هل من تعريف بكتاب المكتفى

إنضم
06/01/2006
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
جدة
احبتي طلبة العلم هل من تعريف بكتاب المكتفى في تفسير الايات للحافظ أبو عمرو الداني من حيث ماأحسن طبعة ؟ وماأحسن تحقيق ؟
 
المكتفى للإمام الداني: ( ت: 444
ليس في التفسير و إنما في الوقف و الابتداء و لكنه يتعرض كثيرا لمعاني الآيات
و له طبعتان
 
الكتاب المطبوع الآن والذي حققه المرعشلي هل هو :
1- المكتفي
أو هو :
2- الإكتفاء
فهيا يا حماة تراث علوم القرآن
المسألة تحتاج إلى بحث
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكتاب له عدة أسماء : " المكتفى في الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل " و" الاكتفاء "و" الوقف التام " و" الوقف الكافي والحسن في كتاب الله " انظر : المكتفى في الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل ص 43 ، ومؤلفه هو الإمام المقرئ أبوعمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي المتوفى سنة 444 هـ حققه الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي عدد صفحاته 704 ، وليس هو في التفسير و إنما هو في الوقف و الابتداء ولكنه يتعرض كثيرا لمعاني الآيات كما ذكره الأخ الميموني جزاه الله خيراً ، والكتاب طبعته مؤسسة الرسالة بيروت عام 1407 هـ، الطبعة الثانية . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كتاب الاكتفاء لأبي عمرو الداني غير كتابه المكتفى.
واسمه: الاكتفاء في معرفة الوقف والابتداء.
وله كتاب آخر هو: الاكتفاء في الوقف على (كلاّ) و (بلى) واختلاف العلماء فيها (أو فيهما).
وقد شرح ذلك وأقام الأدلة عليه: الأستاذ عبد الهادي حميتو في كتابه معجم مؤلفات الحافظ أبي عمرو الداني (444) إمام القراء بالأندلس والمغرب وبيان الموجود منها والمفقود ص20.
 
