هل هذا استدلال صحيح؟!

ظهرت أصول الثنايا ! ! ! ليه ؟ هه بيقرأ ولا بيأكل ! !
والله يا شيخ أحمد لقد رأيت بأم عيني من يقرأ {من بعد} وثناياه ظاهرتان، لا فرق بينها وبين {من طين}
ثم إنكم لم تُعيّنوا مقدار الفرجة، والفرجة قد تطلق بأي فراغ، ألم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ أقيموا الصفوف ؛ فإنما تصفون كصفوف الملائكة حاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله] ؟
 
والله يا شيخ أحمد لقد رأيت بأم عيني من يقرأ {من بعد} وثناياه ظاهرتان، لا فرق بينها وبين {من طين}
ثم إنكم لم تُعيّنوا مقدار الفرجة، والفرجة قد تطلق بأي فراغ، ألم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ أقيموا الصفوف ؛ فإنما تصفون كصفوف الملائكة حاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله] ؟
يا شيخ عبد الله انت قلت في الأول أصول الثنايا وليس الثنايا وحدها ، وأصول الثنايا من الصعب جدا أن تظهر ، حتى ولو مع الأكل ، إلا إذا كان الأكل لحما مضغوطا منديا ؛ فحينها لا عذر وإن ظهرت أمعاؤه .

أما تعين الفرجة فاسمعها في قراءة الحصري .
 
والله ياشيخ هناك أدلة كثيرة، ولا حاجة إلى ذكرها لأنك شبعت منها - إن صح التعبير - لكن أذكّرك نصا واحدا وهو ما قاله الداني في التيسير "واعلم ان اليزيدي حكى عن ابي عمرو انه كان اذا ادغم الحرف الاول من الحرفين في مثله او مقاربه وسواء سكن ما قبله او تحرك وكان مخفوضا او مرفوعا اشار الى حركته تلك دلالة عليها والاشارة تكون روما واشماما والروم آكد لما فيه من البيان عن كيفية الحركة غير ان الادغام الصحيح يمتنع معه ويصح مع الاشمام، والاشمام في المخفوض ممتنع فان كان الحرف الاول منصوبا لم يشر الى حركته لخفتها وكذلك لا يشير الى الحركة في الميم اذا لقيت مثلها او باء وفي الباء اذا لقيت مثله او ميما باي حركة تحرك ذلك لان الاشارة تتعذر في ذلك من اجل انطباق الشفتين وبالله التوفيق" التيسير ص29
فأنتظر منك - وأرجو ألا تخيب ظني - أن تشرح لي مقدار الفرجة، ولك مني جزيل الشكر
السلام عليكم
شيخنا الكريم جزاك الله خيرا
شعرت بعد مشاركتك أنني كنت أنادي في الصحراء ، ارجع لمناقشاتي وخذ هذا الرابط لتعلم ما المقصود من انطباق الشفتين هنا :
http://vb.tafsir.net/tafsir31317/
http://vb.tafsir.net/tafsir11961/
تسلى يا شيخنا في هذه الأبحاث قليلا لعلك تقنع .بارك الله فيكم
والسلام عليكم
 
أدلة أصحاب الفرجة لهم أدلة قوية، وأصحاب الإطباق كذلك أدلتهم قوية، والتلقي دليل لكلا الفريقين، فمن شاء فليفرج، ومن شاء فليطبق.
 
