هل نزل القران بثقافة العرب قبل 14 قرن

ابو طالب

Active member
إنضم
12/02/2021
المشاركات
242
مستوى التفاعل
25
النقاط
28
العمر
25
الإقامة
الكويت
بصراحه لا اخفي اعجابي الشديد بكلام الشاطبي رحمة الله
واجده مصيب جدا في قوله وباعتقادي لو اطعناه لاغنانا عن الكثير من ما لا يليق قوله في القران
نعم القران نزل ليخاطب ثقافة العرب وقريش حصرا ولن تجد اي مراعاة لاي ثقافة اخرى في الخطاب القراني كله
وهذا مايجب ان يكون فلا يعقل ان الله يخاطب قريش بثقافة غيرهم
وكل المفردات والجمل القرانيه لم تراعي اي ثقافة اخرى على الاطلاق
من الملاحظ ان القران كثيرا مايحكي عن احياء الموتى والبعث من القبور ويضرب امثله على ذلك
باعتقادي ان العرب انذاك كانوا مستصعبين مساله احياء الموتى
وقيس على ذلك الكثير من الايات الاخرى الكونية وحتى في وصف الجنه وغيرها من ايات

مثال اخر يبين هذه الحقيقة
"واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"
لاحظوا ذكر رباط الخيل مع ان الله يعلم ان استعمالها سيكون في زمن محدود
كان من الممكن اختيار كلمة اخرى تناسب زمانهم وزماننا
لاكن هذا لم يكن لان دائرة المفردات سيضيق وسيتم اختيار كلمات يكون لها معنى اقل فكل جيل وثقافة ستناسبه كلمة مختلفه
فكلمة رباط الخيل بالتاكيد تم اختيارها لانها الابلغ والابين في زمانهم
وطبعا هذا لايعني ان الحدود نزلت لتناسب مستوى ثقافتهم ابدا
فالايات المحكمات تشمل جميع البشر والثقافات الى يوم الدين ولو نزل علينا قرانا اليوم بالتاكيد سيكون فيه قطع يد السارق
والله اعلم
 
الأخ أبو طالب هناك أيضاً كلمات في القرآن الكريم لا تتناسب مع ثقافة قريش وهي متقدمة عن ما عهدوه من المعنى والكلام مثال على ذالك قال الله تعالى في سورة الإنفطار : ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
المفسرون فسرو التعديل بطرق مختلفة على حسب فهمهم لها فبعضهم يقول أنها من كلمة العدل أي جعله عدلاً وبعضهم يقول أنها من الإعتدال أي عدله بمعنى قومه في أحسن تقويم ، لكن في عصرنا هذا نحن نفهم معنى التعديل بشكل مختلف ذالك لأننا في العصر الصناعي نفهم هذه الإصطلاحات وندرك حقيقتها لأننا نعلم معنى تركيب الصورة وتسويتها وتعديلها لذالك من يفهمون مصطلحات الصناعة الحديثة يفهمون مصطلحات الخلق أفضل من غيرهم .
والقول أن القرآن الكريم محصور بثقافة قريش فيه تضييق كبير لمعاني القرآن الكريم .
 
الأخ أبو طالب هناك أيضاً كلمات في القرآن الكريم لا تتناسب مع ثقافة قريش وهي متقدمة عن ما عهدوه من المعنى والكلام مثال على ذالك قال الله تعالى في سورة الإنفطار : ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
المفسرون فسرو التعديل بطرق مختلفة على حسب فهمهم لها فبعضهم يقول أنها من كلمة العدل أي جعله عدلاً وبعضهم يقول أنها من الإعتدال أي عدله بمعنى قومه في أحسن تقويم ، لكن في عصرنا هذا نحن نفهم معنى التعديل بشكل مختلف ذالك لأننا في العصر الصناعي نفهم هذه الإصطلاحات وندرك حقيقتها لأننا نعلم معنى تركيب الصورة وتسويتها وتعديلها لذالك من يفهمون مصطلحات الصناعة الحديثة يفهمون مصطلحات الخلق أفضل من غيرهم .
والقول أن القرآن الكريم محصور بثقافة قريش فيه تضييق كبير لمعاني القرآن الكريم .

​​​​​​كلمات لا تتناسب مع ثقافة قريش! التعديل هنا هو تعديل يراه أي إنسان و في أي عصر و ليس له علاقة بالعلم الحديث..


فلولا معرفة مصطلح التعديل من ثقافة قريش لما عرفت أن ما توصل إليه العلم الحديث هو يمكن حسب مفهومك و رأيك يدخل في تفسير المصطلح، فلهذا فالمصطلح هو أصلا مفسر مسبقا، فلماذا تريد تفسيره بشي ثانوي لا يعد من التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
مصطلح التعديل في الآية له علاقة بما هو مشاهد و محسوس، أي عدل أعضاؤك بأن جعلها متناسقة متوازنة بعضها مع بعض ، فلم يجعل - مثلا - إحدى يديك طويلة والأخرى قصيرة ، ولم ثيجعل - مثلا - جانباً من جسدك أبيض ، والأخر أسود .
ومن مظاهر قدرته وكرمه - أيضاً - أنه - سبحانه - ركبك ووضعك فى أى صورة من الصور المتنوعة التى اقتضتها مشيئته وحكمته .
 
حياك الله اخ احمد
الاية اللتي ذكرتها يجب ان نفهمها كما يفهمها العربي انذاك
فالفهم واحد وهو فهم العربي في زمن النبي لاكن الوسائل تختلف من زمن لزمن
"قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق"
تتعد الوسائل لتطبيق هذه الايه منذ عهد النبي الى زمننا
في زمن النبي قد يكون السير والبحث بالنظر المجرد فقط ومايتاح من وسائل
وفي زمننا الوسائل متاحة اكثر للبحث والسير في الارض
لاكن يبقى الفهم واحد لهذه الايه وهو فهم العربي انذاك

لذلك لايمكن ان تكون كلمة "ذرة" في القران بنفس مانعهده اليوم من معنى كلمة ذرة
ولايمكن ان الله يخاطبهم بما لايعهدونه من كلمات
وليس معنى هذا تضييق للمعاني بل بالعكس يعني التوسع في المعاني لانهم افصح منا بكثير

اليهود عندهم شئ اسمه التفسير بالارقام وهي طريقة معتمده عندهم لتفسير التوراة
هل الله خاطبهم بثقافتهم ؟ ومعروف عشق اليهود للارقام

يبقى سؤال هنا لماذا قال الله "رباط الخيل" ؟
 
حياك الله اخ احمد
الاية اللتي ذكرتها يجب ان نفهمها كما يفهمها العربي انذاك
فالفهم واحد وهو فهم العربي في زمن النبي لاكن الوسائل تختلف من زمن لزمن
"قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق"
تتعد الوسائل لتطبيق هذه الايه منذ عهد النبي الى زمننا
في زمن النبي قد يكون السير والبحث بالنظر المجرد فقط ومايتاح من وسائل
وفي زمننا الوسائل متاحة اكثر للبحث والسير في الارض
لاكن يبقى الفهم واحد لهذه الايه وهو فهم العربي انذاك

لذلك لايمكن ان تكون كلمة "ذرة" في القران بنفس مانعهده اليوم من معنى كلمة ذرة
ولايمكن ان الله يخاطبهم بما لايعهدونه من كلمات
وليس معنى هذا تضييق للمعاني بل بالعكس يعني التوسع في المعاني لانهم افصح منا بكثير

اليهود عندهم شئ اسمه التفسير بالارقام وهي طريقة معتمده عندهم لتفسير التوراة
هل الله خاطبهم بثقافتهم ؟ ومعروف عشق اليهود للارقام

يبقى سؤال هنا لماذا قال الله "رباط الخيل" ؟

فحتى لو كان استعمالها محدود في زمننا الحالي فإن وجودها في الآية تعطي مفهوما صالحا لكل الأزمنة لفهم الآية و يرجح ذلك هو عدم انقراض الخيل.

و لقد تحدى الله سبحانه تعالى الكفار بخلق الذباب، و الذباب أيضا لم ينقرض....
 
يعني تقصدون أن تركيب الصور وتعديلها أشياء معروفة في ثقافة قريش في ذالك الزمن ؟
 
فحتى لو كان استعمالها محدود في زمننا الحالي فإن وجودها في الآية تعطي مفهوما صالحا لكل الأزمنة لفهم الآية و يرجح ذلك هو عدم انقراض الخيل.

و لقد تحدى الله سبحانه تعالى الكفار بخلق الذباب، و الذباب أيضا لم ينقرض....

يوجد سؤال اخر ايضا لماذا ذكرت الخيل بالذات ولم تذكر وسيله حربيه اخرى معروفه انذاك (رمح - قوس - سيف الخ)
اعتقد ان الخيل انسب لوضع المسلمين انذاك من اي وسيله حربية اخرى والله اعلم
ولو عرفنا لماذا ذكرت الخيل دون غيرها يمكننا ان ناخذ مايفيدنا في زماننا من هذه الايه
اذا كان المقصد انها الانسب لوضع المسلمين انذاك فيعني نعد انفسنا بما هو انسب لنا
فالقران صالح لكل زمان ومكان لاشك ويستفاد من كل اياته
 
يعني تقصدون أن تركيب الصور وتعديلها أشياء معروفة في ثقافة قريش في ذالك الزمن ؟
الأخ الكريم

نحن خلق الله و لسنا صور أو كاريكاتير لكي نربط مفهومها من خلال التعديل الصناعي، إن التعديل المقصود في الآية هو تعديل الله للخلق، سأعطي مثالا آخر لعلي أقرب المراد: الله صورنا في الأرحام و التصوير هنا يختلف مفهومه من تصوير الإنسان للأشياء.
 
يوجد سؤال اخر ايضا لماذا ذكرت الخيل بالذات ولم تذكر وسيله حربيه اخرى معروفه انذاك (رمح - قوس - سيف الخ)
اعتقد ان الخيل انسب لوضع المسلمين انذاك من اي وسيله حربية اخرى والله اعلم
ولو عرفنا لماذا ذكرت الخيل دون غيرها يمكننا ان ناخذ مايفيدنا في زماننا من هذه الايه
اذا كان المقصد انها الانسب لوضع المسلمين انذاك فيعني نعد انفسنا بما هو انسب لنا
فالقران صالح لكل زمان ومكان لاشك ويستفاد من كل اياته

هل يمكن تبيان ما تريد قوله بشكل أوضح أخي الكريم، خصوصا ما قلت في الأخير، لأني لم أفهم جيدا ماذا تقصد، فمثلا هل تقصد أن الخيل هو الأنسب لزماننا الحالي أو لا؟
 
يعني تقصدون أن تركيب الصور وتعديلها أشياء معروفة في ثقافة قريش في ذالك الزمن ؟

اي صور اخي احمد
نفهمها كما فهمها العرب انذاك
اذا اختلفوا في فهمها ناخذ مانراه الاصوب ولانتجاوز او نقحم العلم
لان باقحام العلم سنفتح باب للطعن في الايه
سياتيك من يقول ان الايه قد يكون معناها كذا وليس ماتقولونه
 
كلام الله يفهم في الكثير من الأحيان من خلال الأمثلة ، وأمثلة تركيب الصور في زمن قريش غير موجودة لكن إجتهاد المفسرين أوصلهم لمعنى قريب من ناحية أن تركيب الصور مقصود به التشابه مع الأقرباء فيأخذ شعر والده وعينا امه وأنف جده مثلاً ، لكن هذا المفهوم في تركيب صورته ليس شيئاً من ثقافة قريش بل القرآن الكريم هو الذي جاء بهذا المفهوم إليهم .
واليوم بفضل التقدم الحاصل في برامج تعديل الصور صار لدينا فهم أفضل لهذا المفهوم وعلمنا أن الله تعالى يصورنا كيف يشاء في الأرحام وبعد الولادة يبدأ في تعديل صورنا أثناء النمو كيف يشاء .
لذالك نحن ندرك هذا المفهوم بشكل بديهي لأنه صار جزءاً من ثقافتنا لكن في زمن الصحابة والتابعين لم يكن هذا المفهوم موجوداً لذالك إحتاج منهم الأمر إلى إجتهاد كبير للوصول إلى المعنى المراد منه .
لهذا حتى وإن كان القرآن الكريم باللغة العربية الفصحى فهو يحتوي على العديد من المفاهيم التي تتناسب بشكل مختلف مع ثقافات مختلفة عبر العصور التي مرت عليها الأمة الإسلامية .
 
الأخ أبو طالب، حاول أن تركز على الموضوع الأصل و هو رباط الخيل، فمن الصعب مناقشة موضوعين في آن واحد.
الاخ الطاهري، كلامك غير صحيح و ليس مبني على منطق، فحاول أن تتدبر ما كتبته...
​​​
 
تريدون أن تحصرو معاني القرآن الكريم في ما تفهمه قريش فقط لكن قريش لم يفهمو الكثير منه
قال الله تعالى في الآية 39 من سورة يونس ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ )
لذالك من يعتقد أن القرآن الكريم منزل فقط بما تفهمه قريش من اللغة فقد أخطأ خطأً كبيراً .
 
هل يمكن تبيان ما تريد قوله بشكل أوضح أخي الكريم، خصوصا ما قلت في الأخير، لأني لم أفهم جيدا ماذا تقصد، فمثلا هل تقصد أن الخيل هو الأنسب لزماننا الحالي أو لا؟

لا
اقصد ناخذ مايفيدنا من الايه في زماننا هذا اذا عرفنا سبب ذكر الخيول دون غيرها كالنبال مثلا
اذا عرفنا المقصد اخذناه وطبقناه في زماننا
الان فكري باي مقصد كان وطبقيه على زماننا

اللذي اريد قوله ان الايه يستفاد منها وصالحة لكل زمان ومكان
 
لا
اقصد ناخذ مايفيدنا من الايه في زماننا هذا اذا عرفنا سبب ذكر الخيول دون غيرها كالنبال مثلا
اذا عرفنا المقصد اخذناه وطبقناه في زماننا
الان فكري باي مقصد كان وطبقيه على زماننا

اللذي اريد قوله ان الايه يستفاد منها وصالحة لكل زمان ومكان
و لكن لا يمكن مقارنة الخيول بالنبال أو السيوف مثلا ، لأنهما ليسا من نفس جنس الوظيفة، فالخيول للحمل و النبال للقتل.
 
و لكن لا يمكن مقارنة الخيول بالنبال أو السيوف مثلا ، لأنهما ليسا من نفس جنس الوظيفة، فالخيول للحمل و النبال للقتل.

لاكن كلاهما يستخدم في الحرب اليس كذلك
كان من الممكن ان يقال "ومن سهام النبل" مثلا
لماذا برايك ذكرت الخيول دون غيرها؟
وما اللذي نستفيده في زماننا بهذه الايه؟
 
تجتزئ الآية وتاخذ نصفها وتتجاهل النصف الآخر فقوله تعالى:
ما استطعتم من قوة : تلائم كل العصور من عصر النبي صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا هذا ، أما لو حصرنا حدود الاستطاعة بالسيف والنبل لكي يوافق ما كان عند قريش لعطلنا ديمومة كتاب الله وصلاحه لكل زمان ومكان ولقلنا إنما هو صالح لقريش لأن الحوادث والنوازل بعد قريش لا يشملها النص القرآني.
إن الآية الكريمة اكبر الادلة واوضحها على ان الله يخاطب أهل كل الأزمان ، فقوله من رباط الخيل يشير لأدنى القوة ، وقوله ما استطعتم من قوة يشير لأقصى ما يقدر عليه المسلم من القوة مدفعا كان أو قنبلة نووية او هيدروجينية ، فقوله " ما استطعتم" مطلقة بالاستطاعة وليس بزمن معين ولا قدرات محددة.
مشكلة التفسير بالأهواء واجتزاء كلام الله ومحاولة الانتقاص منه وحصره في زمن معين وعزله عن المجتمع الحديث تأتي من عدة جهات وبعدة صور منها ما نقرأه هنا.
ولو سلمنا جدلا للقائل بهذه المقولة وقلنا ان القرآن خاطب قريش عندما ذكر تسطيح الارض خاطبهم بما يناسب عقولهم لأنهم لا يملكون الالة التي نملكها اليوم فيشاهدون الارض عن بعد لما قبل هذا المشارك بهذا القول لأنه سيخالف هواه وهوى امثاله واجتزاءهم الدائم لكلام الله.

اعتذر عن هذه المشاركة ولكن فقط احببت ان أطرح مثالا بسيطا للخزعبلات التي تنخر رؤوس البعض.
 
السؤال هنا: هل خاطب الله العرب بما لا يفهمون، أم بلسان عربي مبين؟
"وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ"
بالقياس، كما أنه لم يستخدم لغة أعجمية عليهم، كذلك لم يستخدم أمثلة ومفاهيم أجنبية عنهم.
وهم - أي العرب - فهموه، ثم عليهم إيصال رسالته للأعاجم.

(حتى الألفاظ النادرة الواردة فيه والتي هي على غير قياس العربية، كانت بـ "لسان" العرب، أي مستخدمة في لغتهم قد اقتبسوها من الأمم المجاورة لهم ويفهمون معناها)


- تعليق سريع على ذكر الخيل:
ستعود الخيول للاستخدام الحربي في المستقبل (هي الآن مجرد فرقة شرفية في بعض البلاد، مستخدمة أحيانا لفض التجمعات وللاستعراضات)
والدليل حديث الدجال:
"بينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشأم خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمهم"
(صحيح مسلم) (4/ 2221)
"جاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ - أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ"
(صحيح مسلم) (4/ 2223)

سيوف وخيول. ولهذا على المسلمين العمل على بقاء هذه الوسيلة الحربية، وعدم نسيانها. فسنحتاجها في المستقبل.
"الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"
(صحيح البخاري) (4/ 28)
 
تجتزئ الآية وتاخذ نصفها وتتجاهل النصف الآخر فقوله تعالى:
ما استطعتم من قوة : تلائم كل العصور من عصر النبي صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا هذا ، أما لو حصرنا حدود الاستطاعة بالسيف والنبل لكي يوافق ما كان عند قريش لعطلنا ديمومة كتاب الله وصلاحه لكل زمان ومكان ولقلنا إنما هو صالح لقريش لأن الحوادث والنوازل بعد قريش لا يشملها النص القرآني.
إن الآية الكريمة اكبر الادلة واوضحها على ان الله يخاطب أهل كل الأزمان ، فقوله من رباط الخيل يشير لأدنى القوة ، وقوله ما استطعتم من قوة يشير لأقصى ما يقدر عليه المسلم من القوة مدفعا كان أو قنبلة نووية او هيدروجينية ، فقوله " ما استطعتم" مطلقة بالاستطاعة وليس بزمن معين ولا قدرات محددة.
مشكلة التفسير بالأهواء واجتزاء كلام الله ومحاولة الانتقاص منه وحصره في زمن معين وعزله عن المجتمع الحديث تأتي من عدة جهات وبعدة صور منها ما نقرأه هنا.
ولو سلمنا جدلا للقائل بهذه المقولة وقلنا ان القرآن خاطب قريش عندما ذكر تسطيح الارض خاطبهم بما يناسب عقولهم لأنهم لا يملكون الالة التي نملكها اليوم فيشاهدون الارض عن بعد لما قبل هذا المشارك بهذا القول لأنه سيخالف هواه وهوى امثاله واجتزاءهم الدائم لكلام الله.

اعتذر عن هذه المشاركة ولكن فقط احببت ان أطرح مثالا بسيطا للخزعبلات التي تنخر رؤوس البعض.

والله كلامك الخزعبلات
رباط الخيل لاتعني ادني قوة ... وما فائدة هذا التوجيه ؟ وهل يوجد احد يستخدم ادني قوة لمواجهة عدوه ؟ القاعدة دائما استخدام الاقوى او الانسب او غيره لاكن ليس الادنى
ستقول بحالة لا يوجد الا الادنى
كان يكفي التوجيه باستخدام ماستطعتم من قوة وسنتسخدم ما باستطاعتنا سواء كان من الادنى او من الاقوى

الله قال لهم انظروا الى الارض كيف سطحت ولم يخصص النظر
لذلك النظر هنا عام الى يوم القيامة
وعلى مستوى ثقافتهم لايعني تقييد علوم الامر بالنظر والبحث ابدا فالعلوم مطلقة دائما ولو في زمانهم من اخترع التلسكوب ونظر لما خرج عن مضمون الايه
على مستوى ثقافتهم اي لم يذكر لهم مصلطحات لم يالفوها كالذرة بمفهومنا وغيره من مصطلحات علمية حديثة
وعلى مستوى ثقافتهم لايعني تقييد العلم فالله اخبرهم بامور لم يعرفوها فالله ذكر لهم اطوار الجنين ... لاكن يعرفون ماهي النطفه والعلقة والمضغة ويفهمون معنى الايه
 
وإلى الأرض كيف سطحت هذه الجملة تحمل سؤال كيف سطحت الأرض ؟ فمن إستطاع أن يجيب عن هذا السؤال هو من يفهم كيف الأرض مسطحة ولهذا فالأمر هنا يحتاج إلى إجابة من علماء الإختصاص فهم الذين يعلمون كيف تم تسطيح الأرض وليس إلى علماء اللغة الذين يعطونك مئات المرادفات للكلمة ، فمن لا يستطيع الإجابة على سؤال كيف سطحت الأرض فهو لا يدرك حقيقة تسطح الأرض .
لهذا قبل أن تقول أن قريش كانو يعلمون ماهو التسطح عليك أن تسأل هل قريش كانو يعلمون كيف سطحت الأرض أم لا ، والقول أن التسطح هو ما فهمته قريش من معنى التسطح ولا يوجد له معنى غير ماتستطيع قريش إدراكه فهذا قول الجاهلين بكتاب الله ، فكتاب الله حتى وإن كان مكتوباً باللغة العربية الفصحى فهو يحمل من العلوم ما لم تحط به قريش علماً وأكرر هنا مرة أخرى الآية التي ذكرتها سابقاً :
قال الله تعالى في الآية 39 من سورة يونس ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ )
 
وإلى الأرض كيف سطحت هذه الجملة تحمل سؤال كيف سطحت الأرض ؟ فمن إستطاع أن يجيب عن هذا السؤال هو من يفهم كيف الأرض مسطحة ولهذا فالأمر هنا يحتاج إلى إجابة من علماء الإختصاص فهم الذين يعلمون كيف تم تسطيح الأرض وليس إلى علماء اللغة الذين يعطونك مئات المرادفات للكلمة

لا، كلامك خطأ. "كيف" معناها: "كيف أنها قد..."
فهي عن الوصف المشاهَد، لا عن الطريقة.

- "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
فواضح أن جواب سؤال كيف كان إجابة مرئية عن الإحياء، لا عن الأساليب العلمية لكيفية إعادة الحياة للأجسام الميتة.

- "كيف بدأ الخلق": كيف أنه قد بدأ الخلق، وبالتالي قادر على إعادة الخلق.

"أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"


"إن كان ليس لكم علم بأن الله يبدأ الخلق فانظروا إلى الأشياء المخلوقة فيحصل لكم العلم بأن الله بدأ خلقا، ويحصل من هذا القدر العلم بأنه ينشئ كما بدأ ذلك"
(السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير) (3/ 131)

واضح أن الناس في العصر الحديث بدأت تنسى الاستخدامات المتعددة لكلمة "كيف".

"فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ"
"كيف قدر: قال ناس: "كيف" تعجيب، كما يقال للرجل تتعجب من صنيعه: كيف فعلت هذا؟
وذلك كقوله: انظر كيف ضربوا لك الأمثال"
(تفسير القرطبي) (19/ 75)

"انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً"
لا يمكن لعاقل أن يفهمها على أنها أمر بالنظر في الطريقة العلمية التشريحية التي يضرب الكفار بها الأمثال، وعلاقة المخيخ بالحبلين الصوتيين!
 
حيالله الاخوه جميعا
بالنسبه للموضوع الاصلي اكذب ان قلت اني احيط احاطة شاملة بالموضوع
فالامر بالنسبة لي قيد البحث والهدف من الموضوع هو السؤال والتباحث

اما بالنسبه للارض المسطحة فالامر منتهي تماما والله يقول ايضا "والارض بعد ذلك دحاها"
والدحي معناه البسط والاستواء

والنظر اخي محمد يختلف من ايه لايه كما ذكرت سابقا

وقالوا مال هذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا (7)
او يلقى اليه كنز او تكون له جنة ياكل منها وقال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا (8)
انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا (9)

هنا النظر ليس معناه النظر بالعين

وانت الان تريد تخصيص النظر لكل الايات بما هو مشاهد انا والله لا اريد ذلك بل اعتقد ان الله يحثنا على النظر بكافة الوسائل للبحث والتحري
وكل ايه تختلف على حسب السياق وعلى حسب قائلها فقول الله انظروا غير عن قول احد غيره لو قال انظروا
 
- "كيف بدأ الخلق": كيف أنه قد بدأ الخلق، وبالتالي قادر على إعادة الخلق.
أنت مخطئ الأخ محمد سلامة فكيف بدأ الخلق يقصد به السعي لمعرفة الطريقة بالسير في الأرض والتدبر فيها ، أما المعنى الذي جئت به أنت فهو لا يتوافق مع سياق النص ، لأنه إذا كان المعنى هو كيف أنه بدأ الخلق فهذا يجعل من السير في الأرض للنظر يبدو وكأنه بلا هدف .
والكيف يقصد بها الطريقة في مواضع وفي مواضع أخرى يقصد بها شيئ آخر لذالك القياس الذي جئت به ليس بالضرورة صحيح .
وحتى وإن كان المفسرون في ذالك الزمن فهموها بهذه الطريقة فلا يزال القول أن تأويل القرآن محصور بفهم قريش للغة قول باطل من عدة وجوه ، وكون القرآن الكريم باللغة العربية الفصحى لا يعني أنهم قد أحاطو بكل مافيه من العلم .
فمن لم يحط بعلم الشيئ يعجز عن تأويل العبارات والجمل المرتبطة به ، واللغة وحدها لا تكفي لتعلم بعلوم القرآن الكريم .
 
لكي نعود إلى موضوع النقاش :
القول بأن القرآن الكريم يتم تفسيره فقط بما تفهمه قريش ليس بالقول السديد ، فقريش لم تكن قادرة على الفهم الكامل للقرآن الكريم والأدلة على ذالك كثيرة .
ولهذا السبب اللغة العربية الفصحى هي لغة القرآن الكريم ولكن المحتوى الذي يتضمنه القرآن الكريم ليس محصوراً بما تستطيع قريش أن تفهمه فعلم قريش محدود بثقافتها .
 
إذا كان المعنى هو كيف أنه بدأ الخلق فهذا يجعل من السير في الأرض للنظر يبدو وكأنه بلا هدف
لا، الخطأ ما زال في رأيك.
وعجزك عن تصور الربط بين السير وبين النظر للمخلوقات يفضح قصور فهمك.
انظر للمخلوقات الحية التي في الأرض، والتي خلقها الله هذا الخلق الأول، ومن هذا السير اعلم أنه قادر على الخلق الثاني.
"أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ"
 
لا، الخطأ ما زال في رأيك.
وعجزك عن تصور الربط بين السير وبين النظر للمخلوقات يفضح قصور فهمك.
انظر للمخلوقات الحية التي في الأرض، والتي خلقها الله هذا الخلق الأول، ومن هذا السير اعلم أنه قادر على الخلق الثاني.
"أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ"
يبدو أننا لن نتفق أبداً في هذه النقطة ، وحتى ولو واصلت تقديم الأدلة على المعنى الذي أعنيه فسيطول الحوار وسيخرج عن الموضوع ، لذالك سأكتفي لهذا الحد في موضوع كيف سطحت الأرض وغيرها وأعود لموضوع النقاش الرئيسي .
 
حتى ولو واصلت تقديم الأدلة على المعنى الذي أعنيه فسيطول الحوار
كلمة "واصلت" تفترض البدء في الشيء، وهو ما لم يحدث أصلا.

المصيبة أن تكون تبني فهمك لكلمة "كيف" على عنوان كتاب الشخص المنحرف المسمى "عمرو شريف" الذي حاول ربط الداروينية بالإسلام!
 
كلمة "واصلت" تفترض البدء في الشيء، وهو ما لم يحدث أصلا.

المصيبة أن تكون تبني فهمك لكلمة "كيف" على عنوان كتاب الشخص المنحرف المسمى "عمرو شريف" الذي حاول ربط الداروينية بالإسلام!
لا يا أخي أنا لم أسمع به من قبل ولا علاقة لي به وإن كان لديه رأي يشابه رأيي فهذا لا يعني أنني أخذت منه أي شيئ ، لذالك لا تتسرع في الربط بين الآراء المتشابه وكأنها من مصدر واحد .
وإذا كنت تريد أن تعتبر أن النقاش الذي دار بيننا وكأنه لم يبدأ فهذا شأنك .
 
ما يهمني هو عدم نشر/انتشار الآراء التفسيرية الشاذة. فإن وجدت أثناء تصفحي تعليقا خاطئا كتعليقك، ولم أر من يرد عليه، وكان في مقدوري الرد، فأضطر للرد.
وكل تعليق يجرؤ على وصف السلف بالجهل بالقرآن فهو محتاج للرد.