وأضم صوتي لما ذكره الأخ السائح ،مع أني والله يشهد علي لم أطلع حتي هذه اللحظة على بحث الدكتور حميتو ، ولكن هي بتائج توصلت إليها بعد البحث وآمل بمن عنده كتاب د/ حميتو أن ينقل ما ذكره هنا حتي نطلع عليه ،لأنها مسألة مهمة ،وعندي مفاجأة أخري ،وهي كتاب "التنبيه" الذي نسبه ابن الجزري رحمه الله تعالى للداني في النشر :1/398هل هو له أم لا؟
الهمة يا حماة تراث علوم القرآن
والله من وراء القصد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ السائح لعلك تراجع مقدمة كتاب المكتفى فإن المحقق وهو الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي ذكر له عدة أسماء : " المكتفى في الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل " و" الاكتفاء "و" الوقف التام " و" الوقف الكافي والحسن في كتاب الله " انظر : المكتفى في الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل ص 43 ، وذكر أيضاً في مقدمته عدة صورلعناوين أصول المخطوطات بتلك العناوين المذكورة وهي لكتاب واحد ، وما دام مضمون الكتاب شيء واحد فالذي يتجه أنه كتاب واحد وله عدة أسماء كما قرره الدكتورالمرعشلي وأقام الأدلة على ذلك ، قال حاجي خليفة : المكتفى في الوقف والابتداء للامام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفى سنة 444 أربع وأربعين وأربعمائة وهو وسط حسن كما ذكره الجعبري . كشف الظنون 2 / 1812
ولم يذكر الاكتفاء في الوقف والابتداء ولا بقية الأسماء التي ذكرها المرعشلي في مقدمة تحقيقه ، فمن الجائز أن يكون الأستاذ عبد الهادي حميتو وهم في جعلهما كتابين ، فكيف يكون كتابين وموضوعهما واحد ؟ ألا يكون فيه شيء من البعد ؟ والأخ الجكني الذي قال : وأضم صوتي لما ذكره الأخ السائح ،مع أني والله يشهد علي لم أطلع حتى هذه اللحظة على بحث الدكتور حميتو ، ولكن هي بنتائج توصلت إليها بعد البحث وآمل بمن عنده كتاب د/ حميتو أن ينقل ما ذكره هنا حتي نطلع عليه . وعندي سؤال ما هي النتائج توصلت إليها بعد البحث وحتى ضميت صوتك إلى الأخ السائح وقررتما بأن الاكتفاء في الوقف والابتداء غير المكتفى في الوقف والابتداء ، فكان على الأخ الجكني أن ينتظر في ضم صوته وحتى ينقل إليه ما كتبه د حميتو ويطلع عليه على حسب طلبه ، وأكرر القول لعلكما تراجعا مقدمة كتاب المكتفى وما قام به الدكتور المرعشلي من التوثيق لنسخ الكتاب المذكور ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
إضافة إلى ما سبق في كتاب المكتفى في الوقف والابتداء ص 115 - 118 كتاب المكتفى في الوقف والابتداء هو صفحة العنوان في نسخة صنعاء اليمن ، 531 هـ / 1136م ، وفي نسخة حلب 712 هـ / 1312 م ، ونسخة دمشق رقم ( 293 ) 806 هـ / 1403 م ، ورقم ( 5804 ) 1240 هـ / 1824 م ، وفي آلمانيا الشرقية بدون تاريخ ، وفي ص 116 كتاب المكتفى في معرفة الوقف التام والكافي والحسن في كتاب الله عز وجل هو صفحة العنوان في نسخة دمشق رقم ( 294 ) ( 674 هـ / 1275 م ، وفي نسخة برلين ، وصفحة العنوان كتاب الاكتفاء ، والوقف التام والحسن لأبي عمرو الداني في نسخة الجامعة الآمركية - بيروت بدون تاريخ وكل هذه العناوين المختلفة هي لكتاب واحد فقط وموضوعه واحد وصللى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي أبا عبد الله المصطفى وفقك الله.
هذا ما طلبتَه مني أرجو أن تتأمل فيه.
قال الأستاذ عبد الهادي حميتو في كتابه معجم مؤلفات الحافظ أبي عمرو الداني (444) إمام القراء بالأندلس والمغرب وبيان الموجود منها والمفقود ص 20-21:
كتاب الاكتفاء في معرفة الوقف والابتداء.
هو غير كتابه المعروف باسم " المكتفى " كما سيأتي.
وقد جاء ذكرهما معًا في الفهرست المنشور (1)؛ فدلّ على أنهما كتابان لا كتاب واحد.
ويدل على أنه غير كتاب المكتفى: ما نقله عنه الحافظ ابن الجزري في كتاب التمهيد عند ذكره للوقف على " كلاّ " ونقلِه في الاحتجاج لبعض مواضعها بيتًا للعجّاج الراجز قال فيه:
قد طلبتْ شيبانُ أن ننساكمُ *** كلاّ ولمّا تصطفق مآتمُ
قال ابن الجزري: هكذا أنشده أبو عمرو الداني في كتابه " الاكتفاء في الوقف والابتداء " (2).
ولا وجود لهذا الشاهد في (المكتفى)؛ مما يدل على أن كتاب الاكتفاء كتاب مستقل عنه (3).
وقد ذكر كتاب الاكتفاء بهذا الاسم: ولدُ ابنِ الجزري في شرحه لطيبة النشر لوالده (4).
وذكر الإمام الزركشي في البرهان أن ابن نافع ألّف كتابًا كبيرًا تعقّب فيه على صاحب الاكتفاء واستدرك عليه مواقف كثيرة (5).
وقال ابن الجزري في النشر عند ذكر قوله تعالى: (ألاّ يسجدوا لله) في سورة النمل:
قال أبو عمرو الداني في كتابه " الوقف والابتداء ":
كما حذفوها في قولهم: "يبنؤم " في (طه) على مراد ذلك.
ولا وجود في كتاب المكتفى لِما نقله ابن الجزري (7)؛ فدلّ هذا على أن النقل عن كتاب الاكتفاء المذكور أو عن غيره مما ألفه الداني في الموضوع، كما سيأتي عند ذكر كتاب الاهتداء له.
ولا شك أن هذا التفنن في ذكر أسماء كتب أبي عمرو من لدن المؤلفين والناقلين مما يزيد في الإشكال في نسبة النصوص إلى مصادرها الأصلية، لا سيما عند تعدد المؤلفات في الموضوع الواحد.
ثم ذكر:
كتاب الاكتفاء في الوقف على كلاّ وبلى واختلاف العلماء فيها.
قال: بهذا العنوان ورد ذكره في الفهرست المطبوع، ورقمه في مؤلفات أبي عمرو: 33.
وقد أشار إليه المؤلف نفسه في كتاب المكتفى دون أن يسمّيه " الاكتفاء "، فقال في سورة البقرة: وقد ذكرت الوقف على كلاّ وبلى مجرّدًا في كتاب أفردتُه لذلك (8).
كما أحال عليه في الكتاب نفسِه في سورة مريم (9).
أما النقل عنه؛ فقد وقفتُ عليه عند ابن القاضي في بعض كتبه (10) وعند الإمام علي النوري الصفاقسي في غيث النفع (11) دون تصريح منهما بالعنوان.
--------------------------
(1) ذكر كتاب الاكتفاء برقم: 21 ثم أتْبعه بكتاب المكتفى برقم: 22.
(2) ذكره في باب القول في كلاّ: التمهيد ص179 وذكر نحوًا من ذلك ص68.
(3) انظر كلام محقق التمهيد بهامش ص180، وانظر فهارس الأشعار والقوافي آخر المكتفى المطبوع ص684 للتأكد من عدم ورود الشاهد في كلام الداني في الكتاب.
(4) شرح طيبة النشر: 48.
(5) البرهان في علوم القرآن للزركشي 1/347، ولم أقف على المراد بابن نافع.
(6) النشر 2/337.
(7) انظر سورة النمل من كتاب المكتفى: 429.
(8) المكتفى: 171.
(9) المكتفى: 377.
(10) انظر كتابه القول الفصل في اختلاف السبعة في الوقف والوصل عند قوله تعالى في سورة البقرة (قالوا الآن جئت بالحق).
(11) غيث النفع في القراءات السبع بهامش سراج القارئ المبتدي: 210.
 
