يذكر ابن القيم في البدائع أن السماء أكبر من الأرض، يقول:
((هي[أي الأرض] بالنسبة إليها كحصاة في صحراء فهي وإن تعددت وتكبرت فهي بالنسبة إلى السماء كالواحد القليل))
ايراد السموات بصيغة الجمع والارض بصيغة المفرد فتقديم السماء وجمعها وتأخير الارض وافرادها في كتاب الله اشارة ان السماء اكبر من الارض
ثم قوله تعالى (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون) الذاريات
بينما يقول تعالى عن الارض ( أولم يروا أنا نأتي إلى الأرض ننقصها من أطرافها)
ثم أن السموات تحيط بالارض فلزم عقلا آن تكون أكبر وأوسع فكيف تستوعب السماء جرماً أكبر منها ؟
هناك عدد كبير من المجرات تتكون من النجوم والكواكب, وهذه النجوم منها ما هو أكبر من الأرض ملايين المرات, وهي ترى أصغر من نقطة في السماء, فلو كانت أكبر من السماء لغطت السماء, لكن السماء أكبر من الأرض والشمس والمجرات. والأرض أقل من نقطة في السماء. والله أعلم.
السلام عليكم
إن كان المقصود بالأرض كوككبنا هذا يابسته وغلافه ... فالسماء التى فوق كل الكون المنظور أكبر .
وإن كان المقصود يابسة الأرض والسماء هى مافوقها من غلاف جوى بما فيه من طبقات وسجاب ... والمقارنة من حيث الحجم ..... فالغلاف الجوى أكبر حجما من اليابسة
أما إن كانت المقارنة من حيث الكتلة فالأرض أكبر
وأما إن كان المقصود بالأرض هو كل ماتحت السماء الدنيا ، والسماء هى السماء الأولى ... فالأمر يتوقف على وجه المقارنة
فمجموع مساحة سطوح الكواكب والمجرات اكبر من مساحة سطح السماء الذى نراه ، وحجم السماء أكبر من مجموع حجوم الكواكب والمجرات
وكتلة السماء لا نعرفها ... لنقارنها بكتلة مادونها من كواكب ومجرات .
وعلى هذا فإن السماء والأرض ليستا كميّتين محددتين
ولذلك لم يقارن القرآن بينهما
والله أعلم
استغفر الله وأرجو من الإخوة المشرفين تعديل المشاركة بالآية الصحيحة وشكر الله للأخ الكريم الذي نبهني لذلك ولكم جميعا وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم