هل في تخصيص ليلة المولد بقراءة في السيرة محذور ؟

إنضم
01/05/2010
المشاركات
172
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الطائف / حي السداد
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول بعضهم لو أنك في ليلة المولد قرأت السيرة على أهلك دون ان يصاحب ذلك شيء من العقائد الباطلة ؛ كالحضرة لما كان في ذلك حرج !
والذي أفهمه من كلام اهل العلم أن الموافقة في صورة الفعل ذريعة للموافقة في حقيقته ولو بعد حين ! ولهذا ورد النهي عن الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله مع أن الذبح لله ولكن نهي عنه حسما لذريعة الشرك فهكذا هنا ينهى عن هذه الصورة حسما لذريعة البدعة !
ثم ان أهل العلم يقولون اذا كان مقتضي الفعل موجودا في عهد السلف ولم يوجد الفعل علمنا أنه بدعة ؛ ! وهذا تاريخ المولد تكرر على السلف ولم يخصوا ليلة المولد بقراءة في السيرة ولا بغيرها ؛ ولو كان خيرا لسبقونا اليه . والله أعلم وصلى الله على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
 
سلام الله عليكم - أخي الكريم -

و هل في قراءة بعضٍٍ من السيرة النبوية ليلة المولد النبوي الشريف تخصيص ؟
بمعنى : هل تُخَصّ قراءة السيرة بليلة المولد النبوي الشريف ؟
، فلا تُقرَأ في غيرها ؛ فيقال حينئذٍٍ أنّ هناك تخصيص لقراءة السيرة بليلة المولد النبوي

أَم هل هناك تخصيص لقراءة السيرة ليلة المولد النبوي ؟
بمعنى : تخصيص حِلّ قرائتها في هذا الوقت من عموم تحريم القراءة !

و كلاهما غير وارد ؛ فلا تخصيص إذاًً هنا

و الله أعلم
و صلى الله على سيدنا و نبينا و حبيبنا و شفيعنا محمدٍٍ في يوم مولده و في كل حين
 
وعليكم السﻻم ورحمة الله
الكلام فيمن يخص هذه الليلة بقراءة السيرة ﻷنها ليلة المولد وهذا متصور وواقع وﻻأدري كيف أشكل على فضيلتكم
فهناك أناس ربما ﻻيقرأ السيرة إلا في هذه الليلة لأنها ليلة المولد
وهناك من يقرأ ثم يتحين القراءة في هذه الليلة لخصوصها
 
وعليكم السﻻم ورحمة الله
الكلام فيمن يخص هذه الليلة بقراءة السيرة ﻷنها ليلة المولد وهذا متصور وواقع وﻻأدري كيف أشكل على فضيلتكم
[ 1] فهناك أناس ربما ﻻيقرأ السيرة إلا في هذه الليلة لأنها ليلة المولد
[2]وهناك من يقرأ ثم يتحين القراءة في هذه الليلة لخصوصها
بشأن الصنف الأول : أحسب أنه من باب التقصير في المندوبات أن لا تُقْرأ السيرة سوى في تلك الليلة ، ما لم يكن القارئ معتقداًً حرمتها في غير تلك الليلة . و هذا غير وارد .
و قراءةُ مِثل هذا السيرةَ في تلك الليلة تكون من باب تدارك ما فات من التقصير - في المندوبات - و لا تكون من باب التخصيص . و السماع هنا يحل محل القراءة و يَفي بالغرض منها ؛ قال الله تعالى : {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [إبراهيم: 5]

و بشأن الصنف الثاني : فليس هناك تخصيص لقراءتها بليلة المولد ؛ لأنه يقرؤها أيضا في غير تلك الليلة ؛ فلا تخصيص إذاًً هنا إذا قرأها في تلك الليلة أيضا .

و في كلا النوعين من الناس و في كلا الحاليْن المذكوريْن هنا ، فقراءة السيرة النبوية ليلة المولد النبوي الشريف ، إنما تكون تذكيرا بصاحبها صلى الله عليه و سلم و حياته و أحواله الشريفة و جهاده في سبيل الله و نشر دينه و تبليغه للناس ؛ بمناسبة حلول ذِكراه الشريفة - أي المولد - في هذا الوقت من شهر ربيع الأول
 
عودة
أعلى