هل صح أن قراءة آخر سورة الكهف يعين على الاستيقاظ لصلاة الفجر ؟

أبو أحمد99

New member
إنضم
05/06/2003
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
إلى جميع الاخوة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مرة أدخل المنتدى. أريد أن أسأل عن قول بعض العلماء عن آواخر سورة الكهف وماصح من أنها تعين على الاستيقاظ لصلاة الفجر.
 
ورد أثر عن زر بن حبيش أنه قال : من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد أن يقومها من الليل قامها .
قال عبدة [ بن أبي لبابة - راوي الأثر عن زر ] : فجربناها فوجدناها كذلك .

وهذا الأثر أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن في باب فضل سورة هود وبني اسرائيل والكهف ومريم وطه ، ثم قال : قال أبو عبيد : وقال ابن كثير [ أحد رواة الأثر ] : وقد جربناها أيضاً في السرايا غير مرة فأقوم في الساعة التي أريد . قال : وابتدئ من قوله : ( إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً ) إلى آخرها .

وقد روي مرفوعاً بسند ظاهره الضعف :( ... ومن قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ وبعث من أي الليل شاء ) أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن رقم 203 باب في فضل سورة الكهف .

وقد أورد كل هذه الآثار صاحب كتاب : لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن ، وهو محمد بن عبدالواحد الغافقي 0(ت:619) . 2/ 801 .


أما عن الحكم عن هذه الآثار ، فلعل أخانا الكريم الشيخ خالد الباتلي يفيدنا به ؛ لأنه مرجع في هذا الباب . وفقه الله .
 
أبو مجـــــــــــــــاهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أملك لك ولأمثالك الا الدعاء بإن يحفظكم ويزيدكم علما

والسلام ختام
 
عودة
أعلى