تسلى يا شيخنا في هذه الأبحاث قليلا لعلك تقنع .بارك الله فيكم
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظكم الله ورعاكم ورفع قدركم في الدارين.
لقد قرأتُ موضوعك رطبا - وقت كتابته - ولا حاجة إلى إعادته الآن، وإني لم أشأ أن أفتح عليك نقاشا جديدا في الفرجة، لأني متأكد أن النتيجة تكون تعادلا سلبيا بدون ضربات ترجيحية، إلا أنك طلبت مني دليلا فحاولت أن أضع بين يديك دليلا من أوضح الأدلة.
شيوخنا الأفاضل - عبدالحكيم و أحمد نجاح - أطلب منكما أن تجيبا عن سؤالين اثنين، بارك الله فيكما:
السؤال الأول: إن الإمام الداني رحمه الله ساوى بين { نصيب برحمتنا، يعذب من يشاء، يعلم ما، أعلم بكم} في النطق، وعبر ذلك بقوله "من أجل انطباق الشفتين" فلما ذا لم يُمير {أعلم بكم} من أخواتها إن كان لها نطق مختلف؟؟ أم نقول إن الفرجة تكون في الكلمات الأربعة؟؟
السؤال الثاني: إن مسافة الفرجة بين الشفتين ليس متفقا بين الفرجويين، بعضهم يقول "قدر ورقة" وبعضهم يقول "قدر مسمار" وبعضهم يقول غير ذلك، ألا يوجد نص من كتب القدماء يبين مقدارها؟؟ إن كان الجواب لا، فلماذا أهمل علماؤنا القداما ذكرها مع خطورة أدائها وكثرة الأخطاء فيها؟؟ أكتفي بهذا القدر.
 
شيوخنا الأفاضل - عبدالحكيم و أحمد نجاح - أطلب منكما أن تجيبا عن سؤالين اثنين، بارك الله فيكما:
السؤال الأول: إن الإمام الداني رحمه الله ساوى بين { نصيب برحمتنا، يعذب من يشاء، يعلم ما، أعلم بكم} في النطق، وعبر ذلك بقوله من أجل انطباق الشفتين، فلما ذا لم يُمير {أعلم بكم} من أخواتها إن كان لها نطق مختلف؟؟ أم نقول إن الفرجة تكون في الكلمات الأربعة؟؟
السؤال الثاني: إن مسافة الفرجة بين الشفتين ليس متفقا بين الفرجويين، بعضهم يقول "قدر ورقة" وبعضهم يقول "قدر مسمار" وبعضهم يقول غير ذلك، ألا يوجد نص من كتب القدماء يبين مقدارها؟؟ إن كان الجواب لا، فلماذا أهمل علماؤنا القداما ذكرها مع خطورة أدائها وكثرة الأخطاء فيها؟؟ أكتفي بهذا القدر.
السلام عليكم
سيدي الفاضل ..المشكلة ليست عندي ؛بل المشكلة عندكم ، لا تريدون أن تفهموا مقصد الداني وموافقيه من جهة ، والاحتجاج بشئ ليس منه من جهة أخري .
سيدي الفاضل ..لو كنت متابعا لما أكتب لبلغك جوابي عن الإشكال الأول والجواب مرة أخرى :
الداني يأخذ بمذهب الإظهار في الميم مع الباء وهذا ما أثبته في نقاشي من كلامي الداني في تفرقته بين إخفاء النون الساكنة بأن معه غنة ، وبين إخفاء الميم الذي لا غنة معه مستدلا بقول سيبويه ، وسيبويه يأخذ بالإظهار المحض في الميم كما نقل عنه ابن الباذش .
هذا الكلام الذي لم يستطع أحد من المطبقين إثبات خلافه . ثم إن الفرجة شئ أفقي والإشمام شئ أمامي فكيف يأتيان معا ؟؟؟
هناك بعض الأمور يجب أن نفهمها بعيدا عن التقليد والتصميم على أمر باطل لم يقل به أحد .
أما الجواب عن السؤال الآخر :
سيدي الفاضل حتى لو قلنا باختلاف الأداء في مقدار الفرجة كذا الحال مع المطبقين ، فمنهم من يطبق إطباقا عنيفا وهذا ما قاله الشيخ أيمن سويد تعليقا على أداء القراء القدامي : (لو مكان الشيوخ لقلت :إن هذه ميم مظهرة مع الغنة ) ثم أخذ يزعم بأنها بدون كز .
إذا كنتم تختلفون في كيفية أداء الإطباق فلا ضير أن يختلف أهل الفرجة في المقدار ؛ كشأن الاختلاف بين القراء في كيفية أداء التقليل، أو ترقيق الراء في قراءة ورش ، أو التسهيل ، إلا أن الجميع متفقون على أصل التقليل ،وترقيق الراء ، والتسهيل .
وكذا في مسألتنا فأصل الفرجة موجود ، واختلافهم لا يبطل صحة الفرجة .
ولو شرحت لنا هذه المقالة لكنا شاكرين لكم :
[FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، -كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها- وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ".[/FONT]
[FONT=&quot]والسلام عليكم [/FONT]
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظكم الله ورعاكم ورفع قدركم في الدارين.
لقد قرأتُ موضوعك رطبا - وقت كتابته - ولا حاجة إلى إعادته الآن، وإني لم أشأ أن أفتح عليك نقاشا جديدا في الفرجة، لأني متأكد أن النتيجة تكون تعادلا سلبيا بدون ضربات ترجيحية، إلا أنك طلبت مني دليلا فحاولت أن أضع بين يديك دليلا من أوضح الأدلة.
شيوخنا الأفاضل - عبدالحكيم و أحمد نجاح - أطلب منكما أن تجيبا عن سؤالين اثنين، بارك الله فيكما:
السؤال الأول: إن الإمام الداني رحمه الله ساوى بين { نصيب برحمتنا، يعذب من يشاء، يعلم ما، أعلم بكم} في النطق، وعبر ذلك بقوله "من أجل انطباق الشفتين" فلما ذا لم يُمير {أعلم بكم} من أخواتها إن كان لها نطق مختلف؟؟ أم نقول إن الفرجة تكون في الكلمات الأربعة؟؟
السؤال الثاني: إن مسافة الفرجة بين الشفتين ليس متفقا بين الفرجويين، بعضهم يقول "قدر ورقة" وبعضهم يقول "قدر مسمار" وبعضهم يقول غير ذلك، ألا يوجد نص من كتب القدماء يبين مقدارها؟؟ إن كان الجواب لا، فلماذا أهمل علماؤنا القداما ذكرها مع خطورة أدائها وكثرة الأخطاء فيها؟؟ أكتفي بهذا القدر.
نفس السؤال لأهل الإطباق، كيف يكون هذا الإطباق؟ هل هو مثل الإطباق حالة الإظهار أم يختلف عنه ؟ فإذا كان مثله فأنتم تظهرون الميم ولا تخفونها. وإن كان مغايرا له (بدون كز الشفتين) فما مقدار هذا الكز ؟ فهذا الخلاف بين القراء في هذه المسألة فهو من الخلاف الجائز، أو هو من الخلاف المعتبر. والله أعلم.
 
