أم الأشبال
New member
- إنضم
- 30/06/2004
- المشاركات
- 503
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
هناك سؤال أرجو من الاخوة الفضلاء أن يجيبوا عليه ما أمكن .
هل لفظ ( الدين ) في القرآن الكريم يرجع كله لمعنى واحد في الأصل وهو الإسلام ؟
لقوله تعالى :
{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } (آل عمران:19)
قال ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر:
" وذكر بعض المفسرين أن الدين في القرآن على عشرة أوجه : -
أحدها : الإسلام - ومنه قوله تعالى في براءة : ( هو الذي أرسل
رسوله بالهدى ( 56 / أ ) ودين الحق ( ، ومثلها في الفتح .
والثاني : التوحيد - ومنه قوله تعالى في يونس : ( دعوا الله مخلصين له الدين ( ، وفي لم يكن : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ( .
والثالث : الحساب - ومنه قوله تعالى في النور : ( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ( .
والرابع : الجزاء - ومنه قوله تعالى ( في الفاتحة ) : ( مالك يوم الدين ( ، وفي الصافات : ( هذا يوم الدين ( ، وفي المطففين :
) الذين يكذبون بيوم الدين ( .
والخامس : الحكم . ومنه قوله تعالى : [ في يوسف ) ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ( .
والسادس : الطاعة . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : ( ولا يدينون دين الحق ( .
وقال ابن قتيبة : لا يطيعونه .
والسابع : العادة . ومنه قوله تعالى في الحجرات : ( قل أتعلمون الله بدينكم ( .
والثامن : الملة . ومنه قوله تعالى [ في لم يكن ] : ( وذلك دين القيمة ( ، أي : وذلك دين الملة المستقيمة .
والتاسع : الحدود . ومنه قوله تعالى في النور : ( ولا نأخذكم بهما
رأفة في دين الله ( .
والعاشر : العدد . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : ( منها أربعة حرم ذلك الدين القيم ( ، أي : العدد الصحيح .
وقد ألحق بعضهم وجها حادي عشر فقال : والدين : القرآن . ومنه
قوله تعالى : ( أرأيت الذي يكذب بالدين ( .
( تم كتاب الدال " أهــ
جزاكم الله خيرا .
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
هناك سؤال أرجو من الاخوة الفضلاء أن يجيبوا عليه ما أمكن .
هل لفظ ( الدين ) في القرآن الكريم يرجع كله لمعنى واحد في الأصل وهو الإسلام ؟
لقوله تعالى :
{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } (آل عمران:19)
قال ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر:
" وذكر بعض المفسرين أن الدين في القرآن على عشرة أوجه : -
أحدها : الإسلام - ومنه قوله تعالى في براءة : ( هو الذي أرسل
رسوله بالهدى ( 56 / أ ) ودين الحق ( ، ومثلها في الفتح .
والثاني : التوحيد - ومنه قوله تعالى في يونس : ( دعوا الله مخلصين له الدين ( ، وفي لم يكن : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ( .
والثالث : الحساب - ومنه قوله تعالى في النور : ( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ( .
والرابع : الجزاء - ومنه قوله تعالى ( في الفاتحة ) : ( مالك يوم الدين ( ، وفي الصافات : ( هذا يوم الدين ( ، وفي المطففين :
) الذين يكذبون بيوم الدين ( .
والخامس : الحكم . ومنه قوله تعالى : [ في يوسف ) ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ( .
والسادس : الطاعة . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : ( ولا يدينون دين الحق ( .
وقال ابن قتيبة : لا يطيعونه .
والسابع : العادة . ومنه قوله تعالى في الحجرات : ( قل أتعلمون الله بدينكم ( .
والثامن : الملة . ومنه قوله تعالى [ في لم يكن ] : ( وذلك دين القيمة ( ، أي : وذلك دين الملة المستقيمة .
والتاسع : الحدود . ومنه قوله تعالى في النور : ( ولا نأخذكم بهما
رأفة في دين الله ( .
والعاشر : العدد . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : ( منها أربعة حرم ذلك الدين القيم ( ، أي : العدد الصحيح .
وقد ألحق بعضهم وجها حادي عشر فقال : والدين : القرآن . ومنه
قوله تعالى : ( أرأيت الذي يكذب بالدين ( .
( تم كتاب الدال " أهــ
جزاكم الله خيرا .