسية، ومنها الاحتفاظ بالجاذبية داخلها فيصبح له وزناً يتكأ به على السرر)

ثانياً: أقترح طرح فكرة دراسات علمية متينة تتعلق بشطحات الإعجاز العلمي التي يُحاوِلُ أهلُه من خلالها إلغاء الدّلالات الصريحة والمجمع عليها واستبدالها بأوهام الإعجاز العلمي, أو تطويع القرآن وتحميله ما لا يحتملُه بوجه كما هو الحال في الكلام أعلاه, بحيث تُناقشُ هذه الغرائب ويبيّن الباطل فيها من الحق.

 
سبحان الله

ما أجرأ هؤلاء على تفسير كلام الله!

هذه التأويلات متكلفة ، ولا يصح تفسير الآية بها.

البيوت معرفة...

والسُقُف معروفة

والمعارج معروفة ...

والفضة معروفة ...

فمن أين أتى هذا الكاتب بهذه التأويلات؟

نعوذ بالله من التكلف
 
[align=center]بسمِ اللهِ ، والحمدُ لله .. والصَّلاة والسَّلام على النَّبى المُجتبى



السَّلام عليكُم ورحمة الله وبركــاته
*********************************

جزاكُم الله خيرًا أساتذتنا وإخواننا الفضلاء

وأعجب ما في هذا المقال مخالفته لنتائج العلم الحديث التي تبيّن انعدام الجاذبية في الفضاء , فكيف يتّكئ مستعمروه غداً على السرر التي امتنّ الله بها.؟
وهل وصل أحدٌ إلى أن الجاذبية ستكون متوفرة يوما من الدهر في الفضاء كما تنبأ بذلك الباحث حين قال:

(ولم يصل لها الإنسان بعد) حيث يتمكن الإنسان من أسباب العيش الأساسية، ومنها الاحتفاظ بالجاذبية داخلها فيصبح له وزناً يتكأ به على السرر)



أيضًا هالنى أن هذه المُحاضرة تابعة لجمعية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة

فهل يمكن أن توجد جمعيات للإعجاز العلمىّ دون رقابةٍ علميّة هكذا ؟؟؟


إنا لله وإنا إليه راجِعون !

[/align]
 
هذا المقال نموذج للتفسير العلمي الباطل الذي لا دليل عليه ... والحاجة لا تزال ماسة لبيان المنهج الصحيح لهذا النوع من التفسير.
 
تفسيرٌ غريب عجيب لآيات واضحة المعنى . والغريب هذه الثقة والقطع في التفسير دون إشارة إلى أقوال أخرى في الآية ولو من باب المجاملة ، نسأل الله العافية والسلامة من الجرأة على التفسير دون علم .
 
سبحان الله ، كلام لا يستحق أن يطلق عليه كلمة تفسير ، بل هو مردد بظاهر الآية بألفاظها العربية الواضحة وبما يدل عليه معنى الآية أصلا ، وما ادري كيف تجرأ كاتبه على عرض عقله وفكره وهو بهذه الصورة على مستمعين وفي لقاء علمي ولله في خلقه شؤون
 
أقترح طرح فكرة دراسات علمية متينة تتعلق بشطحات الإعجاز العلمي التي يُحاوِلُ أهلُه من خلالها إلغاء الدّلالات الصريحة والمجمع عليها واستبدالها بأوهام الإعجاز العلمي, أو تطويع القرآن وتحميله ما لا يحتملُه بوجه كما هو الحال في الكلام أعلاه, بحيث تُناقشُ هذه الغرائب ويبيّن الباطل فيها من الحق
اقتراح مفيدمن الاخ محمود جزاه الله خيرا وملتقي التفسير بما حباه الله من رجال قادر علي تنفيذه بعون الله
 
القرآن خاطب الناس بما يدركونه ويعرفون ، ولذا فهذا التفسير تكلف لا داعي له وتقول في كتاب الله بلاعلم .

نسأل الله السلامة والعافية .
 

ثانياً: أقترح طرح فكرة دراسات علمية متينة تتعلق بشطحات الإعجاز العلمي التي يُحاوِلُ أهلُه من خلالها إلغاء الدّلالات الصريحة والمجمع عليها واستبدالها بأوهام الإعجاز العلمي, أو تطويع القرآن وتحميله ما لا يحتملُه بوجه كما هو الحال في الكلام أعلاه, بحيث تُناقشُ هذه الغرائب ويبيّن الباطل فيها من الحق.

اقتراح موفق ، وقد كتبت بعض الدراسات المتفرقة في هذا ، لكنَّ استقصاءها وتتبعها مهم ويحتاج إلى دراسة مستقلة .
 
لعل من المفيد أن يقع الأهتمام أكثر بتقعيد القواعد في التفسير والاستنباط، وتوعية العامة والخاصة بهذه القواعد، حتى تتكون لديهم ملكة نقدية لتمييز الخطإ من الصواب.
وقد اطلعت مؤخرا على جملة من الكتب المتعلقة بهذا الموضوع، وفي تقديري أنه ما يزال يحتاج إلى اهتمام، حيث أن الكتب الموجودة للأساتذة خالد السبت، ومساعد الطيار وخالد العك وحسين الحربي وطاهر يعقوب وعبد الرحمن الدهش، لا تستوعب جميع القواعد المقبولة (إلا إذا غاب عني كتب هامة أخرى).
إضافة إلى أن جميع هذه الكتب تقريبا لم تستخرج القواعد من جميع التفاسير الموجودة، وإنما من عينة محدودة فقط من التفاسير.
وقد اطلعت أيضا على نماذج من رسائل الماجستير والدكتوراه التي تستقصي منهج بعض المفسرين، ولاحظت قصورا شديدا في بيان القواعد العملية التي يطبقها المفسر، والحال أن تحديد منهجية المفسر تقتضي إعطاء الأولوية لهذا الأمر.
وليس الاهتمام بالحديث عن القواعد السليمة كافيا، إلا إذا صاحبه تجميع للقواعد الخاطئة وبيان خطئها بالدليل.
ولا يعرف الصواب من لم يعرف الخطأ.
وحين تتوضح القواعد السليمة لدى المسلمين، فسيصبح من السهل الرد على أغلب الانحرافات المتأتية من قلة العلم.
 
عودة
أعلى