جزاك الله خيراً فهل ترى أن ما نقله الأستاذ عبد الهادي حميتو مسلم أم أنه قابل للنقاش ؟ فإذا كان قابل للنقاش فالذي أراه أن الكتاب موضوعه واحد وهو الوقف والابتداء وهو كتاب واحد وله عدة أسماء وكون بعض النسخ فيها ما ليس في غيرها فهذا من اختلاف النسخ مثل موطإ مالك فهو كتاب واحد وبعدة روايات رواية يحي الليلثي ، ورواية ابن زياد ، ورواية ابن القاسم ، ورواية القعنبي ، ورواية محمد بن الحسن ، ورواية أبي مصعب ، ومثل روايات مسائل الإمام أحمد بن حنبل ، وكذلك كتاب أبي عمرو الداني الوقف والابتداء له عدة أسماء كما سبق ذلك " المكتفى في الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل " و" الاكتفاء "و" الوقف التام " و" الوقف الكافي والحسن في كتاب الله " فكل ما ذكره عبد الهادي حميتو غاية ما فيه أن كتاب الاكتفاء في الوقف والابتداء لأبي عمرو الداني وهذا بلا خلاف ولكن ما ذا قال عن بقية الأسماء " الوقف التام " و" الوقف الكافي والحسن في كتاب الله " هل هي نفس كتاب المكتفى أو الاكتفاء أم هي غيرهما ؟ وعلى كل حال الذي أراه أنه كتاب واحد موضوعه واحد وله عدة أسماء فمن قال الاكتفاء ، أو المكتفى ، أو الوقف التام ، أو الوقف الكافي الحسن ، كل هذه الاسماء مؤداها واحد فهي لكتاب واحد موضوعه واحد ومؤلفه واحد ، ومن أراد التفاصيل فليرجع إلى المصادر السابقة والله أعلم .
 
وإياك فجزى الله خيرًا.
أخي الكريم الأمر لا يُحسم بما ذكرتَ وفقك الله.
ولا بد قبل الكلام عن أبي عمرو الداني وكتبه من استقراء كتبه وما كُتِب حولها، وهذا ما أحسب الأستاذ وثلّةً قليلةً من أهل عصرنا وُفِّقوا إليه توفيقًا عظيمًا.
ولا يخفى على الأستاذ عبد الهادي أن المكتفى قد سُمِّي بأسماء كثيرة، وقد نص في كتابه ص73 أن المكتفى قد ذُكِر في الفهرس المنشور باسم: المكتفى في الوقف التام والكافي والحسن
قال: وينحوه ذكره المنتوري.
أبو عبد الله محمد مصطفى قال:
وعلى كل حال الذي أراه أنه كتاب واحد موضوعه واحد وله عدة أسماء فمن قال الاكتفاء ، أو المكتفى ، أو الوقف التام ، أو الوقف الكافي الحسن ، كل هذه الاسماء مؤداها واحد فهي لكتاب واحد موضوعه واحد ومؤلفه واحد
قد سبق أن للداني غيرَ كتابٍ في الوقف والابتداء منها: الاكتفاء في الوقف على كلا وبلى واختلاف العلماء فيهما.
فهل ترى أنه اسم من أسماء كتاب المكتفى.
ولو تأملتَ في مقدمة المرعشلي بين يدي كتاب المكتفى لرأيته ذكر من كتب الداني: كتاب الاهتداء في الوقف والابتداء.
وفيما ذكره المرعشلي تجاذب أوضحه الأستاذ عبد الهادي ص21-22.
وقد نقل ص22 عن المكتفى:157 ما يدل على تعدد مؤلفات الداني في موضوع الوقف والابتداء، وهذا نص ما نقله:
" وقد ذكرتُ ما يُكره الوقف عليه من المُبْدَل منه دون البدل ... في كتاب الوقف والابتداء مُمَثَّلاً مشروحًا؛ فأغنى عن إعادته ههنا، وبالله التوفيق ".
ومن كتب أبي عمرو في خصوص الوقف على المرسوم: كتاب التحبير لمذاهب القراء في الوقف على المرسوم.
وقد أجاد الأستاذ عبد الهادي في الكلام عنه وأفاد ص29-30.
وذكر ص75 كتابه الذي أفرده في مسألة الوقف على الهمز.
والله الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب.
 
