هل تهتز عند قراءتك للقرآن الكريم ؟

القندهاري

New member
إنضم
21/03/2006
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد .

فهذا كلام جميل وجدته للعلامة بكر أبو زيد في من يتحرك ويهتز عند قراءته للقرآن وهذا نشاهده كثيرا والله المستعان
في بعض البلاد الإسلامية فأحببت أن أنقل لكم هذه الفائدة
.




قال العلامة بكر أبو زيد حفظه الله تعالى في كتابة بدع القراء صفحة 26
: (( اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على: التمايل, والاهتزاز, والتحرك, عند قراءة القرآن, وأنها بدعة يهود, تسربت إلى المشارقة المصريين, ولم يكن شيء من ذلك مأثوراً عن صالح سلف هذه الأمة .
وقد ألف ناصر السنة ابن أبي زيد القيرواني م سنة 386هـ رحمه الله تعالى ((كتاب من تأخذه عند قراءة القرآن حركة))( ) ولا ندري من خبر هذا الكتاب شيئاً .
قال أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الأندلسي م سنة 745هـ رحمه الله تعالى في تفسيره ((البحر المحيط)) عند قول الله تعالى: ﴿ وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ ... ﴾ [الأعراف:171], (قال الزمخشري في ((الكشاف)) 2 / 102:
((لما نشر موسى عليه السلام, الألواح وفيها كتاب الله تعالى, لم يبق شجر, ولا جبل, ولا حجر إلا اهتز فلذلك لا ترى يهودياً يقرأ التوراة إلا اهتز وأنغض لها رأسه)) انتهى . من الكشاف . وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين, فيما رأيت بديار مصر, تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم, وأما في بلادنا, بالأندلس والغرب, فلو تحرك صغير عند قراءة القرآن, أدبه مؤدب المكتب وقال له: لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة))( ) انتهى .
وقال الراعي الأندلسي م سنة 853هـ رحمه الله تعالى في ((انتصار الفقير السالك)) ص / 250: (وكذلك وافق أهل مصر اليهود, في الاهتزاز عند الدرس والاشتغال, وهو من أفعال يهود). انتهى . وهذا أعم فليُجْتنب .
انتهى .

وقد ذكر بن كثير في سورة البقرة آية 62 قول أبو عمرو بن العلاء (( لأنهم يتوهدون أي يتحركون عند قراءة التوراة ))
أنتهى . والله أعلم

.
 
جزاكم الله خيرا وأكثر من تلقى هذه البدعة من المسلمين هم الصوفية.
 
لا أظن كثيرا ممن يهتزون يفعلون ذلك تقليدا لليهود بل هي حركة طبيعية، الغرض منها تحريك عضلات الظهر لا يصيبها تيبس أو فتور. وبعضهم ليبقى متيقظا لا يداهمه النعاس. فلا دخل لليهود في الأمر، وإقحامهم فيه تكلف. والله أعلم.

أما اهتزاز القشعريرة والخشوع فكان من دأب السلف والصحابة كعبد الرحمن بن عوف حين كان يقرأ على ابن عباس رضي الله عنهم، فوجب التنبيه.
 
[align=right]الاهتزاز والتمايل عند قراءة القرآن :
اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على : التمايل، والاهتزاز، والتحرك، عند قراءة القرآن ،
وإنها بدعة يهودية ، تسربت إلى المشارقة من المصريين، ولم يكن شئ من ذلك مأثورا عن صالح سلف الأمة ؛
قال صاحب "الكشَّاف" :
" . . . وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين فيما رأيت بديار
مصر، تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم، وأما في بلاد بالأندلس
والغرب، فلو تحرك صغير عند قراءة القرآن؛ أدبه مؤدب المكتب وقال له :
لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة ".
وقال الراعي الأندلسي في "انتصار الفقير السالك" ص 250 :
"وكذلك وافق أهل مصر اليهود في الاهتزاز عند الدرس والاشتغال، وهو من أفعال يهود"
قلت: نستفيد من هذه النقول ما يأتي :
* هذا الاهتزاز لم يؤثر عن أحد من السلف الصالح.
* لمعلم القرآن أن يؤدب الأطفال وينهاهم عن هذا الاهتزاز.
* وعلى هذا فمن فعله ينبغي أن يتركه، ومن تعود عليه فليتابع نفسه ؛
ليترك هذه العادة السيئة.

المصدر: " بِدع القرَّاء القديمة والمُعاصِرة " للشَّيخ بكر أبو زيد ـ سدّده الله وعافاه ـ

وذكر العلامة ابن الجوزي في تلبيس إبليس :
إن التمايل عند القراءة ؛ هذا الفعل من إبليس ، وإن هذا التمايل هو تمايل اليهود وهو بدعة .

