هل نبذ النبي صلي الله عليه وسلم الكتابين؟

الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت

هل هذا الطائر حقيقي ام خيالي ام ملك ام.....؟
 
إذا زَنَى العَبْدُ خَرَجَ مِنهُ الإِيمانُ ، فكانَ على رأْسِهِ كالظُّلَّةِ ، فإذا أقْلَعَ رَجَعَ إِليهِ

لماذا يكون علي رأسه كالظله ؟
 
إنَّ المؤمنَ ليُنضي شياطينَه ؛ كما يُنضي أحدُكم بعيرَه في السَّفرِ
 
إذا اصطحب رجلانِ مُسلمانِ ، فحال بينهما شجرٌ أو حجرٌ أو مدَرٌ ، فلْيُسلِّمْ أحدُهما على الآخرِ ، و يتبادَلوا السَّلامَ

الاخلاق المحمدية
 
إذا تَزَوَّجَ العبدُ فقدِ اسْتكمَلَ نِصْفَ الدِّينِ ، فلْيَتَّقِ اللهَ في النِّصفِ الباقِي

سبحان من جعل كمال الرجال فی التزوج بناقصات العقل والدين

ولاتظن إنك كامل فانت ناقص الا بفضل الله جاء فی الحديث

كمُلَ منَ الرِّجالِ كثيرٌ ، ولم يكمل منَ النِّساءِ إلَّا : مريمُ بنتُ عمرانَ ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ ، وفضلُ عائشةَ على النِّساءِ كفضلِ الثَّريدِ على سائرِ الطَّعامِ
 
أيما ضيفٍ نزل بقومٍ فأصبح الضيفُ محرومًا ؛ فله أن يأخذَ بقدرِ قِراه ، ولا حرجَ عليه

حديث يحتاج تأمل!!!
 
إنَّ اللهَ قسم بينكم أخلاقَكم كما قسم بينكم أرزاقَكم ، وإنَّ اللهَ يُعطي الدُّنيا من يُحبُّ ومن لا يُحبُّ ، ولا يُعطي الإيمانَ إلَّا من أحبَّ ، فمن ضنَّ بالمالِ أن يُنفِقَه ، وخاف العدوَّ أن يُجاهدَه ، وهاب اللَّيلَ أن يُكابِدَه ، فليُكثِرْ من قولِ : سبحان اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ
 
لما خلق اللهُ آدمَ ونفخ فيه الروحَ ؛ عطس، فقال : الحمدُ للهِ، فحمد اللهَ بإذنهِ، فقال له ربُّه : يرحمُك اللهُ يا آدمُ ! اذهبْ إلى أولئكَ الملائكةِ - إلى ملإ منهم جلوسٍ -، فقلْ : السلامُ عليكمْ، فقال : السلامُ عليكمْ، قالوا : عليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ، ثم رجع إلى ربهِ، فقال : إنَّ هذه تحيتُك وتحيةُ بنيك بينهُم، فقال له اللهُ - ويداهُ مقبوضتانِ - : اخترْ أيَّتهما شئتَ، فقال : اخترتُ يمينَ ربي - وكلتا يدي ربي يمينٌ مباركةٌ - ؛ ثم بسطها ؛ فإذا فيها آدمُ وذريتُه، فقال : أي ربِّ ! ما هؤلاءِ ؟ ! قال : هؤلاءِ ذريتُك ؛ فإذا كلُّ إنسانٍ مكتوبٌ عمرَه بين عينَيهِ، فإذا فيهم رجلٌ أضوأُهم، - أو من أضوإِهم -، قال : يا ربِّ ! من هذا ؟ ! قال : هذا ابنك داودَ، وقد كتبتُ عمرَهُ أربعينَ سنةً، قال : يا ربِّ ! زدْ في عمُرِه، قال : ذلك الذي كتبتُ لهُ، قال : أي ربِّ ! فإني قد جعلتُ له من عمُري ستينَ سنةً، قال : أنت وذاكَ، قال : ثم سكن الجنةَ ما شاء اللهُ، ثم هبط منها، وكان آدمُ يعُّد لنفسهِ، فأتاه ملكُ الموتِ، فقال له آدمُ : قد عجلتَ، قد كُتب لي ألفُ سنةٍ ! قال : بلى، ولكنك جعلتَ لابنكَ داودَ ستينَ سنةً، فجحدَ فجحدَتْ ذريتُهُ، ونسيَ فنسيتْ ذريته ؛ قال : فمنْ يومئذٍ ؛ أُمر بالكتابِ والشهودِ .
 