فمن يزعم أن القرآن يأمرنا بالبحث في كيفية بدء الكون وبدء الحياة (وهي أمور غيبية تاريخية)، فعليه أن يدافع عن زعمه (أو أن يتحمل النقد في صمت لعجزه عن الرد)
الله يأمرنا بالنظر للموجود، والاستدلال بالموجود على الغائب.. كأن ننظر للسماء فنرى النجوم فنستدل بوجودها على قدرة الخالق، وكأن ننظر للآثار التاريخية للأمم المعذبة فنستدل بالبقايا (وبالقصص) على عاقبة تكذيب الرسل.. لا بالبحث العلمي في طريقة حدوث البدايات!
(وعلى العكس، ستجد أنه في مثال الأمم المعذبة أمرنا بالإسراع عند المرور بأطلالهم، والتباكي، لا البقاء فيها وبحث كمية الإشعاع فيها أو تكوينات صخورها الرسوبية!)
 
لاكن كلاهما يستخدم في الحرب اليس كذلك
كان من الممكن ان يقال "ومن سهام النبل" مثلا
لماذا برايك ذكرت الخيول دون غيرها؟
وما اللذي نستفيده في زماننا بهذه الايه؟

الاخ الكريم، هل يمكن توضح لي ماذا نستفيد في زماننا بهذه الآية، أرجوك، أنا لا أعلم بالضبط
 
اخواني هل تظنون أن الأسلحة الذرية هي أسلحة حلال و هل الأسلحة التي لا تفرق بين الاطفال و الشيوخ و الأسلحة التي تدمر الأشجار و الأرض حلال بجوز للمسلم استعمالها..؟؟؟

أنتظر ردكم
 
ما يهمني هو عدم نشر/انتشار الآراء التفسيرية الشاذة. فإن وجدت أثناء تصفحي تعليقا خاطئا كتعليقك، ولم أر من يرد عليه، وكان في مقدوري الرد، فأضطر للرد.
وكل تعليق يجرؤ على وصف السلف بالجهل بالقرآن فهو محتاج للرد.

فمن يزعم أن القرآن يأمرنا بالبحث في كيفية بدء الكون وبدء الحياة (وهي أمور غيبية تاريخية)، فعليه أن يدافع عن زعمه (أو أن يتحمل النقد في صمت لعجزه عن الرد)
الله يأمرنا بالنظر للموجود، والاستدلال بالموجود على الغائب.. كأن ننظر للسماء فنرى النجوم فنستدل بوجودها على قدرة الخالق، وكأن ننظر للآثار التاريخية للأمم المعذبة فنستدل بالبقايا (وبالقصص) على عاقبة تكذيب الرسل.. لا بالبحث العلمي في طريقة حدوث البدايات!
(وعلى العكس، ستجد أنه في مثال الأمم المعذبة أمرنا بالإسراع عند المرور بأطلالهم، والتباكي، لا البقاء فيها وبحث كمية الإشعاع فيها أو تكوينات صخورها الرسوبية!)

هل معنى ذلك انه لاتوجد ايه تحثنا على البحث العلمي باي وسيله كانت ؟ وهل من يبحث في النباتات مثلا ليعرف كيف تنموا ومراده معرفة خلق الله
هل هو ماجور في عمله؟ اذا كان كذلك فما الدليل ؟
 
الاخ الكريم، هل يمكن توضح لي ماذا نستفيد في زماننا بهذه الآية، أرجوك، أنا لا أعلم بالضبط

انا اقولك
برايي ان الله ذكر الخيل دون غيرها كالنبال او الرماح لان في وضع النبي انذلك والصحابة كان الانسب لهم استخدام الخيول دون غيرها حيث اسلوب الحروب كان بالغارات وليس جيش بجيش
والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فاثرن به نقعا فوسطن به جمعا
واضح الايه تصور مشهد غارة للمسلمين ولاحظي ذكر الخيول (العاديات)
فاذا عرفنا المقصد ممكن ناخذ الفائده التاليه من الايه
ان نستخدم ماهو الانسب لنا كالسيارات مثلا او غيرها وعندما نقراها تذكرنا باستخدام انجع ادوات الحرب والله اعلم
 
اخواني هل تظنون أن الأسلحة الذرية هي أسلحة حلال و هل الأسلحة التي لا تفرق بين الاطفال و الشيوخ و الأسلحة التي تدمر الأشجار و الأرض حلال بجوز للمسلم استعمالها..؟؟؟

أنتظر ردكم

كسلاح ردع نعم يجوز مافي شك
اذا استخدموه ضدنا نستخدمه ضدهم
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
 
هل معنى ذلك انه لاتوجد ايه تحثنا على البحث العلمي باي وسيله كانت ؟ وهل من يبحث في النباتات مثلا ليعرف كيف تنموا ومراده معرفة خلق الله
هل هو ماجور في عمله؟ اذا كان كذلك فما الدليل ؟

الأخ أبو طالب، النظر في الخلق بالمشاهد و المحسوس هو كافي لمعرفة أن لهذا الخلق خالق، أما البحث في معرفة خلق الله بالعلوم الحديثة فهي دراسة، مثال، آية الليل و النهار الذي تشاهد سواء في عصر قريش أو عصرنا هو دليل أن الله خالق، لأنك هنا تشاهد رحمة الله بالخلق، أما معرفة تكوين الليل و النهار فذلك دراسة علم الفلك و قد تكون دراسة صحيحة أو خاطئة و لكن هي دراسة غير مبنية بالضرورة على تعرف على خالق الكون، فلهذا فإن المشاهد و المحسوس هو الأقوى و الأسهل للوصول على أن الله هو الخالق أكثر من دراسة الغيبيات.

أما قولك هل الله أمرنا أن نهتم بالعلم الدنيوي أو لا، فطبعا على المسلم أن يبحث و يكتشف و يهتم بالعلوم و دليل ذلك ماقلته سابقا في موضوعك في قوله تعالى : واعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
و البحث العلمي و الإهتمام بالعلوم الدنيوية هي تدخل في القوة للدفاع على المسلمين و لكن يجب أن تبقى في نطاق ما هو حلال و يجوز.
 
