معلومات حول تحقيق "الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القويمة"
معلومات حول تحقيق "الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القويمة"
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، هذه معلومات حول مخطوطة كتاب :
[align=center]الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القويمة[/align]
[align=center] لأبي الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي الشافعي(ت 885 هـ) رحمه الله[/align]
قال تعالى :" كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَا تْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ."الآية:93 من سورة آل عمران
ألَّف الإمام البقاعي (ت 885 هـ) كتابه المشهور "نظم الدرر، في تناسب الآيات والسور"، وقد استأنس فيه ببعض ما جاء في التوراة والإنجيل؛ لتأييد دين الإسلام، والردِّ على الخصوم، فعارضه على فعله هذا بعضُ خصومه، واتهموه أنه يريد إظهار التوراة والإنجيل على القرآن، وأن فعله هذا محرم..!!
فألَّف كتابه هذا: "الأقوال القويمة، في حكم النقل من الكتب القديمة" للرد عليهم، وقد جعله في مقدمة وثمانية فصول وخاتمة, وقد قام الأخ الفاضل: سامي بن علي بن محمد القليطي العمري. بدراسة هذه المخطوطة ودراستها بجامعة أم القرى، عام ( 1419هـ) لينال بها شهادة ماجستير، فذكر أن الكتاب يحوي: مقدمة وثمانية فصول وخاتمة
المقدمة : وفيها بيان غرض من شنَّع عليه، وكلام علماء عصره بشأن كتابه "نظم الدرر"
الفصل الأول: مسألة الكتاب.
الفصل الثاني : حُكم النقل من الكتب السابقة لتأييد دين الإسلام.
الفصل الثالث: أدلة ذلك الحكم .
الفصل الرابع : الشواهد المؤيِّدات الدالة على ذلك .
الفصل الخامس: بيان كلام العلماء على الأدلة وعلى ما يتراءى أنه يخالفها .
الفصل السادس: ذكرَ بعضَ من نقل عن تلك الكتب من أعيان الأمة.
الفصل السابع :نماذج لما نقلوه.
الفصل السابع : الكلام على الكتب السماوية السابقة؛ هل هي مبدَّلة ؟ وما المبدَّل منها؛ هل هو جميعها أم بعضها ؟
والفصل الثامن : في بيان جواز النقل عن بني إسرائيل.
وضمَّن الخاتمةَ فوائد عدة في مختلف العلوم والفنون.
وذكر المحقق في الخاتمة أن النظرَ في كتب أهل الملل والنحل والمخالفين، للرد عليهم من قِبَل أهل الفن والاختصاص من أهل العلم دل عليه الكتاب والسُّنة، وأقوال سلف الأمة وأعمالهم، وأن هذا العمل يُعدُّ من أهم طرق الدعوة إلى الدين والعقيدة، وأنه لا يجوز لمن لم ترسخ قدمه في العلم أن يطَّلع على كتب المخالِفين المشحونة بالضلالات والشبهات، وأن الرد على الخصم من كتابه وبما يعتقد، يُعدُّ من أقوى الأدلة والبراهين في الرد عليه ودحض شبهته.
وأخيراً: ذكر أن هذا الكتاب يُعدُّ من أوائل الكتب التي تناولت حكم النقل من الكتب القديمة في مؤلَّف مستقل.