ان عبدا قتل تسعة و تسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل ، وفي رواية : راهب ، فأتاه ، فقال : إني قتلت تسعة و تسعين نفسا ، فهل لي من توبة ؟ قال : بعد قتل تسعة و تسعين نفسا ؟ قال : فانتضى سيفه فقتله به ، فاكمل به مائة ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل [ عالم ] ، فأتاه فقال : إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال : و من يحول بينك و بين التوبة ؟ أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا و كذا ، [ فإن بها أناسا يعبدون الله ] ، فاعبد ربك [ معهم ] فيها ، [ ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ] ، قال : فخرج إلى القرية الصالحة ، فعرض له أجله في [ بعض ] الطريق ، [ فناء بصدره نحوها ] ، قال : فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب ، قال : فقال أبليس : أنا أولى به ، إنه لم يعصني ساعة قط قال : فقالت ملائكة الرحمة : إنه خرج تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ] - فبعث الله عز وجل ملكا [ في صورة آدمي ] فاختصموا إليه - قال : فقال : انظروا إلى القريتين كان أقرب إليه فألحقوه بأهلها ، [ فأوحى الله إلى هذه أن تقربي ، و أوحى إلى هذه أن تباعدي ] ، [ فقاسوه ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد [ بشبر ] ، فقبضته ملائكة الرحمة ] [ فغفر له ] قال الحسن : لما عرف الموت احتفز بنفسه و في رواية : ناء بصدره فقرب الله عز و جل منه القرية الصالحة ، و باعد منه القرية الخبيثة ، فألحقوه بأهل القرية الصالحة
بوب الامام النووی باب فی فضل الجوع فی رياض الصالحين كيف الجمع بين الاستعاذة من الجوع وفضل الجوع؟
اورد النووی في الباب احاديث مثل
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا صلى بالناس يخر رجالٌ من قامتهم في الصلاة من الخصاصةِ وهم أصحابُ الصُّفَّةِ حتى يقول الأعرابُ هؤلاء مجانين أو مجانون فإذا صلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ انصرف إليهم فقال لو تعلمون مالكم عند اللهِ لأحببتُم أن تزدادوا فاقةً وحاجةً
من صلَّى الغداةَ في جماعةٍ ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ ثم صلَّى ركعتيْنِ كانت لهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ . قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ
أنَّهُ طَبَخَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قِدْرًا فيها لحمٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناوِلْني ذراعَها فناوَلْتُهُ فقال ناوِلْني ذراعَها فناوَلْتُه فقال ناوِلْني ذراعَها فقال يا نبيَّ اللهِ كم للشاةِ من ذراعٍ فقال والذي نفْسِي بيدِهِ لو سكَتَ لَأُعْطِيتُ ذراعًا ما دعوتُ به
مر رجل ممن كان قبلكم في بني إسرائيل بجمجمة فنظر إليها فقال أي رب أنت أنت وأنا أنا أنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنوب ثم خر ساجدا فقيل له ارفع رأسك فأنا العواد بالمغفرة وأنت العواد بالذنوب فرفع رأسه فغفر له
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فأتاه رجلٌ عليه جُبَّةٌ . بها أَثَرٌ من خَلوقٍ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! إني أحرمتُ بعُمرةٍ . فكيف أفعلُ ؟ فسكت عنه . فلم يرجعْ إليه . وكان عمرُ يسترُه إذا أُنزِلَ عليه الوحيُ ، يُظِلُّه . فقلتُ لعمرَ رضيَ اللهُ عنه : إني أُحِبُّ ، إذا أُنزِل عليه الوحيُ ، أن أُدخِلَ رأسي معه في الثَّوبِ . فلما نزل عليه ، خمَّرَهُ عمرُ رضي اللهُ عنه بالثوبِ . فجئتُه فأدخلتُ رأسي معه في الثَّوبِ . فنظرتُ إليه . فلما سُرِّيَ عنه قال : " أينُ السائلُ آنفًا عن العُمرةِ ؟ " فقام إليه الرجلُ . فقال " انزَعْ عنك جُبَّتَك . واغسِلْ أثَرَ الخلوقِ الذي بك . وافعلْ في عُمرتِك ، ما كنتَ فاعلًا في حجِّك " .