وسئل الشيخ محمد صالح المنجد عن التمايل أثناء الجلوس في الصلاة ، أو قراءة القرآن
وكانت إجابته :

أما التمايل والاهتزاز عند القراءة والصلاة فإنّه من فعل اليهود ، وهو هيئة من هيئاتهم في عبادتهم
فلا ينبغي لمسلم أن يتعمّد فعله.
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
[/align]
 
هذا المقال قد "يكون منقولاً من " ملتقى " آخر للتشابه التام بين فقراته ونصوصه ،وعيه فكان الأولى من باب الأمانة العلمية :الإشارة إلى ذلك ،خاصة وأن هناك "تعليقات " مهمة على الموضوع أهم ما فيها النقل عن الشيخ الألباني رحمه الله حكمه على حديث "كتمايل اليهود " بالوضع " 0
وإذا خلت المسألة - أي مسألة - من نص شرعي "صحيح " عن المشرع الوحيد وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبقى المسألة تحت باب "الإجتهاد " كل يحكم من خلال "نظرته ومنهجيته "0
ولا شك -كما هو مشاهد - أن كثيراً من المسلمين "يهتزون ويتمايلون عند قراءة القرآن الكريم خاصة إذا أطالوا القراءة واندمجوا - مع التحفظ على الكلمة إن كانت غير صواب - في القراءة وهم -أي هؤلاء المسلمون أكره الناس لليهود وأبغضهم إليهم أضف إلى ذلك عدم معرفة كثير منهم بأن هذا صنع اليهود0
وأيضاً : اليهود لا يقرؤن القرآن ولا يؤمنون به،فانتفى التشبه بهم من هذه الناحية المهمة 0
ختاماً :
"جريمة تحريم الحلال كجريمة تحليل الحرام "
والله من وراء القصد0
 
أخرج ابن المنذر في الْأَوْسَطُ في كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ باب ذِكْرُ الْبُكَاءِ فِي الصَّلَاةِ من طريق أبي عبيد وهو في كتابه فَضَائِلُ الْقُرْآنِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ مِنَ الْبُكَاءِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةٍ

قَالَ : ثنا حَجَّاجٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى عُمَرَ وَهُوَ يَتَرَجَّحُ ، وَيَتَمَايَلُ ، وَيَتَأَوَّهُ ، حَتَّى لَوْ رَأَهُ غَيْرُنَا مِمَّنْ يَجْهَلُهُ لَقَالَ : أُصِيبَ الرَّجُلُ ؛ وَذَلِكَ لِذِكْرِ النَّارِ ، إِذَا مَرَّ بِقَوْلِهِ : وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا الْآيَةَ ، أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ *

لكن الذي بين يدي في فضائل القرآن لأبي عبيد أنه ابن عمر ص 65 بتحقيق الغاوجي

وعزاه للحلية 1/305 وليست عندي الآن، والأثر فيه من لم يسم.
 
لا علاقة بين التمايل بسبب ما يجده المرء عند قراءة القرآن من قشعريرة ورعدة يهتز لها جسمه ويميل وبين ما يفعله بعض الناس اليوم من الحركة والاهتزاز عند القراءة، إذ كثير من هؤلاء -الأخيرين- إنما يهتز لما اعتاده ونشأ عليه، أو لدفع السآمة والملل عن نفسه..
فإن كانت الأولى فليتركها، لأنها عادة سيئة لا تليق بما تقتضيه قراءة القرآن من الخشوع والتدبر، خصوصا وقد علم أن المؤدبين ومعلمي القرآن كانوا يزجرون طلابهم عنها، وأن من الوقار المطلوب لقراءة القرآن هو السكون وقلة الحركة والاضطراب.
وإن كانت الثانية فليعلم أنه لو تلذذ بالقرآن لما وجده معه سآمة ولما شعر بوقته، أما في حالة النعاس فقد ذكر الإمام النووي أنها من الأحوال التي تكره فيها القراءة.
وعليه فينبغي لقارئ القرآن أن يتأدب بالأدب اللائق بهذه العبادة الجليلة، فـ(يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى، ويقرأ على حال من يرى الله تعالى، فإنه إن لم يكن يراه، فإن الله تعالى يراه) التبيان.
 
[align=right]
هذا الخبر رواه أبو عبيد في فضائله (صفحة 138 ، من تحقيقنا ) ـ الطبعة الأولى ؛
لأنه طبع بعد ذلك أكثر من سبع طبعات أخر ، وصدر عن دار ابن كثير بدمشق .
واعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب العظيم ، في بابته ، ومن ثمة إخرجه على نسختين مخطوطتين :
الأولى : محفوظة في مدينة توبنجن بألمانيا ، تحت رقم (96 ) ، ويوجد منها نسخة مصورة
في مجمع اللغة العربية بدمشق .
والثانية : محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق ، تحت رقم ( 7615 ) ، ونقلت بعدئذ إلى مكتبة الأسد .
وجاء الخبر فيه ، على الشكل الآتي :


قَالَ أبو عبيد : حدثنا حَجَّاجٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى عُمَرَ وَهُوَ يَتَرَجَّحُ ، وَيَتَمَايَلُ ، وَيَتَأَوَّهُ ، حَتَّى لَوْ رَأَهُ غَيْرُنَا مِمَّنْ يَجْهَلُهُ ؛ لَقَالَ :
أُصِيبَ الرَّجُلُ ؛ وَذَلِكَ لِذِكْرِ النَّارِ ، إِذَا مَرَّ بِقَوْلِهِ تعالى :
وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا الْآيَةَ ، أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ .


وهذا الخبر رواه أبو شامة المقدسي ، في كتابه المرشد الوجيز (194 ـ 195 ) ،

ورواه المتقي الهندي ، في كتابه : كنز العمال ، وفيه :

عن سليمان بن سحيم قال:
أخبرني من رأى عمر يصلي وهو يترجح ويتمايل ويتأوه حتى لو رآه غيرنا
ممن يجهله لقال: أصيب الرجل، وذلك لذكر النار إذا مر بقوله :
"وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين دعوا هنالك ثبوراً" وما أشبه ذلك. أبو عبيد في فضائله.
[/align]
 
عودة
أعلى