ورد أثر عن زر بن حبيش أنه قال : من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد أن يقومها من الليل قامها .
قال عبدة [ بن أبي لبابة - راوي الأثر عن زر ] : فجربناها فوجدناها كذلك .
وهذا الأثر أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن في باب فضل سورة هود وبني اسرائيل والكهف ومريم وطه ، ثم قال : قال أبو عبيد : وقال ابن كثير [ أحد رواة الأثر ] : وقد جربناها أيضاً في السرايا غير مرة فأقوم في الساعة التي أريد . قال : وابتدئ من قوله : ( إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً ) إلى آخرها .
وقد روي مرفوعاً بسند ظاهره الضعف :( ... ومن قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ وبعث من أي الليل شاء ) أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن رقم 203 باب في فضل سورة الكهف .
وقد أورد كل هذه الآثار صاحب كتاب : لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن ، وهو محمد بن عبدالواحد الغافقي 0(ت:619) . 2/ 801 .
أما عن الحكم عن هذه الآثار ، فلعل أخانا الكريم الشيخ خالد الباتلي يفيدنا به ؛ لأنه مرجع في هذا الباب . وفقه الله .