Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أخواي الفاضلان : مهند شيخ يوسف ،وفهد الوهبي
إجابتكما الشافية أطمعتني في دعوتكما (والدعوة عامة للجميع )لزيارة موضوعي هذا
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=22432
والحقيقة أنه هو السبب الرئيس لطرحي لهذا السؤال ..الذي تفضلتما بالإجابة الشافية عنه ..
الموضوع يدور حول قول الله عزوجل : (ثم نخرجكم طفلا ) وقوله تعالى : (أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)
وكان السؤال : لماذا نكر الطفل في الآية الأولى وعرفه في الثانية ..؟
وظهر أن التنكير يفيد العموم فالطفل : اسم جنس يفيد العموم ..
أما التعريف بـ(ال) في الآية الثانية فيفيد الاستغراق ..
فما رأيكما..؟
من الذي ذكر أن التنكير يفيد العموم؟العموم في قوله تعالى : (ثم نخرجكم طفلا) ليس مصدره التنكير ، وإنما اسم الجنس (طفلا)
وسؤالكم في هذا الموضوع إنما كان عن التعريف والتنكير:وكان السؤال : لماذا نكر الطفل في الآية الأولى وعرفه في الثانية ..؟
وظهر أن التنكير يفيد العموم
وكان السؤال : لماذا نكر الطفل في الآية الأولى وعرفه في الثانية ..؟
أين ذكر الزمخشري ذلك؟أما مسألة استغراق (أل) فقد ذكرها الزمخشري في كشافه
لا يشترط ذلك بدليل قوله تعالى : { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم } ( آل عمران : 173 )أما قولك : ((ثم إن اسم الجنس لا يختص بالنكرة أصلا، فهو اسم جنس سواء كان معرفة أو نكرة))
فأوافقك عليه .. غير أن اسم الجنس المعرف بـ(أل) يفيد العموم كقوله تعالى : (إن الإنسان لفي خسر).