ولو شرحت لنا هذه المقالة لكنا شاكرين لكم :
[FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، -كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها- وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ".[/FONT]
[FONT=&quot]والسلام عليكم [/FONT]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبدالحكيم حفظكم الله
النص ده لابن شريح صح؟ سأشرحه إن شاء الله حسب فهمي المتواضع.
أرى أن هذا النص قد يكون حجة عليكم، لأسباب الآتية
1- إن مذهب ابن شريح هو الإظهار، وحكى الإخفاء بصيغة التضعيف لأنه قال "وقيل"
2- إن من يضعّف قولا أو مسألة يبحث لها مبررات قد لا تكون موجودة، وقد تجد أمثال هذا في كتب الفقه واختلاف الفقهاء.
3- إن سبب تضعيف الإخفاء عند ابن شريح هو الإحتراز من إبطال عمل الشفتين عند ترك الفرجة، لأن إخراج الميم من مخرجه أمر واجب لا يمكن تركه بأي سبب.
3- إن ابن شريح يقرأ بالإطباق عند الإقلاب، لأنه قال "كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها" فلو كان يقرأ بالفرجة لقال "كما يبطل عمل الشفتين فالميم إذا أقلبتها من النون" لأن تمثيل الإخفاء الشفوي بالإقلاب أقرب من تمثيله بالإخفاء الحقيقي.
والخلاصة: إن ابن شريح أخذ الإظهار وترك الإخفاء بسبب احتمال قد يحدث - وهو ترك فرجة والنطق بميم لا يخرج من مخرجه - وهذا أمر يجب الإحتراز منه، ولو علم أن الإخفاء قد يأتي بدون إبطال عمل الشفتين في الميم لما ضعّفه.
والآن: شيخنا عبدالحكيم أنت تقرأ الآن الإقلاب والإخفاء الشفوي بصيغة ضعيفة عند ابن شريح، لأن فيها إبطال مخرج رسمي من مخارج الحروف، أليس كذلك؟؟؟؟
* خذ الإظهار مع ابن شريح
* أو خذ الإطباق مع الإخفاء معنا تكن على النهج القويم.
تنبه: شيخنا الفاضل إوع تزعل وتتحمل علي بعد هذه المشاركة وإلا سأهرب من النقاش (بسمة)
 
