بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا )
فهل معنى ( يؤمنون ) إيمان عن اعتقاد أو هو موافقتهم للكفار في الظاهر دون الباطن؟
وقد وجدت إشارة للمعنى الثاني في تفسير ابن زيد -بإسناد حسن - للآية التي تليها في تفسير الطبري حيث قال في سبب النزول (1):
حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : قَالَ كَعْب بْن الْأَشْرَف وَحُيَيّ بْن أَخْطَب مَا قَالَا , يَعْنِي مِنْ قَوْلهمَا : " هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا " , وَهُمَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا كَاذِبَانِ , فَأَنْزَلَ اللَّه : { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّه وَمَنْ يَلْعَن اللَّه فَلَنْ تَجِد لَهُ نَصِيرًا }
فمن عنده مزيد بيان فليتحفنا مشكوراً.
___
(1) ورد في سبب نزولها حديث ابن عباس، وقد اختلف في وصله وإرساله، وقد رجّح الشيخ مقبل الوادعي إرساله.
قال سبحانه ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا )
فهل معنى ( يؤمنون ) إيمان عن اعتقاد أو هو موافقتهم للكفار في الظاهر دون الباطن؟
وقد وجدت إشارة للمعنى الثاني في تفسير ابن زيد -بإسناد حسن - للآية التي تليها في تفسير الطبري حيث قال في سبب النزول (1):
حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : قَالَ كَعْب بْن الْأَشْرَف وَحُيَيّ بْن أَخْطَب مَا قَالَا , يَعْنِي مِنْ قَوْلهمَا : " هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا " , وَهُمَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا كَاذِبَانِ , فَأَنْزَلَ اللَّه : { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّه وَمَنْ يَلْعَن اللَّه فَلَنْ تَجِد لَهُ نَصِيرًا }
فمن عنده مزيد بيان فليتحفنا مشكوراً.
___
(1) ورد في سبب نزولها حديث ابن عباس، وقد اختلف في وصله وإرساله، وقد رجّح الشيخ مقبل الوادعي إرساله.