أقول لأخي أبو عبد الله :وهل ترى أنت أن ما ذكره/ المرعشلي غير قابل للنقاش ؟
لن أعيد ما ذكره د/ حميتو ،بل سأضيف ما أراه قد يساعد على توضيح أن ادعاء أن هذه الأسماء الثلاثة إنما هي لكتاب واحد قول ينقصه شيء من التحقيق ،فأقول وبالله تعالى التوفيق :
1-قال د/ المرعشلي أثناء وصف النسخ :1-اختلاف البداية في كل نسخة ،علاوة على اختلاف تسمية الكتاب واسم المؤلف ،فبعض النسخ يسمى الكتاب بالمكتفى وبعضها بالاكتفاء وبعضها بالوقف التام والوقف الكافي والحسن "ص104
قلت : أمن المعقول والمعروف في عالم التحقيق وقوع مثل هذا الاختلاف الجوهري بين نسخ الكتاب الواحد لو كان الموجود نسخاً قليلة منه ،فما بالك والمحقق نفسه ذكر أنه "حصل على 29نسخة خطية "أليس هذا مدعاة للوقوف والاستفسار عن السبب ؟ لكن يظهر أن المحقق في ذهنه مسبقاً أن كل هذه الأسماء لكتاب واحد فصار كل ما يأتى ذكر أحدها يقول "وهو الكتاب الذي بين أيدينا "
2-وجود عناوين على بعض النسخ ليست هي أحد الأسماء الثلاثة ، مثل ما ذكر المحقق في النسخ:4و8و11و18و27 علماً بأن النسخة رقم (4) عنوانها "كتاب الوقف لأبي عمرو " وخاتمتها "كتاب المكتفي "0
3-وهنا سؤال آمل من أبو عبد الله التكرم بالإجابة عليه وهو: لماذا عدل المحقق عن اسم الكتاب الذي أشار إليه المؤلف في ديباجة كلامه وهو قوله رحمه الله :"أما بعد فهذا كتاب "الوقف التام والوقف الكافي والحسن في كتاب الله تعالى " فكان من الأولى علمياً جعل هذا هو عنوان الكتاب على الأقل للخروج من هذه المشاكل 0
4- قال الداني رحمه الله تعالى :"وقد ذكرت ما يكره الوقف عليه من المبدل منه دون البدل ومن تقديم المنعوت دون النعت ومن المعطوف عليه دون العطف ومن المؤكد دون التوكيد وشبه ذلك في "كتاب الوقف والابتداء" ممثلاً مشروحاً فأغنى ذلك عن إعادته ههنا "ص : 157
وليس في الكتاب من بدايته إلى هنا ذكر لما أحال عليه ،مع أننا لوسلمنا جدلياً بأنه كتاب واحد فليس من المتعارف عليه في التأليف الإحالة إلى نفس الكتاب بمثل هذا الأسلوب 0
والعجب أن المحقق أشار في الحاشية بقوله :انظر باب ذكر تفسير الوقف القبيح من مقدمة المؤلف ص148" وبالرجوع إلى ذلك لم أجد فيه شيئاً من المذكور إذ ليس فيه تعرض للمبدل منه دون البدل ولا المؤكد دون التوكيد 000،مما يدل دلالة واضحة أن المؤلف يشير إلى كتاب آخر من كتبه والله أعلم0
5- وهناك نقل نقله ابن الجزري في النشر :1/257قال :قال - الداني - في كتابه الاكتفاء 0000الخ والنص موجود في هذا المطبوع بعنوان المكتفي 0
أما تشبيهك بالروايات لموطأ الإمام مالك رحمه الله ، فلا قياس (تشبيه ) مع وجود الفارق ،تلك روايات مختلفة لاسم كتاب واحد ،وهنا عدة أسامي لكتاب واحد0
وبعد كل هذه الملحوظات ألا يحق للباحثين أن يثيروا هذا الآشكال 0
والله من وراء القصد0
 
الأخ السائح : آمل التكرم بما ذكره د/ حميتو عن كتاب "التنبيه " المنسوب في النشر :1/398للداني حيث إني أشك في ذلك بدليل علمي عندى 0
واله من وراء القصد
 
إخوتي الأعزا فما المانع أن يكون كتاباً واحداً موضوعه واحداً وله عدة أسماء ؟ وخير الكلام ما قل ودل ، واختلاف عناوين النسخ أو مضمونها له مسوغات كثيرة منها أن يكون حصلت إضافات من المؤلف لبعض النسخ دون الأخرى ، أوأن يكون غير عنوان بعض النسخ دون الأخرى بعد ما انتشرت النسخ الأخرى وصارت بها الركبات في الآفاق مع طول الزمن وعدم الطباعة في أيام المؤلف ، ومما يدل على أنه كتاب واحد أنه لم يطبع حسب علمي إلا بسم المكتفى مع حرص دور النشر والباحثين على طباعة الكنب وخاصة الكتب التي يعتبرونها من النوادر ولعل ذلك لقناعتهم بأنه كتاب واجد بعدة عناوين ، ومثله مثل الكتب التي تعددت أسماؤها واتحد مضمونها مثل تفسير الرازي يقال له ( مفاتيح الغيب ) ، ويقال له ( تفسير الرازي ) ، ويقال له ( التفسير الكبير ) ، وتفسير الطبري ، وتفسير القرطبي كلاهما متعدد الأسماء وهو كتاب واحد موضوعه واحد ومؤلفه واحد ، وكذلك موطأ مالك كتاب واحد بعدة روايات كلها ثابتة عن الإمام مالك رحمه الله ، بعضها يزيد عن الأخرى أو ينقص لأن بعض رواة تلك الروايات سمع من الشيخ ما لم يسمعه الآخر فروى عن الشيخ ما سمع منه وحدث بما سمع فلذك اختلفت روايات الكتاب وهو كتاب واحد ، فلا فرق بينه وبين غيره من الكتب التي اختلفت عناوينها أو مضمونها وهي كتاب واحد ، أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما يحبه وبرضاه والسلام عليكم ورخمة الله وبركاته .
 
