بسم الله الرحمن الرحيم
قال الدكتور مساعد الطيار في المحرر في علوم القرآن ص150 : " يظهر أنه لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة لم يكن هناك اعتناء ظاهر بتدوين القرآن، إذ لم يرد سوى آثار ضعيفة يمكن الاستئناس بها فقط ، كأثر إسلام عمر رضي الله عنه، وأخذه الصحيفة التي كتب بها أول سورة طه " .
قلت : مما يدل على اعتناء النبي صل1 بتدوين القرآن وهو في مكة ، وجود كتاب للوحي فيها ، قال الحافظ ابن حجر في الفتح : "وَكَانَ زَيْد بْن ثَابِت رُبَّمَا غَابَ فَكَتَبَ الْوَحْي غَيْره . وَقَدْ كَتَبَ لَهُ قَبْل زَيْد بْنِ ثَابِت : أُبَيُّ بْن كَعْب ، وَهُوَ أَوَّل مَنْ كَتَبَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَوَّل مَنْ كَتَبَ لَهُ بِمَكَّة مِنْ قُرَيْش عَبْد اللَّه بْن سَعْد بْن أَبِي سَرْح ، ثُمَّ اِرْتَدَّ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْإِسْلَام يَوْم الْفَتْح " .
وفي ترجمة عبد الله بن سعد بن أبي السرح من الإصابة : " عن عكرمة عن ابن عبَّاسٍ قال : كان عبدُ الله بنُ سعد ابن أبي سرح يكتبُ للنبي صلى الله عليه وسلم فأزلَّهُ الشيطانُ فلحق بالكفار ، فأمر به رسولُ الله صلى الله عليه و سلم أن يُّقتل - يعني يوم الفتح - فاستجار له عُثمان فأجارَهُ النبي صلى الله عليه و سلم " .
والله تعالى أعلم .
قال الدكتور مساعد الطيار في المحرر في علوم القرآن ص150 : " يظهر أنه لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة لم يكن هناك اعتناء ظاهر بتدوين القرآن، إذ لم يرد سوى آثار ضعيفة يمكن الاستئناس بها فقط ، كأثر إسلام عمر رضي الله عنه، وأخذه الصحيفة التي كتب بها أول سورة طه " .
قلت : مما يدل على اعتناء النبي صل1 بتدوين القرآن وهو في مكة ، وجود كتاب للوحي فيها ، قال الحافظ ابن حجر في الفتح : "وَكَانَ زَيْد بْن ثَابِت رُبَّمَا غَابَ فَكَتَبَ الْوَحْي غَيْره . وَقَدْ كَتَبَ لَهُ قَبْل زَيْد بْنِ ثَابِت : أُبَيُّ بْن كَعْب ، وَهُوَ أَوَّل مَنْ كَتَبَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَوَّل مَنْ كَتَبَ لَهُ بِمَكَّة مِنْ قُرَيْش عَبْد اللَّه بْن سَعْد بْن أَبِي سَرْح ، ثُمَّ اِرْتَدَّ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْإِسْلَام يَوْم الْفَتْح " .
وفي ترجمة عبد الله بن سعد بن أبي السرح من الإصابة : " عن عكرمة عن ابن عبَّاسٍ قال : كان عبدُ الله بنُ سعد ابن أبي سرح يكتبُ للنبي صلى الله عليه وسلم فأزلَّهُ الشيطانُ فلحق بالكفار ، فأمر به رسولُ الله صلى الله عليه و سلم أن يُّقتل - يعني يوم الفتح - فاستجار له عُثمان فأجارَهُ النبي صلى الله عليه و سلم " .
والله تعالى أعلم .