الأخ أبو طالب، النظر في الخلق بالمشاهد و المحسوس هو كافي لمعرفة أن لهذا الخلق خالق، أما البحث في معرفة خلق الله بالعلوم الحديثة فهي دراسة، مثال، آية الليل و النهار الذي تشاهد سواء في عصر قريش أو عصرنا هو دليل أن الله خالق، لأنك هنا تشاهد رحمة الله بالخلق، أما معرفة تكوين الليل و النهار فذلك دراسة علم الفلك و قد تكون دراسة صحيحة أو خاطئة و لكن هي دراسة غير مبنية بالضرورة على تعرف على خالق الكون، فلهذا فإن المشاهد و المحسوس هو الأقوى و الأسهل للوصول على أن الله هو الخالق أكثر من دراسة الغيبيات.

أما قولك هل الله أمرنا أن نهتم بالعلم الدنيوي أو لا، فطبعا على المسلم أن يبحث و يكتشف و يهتم بالعلوم و دليل ذلك ماقلته سابقا في موضوعك في قوله تعالى : واعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
و البحث العلمي و الإهتمام بالعلوم الدنيوية هي تدخل في القوة للدفاع على المسلمين و لكن يجب أن تبقى في نطاق ما هو حلال و يجوز.

يعني الان ناخذ "ما استطعتم من قوة" على انا تفيد البحث العلمي والصناعات
وناخذ "قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق" على ان المقصود فقط المشاهده بالعين
ما الدليل في التقييد هنا والاطلاق هناك
بالنسبه للارض المسطحة لاتوجد مشكلة حتى لو كان ماتقولونه صحيح لان الايات الدالة على تسطح الارض كثيره
 
(أو أن يتحمل النقد في صمت لعجزه عن الرد)
صمتي عن الرد ليس لعجزي بل لأنني لا أريد المراء ولو كنت على حق وهذا ما أمرنا به النبي فإذا أنت أخذك الغرور لأن الناس لم يجيبو عنك وظننت نفسك صاحب الحجة المفحمة فهذا من سوء ما تظنه بنفسك .
فمن يزعم أن القرآن يأمرنا بالبحث في كيفية بدء الكون وبدء الحياة (وهي أمور غيبية تاريخية)، فعليه أن يدافع عن زعمه
في هذ النقطة أنت تجيب عن نفسك من خلال الجملة التالية
الله يأمرنا بالنظر للموجود ، والاستدلال بالموجود على الغائب.. كأن ننظر للسماء فنرى النجوم فنستدل بوجودها على قدرة الخالق
كيفية يدء الكون وبدء الحياة هي أمور غيبية تاريخية ولكن مثما تقول أنت الله يأمرنا بالنظر إلى الموجود والإستدلال بالموجود على الغائب .
 
كيفية يدء الكون وبدء الحياة هي أمور غيبية تاريخية ولكن مثما تقول أنت الله يأمرنا بالنظر إلى الموجود والإستدلال بالموجود على الغائب .

الغائب المقصود هو يوم القيامة، والله غير المرئي، وهو واضح جدا من موضوع القرآن! لا أنه يأمرنا بالبحث في بدء الخلق كما تزعم :)
كيف لا تفهم هذه البديهيات والأساسيات، ثم تتجرأ على التصدي للتفسير؟!


- "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
مثال واضح: ننظر للموجود المخلوق فنستنتج منه قدرة الله على إحياء الموتى. هذا هو الغائب المقصود يا أحمد :)

- "وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ"
مثال آخر: إحياء الأرض الميتة، بالمطر، دليل مرئي على الغيب المستقبلي: إحياء الموتى.

هذا هو أسلوب الله في الاستدلال المنطقي على الغيبيات الدينية، ولا صلة له - من قريب ولا من بعيد - بنظريات بدء الخلق.
 
الغائب المقصود هو يوم القيامة، والله غير المرئي، وهو واضح جدا من موضوع القرآن! لا أنه يأمرنا بالبحث في بدء الخلق كما تزعم :)
الآيات التي تدل على البحث في بدء الخلق :
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)) سورة الأنبياء
هل تظن أن الكفار قد شهدو لحظة فتق السماوات والأرض ؟ هذا الحدث العظيم هو من الغيبيات بالنسبة لنا والحديث عن رؤيته هنا هو بالإستدلال عنه من خلال العلم .
وهنا القول" كانتا" أي في الماضي لذالك الرؤية للماضي من خلال الحاضر هي من خلال الإستدلال وهذا هو البديهي إذا كنت تريد الحديث عن الأساسيات .
( أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)) سورة العنكبوت
هنا الحديث عن كيفية بدئ الخلق وإعادته وهذا هو المقصود بالنظر إلى كيف بدأ الخلق ، فالأمر هو بالتدبر فيه والبحث عنه والسير في الأرض لرؤية كيف بدء الخلق يتطلب النظر إلى الأرض والآثار التي بقيت عليها من الماضي للإستدلال على كيفية بدء الخلق ، أما إذا كنت تميل لتفسير آخر فذالك مجرد ترجيح لقول أنت مقتنع به ولا يحق لك فرضه على أنه الحق.
 
لا، كلامك خطأ كالعادة.
الله لم يستشهد بالعلماء التجريبيين المتخصصين أبدا.
ولو كنت تقرأ في موضوع الإعجاز لعلمت أن الدكتور مساعد الطيار قد فند كل استدلالات الإعجازيين - وأصحاب التفسير العلمي بشكل عام - بهذه الآية بالذات!

الآية ببساطة: إما عن الرؤية العلمية (المتوارثة من الأنبياء القدامى، والتي عرفها الأسلاف من طريق الوحي ثم نقلوها للخلف)،
أو - وهو الأرجح - عن الماء كما قال ابن عباس: كانت السماء رتقا لا تمطر والأرض رتقا لا تنبت، فنرى الماء يهبط والزرع يشق التربة.

تفسير بسيط واضح، يفهمه كل البشر.

من من المفسرين القدامى قال بتفسيرك الشاذ الزاعم "وجوب" البحث عن الغيب الكوني؟!
هل الفرق الضالة كالمعتزلة مثلا وأتباع الفلاسفة؟


ثانيا: آية العنكبوت تفسيرها معروف، وهو عكس ما تقول!
فهي - كباقي مثيلاتها - تدعونا للنظر للموجود المرئي، ثم الاستدلال به على الغيب الديني.. لا الاستدلال به على الغيب الكوني :)

قال ابن كثير:
"أرشدهم إلى إثبات المعاد الذي ينكرونه، بما يشاهدونه في أنفسهم من خلق الله إياهم
فالذي بدأ هذا قادر على إعادته
ثم أرشدهم إلى الاعتبار بما في الآفاق من الآيات المشاهدة من خلق الله الأشياء: السموات وما فيها من الكواكب النيرة: الثوابت ، والسيارات ، والأرضين وما فيها من مهاد وجبال ، وأودية وبرار وقفار ، وأشجار وأنهار ، وثمار وبحار.
كل ذلك دال على حدوثها في أنفسها، وعلى وجود صانعها الفاعل المختار"

فهمت كلامه؟
"بما يشاهدونه".. "الذي بدأ هذا قادر على إعادته"..
"الآيات المشاهدة".. "دال على وجود صانعها"


الاستدلال بـ "المرئي" على "البعث" وعلى "وجود الله".
لا كتأويلك الشاذ: أنه أمر بالبحث في تاريخ الكون وبدايته!
 
الآية ببساطة: إما عن الرؤية العلمية (المتوارثة من الأنبياء القدامى، والتي عرفها الأسلاف من طريق الوحي ثم نقلوها للخلف)،
الكلام هنا موجه للكفار وهم لم يكن لديهم أي علم متوارث من الأنبياء القدامى وإذا كان لديك دليل على أن قريش كان لها علم قديم متوارث من الأنبياء فقدمه وإذا لم يكن لديك دليل من القرآن أو حديث صحيح يثبت هذا فأنت تعتمد فقط على التأويلات التي يمكن نقضها بتأويلات أصح منها .
وحتى ولو كان لدى قريش علم متوارث من الأنبياء القدامى مثلما تدعي فهل تعتقد أنهم أضاعو أهم شيئ وهو التوحيد ومع ذالك قامو بالحفاظ على علوم الكون وأسراره ؟
ثم هناك دليل من القرآن أنه لم يكن لديهم أي علم بالكتاب :
( وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157)) سورة الأنعام
ثم لو كان الأمر كما تقول لكان اللفظ "أولم يعلم الذين كفرو" وليس "أولم ير الذين كفرو " .
أنا أعلم أنك لن تقتنع بأي من الحجج التي آتيك بها ولكن المشكلة ليست هنا ولكن في طريقتك في التهكم على من يخالفك في الرأي والطعن فيه ، ألم تعلم أن المراء من سوء الخلق.
 
طبعا كان عند قريش معرفة قديمة!.. كانوا يعرفون الله، ويعرفون إبراهيم عليه السلام، وإسماعيل، وعرفوا ما حدث لبعض الأمم التي نالها العذاب، واختلطوا باليهود والنصارى عن طريق الجيرة والتجارة، إلخ.
بل والوثنيون أيضا من الأمم الأخرى بقيت عندهم بقايا وحي! فحتى المصريين القدماء تكلموا عن "شو" الذي يرفع السماء، وعن وجود الأرواح في طيور الـ "با" أو الـ "آخ" الخضراء (انظر حديث أرواح الشهداء في الجنة)، والوثنيون العراقيون كانوا على علم بالطوفان، وغيرهم كثير!
كل البشر أبناء آدم وأبناء نوح، والمعارف تتشوه وتنحرف، ومع ذلك تظل لها بقية يدمجونها مع أساطيرهم وفولكلورهم وقصصهم.


وبغض النظر عن كل هذا، هل فعلا لا تعرف شيئا اسمه الرؤية العلمية؟! :)
كيف تتكلم في التفاسير ثم تقول جملة مضحكة كهذه؟!
("لو كان الأمر كما تقول لكان اللفظ "أولم يعلم الذين كفرو" وليس "أولم ير الذين كفرو")
وبغض النظر عن كتابتك كلمة "كفروا" خطأ، مرتين، فالمثير للتهكم والسخرية أن يتكلم شخص عن كلام الله وهو جاهل جهل مطبق بأن "رأى" تأتي بمعنى "علم"!!

حقيقي شيء مؤسف فعلا أن يسمح لمثلك بالتجرؤ على اللغة وأنت بهذه الحال المثيرة للشفقة!
الله المستعان.
الإنترنت سمح لأرباع المتعلمين بنشر الترهات في منتديات متخصصة.
 
يوجد سؤال اخر ايضا لماذا ذكرت الخيل بالذات ولم تذكر وسيله حربيه اخرى معروفه انذاك (رمح - قوس - سيف الخ)
اعتقد ان الخيل انسب لوضع المسلمين انذاك من اي وسيله حربية اخرى والله اعلم
ولو عرفنا لماذا ذكرت الخيل دون غيرها يمكننا ان ناخذ مايفيدنا في زماننا من هذه الايه
اذا كان المقصد انها الانسب لوضع المسلمين انذاك فيعني نعد انفسنا بما هو انسب لنا
فالقران صالح لكل زمان ومكان لاشك ويستفاد من كل اياته

كثرة الخيول في سبيل الله تعني كثرة فرص مشاركة المجاهدين في الجهاد و لقد قال الله تعالى :وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ إِذَا مَاۤ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَاۤ أَجِدُ مَاۤ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَیۡهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ﴾ [التوبة ٩٢].

قلة الخيول، تعني قلة وسائل حمل المجاهدين إلى بلد التي يكون فيها الجهاد في سبيل الله.

الجهاد لا يحتاج فقط للأسلحة بل أيضا وسائل النقل إلى العدو.
و أيضا قال الرسول صلى الله عليه و سلم " قَالَ: ( الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ : الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ ) .


و الله المستعان
 
عودة
أعلى