أبو عبد الله محمد مصطفى قال:
ومما يدل على أنه كتاب واحد أنه لم يطبع حسب علمي إلا بسم المكتفى مع حرص دور النشر والباحثين على طباعة الكنب وخاصة الكتب التي يعتبرونها من النوادر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لم يُطبع كتاب الاكتفاء لأنه لم يُوقَف عليه إلى الآن، وليس السبب في ذلك أنه نسخة من نسخ كتاب المكتفى، بل قد سبق ما يدل على أن نصَّيْن قد عُزِيَا إلى الاكتفاء لا يوجدان في نسخ المكتفى على كثرتها ووفرتها.
الجكني قال:
الأخ السائح : آمل التكرم بما ذكره د/ حميتو عن كتاب "التنبيه " المنسوب في النشر :1/398 للداني حيث إني أشك في ذلك بدليل علمي عندى 0
أخي الأستاذ الجكني، قد ذكر الكتابَ الذي أشرتَ إليه ص41 ولم يُطرِّق إليه شكًّا، بل نقل قول ابن الجزري: " وعند الداني في غير " التيسير ".
وقال في كتابه " التنبيه ": إنه قرأ بالوجهين ".
ثم قال: فهذا التشريك في الضمير والنسق بالعطف يفيد أن الكتابين معًا للداني.
وكان قد ذكر ص40 كتاب التنبيه على مذهب أبي عمرو في الفتح والإمالة بالعلل.
ثم ذكر كتاب التنبيه على النقْط والشكل، نقلاً عن صبح الأعشى 3/12-14 ومفتاح السعادة 1/74 وكشف الظنون 1/493.
وذكر أيضًا ص41 كتابه التنبيه على الخطإ والجهل والتمويه، وهو مطبوع.
وليتك تتكرم بذكر الدليل الذي جعلك تشك في صحة نسبة الكتاب الذي عزاه ابن الجزري إلى الداني.
والله ولي التوفيق، والهادي إلى أقوم طريق.
 
جزاك الله خيراً قد ذكرنا في الموضوع ما فيه كفاية ولا داعي لتكرار الكلام فهو كتاب واحد وموضوعه واحد ومؤلفه واحد ولا داعي إلى التكلف في جعلهما كتابين ، والوقت ثمين وغال ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الخطب سهل لا يستحق هذا كله.
وعفا الله عني وعنك أتصف ما تقدم بالتكلف؟
والمسألة مطروحة للبحث، فإن لم يتسع صدرك فأرجو أن تنأى عن تلك العبارات التي لا يليق أن تصدر من مثلك.
ونعم الوقت غالٍ ثمين، لكنني أرجو أن تكْسُوَ ألفاظك أحاسنها.
والعلم رحمٌ بين طلبته.
 