السلام عليكم
يا شيخنا الكريم إن ما تكتبه حجة عليك لا لك .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبدالحكيم حفظكم الله
النص ده لابن شريح صح؟ سأشرحه إن شاء الله حسب فهمي المتواضع.
أرى أن هذا النص قد يكون حجة عليكم، لأسباب الآتية
1- إن مذهب ابن شريح هو الإظهار، وحكى الإخفاء بصيغة التضعيف لأنه قال "وقيل"
2- إن من يضعّف قولا أو مسألة يبحث لها مبررات قد لا تكون موجودة، وقد تجد أمثال هذا في كتب الفقه واختلاف الفقهاء
بداية : لا يلزم من (قيل) في القراءات التضعيف ؛لأن اللفظ قد يستخدم للقلة كما هو الحال في الطيبة (وقيل عند الطاء والظاء والأصح تفخيمها ) ففي الطيبة الوجهان في اللامات التي قبلها طاء وظاء في قراءة ورش وقوله (والأصح) ليس تضعيفا للوجه ؛ولكنه تقديم للوجه ..وقس على ذلك .
وأيضا ليس بالضرورة من يضعف قولا يبحث عن مبرر ، بل الأكثر على أن من يضعف وجها يبحث لتبرير تضعيفه ومثال ذلك ما فعله الشاطبي : (ويأتي يوم أدغموه ونحوه ولا فرق ينجي من على المد عولا ) .

إن سبب تضعيف الإخفاء عند ابن شريح هو الإحتراز من إبطال عمل الشفتين عند ترك الفرجة، لأن إخراج الميم من مخرجه أمر واجب لا يمكن تركه بأي سبب.
فين يا عمنا الكلام ده ؟؟
3- إن ابن شريح يقرأ بالإطباق عند الإقلاب، لأنه قال "كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها" فلو كان يقرأ بالفرجة لقال "كما يبطل عمل الشفتين فالميم إذا أقلبتها من النون" لأن تمثيل الإخفاء الشفوي بالإقلاب أقرب من تمثيله بالإخفاء الحقيقي.
يا أخي يبدو أنك قرأت مقالته على عجل هذا كلامه ([FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم) .

[/FONT]
والخلاصة: إن ابن شريح أخذ الإظهار وترك الإخفاء بسبب احتمال قد يحدث - وهو ترك فرجة والنطق بميم لا يخرج من مخرجه - وهذا أمر يجب الإحتراز منه، ولو علم أن الإخفاء قد يأتي بدون إبطال عمل الشفتين في الميم لما ضعّفه
سيدي الفاضل قوله ([FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة .. فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم) [/FONT]من يقول بالإخفاء يلزم من قوله أن يبطل عمل الشفتين مثل إبطال عمل اللسان في النون ، وهو يريد أن يقول لك ولشيخنا الأهدل والجزائري :إبطال عمل الشفتين لا يلزمنى لأنني أقول بالإظهار . هذا هو الفهم الصواب ، وهو ما يؤكده قول ابن الباذش : (المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ، ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة)
وهو أيضا يأخذ بالإظهار ، ولو أخذ بالإخفاء لأزال مخرج الميم من الشفتين مثل ما يفعل في النون ، يريد أن يقول لك ولشيخنا الأهدل والجزائري :إبطال عمل الشفتين لا يلزمنى لأنني أقول بالإظهار .

