ولو شرحت لنا هذه المقالة لكنا شاكرين لكم :
[FONT="]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، -كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها- وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ".[/FONT]
[FONT="]والسلام عليكم [/FONT]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبدالحكيم حفظكم الله
النص ده لابن شريح صح؟ سأشرحه إن شاء الله حسب فهمي المتواضع.
أرى أن هذا النص قد يكون حجة عليكم، لأسباب الآتية
1- إن مذهب ابن شريح هو الإظهار، وحكى الإخفاء بصيغة التضعيف لأنه قال "وقيل"
2- إن من يضعّف قولا أو مسألة يبحث لها مبررات قد لا تكون موجودة، وقد تجد أمثال هذا في كتب الفقه واختلاف الفقهاء.
3- إن سبب تضعيف الإخفاء عند ابن شريح هو الإحتراز من إبطال عمل الشفتين عند ترك الفرجة، لأن إخراج الميم من مخرجه أمر واجب لا يمكن تركه بأي سبب.
3- إن ابن شريح يقرأ بالإطباق عند الإقلاب، لأنه قال "كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها" فلو كان يقرأ بالفرجة لقال "كما يبطل عمل الشفتين فالميم إذا أقلبتها من النون" لأن تمثيل الإخفاء الشفوي بالإقلاب أقرب من تمثيله بالإخفاء الحقيقي.
والخلاصة: إن ابن شريح أخذ الإظهار وترك الإخفاء بسبب احتمال قد يحدث - وهو ترك فرجة والنطق بميم لا يخرج من مخرجه - وهذا أمر يجب الإحتراز منه، ولو علم أن الإخفاء قد يأتي بدون إبطال عمل الشفتين في الميم لما ضعّفه.
والآن: شيخنا عبدالحكيم أنت تقرأ الآن الإقلاب والإخفاء الشفوي بصيغة ضعيفة عند ابن شريح، لأن فيها إبطال مخرج رسمي من مخارج الحروف، أليس كذلك؟؟؟؟
* خذ الإظهار مع ابن شريح
* أو خذ الإطباق مع الإخفاء معنا تكن على النهج القويم.
تنبه: شيخنا الفاضل إوع تزعل وتتحمل علي بعد هذه المشاركة وإلا سأهرب من النقاش (بسمة)