جزاك الله خيراً أيها السائح أنا صدري متسع للكل ولن يضيق وأي شيء يضايقني ، كونه كتاب واحد أو كتابين لايضيق ذلك صدري ، وأي عبارة لا تليق ؟ وقولك " تكْسُوَ ألفاظك أحاسنها " فالرجاء التأدب في الأقوال وأن تترك الخروج عن الموضوع بل تحبس كلامك على الموضوع الذي يهمك وهو موضوع الكتاب هل هو كتاب واحد أو كتابين فلا تخرج عنه إلا إلى خير منه ، مع أنه علم لا يتفع وجهل لايضر إنما هو من باب فضول العلم وضياع الوقت وما هي الفائدة المرجوة وراء الجميع ؟ ولعل ما سبق فيه الكفاية في الموضوع إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
الأخ السائح وكل من له اهتمام بتراث الإمام الداني رحمه الله تعالى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
ذكر الإمام ابن الجزري رحمه الله في النشر :1/398مسألة عن ورش ونسبها للداني في كتابه (التنبيه ) وقبل التعليق على هذا أنقل النص كاملاً كما هو في النشر ،قال ابن الجزري رحمه الله :
"واختلف عن الأزرق عن ورش في كيفية تسهيلها- أرأيتكم وأمثالها - فروى عنه بعضهم إبدالها ألفاً خالصة وإذا أبدلها مدّلالتقاء الساكنين مدّاً مشبعاً على ما تقرر في باب المد ،وهو أحد الوجهين في التبصرة والشاطبية والإعلان ،وعند الداني في غير التيسير ،وقال في كتابه "التنبيه " أنه قرأ بالوجهين 0انتهى
فهذا نص صريح منه رحمه الله على نسبة الكتاب للداني 0
لكن : هل هذه النسبة صحيحة ،وهل كلام هذا الإمام الحافظ ،أعني ابن الجزري ،في محله ؟
الذي اتضح بعد البحث والتحقيق أن ابن الجزري هنا وقع في (وهم ) أوقعه فيه - والله أعلم - :
1- إما الاعتماد على ذاكرته - والذاكرة دائما ما تخون - 0
2-وإما خلل في المصدر الذي نقل عنه 0
والذي يظهر هو السبب الأول ،لأن المصدر موجود وليس فيه هذا الوهم 0
الذي أريد قوله هو :
إن هذا الكتاب لاعلاقة للداني به ،وليس هو له أصلاً ،بل هو كتاب للإمام مكي بن أبي طالب رحمه الله تعالى ،والدليل على ذلك :
1- ابن الجزري نقل هذه المسألة برمتها من كتاب "الدر النثير والعذب المنير "للمالقي رحمه الله تعالى ، وكعادة ابن الجزري لم يصرح بهذا ،مع أنه نقل حرفي ،بل تكرر منه هذا الفعل مرات ،فكم من تحقيقات في النشر هي الآن منسوبة لابن الجزري وهي للمالقي رحمه الله ، وهذه قضية أخري أحببت الإشارة إليها هنا 0
أقول :هذه المسألة برمتها في الكتاب المذكور،والذي حصل لابن الجزري هوأنه حاول الاختصار والتنويع في النقل عن طريق التقديم والتأخير فوقع في هذا ( الوهم ) 0،وأترك الإمام المالقي نفسه يبين ذلك ،قال رحمه الله تعالى :
" ذكر الشيخ رحمه الله تعالى في ترجمة (أرأيتكم ) :وقد قيل عن ورش أنه يبدلها ألفاً وهو أحري في الرواية ،لأن النقل والمشافهة إنما هو بالمد عنه وتمكين المد إنما يكون مع البدل وجعلها بين بين على أصول العربية ،وذكر في كتاب "التنبيه "أنه قرأ بالوجهين لورش ،ومذهب الحافظ والإمام عن ورش إنما هو بين بين كقالون لا غير 0انتهى :2/231
ومعلوم باستقراء الكتاب أن "الشيخ " هو مكي ،و"الحافظ " هو الداني ،و"الإمام " هو ابن شريح ،وأيضاً ذكر - المالقي - في خاتمة كتابه مصادره التي اعتمد عليها فقال :منها للشيخ أبي محمد مكي أربعة كتب وهي التبصرة والكشف والتذكرة والتنبيه 0انتهى :2/312 وعندما ذكر كتب الداني قال إنه أخذ من (عشرة ) منها ولم يذكر (التنبيه ) فيها 0
وأيضاً بالرجوع إلى كتب الداني المعتمدة في الإقراء كالتيسير وجامع البيان لم أجد التصريح منه بأنه قرأ بالوجهين 0
كل ذلك أكد عندي (وهم ) ابن الجزري في نسبته هذا الكتاب للداني ‘مع أنه لمكي 0والله أعلم 0
والله من وراء القصد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أحمد الله تعالى على عودة الملتقى وكنت قد انقطعت عنه منذ أن انقطع هو ، فمنعت عنه وعن الإنترنت بسبب تكالب الأمراض شفاكم الله وعافاكم
ثانيا : الأخ السالم أتمنى أن تكون بخير وعافية
ذكر الداني أنه قرأ بالوجهين في جامع البيان في أول باب الهمزتين من كلمة وكما ذكر في التعريف التسهيل فقط دون الإبدال
ثالثا : لعل كتاب التنبيه الذي ذكره الحافظ ابن الجزري يعني بها رسالة الداني في الرد على المهدوي
أو أنه تحرف اسم الكتاب في نسخ النشر
وإن كنت أميل إلى ما ذكرته - أنت حفظك الله - ودللتنا عليه ، لكن تخطئة مثل ابن الجزري تحتاج إلى تروي ومراجعة .
وفقت وسددت للخير .
وأما الخلاف الدائر هنا على كتاب المكتفى فنصَّ الداني أنه ألف رسالة أو كتابا في كلا وبلى.
وأما النصُّ بأن اسمه الإكتفاء فلم يظهر من الأدلة التي ذكرها الإخوان هنا ما يشير إلى الجزم بذلك
والله الموفق
 