صلى بنا إمامٌ لنا - يُكْنَى : أبا رِمْثَةَ -، قال : صليتُ هذه الصلاةَ - أو مِثْلَ هذه الصلاةِ - مع رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، قال : وكان أبو بكرٍ وعمرُ يقومان في الصفِّ المُقَدَّمِ عن يمينِه، وكان رجلٌ قد شَهِدَ التكبيرةَ الأولى من الصلاةِ، فصلى نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ثم سَلَّم عن يمينِه وعن يسارِه، حتى رَأَيْنا بياضَ خَدَّيْهِ، ثم انفتل كانفتالِ أبي رِمْثَةَ – يعني : نفسَه -، فقام الرجلُ الذي أدرك معه التكبيرةَ الأولى من الصلاةِ يَشْفَعُ، فوثب إليه عمرُ، فأخذ بمَنْكِبَيْهِ فهَزَّه، ثم قال : اجلسْ ؛ فإنه لم يُهْلِكْ أهلَ الكتابِ إلا أنه لم يكن بينَ صلاتِهم فَصْلٌ ؛ فرفع النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بَصَرَه، فقال : أصاب اللهُ بك يا ابنَ الخطابِ
ما معني كون مجرد عدم فصلهم بين الفرض والنفل سبب هلاكهم؟
إنَّ للهِ تباركَ وتعالَى ملائكةً سيَّارةً . فُضُلًا . يتبعونَ مجالسَ الذكرِ . فإذا وجَدوا مجلسًا فيه ذِكرٌ قعَدوا معهمْ . وحفَّ بعضُهم بعضًا بأجنحتِهِم . حتَّى يملئوا ما بينَهُم وبينَ السَّماءِ الدُّنيا . فإذا تفرَّقوا عرَجوا وصعِدوا إلى السَّماءِ . قال فيسألُهُم اللهُ عزَّ وجلَّ ، وهو أعلمُ بهم : من أين جِئتُم ؟ فيقولونَ : جِئنا من عندِ عِبادٍ لك في الأرضِ ، يسبِّحونكَ ويكَبِّرونكَ ويُهلِّلونكَ ويَحمدونكَ ويسألونكَ . قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونَكَ جنَّتكَ . قال : وهلْ رأوْا جنَّتي ؟ قالوا : لا . أي ربِّ ! قال : فكيف لو رأَوْا جنَّتي ؟ قالوا : ويَستجيرونَكَ . قال : وممَّ يستجيرونَني ؟ قالوا : من نارِكَ . يا ربِّ ! قال : وهل رأَوْا ناري ؟ قالوا : لا . قال : فكيفَ لو رأَوْا ناري ؟ قالوا : ويستغفرونَكَ . قال فيقولُ : قد غفرتُ لهم . فأعطيتُهم ما سألوا وأجَرتُهم ممَّا استجاروا . قال فيقولونَ : ربِّ ! فيهم فلانٌ . عبدٌ خطَّاءٌ . إنَّما مرَّ فجلس معهم . قال فيقولُ : وله غفرتُ . همُ القومُ لا يَشقَى بهم جليسُهُم
من اراد ان يعلم مقام الصديق عند رسول الله صلي الله عليه وسلم يتدبر هذا الحديث عن ربيعة الاسلمی
كنتُ أَخْدُمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطاني أرضًا وأعطى أبا بكرٍ أرضًا وجاءتِ الدنيا فاختلفنا في عَذَقِ نخلةٍ فقال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ هي في حَدِّ أرضي وقلتُ أنا هي في حَدِّي وكان بيني وبينَ أبي بكرٍ كلامٌ فقال لي أبو بكرٍ كلمةً كرهتُهَا ونَدِمَ فقال لي يا ربيعةَ رُدَّ عليَّ مثلَها حتى يكونَ قَصاصًا قلت لا أفعلُ فقال أبو بكرٍ لتقولنَّ أو لأستعدِينَّ عليكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ ما أنا بفاعلٍ قال ورفضَ الأرضَ فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانطلقتُ أتلوهُ فجاءَ أُناسٌ من أَسْلَمَ فقالوا رَحِمَ اللهُ أبا بكرٍ في أيِّ شيٍء يستعدي عليكَ رسولَ اللهِ وهو الذي قال لكَ ما قال فقلتُ أتدرونَ من هذا هذا أبو بكرٍ الصديقُ وهو ثانيَ اثنينِ وهو ذي شَيْبَةِ المسلمينَ فإيَّاكم يلتفتُ فيراكم تَنصروني عليهِ فيَغضبُ فيَأتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيَغضبُ لِغَضَبِهِ فيَغضبُ اللهُ لغضبِهما فيَهْلِكَ ربيعةُ قالوا فما تأمرُنا قال ارجعوا فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتَبِعْتُهُ وحْدِي وجعلتُ أتلوهُ حتى أَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فحدَّثَهُ الحديثَ كما كان فرفعَ إليَّ رأسَهُ فقال يا ربيعةَ مالكَ وللصديقِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كان كذا وكان كذا فقال لي كلمةً كرهتُهَا فقال لي قُلْ كما قلتُ لكَ حتى يكونَ قصاصًا فأَبَيْتُ فقال رسولُ اللهِ أجلْ فلا تَرُدَّ عليهِ ولكن قل غَفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ فقلتُ غَفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ قال فولَّى أبو بكرٍ رحمهُ اللهُ وهو يَبْكِي
مَن دخل السُّوقَ فقال : لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، يُحْيِي ويُمِيتُ ، وهو حيٌّ لا يموتُ بيدِه الخيرُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، كتب اللهُ له ألفَ ألفِ حسنةٍ ، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ، ورَفَع له ألفَ ألفِ درجةٍ ، وبَنَى له بيتًا في الجنةِ
سبحان الله فضل عظيم
العجيب ان هذا ثواب الدعاء عند دخول شر البقاع الاسواق كما جاء فی الحديث
حدثنا يحيى بن موسى قال قلت لعبد الرحيم بن هارون الغساني حدثكم عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به قال يحيى فأقر به عبد الرحيم بن هارون فقال نعم قال أبو عيسى هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه تفرد به عبد الرحيم بن هارون
سنن الترمذی
نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن أكلِ البصلِ والكرَّاثِ . فغلبتنا الحاجةُ فأكلنا منها . فقال من أكل من هذه الشجرةِ المنتنةِ فلا يقربنَّ مسجدَنا . فإنَّ الملائكةَ تأذّى مما يتأذى منه الإنسُ .
عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال : عدا الذئبُ على شاةٍ فأخذها فطلبه الراعي فانتزعَها منه فأقعى الذئبُ على ذَنَبِه قال : ألا تتقِي اللهَ ؟ تنزعُ مني رزقًا ساقه اللهُ إليَّ فقال : يا عجَبي ذئبٌ مُقعٍ على ذنَبِه يكلِّمُني كلامَ الإنسِ فقال الذئبُ ألا أخبرُك بأعجبَ من ذلك ؟ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيثربَ يخبرُ الناسَ بأنباءِ ما قد سبق قال : فأقبل الراعي يسوقُ غنمَه حتى دخل المدينةَ فزواها إلى زاويةٍ من زواياها ثم أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبره فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُوديَ بالصلاةِ جامعةً ثم خرج فقال للرَّاعي : أخبِرْهم فأخبرَهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : صدق والذي نفسي بيدِه لا تقومُ الساعةُ حتى يكلمَ السِّباعُ الإنسَ ويكلِّمُ الرجلُ عذبةَ سوطِه وشِراكَ نعلِه ويُخبرُه فخُذْه بما أحدث أهلُه بعدَه
ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم
وبمناسبة هذا الحديث الاخير
لا اعلم هل نفرح بأن الله احل لنا الغنائم ام نحزن لنقصان الاجر
غزا نبيٌّ من الأنبياءِ ، فقال لقومِهِ : لا يَتِّبِعْنِي رجلٌ ملكَ بضعَ امرأةٍ ، وهو يريدُ أن يَبْنِيَ بها ولمَّا يَبْنِ بها ، ولا أَحَدٌ بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها ، ولا أَحَدٌ اشترى غنمًا أو خَلِفَاتٍ ، وهو ينتظرُ ولادها ، فغزا ، فدنا من القريةِ صلاةَ العصرِ ، أو قريبًا من ذلك ، فقال للشمسِ : إنكِ مأمورةٌ وأنا مأمورٌ ، اللهمَّ احبسها علينا ، فحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عليهِ ، فجمعَ الغنائمَ فجاءت - يعني النارَ - لتأكلها فلم تَطْعَمْهَا ، فقال : إنَّ فيكم غُلُولًا ، فليُبَايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فلتُبايعني قبيلتُكَ ، فلزقتْ يدُ رجليْنِ أو ثلاثةٌ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فجاؤوا برأسٍ مثلِ رأسِ بقرةٍ من الذهبِ ، فوضعوها ، فجاءتِ النارُ فأكلتها ، ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلَّها لنا .
إنَّ أغبطَ أوليائي عندي لمؤمنٌ خفيفُ الحاذِ ذو حظٍّ من الصلاة أحسنَ عبادةَ ربه وأطاعه في السرِّ وكان غامضًا في الناسِ لا يشار إليه بالأصابعِ وكان رزقُه كفافًا فصبر على ذلك ثم نقر بإصبعَيه فقال عُجِّلت منيتُه قلَّتْ بواكيهِ قلَّ تراثُه .
كان رسولُ اللهِ إذا صلَّى همس شيئًا لا أفهمُه ، و لا يخبِرُنا به ، قال : أَفطِنتُم لي ؟ قلنا : نعم ، قال : إني ذكرتُ نبيًّا من الأنبياءِ أُعطِيَ جُنودًا من قومه ، وفي روايةٍ : ( أُعجِبَ بأمَّتِه ) ، فقال : مَن يُكافيءُ هؤلاءِ أو من يقومُ لهؤلاءِ - أو غيرِها من الكلامِ ، و في الروايةِ الأخرى : من يقومُ لهؤلاءِ ؟ و ( لم يشك ) ، فأُوحِيَ إليه أنِ اختَرْ لقومِك إحدى ثلاثٍ ، إما أن تُسلِّطَ عليهم عدوًّا من غيرِهم ، أو الجوعَ ، أو الموتَ ، فاستشار قومَه في ذلك ، فقالوا أنت نبيُّ اللهِ ، كلُّ ذلك إليك ، خِرْ لنا ، فقام إلى الصلاةِ ، و كانوا إذا فزِعوا فزِعوا إلى الصلاةِ ، فصلَّى ما شاء اللهُ ، قال : ثم قال : أي ربِّ ! أما عدوُّه من غيرِهم ، فلا ، أو الجوعُ ، فلا ، و لكنِ الموتُ ، فسَلِّطْ عليهم الموتَ ، فمات منهم [ في يومٍ ] سبعون ألفًا ، فهَمْسي الذي ترون أني أقول : اللهمَّ بك أحولُ ، و بك أَصولُ ، و بك أُقاتلُ
من قتل وزغةً في أولِ ضربةٍ فله كذا وكذا حسنةٌ، ومن قتلها في الضربةِ الثانيةِ فله كذا وكذا حسنةٌ أدنى من الأولى، ومن قتلها في الضربةِ الثالثةِ فله كذا وكذا حسنةٌ أدنى من الثانيةِ
لأجل خليل الرحمن جاء فی الحديث
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَمَرَ بقتلِ الوَزَغِ . وقال : ( كان ينفخُ على إبراهيمَ عليهِ السلامُ ) .
يوضعُ الصِّراطُ بينَ ظَهرانَي جَهنَّمَ عليهِ حسَكُ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فناجٍ مسلمٌ مخدوجٌ بهِ ثمَّ ناجٍ ومحتبسٌ ومنكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهم في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَهم ويزَكونَ زَكاتَهم ويصومونَ صيامَهم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِك كانوا معنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويغزونَ غزوَنا لا نراهم قال فيقالُ اذهبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُم فيها منهم فأخرِجوهُ فيجدونَهم قد أخذَتْهم على قدرِ أعمالِهم فمنهم من أخذتهُ إلى قدميهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى رُكبتيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ثديهِ ومنهم من أخذتهُ إلى عنقِه ولم تغشَ الوجهَ فيستخرجونَهم منها فيطرحونَهم في ماءِ الحيا قيلَ وما ماءُ الحيا يا نبيَّ اللَّهِ قال غُسلُ أَهلِ الجنَّةِ فينبتونَ فيها كما تَنبتُ الزَّرعةُ في غثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفَعُ الأنبياءُ فيمن كانَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيستخرجونَهم منها ثمَّ يتجلَّى اللَّهُ برحمتِه على من فيها فما يترَك فيها عبدٌ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ منَ الإيمانِ إلَّا أخرجَهُ منها
اشترى رجلٌ من رجلٍ عقارا لهُ . فوجدَ الرجلَ الذي اشترى العقارَ في عقارهِ جرةً فيها ذهبٌ . فقال له الذي اشترى العقارَ : خُذْ ذهبكَ منّي . إنما اشتريتُ منكَ الأرضَ . ولم أبتعِ منكَ الذهبَ . فقال الذي شَرى الأرضَ : إنما بعتكَ الأرضَ وما فيها . قال : فتحاكَما إلى رجلٍ . فقال الذي تحاكَما إليهِ : ألَكُما ولدٌ ؟ فقال أحدهما : لي غُلامٌ . وقال الآخر : لِي جاريةٌ . قال : أنْكِحُوا الغلامَ الجاريةَ . وأنْفُقوا على أنفُسكُما منهُ . وتصدَّقا
كنا يومًا نصلِّي وراءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رفَع رأسَه من الركعةِ، قال : سمِع اللهُ لمَن حمِدَه . قال رجلٌ وراءَه : ربَّنا ولك الحمدُ، حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه . فلما انصرَف، قال : مَنِ المتكلِّمُ . قال : أنا، قال : رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ .
هذا الحديث يطرح اسئلة
هل هناك ملائكة غير الحفظة يحصوا الاعمال
سؤال اخر
لماذا تنافس هؤلاء الملائكة في كتابتها هل للكتابة فضل ؟
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا غزا أو سافر فأدركه الليلُ قال : يا أرضُ ربِّي وربُّك اللهُ أعوذُ باللهِ من شرِّكِ وشرِّ ما فيكِ وشرِّ ما خُلِقَ فيكِ وشرِّ ما دَبَّ عليكِ أعوذُ باللهِ من شرِّ كلِّ أسدٍ وأسودٍ وحيةٍ وعقربٍ ومن شرِّ ساكنِ البلدِ ومن شرِّ والدٍ وما ولدَ
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا رأى الهلالَ قال : اللهم أهْلِلْهُ علينا باليُمنِ والإيمانِ والسلامةِ والإسلامِ ربي وربُّك اللهُ
قالت عائشة رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأراني القمرحين طلع، وقال: " تعوذي با لله من شر هذا الغاسق إذا وقب
كان عتبةُ عهد إلى أخيهِ سعدٍ : أنَّ ابنَ وليدةِ زمعةَ مِني، فاقبضهُ إليكَ، فلما كان عامُ الفتحِ أخذهُ سعدٌ، فقال : ابنُ أخي عهد إليَّ فيهِ، فقام عبدُ بنُ زمعةَ، فقال : أخي وابنُ وليدةِ أبي، وُلدَ على فراشهِ، فتساوقا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال سعدٌ : يا رسولَ اللهِ، ابنُ أخي، قد كان عهد إليَّ فيهِ، فقال عبدُ بنُ زمْعةَ : أخي وابنُ وليدةِ أبي، وُلدَ على فراشهِ، فقال النبّيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( هو لك يا عبدُ بنَ زمعةَ، الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجرُ ) . ثم قال لسوْدةَ بنتِ زمعةَ : ( احتجِبي منهُ ) . لما رأى مِن شبهِهِ بعتبةَ، فما رآها حتى لقيَ اللهَ
صحيح البخاری
كيف يقول النبي احتجبي عنه ياسودة بعد ان حكم بانه لعبد بن زمعة؟؟؟