هل من معلومات حول مخطوطة كتاب الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة للبقاعي

أبو صفوت

فريق إشراف الملتقى العلمي
إنضم
24/04/2003
المشاركات
655
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
no
هل من معلومات حول مخطوطة كتاب الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة للبقاعي
 
هذا الكتاب أخي الكريم للإمام البقاعي صاحب تفسير (نظم الدرر) ، وله عدد من النسخ المخطوطة منها نسخة في دار الكتب المصرية برقم 49 تفسير ، تقع في 57 ورقة ، كتبت بتاريخ 873 هـ في حياة المؤلف ، وله نسخ أخرى حديثة .

وقد طبع مؤخراً (فهرست مصنفات البقاعي ) منقولاً عن نسخة بخط البقاعي رحمه الله بتحقيق وتعليق وإضافة أخينا الدكتور المحقق محمد أجمل أيوب الإصلاحي رعاه الله.
[align=center]
begai.jpg
[/align]
وقد صدر عن مكتبة الملك فهد الوطنية عام 1426هـ ، وقد ذكر في صفحة 135 من الكتاب أن الدكتور محمد مرسي الخولي قد نشر جزءاً كبيراً منه في مجلة معهد المخطوطات التي تصدر في القاهرة ، وقد نشر منه الفصل الثاني إلى السادس ولم ينشر المقدمة . وتجده في المجلد 26 الجزء الثاني
محرم 1401هـ - 1980م من صفحة 37-96 ولم يشر إلى النسخة التي اعتمد عليها في النشر .
كما ذكر أن هناك طالباً في جامعة أم القرى سجله رسالة علمية لنيل درجة الماجستير اسمه سامي علي القليطي العمري ، وذلك عام 1417هـ ، ولا يدرى هل انتهى الطالب من تحقيقه أم لا ، ولكنه لم ينشر بعدُ . والله أعلم .
 
ذكر محقق فهرست مصنفات البقاعي في ملاحق تحقيقه الكتب التي لم تحقق للبقاعي وعلى رأسها هذا الكتاب .والله أعلم .
 
هذا تتميم للفائدة :
كنت ذكرت ما ذكرت أولاً بناء على مهاتفة بيني وبين المحقق للكتاب الدكتور محمد أجمل الإصلاحي وفقه الله ، حيث لم يكن الكتاب بين يدي ، والآن تناولت الكتاب من مكتبتي ونظرت فيه ، فأردت تتميم الفائدة بذكر سبب تصنيف كتاب الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة للقراء الكرام .

ألف البقاعي كتابه هذا في الرد على من شنع عليه بالنقل في كتابه (نظم الدرر) من كتب اليهود والنصارى . وقد رتبه على مقدمة وثمانية فصول وخاتمة وقال :
(كنت أولاً كتبته على وجه دون هذا ، فكتب عليه صاحبي العلامة نور الدين علي بن محمد المحلي الشافعي حواشي نافعة مهمة ، فأحببت أن أذكرها في هذا التصنيف معزوة إليه فتراها في موضاعها إن شاء الله)
 
ذكر محقق فهرست مصنفات البقاعي في ملاحق تحقيقه الكتب التي لم تحقق للبقاعي وعلى رأسها هذا الكتاب .والله أعلم .

الأخت الكريمة البتول : هل تقصدين تحقيق الدكتور محمد أجمل الإصلاحي ؟ أم أن للكتاب تحقيقاً آخر ؟
 
معلومات حول تحقيق "الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القويمة"

معلومات حول تحقيق "الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القويمة"

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، هذه معلومات حول مخطوطة كتاب :
[align=center]الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القويمة[/align]
[align=center] لأبي الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي الشافعي(ت 885 هـ) رحمه الله[/align]
قال تعالى :" كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَا تْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ."الآية:93 من سورة آل عمران
ألَّف الإمام البقاعي (ت 885 هـ) كتابه المشهور "نظم الدرر، في تناسب الآيات والسور"، وقد استأنس فيه ببعض ما جاء في التوراة والإنجيل؛ لتأييد دين الإسلام، والردِّ على الخصوم، فعارضه على فعله هذا بعضُ خصومه، واتهموه أنه يريد إظهار التوراة والإنجيل على القرآن، وأن فعله هذا محرم..!!
فألَّف كتابه هذا: "الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القديمة" للرد عليهم، وقد جعله في مقدمة وثمانية فصول وخاتمة, وقد قام الأخ الفاضل: سامي بن علي بن محمد القليطي العمري. بدراسة هذه المخطوطة ودراستها بجامعة أم القرى، عام ( 1419هـ) لينال بها شهادة ماجستير، فذكر أن الكتاب يحوي: مقدمة وثمانية فصول وخاتمة
المقدمة : وفيها بيان غرض من شنَّع عليه، وكلام علماء عصره بشأن كتابه "نظم الدرر"
الفصل الأول: مسألة الكتاب.
الفصل الثاني : حُكم النقل من الكتب السابقة لتأييد دين الإسلام.
الفصل الثالث: أدلة ذلك الحكم .
الفصل الرابع : الشواهد المؤيِّدات الدالة على ذلك .
الفصل الخامس: بيان كلام العلماء على الأدلة وعلى ما يتراءى أنه يخالفها .
الفصل السادس: ذكرَ بعضَ من نقل عن تلك الكتب من أعيان الأمة.
الفصل السابع :نماذج لما نقلوه.
الفصل السابع : الكلام على الكتب السماوية السابقة؛ هل هي مبدَّلة ؟ وما المبدَّل منها؛ هل هو جميعها أم بعضها ؟
والفصل الثامن : في بيان جواز النقل عن بني إسرائيل.
وضمَّن الخاتمةَ فوائد عدة في مختلف العلوم والفنون.
وذكر المحقق في الخاتمة أن النظرَ في كتب أهل الملل والنحل والمخالفين، للرد عليهم من قِبَل أهل الفن والاختصاص من أهل العلم دل عليه الكتاب والسُّنة، وأقوال سلف الأمة وأعمالهم، وأن هذا العمل يُعدُّ من أهم طرق الدعوة إلى الدين والعقيدة، وأنه لا يجوز لمن لم ترسخ قدمه في العلم أن يطَّلع على كتب المخالِفين المشحونة بالضلالات والشبهات، وأن الرد على الخصم من كتابه وبما يعتقد، يُعدُّ من أقوى الأدلة والبراهين في الرد عليه ودحض شبهته.
وأخيراً: ذكر أن هذا الكتاب يُعدُّ من أوائل الكتب التي تناولت حكم النقل من الكتب القديمة في مؤلَّف مستقل.
 
بارك الله فيكم أخي الرافعي وأخي الشهري على كل الفوائد التي أتحفتمانا بها
 
بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله
وفيك بارك الله الأخ : سمير قدوري ، ما نقوم به الواجب، ومن أراد لعلمه أن يزداد فليكثر من نشره فقد قال أبو إسحاق الإلبيري في منظومته الشهيرة:
[align=center]يزيد بكثرة الانفاق منه **** وينقص إن به كفا شددت[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت أخي الرافعي ما نقص علم بنشره وإنما بكتمانه

ومشكلتنا اليوم أن ما ينشر في بعض الدول العربية لايصل إلى بعضها الآخر وكتاب البقاعي نفيس ونحتاجه في شعبة تاريخ الأديان عندنا ولا نجده.
 
عودة
أعلى