أخي الشيخ عاصم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
الحمد لله على عودتك ،وأدعو الله عز وجل أن يلبسني وإياك ثوب الصحة والعافية 0
أخي : لو تكرمتم علينا برقم الصفحةأو الورقة من جامع البيان ‘فإني لم أقف على ما ذكرتم ، خاصة وأن المسألة يذكرها أهل القراءات في الفرش (سورة الأنعام ) 0
وأما احتمال أن الداني ذكرها في كتاب "التنبيه" في الرد على المهدوي فيقدح فيه عندى أمور ،أهمهاأنه ليس (مظنة ) لتقرير مذهب الداني في القراءة ،وليس من عادة ابن الجزري فعل ذلك 0
وأما مسألة تحريف اسم الكتاب في نسخ النشر فأقول :من نعم الله على العبد الضعيف أن وفقه لتحقبق النشر على (ثماني)نسخ خطية ،قوية، ثلاثة منها لم تتوفر للشيخ دهمان ،وواحدة منها قرئت على ابن الجزري نفسه في خمسين مجلساً وقيدت كل المجالس فيهابالقرب من بيت الله الحرام،وكلها ليس فيها ما يدل على التصحيف أو التحريف في اسم الكتاب 0
وأما موضوع تخطئة ابن الجزري ،فلست ممن يخطيء العلماء وليس ذلك من مشربي ، وإنما هي معلومة (وهم ) فيها الشيخ ،وشتان بين (التوهيم ) و(التخطئة ) ،ومن يعرف ابن الجزري يجزم بأنه لايجهل أن كتاب (التنبيه ) هو لمكي وليس للداني 0لكن الله تعالى لم يكتب العصمة إلا لكتابه 0
وبمناسبة الحديث عن ابن الجزري فإني أسأل سؤالاً عاماً :
هل شرح ابن الجزري "ألفية ابن مالك " ؟
والله من وراء القصد0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الدكتور السالم الجكني حفظك الله أردت أن توسع دائرة البحث عن تراث أبي عمرو الداني من انتقالك من كتابه المكتفى إلى كتابه التنبيه ونفيت كتاب التنبيه عنه وقلت : لا علاقة لأبي عمرو الداني به وإنما هو لمكي بن أبي طالب وما ذكره ابن الجزري من نسبة الكتاب لأبي عمرو الداني غير صحيح إلى آخر كلامك ... والصحيح أن كتاب التنبيه هولأبي عمرو الداني كما ذكره ابن الجزري ، واسمه بالكامل التنبيه على مذهب أبي عمرو في الفتح والإمالة ( بالعلل ) وهو من ضمن مؤلفاته ، وما ذكره ابن الجزري من نسبة الكتاب إليه صحيح ، ولعلك استعجلت في نفي الكتاب عن مؤلفه . انظر معرفة القراء الكبار للذهبي 1 / 328 ، وطبقات المفسرين 1 / 375 ، وفهرست تصانيف الإمام أبي عمرو الداني تحقيق غانم قدوري الحمد ص 21 رقم التسلسل لكتاب التنبيه للداني ( 32 ) ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبو عبد الله محمد مصطفى الشنقيطي إدارة التوجيه والإرشاد قسم الإفتاء والإرشاد بالمسجد النبوي .
 
إضافة إلى ما سبق لأبي عمرو الداني أيضاً كتاب ( رسالة التنبيه ) على الخطإ والجهل والتمويه . فهرست تصانيف الإمام أبي عمرو الداني تحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد ص 33 .
 
أخي أبو عبد الله : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد :
العبد الضعيف لم يقل "وما ذكره ابن الجزري غير صحيح " إنما قال :"وهم " بفتح الهاء أو سكونها ،ولا زلت أقول ذلك حتي يأتي دليل علمي مجرد عن النقل دون تحقيق و عن العاطفة ،فإنك يا أخي (تسرعت ) في كلامك وحكمك بأن الكتاب الذي نتكلم فيه هنا هو كتاب ( التنبيه على مذهب أبي عمرو ) بل ووثقت معلومتك من كتابي معرفة القراء وطبقات المفسرين ،فإن كنت تقصد اللذين للذهبي والداوودي فليس فيهما إلا تسمية الكتاب ب (الفتح والإمالة ) ولم يسمياه ب( التنبيه ) حتي ولو سمياه به فمن أين لك أن الكتاب المذكور في النشر هو هذا الكتاب ولم - بكسر اللام - لايكون الكتاب الآخر ؟وما علاقة مسألة لورش مهمة في قراءته يذكرها الداني في كتاب خصصه ل (الإمالة ) لأبي عمرو ولا يذكرها في مظانها من كتبه في رواية ورش 0
أما توسيع البحث فأرجو أن يكون ذا فائدة 0
والله من وراء القصد0
 
جزاك الله خيراً المهم بأن للداني كتابين اسمهما ( التنبيه ) كما سبق ذلك موثقاً وسأعيده لك ثانياً إن شاء الله تعالى ، ولا ينبغي التسرع في نفي كتاب إلا بدليل والمثبت مقدم على النافي لأن المثبت علم ما لم يعلمه النافي ، ومن علم حجة على من لمن يعلم ، وإليك الكتابين مع توثيق مصادرهما : الأول التنبيه على مذهب أبي عمرو في الفتح والإمالة ( بالعلل ) . انظر : فهرست تصانيف الإمام أبي عمرو الداني تحقيق الدكتورغانم قدوري الحمد ص 21 رقم التسلسل لكتاب التنبيه للداني ( 32 ) ، ونسبه لمعرفة القراء الكبار للذهبي 1 / 328 ، وطبقات المفسرين 1 / 375 ، والثاني ( رسالة التنبيه ) على الخطإ والجهل والتمويه . انظر أيضاً : فهرست تصانيف الإمام أبي عمرو الداني تحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد ص 33 ، وتصنيفه في مكتبة المسجد النبوي في قاعة المطالعة 10 ح م ف ونسخة ثانية تصنيفها 10 ك وف ، وأما كونه نسب إلى الكتاب ما لم يذكره في غيره من مؤلفاته ، هذا موضوع آخر وما هو المانع منه أيضاً لأنه سائغ وجائز ، ولكل مقام مقال ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
يا أخي أبو عبد الله : من أنكر أن للداني كتاباً يسمى "التنبيه "سواء في الإمالة أو في الرد على المهدوي ، ؟
القضية هي : هل "التنبيه " المذكور في النشر هو للداني أم لا ؟ وأي كلام خارج عن هذا لاعلاقة لي به ، ولماذا الإصرار على أن كلام ابن الجزري هنا ليس فيه نظر ، وما ذا تقول في كلام المالقي الذي هو أصل كلام ابن الجزري ، وبالمناسبة قارن بين كلام الرجلين تجد المتأخر منهما نقل كلام سابقه حرفياً ،وهذا كما أشرت سابقاً ليست المرة الوحيدة ،بل تكررمنه عدة مرات0
يا أخي العبد الضعيف طرح إشكالاً علمياً - بغض النظر عن مكانة ابن الجزري وغيره من العلماء - فإما دفعه بأدلة علمية تنقضه وإما التسليم له وإما :"يا دار ما دخلك شر" كما يقول أهل المدينة 0
ولماذا لانعيد للإمام مكي حقه الأدبي وننسب كتابه إليه 0؟
والله من وراء القصد0
 
كتاب المكتفى للداني له ثلاث طبعات جيدة عموماً على ملاحظ فيها
و بالنسبة لاسمه فالمكتفى أصح و لا يوجد قطعاً للداني كتاب في الوقف باسمٍ قريب من هذا اللهم إلا مسألة الوقف على كلا و بلى وهي قضية جزئية من علم الوقف و الابتداء
و نشكر الجميع على تفاعلهم المفيد

و اختلاف نسخ المكتفى في تسمية كتاب المكتفى لا يكفي في الدلالة على إثبات كتاب مغاير
و معلوم أن النسخ المعروفة الصحيحة للكتاب تتفق في مضمونها

جزاكم الله خيرا
 
لكن بماذا نجيب عن المنقولات التي نسبها العلماء وليست فيه ؟ أيعقل أن تسقط من (29) نسخة خطية ؟
ما هذا يا محققون ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأخ الجكني قولك : بماذا نجيب عن المنقولات التي نسبها العلماء وليست فيه ؟ لعل ذلك من باب اختلاف النسخ وهو سائغ ووارد ولا يدل على نفي كتاب ولا إثباته ، وأما قولك أيضاً : ولماذا لانعيد للإمام مكي حقه الأدبي وننسب كتابه إليه ؟ من الذي نفى كتابه عنه ونسبه لغيره ؟ وهل يوجد تعارض بين نسبة كتاب التنبيه لمكي بن أبي طالب ، ونسبة كتاب آخر بنفس الاسم لأيي عمرو الداني فمن الجائز أن يكون لكل منهما كتاب بنفس الاسم وهو الذي تدل عليه الأدلة السابقة الموثقة لمن تأملها بتأن وتفحص وتجرد من العواطف ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
سألتُ سؤالاً محددا ً وأجبتني عنه ب ( لعل ) و ( من الجائز ) ؟؟
أما قولك " هل يوجد تعارض 00الخ" أقول : بالنسبة للمذكور في النشر نعم وألف نعم0
وقولك :"وهو الذي تدل عليه الأدلة 00الخ " أقول : أين الأدلة التي تثبت أن الذي في النشر - باستثناء كلام ابن الجزري - هو للداني ؟ ولم تجب عن ما ذا نقول في كلام المالقي الذي هو أصل كلام ابن الجزري 0
أما قولك :"لمن تأمل بتأن وتفحص وتجرد من العواطف " فكلام صحيح يقال لمن لم يرد أن يقتنع بأن ابن الجزري (وهم ) في نسبة الكتاب لغير مؤلفه 0
والله من وراء القصد0
 
قد صنف الإمام مكي بن أبي طالب كتاب (التنبيه على أصول قراءة نافع وذكر الاختلاف عنه)، وقد جزم الأستاذ أحمد حسن فرحات في كتابه (مكي بن أبي طالب وتفسير القرآن ص122) أنه مفقود.
ولو وقف عليه واقفٌ؛ لأمكنه التبين من صحة نقل ابن الجزري بموازنة نقله المتقدم بما في التنبيه.
والله أعلم.
 
الجكني قال:
وأضم صوتي لما ذكره الأخ السائح ،مع أني والله يشهد علي لم أطلع حتي هذه اللحظة على بحث الدكتور حميتو ، ولكن هي بتائج توصلت إليها بعد البحث وآمل بمن عنده كتاب د/ حميتو أن ينقل ما ذكره هنا حتي نطلع عليه ،لأنها مسألة مهمة ،وعندي مفاجأة أخري ،وهي كتاب "التنبيه" الذي نسبه ابن الجزري رحمه الله تعالى للداني في النشر :1/398هل هو له أم لا؟
الهمة يا حماة تراث علوم القرآن
والله من وراء القصد

لا بأس أيها الإخوة :
سأطلع الدكتور عبد الهادي حميتو على ما كتبتموه هنا ، وسأطلب منه الرد على كل التعليقات وأضعها لكم هنا على الملتقى إن شاء الله .
 
لا بأس أيها الإخوة :
سأطلع الدكتور عبد الهادي حميتو على ما كتبتموه هنا ، وسأطلب منه الرد على كل التعليقات وأضعها لكم هنا على الملتقى إن شاء الله .

لعلك نسيتنا أخي يوسف .؟؟؟
 
عودة
أعلى