تنبه: شيخنا الفاضل إوع تزعل وتتحمل علي بعد هذه المشاركة وإلا سأهرب من النقاش (بسمة)
خليك يا عمنا عشان البحث يكمل .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
شيخنا الأهدل أضحك الله سنك .
الذين نقلت عنهم النصوص (الهمذاني والداني وعبد المؤمن وابن الباذش والمالكي ) من القرن الخامس والسادس الهجري .
والناس الآن ذهبوا إلى مذهب ابن الجزري (يعني الدنيا اتغيرت من زمان )

كده فضيت خالص .ويبدو أنك قذفت الجعبة خارج البيت .
والسلام عليكم
شيخنا عبد الحكيم:
قبل أن أقذف الجعبة خارج البيت أسألكم لأستفرغها كاملةً:
كيف كان يقرأ شيوخ ابن الجزري ومن كان في زمنه من الشيوخ الآخرين قبل أن يحكي الإجماع في المسألة؟! ألم يوجد واحدٌ منهم - على الأقل - يقرأ بالإظهار المحض في الميم عند الباء من باب الكبير حتى لا يذكر بأن إخفاءها إجماع أو ينكر عليهم القراءة بذلك؟!
 
شيخنا عبد الحكيم:
قبل أن أقذف الجعبة خارج البيت أسألكم لأستفرغها كاملةً:
كيف كان يقرأ شيوخ ابن الجزري ومن كان في زمنه من الشيوخ الآخرين قبل أن يحكي الإجماع في المسألة؟! ألم يوجد واحدٌ منهم - على الأقل - يقرأ بالإظهار المحض في الميم عند الباء من باب الكبير حتى لا يذكر بأن إخفاءها إجماع أو ينكر عليهم القراءة بذلك؟!
السلام عليكم
شيخنا الحبيب نقلت لك ما قاله ابن الجزري في مسألة الغنة مع القلب وإطلاقه الإجماع ، ثم ما نقله عن متأخري المغاربة من ترك الغنة في القلب . ولا تنس أن الجعبري وشارح ابن بري نقلا الإظهار في القلب عن الداني ..فأين الإجماع ؟
وقد وضعت لك ما يكفي من الأدلة بأن مقصدهم من الإخفاء حذف الحركة وبقاء الحركة كانوا يسمونه بالإظهار من باب المقابلة وأنت لم تفند الأدلة أو تضع جوابا ترد به كلامهم .
شيخنا أنا أحدثك حقيقة :
قم بتجميع الأدلة ورتب بينها ستصل إلى ما أقوله لك .
لو أخذنا نتساءل بنفس طريقتك الآن وقلنا:
كيف يستدل الداني بكلام سيبويه في الميم ويخالفه ؟
كيف كان الشاطبي يأخذ بالإظهار في الميم ـ كما نقل الجعبري والقيجاطي ـ ثم استقر الأمر على إخفاء الميم وينسبونه للشاطبي ؟
كيف تنقل "انطباق الشفتين في الإخفاء " عن ابن غلبون وهو يأخذ بالإظهار في الصغير ؟
شيخنا الأهدل :
إذا كان عندك قول من إمام قطب مثل ابن الجزري ينسب الإخفاء للداني ، وعندك إمام قطب مثل القيجاطي ـ وهو من مدرسة الداني ـ يقول بالإظهار ، ولم يكتف بذلك بل وضع لك مقصدهم من الإخفاء ..ألا تبحث في المسألة لترجيح أحد القولين بإنصاف ما دمنا نريد الوصول للحقيقة بلا تقليد لأحد ؟؟
أكيد الجعبة ألقيت في الخارج .
والسلام عليكم
 
وأصحاب الإطباق كذلك أدلتهم قوية،.

