هل هذا الإستنتاج صائب ؟

إنضم
13/07/2014
المشاركات
59
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
28
الإقامة
المملكة العربية
اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم سموها الثقوب السوداء أكبر من الشمس بعشرين مرة، وتتميز بثلاث خصائص: 1- لا تُرى(خنس) 2- تجري بسرعات كبيرة(جوار) 3- تجذب كل شيء وكأنها تكنس صفحة السماء(كنس)، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة تستطيع أن تبتلع الكواكب بما فيها الأرض، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) (التكوير: 15-16). فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنسوتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها علماء الغرب.

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا" لك أخي/ عمر
___________________________________________________________________
بالنسبة لما قد ذكر.،
بأن تفسير بعض الآيات يتبع ما قبلها من الآيات
لذلك قلب هذا الإستنتاج رأسا" على عقب
وهل لابد أن تكون الجواري هي السفن بمعنى متعلقة بالبحر؟ بسبب ورود ماقبلها من الآيات تفسرها
ثم إن المشاركة التي أوردتها لاتتكلم عن هذا الموضوع بقدر الكفاية لما فيه من التشعبات،..

أخي عمر أحمد..





[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
لا عليك اخي / علي - فالامر فيه متسع
وحول قوله تعالى ( " فلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) في رايي ! لايصح تفسيرها بالثقوب السوداء
لماذا؟
لان القران يفسر بالقران اولا ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم
الخنس : متشابه ، ولكن جاءت كلمة ( الجوار) بدل وتابع لها
الجوار : متشابه ولكن ذكرت بصفات في ايات اخرى
الكنس : متشابه ولكنها نعت للجوار

فلم يبقى الا تحرير معنى (الجوار )
لبيان ماهيه هذا الشي الذي ( يخنس ويكنس ) ويتم ذلك بالاستعانة بالايات الاخرى في سورتي ( الشورى والرحمن

والله اعلم

 
القرآن الكريم كتاب هداية للناس أجمعين في كل زمان ومكان
والقرآن كلام الله الحق المبين ، والقرآن حق ونزل بالحق . والآيات البينات التي ذُكِرتْ في المشاركة لا نستطيع أن نقول هي لكذا أو كذا ، بل نقول تشمل كذا وكذا مع الإتيان بالبرهان العلمي . لأن معنى (الخنس الجوار الكنس) اختلف فيه السلف فكيف لا يختلف فيه الخلف ، وهذا المعنى له إشارات متعددة : قيل : النجوم ، وقيل البقر ، وقيل غير ذلك ، وقيل تشمل كريات الدم البيضاء التي هي مختفية في الأجسام تجري مجرى الدم وتطهرها من المكروبات ، وقد تشمل أشياء أخرى لا نعلمها لعدم إحاطتنا بها ، مصداقا لقوله تعالى : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}[الحاقة]

والله أعلم وأحكم
 
عودة
أعلى