الفرقان: جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح وهذه المعلومات الطيبة ، حبذا لو حدثتنا عن شيوخ الإقراء الذين لقيتهم في المغرب.
الشيخ محمد علي: لايزال في المغرب شيوخ مهرة مقتدرون لقيت منهم الكثير هذا بعضهم :
• السيد الراجي الكونتري – شفاه الله – وهو قارئ مقرئ جمع بين الرواية والدراية والضلاعة في علوم اللغة ، يقل له النظير ، وقد توقف الآن بسبب السن والمرض عن مواصلة الدراسة وان خلف جزاه الله خيرا من يقوم بهذه الأمانة.
• الحسن غرور مقرئ نشط حافظ متقن يعمل في العدالة وتدريس القراءات بمنطقة الشمارعية قرب مدينة مراكش بمعية الشيخ المقرئ الجيلالي رعاه الله .
• عبد الحميد الدمسيري بأسني وهومقرئ حاذق كتب بيده رمزية القراء العشرة ولا يزال عطاؤه متواصلا بمدينته.
• وفي زاوية سيدي الزوين قرب مراكش مدرسة للقراءات فقدت اكبر شيوخها سنا وقدرا وهو المقرئ علال العشراري (أي الجامع للعشر) رحمه الله ، وبها الان الشيخ المقرئ الحاذق الطاهر الحريري من البقية الباقية من رعاة هذا الفن حفظه الله ونفع به، ويساعده في ذلك القارئ الجامع السيد آيت أيدر رعاه الله .
• وبنواحي وزات الشيخ أبو العجوز رأيته من الحذاق الضابطين ولا يزال عطاؤه متصلا باذن الله.
• وفقدت مكناس مقرئها الشيخ الهلالي –رحمه الله- وله طلبة نجباء أبرزهم صديقنا الاستاذ ابن دحمان نفع الله به.
• كما فقدت فاس المقرئ مكي بن كيران .
• وفقدت سلا المقرئ الغازي، قارئ وجامع السبع في حادث سير تغمده الله بواسع رحمته.
• ومن القراء البارعين الذين عرفتهم صديقنا الشيخ مصطفى البحياوي بطنجة وهو مقرئ نشط ضابط متقن أعنه الله وأعاننا على أداء هذه الامانة.
• ومنهم المستشار علي الهلالي الحافظ المتقن المتوقد الذكاء ، وهو حائز للعلم رغم انشغاله بالقضاء وهمومه.
• ومنهم الفقيه الجليل عثمان جوريو ، ولا يزال عطاؤه متواصلا في حقل التربية والتعليم.
• كذلك الاستاذ الدكتور عبد الحميد حمايتو صاحب اكبر موسوعة في تاريخ قراءة ورش بالمغرب.
• وفي أسفي الفقيه القارئ عبد الرحمن بني حيدة، وهو من رعيل القراء المهرة الذين لا يكاد القران يغادر السنتهم وتحيى به ضمائرهم.
• وغني عن التعريف إذ المعرف لا يعرف فضيلة الدكتور التهامي الراجي الهاشمي حامل لواء هذا العلم في الجامعات المغربية .
• كذلك فضيلة الشيخ الوقور والعالم الجليل والمقرئ الجامع بين الرواية والدراية والبحث والتحقيق الأستاذ محمد بربيش رعاه الله. وهو بحمد الله أحد منارات هذا الفن بالمغرب يعطي بلا كلل وينصح باخلاص ، خلفته لمدة سنتين ونصف بدار القران عبد الحميد حساين بالرباط لما حظي من جلالة الملك الحسن الثاني – رحمه الله – بتعيينه استاذ كرسي للقراءات بمسجد السنة بالرباط.
هذا ما حضرني الان في هذا اللقاء وهم بحمد الله كثر.
http://www.yah27.com/vb/showthread.php?p=89485#post89485