لا تقلْ : تَعِسَ الشيطانُ ، فإنك إذا قلتَ ذلك تَعَاظَمَ حتى يكونَ مِثْلَ البيتِ ، ويقولُ : بقُوَّتي ، ولكن قلْ : باسمِ اللهِ ، فإنك إذا قلتَ ذلك تَصاغر حتى يكونَ مِثْلَ الذُّبابِ

مامعنی تعاظم حتی يكون مثل البيت؟
 
لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ
 
ياعلي إن لك كنزا من الجنة وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة

مامعنی ذو قرنيها؟
 
بينمَا نحنُ مع النبيِّ _صلى الله عليه وسلم _في غارٍ بمنًى ، إذ نزلَ عليه : والمرسلاتِ وإنه لَيَتْلوها ، وإني لأتلقَّاها من فيهِ ، وإن فاهُ لَرطْبٌ بها ، إذ وثَبتْ علينا حيةٌ ، فقال النبيُّ _صلى الله عليه وسلم _:" اقتلوها " فابتدرناها فذهبتْ ، فقال النبيُّ _صلى الله عليه وسلم_ : وُقِيَتْ شرَّكم ، كما وُقِيتُم شرَّها

سبحان الله

انظر كيف قال النبي وقيت شركم مع انه امرهم بقتلها
 
أوَّلُ مَنْ فُتِقَ لِسَانُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الْمُبَيَّنَةِ إسماعيلُ ، وَ هُوَ ابنُ أربعَ عشرةَ سنةٍ



قد يعارض هذا الحديث ماثبت فی الصحيح عن ابن عباس والله اعلم
 
إنَّ للمساجدِ أوتادًا ، هم أوتادُها ، لهم جلساءُ من الملائكةِ ، فإن غابوا سألوا عنهم ، وإن كانوا مرضى عادوهم ، وإن كانوا في حاجةٍ أعانُوهم

سبحان الله لهم جلساء من الملائكة
 
يا أبا بكر ما منعك حين أشرت إليك لم تصل بالناس فقال ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم

هل يستفاد من هذا ان لزوم الادب مع النبي اولي بسماع كلام النبي؟
 
قال اللهُ عزَّ وجلَّ : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصِّيامُ . فإنَّه لي وأنا أجْزِي به . والصِّيام جُنَّةٌ . فإذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم فلا يَرفُثْ يومئذٍ ولا يَسخَبْ . فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتلَهُ ، فليقلْ : إنِّي امرؤٌ صائمٌ . والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ . لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ ، يومَ القيامةِ ، من ريحِ المسكِ . وللصَّائمِ فرحتانِ يفرَحهُما : إذا أفطرَ فرِحَ بفِطرهِ . وإذا لقِيَ ربَّهُ فرِح بصوْمِهِ

فی الدنيا تفرح بفطرك

فی الاخرة تفرح بصومك
 
مَن أَنفَقَ زوجَينِ في سبيلِ اللهِ، نودِيَ من أبوابِ الجنةِ : يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ، فمَن كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومَن كان من أهلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ، ومَن كان من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ، ومَن كان من أهلِ الصدقةِ دُعِيَ من بابِ الصدقةِ . فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ، ما على مَن دُعِيَ من تلك الأبوابِ من ضرورةٍ، فهل يُدْعَى أحد من تلك الأبوابِ كلِّها ؟ . قال : نعم، وأرجو أن تكونَ منهم .

سبحان الله

كل عبادة بابها علي اسمها الا الصوم سماه الريان

وهنا سؤال

هل لما يدعی الصديق من جميع الابواب يدخل من باب واحد ام من الجميع؟
 
لعل اللهَ اطلع إلى أهل بدرٍ فقال : اعملوا ما شئتُم، فقد وجبتْ لكم الجنةُ، أو فقد غفرتُ لكم

إنَّ عبدًا أصاب ذنبًا ، وربما قال : أذنب ذنبًا ، فقال : ربِّ أذنبتُ ، وربما قال : أصبتُ ، فاغفِرْ لي ، فقال ربُّه : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟ غفرتُ لعبدي ، ثم مكث ما شاء اللهُ ثم أصاب ذنبًا ، أو أذنب ذنبًا ، فقال : ربِّ أذنبتُ - أو أصبتُ - آخر فاغفِرْه ؟ فقال : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟ غفرتُ لعبدي ، ثم مكث ما شاء اللهُ ، ثم أذنب ذنبًا ، وربما قال : أصاب ذنبًا ، قال : قال : ربِّ أصبتُ - أو قال : أذنبتُ - آخرَ فاغفِرْه لي ، فقال : أعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذَّنبَ ويأخذُ به ؟ غفرتُ لعبدي ، ثلاثًا ، فليعملْ ما شاء

لاحظ اعملوا ماشئتم فی الحديث الاول.....فليعمل ماشاء فی الثانی
 
يُصْبِحُ على كلِّ سُلَامَى منَ ابنِ آدمَ صدقةٌ ، تَسْلِيمُه على مَن لَقِيَ صدقةٌ ، وأَمْرُهُ بالمعروفِ صدقةٌ ، ونَهْيُهُ عن المنكَرِ صدقةٌ ، وإماطةُ الأذَى عن الطريقِ صدقةٌ ، وبُضْعَةُ أَهْلَه صدقةٌ ، ويُجْزِئُ من ذلك كلِّه ركعتانِ من الضُّحَى ، قالوا : يا رسولَ اللهِ أَحَدُنا يَقْضِي شهوتَه وتكونُ له صدقةٌ ؟ قال : أَرَأَيْتَ لو وضعها في غيرِ حِلِّها أَلَمْ يَكُن يَأْثَمُ

سبحان الله تقضي شهوتك فی الحلال وتأخذ أخر

ذكرنی بحديث

إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك

تضع نطفتك فی فرج زوجتك تأخذ اجر وتضع اللقمة فی فمها تأخذ اجر
 
وسُئلَ عن صومِ يومِ عرفةَ ؟ فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ " قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ عاشوراءَ ؟ فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ

صومُ يومِ عرَفةَ كفَّارةُ السنةِ الماضِيَةِ و السنةِ الْمُستقبَلةِ

عاشوراء رافع (الماضي)وعرفة رافع ودافع(الماضي والمستقبل)
 
العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا ، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ .

الصلواتُ الخمْسُ ، و الجُمعةُ إلى الجُمعةِ و رَمضانُ إلى رمضانَ ، مُكفَِّراتٌ لما بينهُنَّ إذا اجْتُنِبتْ الكبائِرَ
 
العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا ، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ .

تَابِعُوا بين الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذنوبَ ، كما يَنفي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ ، وليس للحجةِ المبرورةِ ثوابٌ إلا الجنةُ
 
والذي نفسي بيدِه ! لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم ، ولجاء بقومٍ يذنبون ، فيستغفرون اللهَ ، فيغفرُ لهم

حديث يحتاج تأمل!!!!!!!!
 
لا يَقُلْ أحدُكم : نَسيتُ آية َكَيتَ وكَيْتَ . بل هو نُسِّيَ " .

الأدب مع القرآن
 
فيقالُ لهُ : اجلِس ، فيجلِسُ قد مُثِّلَت لهُ الشَّمسُ وقد آذَنت للغروبِ ، فيقالُ لهُ : أرأيتَكَ هذا الَّذي كانَ فيكُم ما تقولُ فيهِ، وماذا تشَهَّدُ علَيهِ ؟ فيقولُ : دعوني حتَّى أصلِّيَ ، فيقولانَ : إنَّكَ ستفعَلُ .

إذا دخلَ الميِّتُ القبرَ ، مُثِّلَتِ الشَّمسُ عندَ غُروبِها ، فيجلسُ يمسحُ عَينَيهِ ، ويقولُ : دَعوني أصلِّي

سبحان الله فی هذا المقام لاينسي الصلاة
 
من غدا إلى مسجدٍ لا يريدُ إلا أن يتعلَّمَ خيرًا أو يُعلِّمَه ، كان له كأجرِ حاجٍّ ، تامًّا حجَّتُه

من خرج حاجًّا فمات ؛ كتب اللهُ له أجرَ الحاجِّ إلى يومِ القيامةِ ، ومن خرج معتمرًا فمات ، كتب اللهُ له أجرَ المعتمِرِ إلى يومِ القيامةِ ، ومن خرج غازيًا فمات ، كتب اللهُ له أجرَ الغازى إلى يومِ القيامةِ .
 
سيدُ الأيامِ يومُ الجُمُعةِ ، فيه خُلِقَ آدَمُ ، وفيه أُدْخِلَ الجنةَ ، وفيه أُخْرِجَ منها ، ولا تقومُ الساعةُ إلا يومَ الجُمُعةِ .

أنا سيِّدُ النَّاسِ يومَ القيامةِ...

سيد الايام لسيد البشر
 
الميِّتُ يُبْعَثُ في ثيابِه الَّتي يَموتُ فيها

يُحشرُ الناسُ يومَ القيامةِ حُفاةً عُراةً غُرلًا

كيف الجمع بينهما؟
 
يُصاحُ برجلٍ من أمَّتي يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ ، فيُنشَرُ لَهُ تسعةٌ وَتِسْعونَ سجلًّا ، كلُّ سجلٍّ مدَّ البصرِ ، ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : هل تُنكرُ من هذا شيئًا ؟ فيقولُ : لا ، يا ربِّ ، فيقولُ : أظلمَتكَ كتبتي الحافظونَ ؟ ثمَّ يقولُ : ألَكَ عن ذلكَ حسنةٌ ؟ فيهابُ الرَّجلُ ، فيقولُ : لا ، فيقولُ : بلَى ، إنَّ لَكَ عندَنا حسَناتٍ ، وإنَّهُ لا ظُلمَ عليكَ اليومَ ، فتُخرَجُ لَهُ بطاقةٌ فيها : أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، قالَ : فَيقولُ : يا ربِّ ما هذِهِ البطاقةُ ، معَ هذِهِ السِّجلَّاتِ ؟ فيقولُ : إنَّكَ لا تُظلَمُ ، فتوضَعُ السِّجلَّاتُ في كفَّةٍ ، والبطاقةُ في كفَّةٍ ، فَطاشتِ السِّجلَّاتُ ، وثقُلتِ البطاقةُ

اللهم لا تحرمنا من فضل البطاقة
 
مثَلُ الرجلِ ومثلُ الموتِ كمثلِ رجلٍ له ثلاثةُ أخِلَّاءَ فقال أحدُهم هذا مالي فخُذْ منه ما شئتَ وأَعطِ ما شئتَ ودَعْ ما شئتَ وقال الآخرُ أنا معك أخدمُك فإذا مِتَّ تركتُك وقال الآخرُ أنا معك أدخلُ معك وأخرجُ معك إن مِتَّ وإن حَيِيتَ فأما الذي قال هذا مالي فخُذْ منه ما شِئتَ ودَعْ ما شئتَ فهو مالُه والآخرُ عشيرتُه والآخرُ عملُه يدخل معه ويخرجُ معه حيث كان
 
من باعَ دارًا ولم يجعل ثمنَها في مثلِها لم يبارَكَ له فيها

ماالحكمة؟
 
إنَّ المعونةَ تأتي من اللهِ للعبدِ على قدرِ المؤْنةِ ، و إنَّ الصبرَ يأتي من اللهِ على قدرِ المصيبةِ
 
أَنَّ رَجُلاً، قَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَيُسِرُّهُ، فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ، سَرَّهُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لَهُ أَجْرَانِ‏:‏ أَجْرُ السِّرِّ، وَأَجْرُ الْعَلاَنِيَةِ‏.‏

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ قَوْلُهُ إِنَّ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَيُسِرُّهُ، فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ سَرَّهُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَسُرُّهُ أَنَّ اللَّهَ وَفَّقَهُ لِذَلِكَ الْعَمَلِ، فَعَسَى يُسْتَنُّ بِهِ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ، كُتِبَ لَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا سَرَّهُ ذَلِكَ لِتَعْظِيمِ النَّاسِ إِيَّاهُ، أَوْ مَيْلِهِمْ إِلَيْهِ، كَانَ ذَلِكَ ضَرْبًا مِنَ الرِّيَاءِ، لاَ يَكُونُ لَهُ أَجْرَانِ وَلاَ أَجْرٌ وَاحِدٌ‏

صحيح ابن حبان
 
لو يُؤاخذُني اللهُ وابنُ مريمَ بما جنَت هاتان يعني الإبهامَ والَّتي تليها لعذَّبنا ثمَّ لم يظلِمْنا شيئًا

لماذا قال الرسول ذلك؟
 
ألا إنَّ ربي أمرني أن أُعلِّمكم ما جهلتم مما علَّمني ، يومي هذا . كل مالٍ نحلتُه عبدًا حلالٌ . وإني خلقتُ عبادي حنفاءَ كلهم . وإنهم أتتهم الشياطينُ فاجتالتهم عن دينهم . وحرَّمتُ عليهم ما أحللتُ لهم . وأمرتهم أن يُشركوا بي ما لم أنزلَ بهِ سلطانًا . وإنَّ اللهَ نظر إلى أهلِ الأرضِ فمقتَهم ، عربِهم وعجمهم ، إلا بقايا من أهلِ الكتابِ . وقال : إنما بعثتك لأبتليكَ وأبتلي بك . وأنزلتُ عليك كتابًا لا يغسلُه الماءُ . تقرؤُه نائمًا ويقظانَ.....

مامعنی الجملة الاخيرة؟؟
 
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعطاهُ دينارًا يشتري لَه شاةً فاشترى لَه شاتينِ فباعَ إحداهما بدينارٍ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بدينارٍ وشاةٍ فدعا لَه رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالبرَكة قالَ فَكانَ لوِ اشتَرى التُّرابَ لربحَ فيهِ

سنن ابن ماجه
 
إنَّ الرجُلَ إذا ماتَ بِغيرِ مَولِدِهِ ، قِيسَ له من مَولِدِهِ إلى مُنْقَطَعِ أثَرِهِ في الجنةِ

حديث يحتاج تدبر
 
أمة همها يكفر ذنوبها

ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه
 
إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً فُضُلاً عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ، يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ، يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا‏:‏ هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ، فَيَحُفُّونَ بِهِمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُ‏:‏ مَا يَقُولُ عِبَادِي‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ يُكَبِّرُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ وَيُسَبِّحُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ، فَيَقُولُ‏:‏ هَلْ رَأَوْنِي‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ لاَ، فَيَقُولُ‏:‏ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ لَوْ رَأَوْكَ لَكَانُوا لَكَ أَشَدَّ عِبَادَةً وَأَكْثَرَ تَسْبِيحًا وَتَحْمِيدًا وَتَمْجِيدًا، فَيَقُولُ‏:‏ وَمَا يَسْأَلُونِي‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ‏:‏ فَهَلْ رَأَوْهَا‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ‏:‏ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا عَلَيْهَا أَشَدَّ حِرْصًا وَأَشَدَّ طَلَبًا، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً، فَيَقُولُ‏:‏ وَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ مِنَ النَّارِ، فَيَقُولُ‏:‏ وَهَلْ رَأَوْهَا‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ‏:‏ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا‏؟‏ فَيَقُولُونَ‏:‏ لَوْ رَأَوْهَا لَكَانُوا مِنْهَا أَشَدَّ فِرَارًا، وَأَشَدَّ هَرَبًا، وَأَشَدَّ خَوْفًا، فَيَقُولُ اللَّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ‏:‏ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ‏.‏، قَالَ‏:‏ فَقَالَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ‏:‏ إِنَّ فِيهِمْ فُلاَنًا لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ، قَالَ‏:‏ فَهُمُ الْجُلَسَاءُ لاَ يَشْقَى جَلِيسُهُمْ‏

سؤال

اخي الحبيب كيف اطلع هذا الملك علي نية هذا الذي ليس منهم انما جاء لحاجة وماهي الحاجة الذي اتت به الي مجلس ذكر؟

كنا يومًا نصلِّي وراءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رفَع رأسَه من الركعةِ، قال : سمِع اللهُ لمَن حمِدَه . قال رجلٌ وراءَه : ربَّنا ولك الحمدُ، حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه . فلما انصرَف، قال : مَنِ المتكلِّمُ . قال : أنا، قال : رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ .

سؤال

هل هناك غير الحفظة ملائكة تحصي الاعمال كما هو ظاهر الحديث؟
 
إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ‏.

ماالمقصود بهذا الغين؟
 
إنَّ أُمتي يُدعونَ يومَ القيامةِ غُرًّا مُحجَّلينَ من آثارِ الوضوءِ، فمنِ استطاع منكُم أن يُطيلَ غُرَّتهُ فلْيفعل .

تبلغُ حليةُ المؤمنِ حيثُ يبلغُ الوضوءُ
 
لَمَّا خلَق اللهُ الجنةَ والنارَ أرْسَلَ جبرئيل إلى الجنةِ، فقال : انظُرْ إليها وإلى ما أعْدَدْتُ لأهلِها فيها، قال : فجاءَها ونظَر إليها وإلى ما أعَدَّ اللَّهُ لأهلِها فيها، قال : فرجع إليهِ قال : فوَعِزَّتِكَ لا يَسمَعُ بها أحَدٌ إلَّا دَخَلَها، فأمَرَ بها فحُفَّت بالمَكارِهِ، فقال : ارجِع إليها فانظُرإليها وإلى ما أعْدَدْتُ لأهلِها فيها، قال : فرجع إليها فإذا هي حُفَّت بالمَكارِهِ، فرجع إليه . فقال : وعِزَّتِكَ لقد خِفْتُ أنْ لا يَدْخُلَها أحَدٌ . قال : اذهب إلى النارِ ! فانظر إليها وإلى ما أعْدَدْتُ لأهْلِها فيها، فإذا هي يَرْكَبُ بَعضُها بَعضًا، فرجَع إليه، فقال : وعِزَّتِكَ لا يَسمَعُ بها أحَدٌ فَيَدْخُلَها، فأمَرَ بها فَحُفَّت بالشَّهَواتِ، فقال : ارجع إليها فرجع إليها، فقال : وعِزَّتِكَ لقد خَشيتُ أنْ لا يَنجوَ منها أحَدٌ إلَّا دَخَلَها

مامعنی حفت بالمكاره وحفت بالشهوات فی هذا الوقت ؟

ماالذی حدث بهما ؟
 
مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ‏

سبحان الله مسجد كمفحص قطاة كيف؟
 
عُرِضَت عليَّ أعمالُ أمَّتي ، حسنُها وسيِّئُها ، فوجدتُ في محاسنِ أعمالِها الأذى يماطُ عنِ الطَّريقِ ، ووجدتُ في مساوئ أعمالِها النُّخاعةَ تكونُ في المسجدِ لا تدفَنُ

فِي الإِنْسَانِ سِتُّونَ وَثَلاَثُ مِائَةِ مَفْصِلٍ، عَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ قَالُوا‏:‏ وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ النُّخَاعَةُ تَرَاهَا فِي الْمَسْجِدِ فَتَدْفِنُهَا، أَوِ الشَّيْءُ تُنَحِّيهِ عَنِ الطَّرِيقِ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى تَجْزِيَانِكَ‏.‏
 
إنَّ العبدَ إذا قام يُصلِّي أُتِي بذُنوبِه فوُضِعَتْ على رأسِه أو عاتقِه فكلَّما ركَع أو سجَد تساقَطَتْ عنه

إنَّ المؤمنَ إذا لقي المؤمنَ فسلَّم عليه ، وأخذ بيدِه فصافحَه ؛ تناثرت خطاياهما كما يتناثرُ ورقُ الشجرِ .
 
إنَّ الرجلَ ليكونُ له عندَ اللهِ المنزلةُ ، فما يبلغُها بعملٍ ، فما يزالُ يبتلِيه بما يكرهُ حتى يبلغَه إيَّاها .
 
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ طَلَعَتْ جَنَازَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏ مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ قُلْنَا‏:‏ مَا يَسْتَرِيحُ وَيُسْتَرَاحُ مِنْهُ‏؟‏ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏ الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ وَيَسْتَرِيحُ مِنْ أَوْصَابِ الدُّنْيَا وَبَلاَئِهَا وَمُصِيبَاتِهَا، وَالْكَافِرُ يَمُوتُ فَيَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلاَدُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ‏.‏

العباد مفهومة لكن الشجر والدواب؟
 
لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ ، يومَ القيامةِ ، من ريحِ المسكِ

ماالحكمة ان يكون خلوف الفم علي ارض المحشر اطيب من المسك؟
 
كان اللهُ ولم يكن شيٌء غيرُهُ ، وكان عرشُهُ على الماءِ ...

إنَّ عرشَ إبليسَ على البحرِ . فيبعثُ سراياهُ فيفتِنونَ النَّاسَ . فأعظمُهم عندَه أعظمُهم فتنةً

لقِيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بكرٍ وعمرُ في بعضِ طُرقِ المدينةِ . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " أَتشهدُ أني رسولُ اللهِ ؟ " فقال هو : أَتشهدُ أني رسولُ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " آمنتُ بالله وملائكتِه وكتبِه . ما ترى ؟ " قال : أرى عرشًا على الماءِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " ترى عرشَ إبليسَ على البحرِ .....
 
عودة
أعلى