لا أرى لهم أدلة فضلا عن أن تكون قوية , كلامهم الآن مبني على الظن والاحتمالات , وما أراى الآن سوى محاولات يائسة في نفي النصوص الصريحة , ولكن هيهات , الأمر أصبح في وضوح الشمس , والشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال كما يقول الجزائريون .
 
السلام عليكم
شيخنا الحبيب نقلت لك ما قاله ابن الجزري في مسألة الغنة مع القلب وإطلاقه الإجماع ، ثم ما نقله عن متأخري المغاربة من ترك الغنة في القلب . ولا تنس أن الجعبري وشارح ابن بري نقلا الإظهار في القلب عن الداني ..فأين الإجماع ؟
وقد وضعت لك ما يكفي من الأدلة بأن مقصدهم من الإخفاء حذف الحركة وبقاء الحركة كانوا يسمونه بالإظهار من باب المقابلة وأنت لم تفند الأدلة أو تضع جوابا ترد به كلامهم .
شيخنا أنا أحدثك حقيقة :
قم بتجميع الأدلة ورتب بينها ستصل إلى ما أقوله لك .
لو أخذنا نتساءل بنفس طريقتك الآن وقلنا:
كيف يستدل الداني بكلام سيبويه في الميم ويخالفه ؟
كيف كان الشاطبي يأخذ بالإظهار في الميم ـ كما نقل الجعبري والقيجاطي ـ ثم استقر الأمر على إخفاء الميم وينسبونه للشاطبي ؟
كيف تنقل "انطباق الشفتين في الإخفاء " عن ابن غلبون وهو يأخذ بالإظهار في الصغير ؟
شيخنا الأهدل :
إذا كان عندك قول من إمام قطب مثل ابن الجزري ينسب الإخفاء للداني ، وعندك إمام قطب مثل القيجاطي ـ وهو من مدرسة الداني ـ يقول بالإظهار ، ولم يكتف بذلك بل وضع لك مقصدهم من الإخفاء ..ألا تبحث في المسألة لترجيح أحد القولين بإنصاف ما دمنا نريد الوصول للحقيقة بلا تقليد لأحد ؟؟
أكيد الجعبة ألقيت في الخارج .
والسلام عليكم
كل ما ذكرتَه شيخنا الجليل ليس فيه أي إجابة على تساؤلي، وأعيده هنا:
هل كان شيوخ ابن الجزري وغيرهم من شيوخ القراءات يقرؤون بإظهار الميم من باب الكبير، وهو خالفهم وقرأ بالإخفاء وادعى الإجماع عليه؟! وهذه تختلف تماماً عن وصفه لقراءة الداني الذي بينه وبينه مفاوز من الزمن فيكون موضع احتمال، فالمسألتان مختلفتان شيخنا العزيز فحاول أن تنظر إليهما بشيء من التأمل والإنصاف.
أما قولكم بأني لم أفنِّد ما ذكرتم من أن حذف الحركة هو الإخفاء، فقد قلت لكم سابقاً: لماذا حذفوا الحركة؟! أليس سبب حذف الحركة هو الإخفاء؟! فلو أرادوا إظهارها لتركوها محركة على حالها، فلماذا يسلبونها الحركة ثم يتركونها لا محركة ولا مخفية؟! فأجبني على هذه التساؤلات بوضوح وبإنصاف دون التقليد لأحد؟

ما يهمكم إكمال الكتاب، ربما تشرعون فيه متبنين قول المطبقين (بسمة).
 
