أحمد عبد العزيز أبو عبيدة
Member
= هل تعلم لماذا سورة (( قل هو الله أحد )) تعدل ثلث القرآن ؟ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ...
-- لأنها تعرفك بربك وأسمائه وصفاته عز وجل .. فهي صفة الرحمن ...
-- لأنها إجابة لثلث إمتحان القبر .. أول سؤال من ثلاثة أسئلة سوف تسأل عنه في أول منازل الدار الآخرة .. من هو ربك ؟ ... الاجابة : قل هو الله أحد ...
-- لأنها عقيدة المسلم الموحد ... فهي تتكلم عن التوحيد ... الله أحد : واحد لا شريك له ..
-- لأن فيها الرد على كل ملل الكفر ..
-- ففيها الرد على النصارى واعتقادهم في أن الله اتخذ ولدا وأن الله ثالث ثلاثة .. والرد على من زعم أن الملائكة بنات الله ... فقال سبحانه هو الله أحد : واحد لا شريك له لا يتعدد _ ولم يلد ولم يولد : لا ولد له ولا بنت له ولا والد ولا والدة له ولا صاحبة له ولا زوجة له ..
-- وفيها الرد على المشركين الذين اتخذوا آلهة من دون الله .. من حجر وشجر وشمس وقمر وبقر واصنام وقبر .. بل هو الله أحد ...
-- وفيها الرد على الملاحدة النافين للخالق الموجد المدبر .. بل هو الله أحد ..
-- وفيها الرد على من قال أن الله يحل في بعض خلقه أو أن أحدا يحل فيه ... فهو سبحانه ليس له كفوا أحد ... لا نظير له ولا ند له ولا شبيه له ولا مثيل له ولا عديل له ولا معقب لحكمه ولا راد لقضائه .. ولا يشبه أحدا من خلقه ...
-- وفيها التعريف باسم من أسماء الله عز وجل وهو الصمد ... لم يذكر إلا في هذه السورة المباركة ...
واسم الله الصمد يتضمن أربعة معاني :
1 – هو السيد الذي تصمد ( أي تلجأ وتتجه ) إليه الخلائق في حوائجها ومسائلها وأمورها على الدوام لأنه سبحانه هو القادر على قضائها لهم .
2 – هو السيد الذي كمل في سؤدده .. وهو العليم الذي كمل في علمه .. وهو العظيم الذي كمل في عظمته .. وهو الحليم الذي كمل في حلمه .. وهو المجيد الذي كمل في مجده ,, وهكذا .. فإليه سبحانه تنتهي صفات المجد والكمال والجلال والشرف .
3 – هو الذي لاجوف له فلا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب .. فهو سبحانه غني عن كل ماسواه .. وكل ما سواه مفتقر إليه ...
4 – هو الباقي بعد خلقه .. فهو الأول والآخر .. " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام " ..
-- لأنها تعرفك بربك وأسمائه وصفاته عز وجل .. فهي صفة الرحمن ...
-- لأنها إجابة لثلث إمتحان القبر .. أول سؤال من ثلاثة أسئلة سوف تسأل عنه في أول منازل الدار الآخرة .. من هو ربك ؟ ... الاجابة : قل هو الله أحد ...
-- لأنها عقيدة المسلم الموحد ... فهي تتكلم عن التوحيد ... الله أحد : واحد لا شريك له ..
-- لأن فيها الرد على كل ملل الكفر ..
-- ففيها الرد على النصارى واعتقادهم في أن الله اتخذ ولدا وأن الله ثالث ثلاثة .. والرد على من زعم أن الملائكة بنات الله ... فقال سبحانه هو الله أحد : واحد لا شريك له لا يتعدد _ ولم يلد ولم يولد : لا ولد له ولا بنت له ولا والد ولا والدة له ولا صاحبة له ولا زوجة له ..
-- وفيها الرد على المشركين الذين اتخذوا آلهة من دون الله .. من حجر وشجر وشمس وقمر وبقر واصنام وقبر .. بل هو الله أحد ...
-- وفيها الرد على الملاحدة النافين للخالق الموجد المدبر .. بل هو الله أحد ..
-- وفيها الرد على من قال أن الله يحل في بعض خلقه أو أن أحدا يحل فيه ... فهو سبحانه ليس له كفوا أحد ... لا نظير له ولا ند له ولا شبيه له ولا مثيل له ولا عديل له ولا معقب لحكمه ولا راد لقضائه .. ولا يشبه أحدا من خلقه ...
-- وفيها التعريف باسم من أسماء الله عز وجل وهو الصمد ... لم يذكر إلا في هذه السورة المباركة ...
واسم الله الصمد يتضمن أربعة معاني :
1 – هو السيد الذي تصمد ( أي تلجأ وتتجه ) إليه الخلائق في حوائجها ومسائلها وأمورها على الدوام لأنه سبحانه هو القادر على قضائها لهم .
2 – هو السيد الذي كمل في سؤدده .. وهو العليم الذي كمل في علمه .. وهو العظيم الذي كمل في عظمته .. وهو الحليم الذي كمل في حلمه .. وهو المجيد الذي كمل في مجده ,, وهكذا .. فإليه سبحانه تنتهي صفات المجد والكمال والجلال والشرف .
3 – هو الذي لاجوف له فلا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب .. فهو سبحانه غني عن كل ماسواه .. وكل ما سواه مفتقر إليه ...
4 – هو الباقي بعد خلقه .. فهو الأول والآخر .. " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام " ..