هل من مساعدة اخوتي الكرام

إنضم
11/03/2014
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
بريدة
اعمل على تحقيق جزءمن القانون لابن العربي رحمه اللهونقل عن القاضي ابن حبيب البصري ووجدت اكثر من شخص وفي نفس العام يحمل الاسم نفسه فكيف اعرف المقصود وكذ قال : قال الأستاذ ابوبكر فمن يكون ؟؟ هل احد يفزع بزكاة ماعنده من العلم اني من المحتاجين
 
إليك أخى العزيز ماطلبت وأحسبه هو والله أعلم :
مع قانون التأويل لأبي بكر ابن العربي.
مصطفى صغيرى رابطه بأدناه للمزيد
لا بأس أن ألقي نظرة وجيزة عن حياة القاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (468-543هـ) دفين فاس.
في 22 شعبان سنة 468هـ ولد بمدينة "إشبيلية" حاضرة الإمارة العبادية.
كان والده من وجوه علماء إشبيلية ومن أعيانها، تقلد منصب وزارة "صاحب المواريث" من طرف المعتمد ابن عباد (ت 488هـ)، و"ولاه الولايات الشريفة، وبوأه المراتب المنفية"(1).
تلقى تعليما خصوصيا كابن وزير، أشرف على تربيته ثلاثة من المعلمين أحدهم يضبط القرآن بأحرفه السبعة(2)، والثاني لعلم العربية، والثالث للتدريب في الحسبان(3).
حذق القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين، وأتقن القراءات العشر وهو ابن ست عشرة سنة(3)، كما تلقى جملة من الحديث عن أشهر شيوخ إشبيلية(4)، قبل رحلته إلى المشرق أتقن العربية، وأصبح بصيرا بها، فمما درسه: كتاب الإيضاح للفارسي، وكتاب لسيبويه، وكتاب ثعلب، وإصلاح المنطق لابن السكيت والأمالي للقالي. والدواوين الستة، وشعر أبي تمام والمتنبي.
وقرأ في علم الحساب: المعاملات، والجبر، والفرائض، وكتاب إقليدش، والشكل القطاع، ونظر في الأسطرلاب، وفي مسقط النقطة(6).
رحل إلى المشرق صحبة والده في مستهل ربيع الأنور سنة 485 هـ بعد دخول المرابطين إلى إشبيلية بنحو سبعة أشهر(7).
وكان الداعي إلى الرحلة: طلب العلم والحج(8).
استغرقت رحلته نحوا من أحد عشر عاما(*) فكان أول بلد دخلها "مالقة"، ومن "المرية" قطع البحر إلى بجاية، فبونة (عنابة)، ودخل تونس مارا "بسوسة" "فالمهدية".
نزل أرض "ليبيا" بعد حادثة تحطم السفينة التي قذفت به وبوالده قرب "برقة" بني كعب من سليم.
ومر بالأسكندرية في شوال سنة 485هـ فأخذ عن الفقيه أبي القاسم مهدي الوراق(9).
وفي طريقه إلى القدس الشريف مر بالعريش فبيت لحم(10).
مكث في القدس ثلاث سنوات، القدس الذي كان يعج بالدروس والمناظرات من مختلف المذاهب الإسلامية، وبالخصوص الاحتكاك بين مدارس المذاهب الثلاثة:
الشافعي، والحنفي والمالكي.
ومن شيوخه بالقدس، أبو بكر الطرطوشي، وعطاء المقدسي، اللذان هنئا ابن العربي على ذكائه الذي أظهره خصوصا في مشاركته شخصيا في المناظرات التي كانت تعقد هناك. كانت المناظرات تعقد يوميا بين الشافعية والحنفية في مسائل تأخذ باهتمام رواد العلم، وقد نقل ابن العربي بعضا منها.
ظل ابن العربي على كده واجتهاده إلى أن تحصل له أغراض العلوم الثلاثة: علم الكلام، وأصول الفقه، ومسائل الخلاف.
ودرس المدونة بالطريقتين: القيروانية في التنظير والتمثيل، والعراقية على ما تقدم من الدليل(11).
وغادر ابن العربي القدس إلى عسقلان التي وصل إليها أواسط سنة 488هـ، ودخل عكة 489هـ، وناظر هناك شيخ الإمامية الإسماعيلية الباطينية أبا الفتح العكي(12).
وقضى بمدن الساحل جوران وطبرية التي نزل بها جمادى الأولى سنة 489هـ قضى بهذه المدن خمسة أشهر(13).
لازم نصر بن إبراهيم المقدسي على سماع كتاب البخاري وغيره بدمشق(14)، كما تتلمذ بدمشق لأبي عبد الله بن أبي العلاء(15).
وببغداد أخذ عن محمد بن سعدون المايورقي الظاهري (ت 524هـ)، وأبي الحسن المبارك بن عبد الجبار المحدث المعروف بابن الطيوري (411-500هـ)(16) والحسين بن علي الطبري الفقيه الشافعي محدث مكة المكرمة(17) ويحيى بن علي ابن الحسن الحلواني البزار (ت 529هـ)(18).
وكان حجه في موسم سنة 489هـ، وروى عن شيخ الحرم الحسين الطبري صحيح مسلم بمكة المكرمة(19).
وعاد إلى بغداد بعد الحج فاختص بفخر الإسلام أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي رئيس الشافعية (ت 507هـ).
كما اختص بشيخه الغزالي برباط أبي سعد، وأخذ كل تصانيفه، ففتح له قلبه وعلمه، وأعجب بفكره وتصوفه، وقال في حقه: "أنت ضالتنا التي كنا ننشد، وإمامنا الذي به نسترشد، فلقينا لقاء المعرفة، وشاهدنا منه ما كان فوق الصفة"(20).
وهكذا طاف ابن العربي المراكز الثقافية الإسلامية شرقا وغربا، وامتص رحيق علومها سماعا، وتقييدا، ومشافهة، ومذاكرة ومناظرة، ووجادة، وإجازة، فأتى بما لم يأت به من سبقه إلى الرحلة إلا الباجي.
قال عنه صاحب الصلة: "وقدم بعلم كثير لم يدخله أحد قبله"(21).
حمل معه مصنفات كثيرة منها:
- أسرار الله: لعبد الله بن عمر الدبوسي الحنفي النظار في عشرة أجزاء.
- واختصار تفسير الطبري.
والمدخل إلى معرفة كتاب البخاري للأسماعيلي.
ومدارك العقول، والبرهان لإمام الحرمين.
وغيرها كثير- ذكر بعضا منها في إملاآته(22).
وكان تأثره واضحا بما أخذه في المشرق، حيث مزج وربط بين الثقافة المشرقية والمغربية، "لم يك مشتطا في تعصبه إلى الدرجة التي يتغاضى فيها عن كل زلة علمية تصدر من مجتهد مالكي، ولم يبلغ التعسف إلى الحد الذي يجعله ينقد كلام مخالفه إذا كان وجيها مقبولا"(23).
للمزيد على الرابط التالى:دعوة الحق - مع قانون التأويل لأبي بكر ابن العربي.
 
وفقك الله وسددك .
هل تقصد قانون التاويل أخي فهد ؟
ألم يقم بتحقيقه محمد السليماني وطبعته دار القبلة منذ سنوات بعيدة ؟
 
استاذي عبدالرحمن الشهري مرحبا بك الف لا شيخي ليس هو المقصود وانما انوار التنزيل هو الذي نعمل عليه في ام القرى والتشابه في الاسم فقط ومثلك خبير
 
عودة
أعلى