لا أرى لهم أدلة فضلا عن أن تكون قوية , كلامهم الآن مبني على الظن والاحتمالات [والافتراضات] , وما أراى الآن سوى محاولات يائسة في نفي النصوص الصريحة , ولكن هيهات , الأمر أصبح في وضوح الشمس , والشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال كما يقول الجزائريون .
كلام جميل، ما أجدر وأحق أن يُقصد به أصحاب الفرجة فرج الله عن الجميع.
 
كل ما ذكرتَه شيخنا الجليل ليس فيه أي إجابة على تساؤلي، وأعيده هنا:
هل كان شيوخ ابن الجزري وغيرهم من شيوخ القراءات يقرؤون بإظهار الميم من باب الكبير، وهو خالفهم وقرأ بالإخفاء وادعى الإجماع عليه؟! وهذه تختلف تماماً عن وصفه لقراءة الداني الذي بينه وبينه مفاوز من الزمن فيكون موضع احتمال، فالمسألتان مختلفتان شيخنا العزيز فحاول أن تنظر إليهما بشيء من التأمل والإنصاف.
السلام عليكم
وماذا تقول في قول القيجاطي ..هذا ابتداء .
شيخنا ..ألم يحك ابن الجزري الإجماع في القلب وتبين لك خلافه ! ألم يقرأ ابن الجزري على شيخ يظهر بعد القلب حتى يكي لنا هذا الإجماع ؟
وهذا الموضوع (http://vb.tafsir.net/forum20/thread34414-3.html) لو كمل سأضع لك أشياء كثيرة خالف فيها ابن الجزري ما هو موجود في كتب أصاحبها .
وأخيرا : ما الذي يمنع أنه شيوخه كانوا يأخذون بالإخفاء مع الغنة ؟
النصوص هنا يا سيدي فارقة ؛ لأنها واضحة وضوح الشمس في علاه .
والسلام عليكم
 
<font color="blue">كلام جميل، ما أجدر وأحق أن يُقصد به أصحاب الفرجة فرج الله عن الجميع
<br />
فعلا كلام رائع وجميل ، أصحاب الفرجة هم من جعلوا صريح النصوص افتراضا ، بناء على كلمة ( وقيل ) ، مع تسليمكم بأن الكلمة قد تأتي لتدل على واقع ،وقد شفعت بقوله : وبالوجه الأول قرأت وبه آخذ، لعله يصف خيالا ويقول هذاالكلام .
لعلنا علما الآن الكلام أحق بأصحاب لفرجة أم أصحاب الإطباق.
جعل شيخنا الأهدل "وقيل " افتراضا .
وجعلها شيخنا محمد يحي شريف: اجتهدا
,جعلها شيخنا الصومالي : تضعيفا .
بكره يطلع علينا واحد تاني ويقول : وهما .
والسلام عليكم .
 
فعلا كلام رائع وجميل ، أصحاب الفرجة هم من جعلوا صريح النصوص افتراضا ، بناء على كلمة ( وقيل ) ، مع تسليمكم بأن الكلمة قد تأتي لتدل على واقع ،وقد شفعت بقوله : وبالوجه الأول قرأت وبه آخذ، لعله يصف خيالا ويقول هذاالكلام .
لعلنا علما الآن الكلام أحق بأصحاب لفرجة أم أصحاب الإطباق.
جعل شيخنا الأهدل "وقيل " افتراضا .
وجعلها شيخنا محمد يحي شريف: اجتهدا
,جعلها شيخنا الصومالي : تضعيفا .
بكره يطلع علينا واحد تاني ويقول : وهما .
والسلام عليكم .
شيخنا الكريم أحمد نجاح حفظكم الله
من أين عرف ابن شريح أن أداء الإخفاء الشفوي هو ترك فرجة وإبطال عمل الشفتين؟؟
هل قرأ بوجه الإخفاء ؟؟ أقول لا، لأنه لم يقل وقرأت بالوجهين
هل عرف من يقرأ بوجه الإخفاء؟؟ أقول لا، لأنه لم يقل وهو مذهب فلان وفلان، لذلك كان كلامه اجتهادا وافتراضا جاء بصيغة التضعيف.
وكلام ابن شريح فيه احتمالان:
* أنه لم يعرف كيفية إخفاء الميم عند الباء - لأنه لم يقرأ به ولم يسمع من يقرأ - فاجتهد فلم يصب، وله أجر إن شاء الله.
* أنه كان متعصبا لمذهب الإظهار، فأراد أن يضعّف مذهب الإخفاء - الذي لم يقرأ به - فافترض هذا.
والقاعدة المعروفة تقول (( متى طرأ الاحتمال سقط الاستدلال ))
وإن سلمنا - ولن نسلم - أن ابن شريح رحمه الله كان يعرف الإخفاء وقرأ به بترك فرجة بين الشفتين، نقول:إنه خالف من هو أوثق منه، خالف ما قاله ابن علبون في التذكرة [وأما الميم مع الباء فهي مخفاة لا مدغمة، والشفتان ينطبقان معهما أيضا] وخالف قول أبي عمرو الداني الذي تقدم، وخالف أيضا قول الحافظ عبدالوهاب القرطبي وغيره وغيره، وما يخالف ثقة فيه الملا فالشاذ.، وخبر الشاذ حكمه معروف.
لكن للأسف الشديد يأتي الشيخ عبد الحكيم، ويكتب من لوحة مفاتيحه المباركة "إن من تذكرونهم ياجماعة كانوا يقرؤون إظهار الميم عند الباء" فما الحيلة؟؟ (بسمة)
 
والقاعدة المعروفة تقول (( متى طرأ الاحتمال سقط الاستدلال ))
فلسفة فلسفة فلسفة ..أصلا لا احتمال .

وما يخالف ثقة فيه الملا فالشاذ.، وخبر الشاذ حكمه معروف.
ما دخل علم الحديث بعلمنا .
محمد الحسن بوصو
إغلاق الموضوع
أوافقكم بعد الوصول لهذا المستوى من التكلف والتعسف وعدم إدراك أساس القضية .
والسلام عليكم
 
من أين عرف ابن شريح أن أداء الإخفاء الشفوي هو ترك فرجة وإبطال عمل الشفتين؟؟

وكلام ابن شريح فيه احتمالان:
* أنه لم يعرف كيفية إخفاء الميم عند الباء - لأنه لم يقرأ به ولم يسمع من يقرأ - فاجتهد فلم يصب، وله أجر إن شاء الله.
* أنه كان متعصبا لمذهب الإظهار، فأراد أن يضعّف مذهب الإخفاء - الذي لم يقرأ به - فافترض هذا.
والقاعدة المعروفة تقول (( متى طرأ الاحتمال سقط الاستدلال ))

لكن للأسف الشديد يأتي الشيخ عبد الحكيم، ويكتب من لوحة مفاتيحه المباركة "إن من تذكرونهم ياجماعة كانوا يقرؤون إظهار الميم عند الباء" فما الحيلة؟؟ (بسمة)
ما هكذا ينبغي أن نتكلم على هؤلاء العلماء الأفذاذ، وابن شريح هذا أكثر من النقل عليه ابن الجزري في النشر في مسائل تتعلق بعلم التجويد من كتابه نهاية الإتقان في تجويد القرآن، قال ابن الجزري: وَقَالَ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحُ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي كِتَابِهِ " نِهَايَةُ الْإِتْقَانِ فِي تَجْوِيدِ الْقُرْآنِ ".
وابن شريح هذا قام بالرد على الإمام أبي عمرو الداني في كثير من المسائل، وأبوه مؤلف كتاب الكافي كان أحد أقطاب الأندلس في علم القراءات، هو والداني ومكي، بل جعلوا لكل واحد منهم لقبا، فلقبوا ابن شريح بالإمام والداني بالحافظ ومكي بالشيخ -انظر مثلا الدر النثير للمالقي-.
 
عودة
أعلى