هل تصح القراءة على الشيخ عن طريق برامج المحادثة على الإنترنت ؟

إنضم
21 سبتمبر 2010
المشاركات
49
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مدينة الجزائر
إذا كان الطالب والشيخ في في مكانين مختلفين،
فيقرأ عليه عن طريق السكايب أو الماسنجر ...
هل تصح الإجازة بهذه الصورة ؟
أرجو من المتخصصين إفادتنا في هذه المسألة
بارك الله فيكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا يجوز لأي كان أن يفتي إلا بما علمه الله، بواسطة من أنعم الحق - عز وجل - عليهم ببعض العلم، وهي فرصة لأطرح بدوري سؤالا؛ نقرأ اليوم القرآن بمختلف رواياته السبعة مثلا من طريق الشاطبية وهو "نظم حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع"، وكلنا يعلم أن الإمام أبا القاسم الشاطبي(ت 590 هـ) صاحب نظم الشاطبية كان ضريرا، فهل يحق لنا أن نقول هل تجوز قراءة القرآن من طريق هذا الضرير؟ هذا مثال واحد لعلم من علماء القراءة، أما عددهم إجمالا فلا يعد ولا يحصى، فهل هذا مسوغ لطرح قراءاتهم، فقد حجب الله - عز وجل - نور أبصارهم، وبسط نور بصيرتهم، -"فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ". أرجو أن تكون الرسالة واضحة المعالم، والله أعلى وأعلم.
 
إذا كان الطالب والشيخ في في مكانين مختلفين،
فيقرأ عليه عن طريق السكايب أو الماسنجر ...
هل تصح الإجازة بهذه الصورة ؟
أرجو من المتخصصين إفادتنا في هذه المسألة
بارك الله فيكم
هذه مسألة لا أظن أن الآراء فيها متَّفقة، ومن وجهة نظري أن الشيخ المقرئ إذا كان ذو معرفة بالطالب وأدبه واستطاع أن يصحح تلاوته عن طريق الاتصال واطمأن لتلاوته فلا أرى بأساً في إجازته، والله أعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله،
جزاكم الله خيرا عن السؤال والإجابات.
وأرى، والله أعلم، أن هذه القراءة لو تُتوج أو تُفتتح بلقاء شخصي وجها لوجه بين الأستاذ والطالب، تتحقق به المجالسة والمشافهة والاطمئنان، لكان أفضل وأزكى.
والسلام عليكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة لموضوع قراءة الطالب على شيخه عبر التليفون أو الانترنت فهي جائزة بشروط وهذا جزء من حواري مع الشيخ ايمن سويد :::: عن الاجازة القرانية

سألت الدكتور أيمن هل تجوز الإجازة عبر الإنترنت ؟؟

أخبرني أن لا بأس بها لكن تظل هناك مشكلة الصوت وسماع الحروف جيدا من القارئ ،، فإنه وإن كان متقنا جداا فلا بد من القراءة على الشيخ شفاهية فما لفم ولو جزء او جزئين او ثلاثة ،، ثم اذا انقطع احدهما عن الاخر لسبب سفر او خلافه فلا بأس أن يكملوا على الانترنت ،، المهم أن يطمئن الشيخ المجاز على تلميذه بحسن ادائه ومخارجه واتقانه شفاهية ،،





وهذا جزء من بحث شيخي الشيخ حسن الوراقي :::عن الاجازة القرانية

هل يجوز للطالب أن يقرأ على شيخه عبر التليفون أو الإنترنت ؟
لقد كثُر الكلام على القراءة عبر التليفون والإنترنت في هذه الآونة الأخيرة ، وذلك لأن التليفون وغيره لم يكن في عهد المتقدمين ، فأقول وبالله التوفيق :
يجوز أن يقرأ الطالب على شيخه عبر التليفون وغيره خاصة إذا كان الشيخ كفيفاً فمن المعلوم أن الشيخ الكفيف لا يرى من يقرأ عليه وهو جالس معه في الغرفة ، فما الفرق بين أن يقرأ الطالب عليه أمامه وبين أن يقرأ عليه عبر التليفون وغيره ؟!
ولكن هناك بعض الضوابط وهي :
1-أن يكون الشيخ عنده قوة ملاحظة في حركات فم الطالب من إتمام الحركات ، وعدم ضم الشفتين في غير موضعه ، وغير ذلك من الأشياء الدقيقة .
2-أن يكون صوت التليفون صافيا نقيا دون تقطيع أو تشويش حتى يتسنى للشيخ أن يسمع القراءة جيدا ، وكذلك الإنترنت ، سواء على الماسنجر أو البالتوك ، فإن هذا الأمر يتطلب في القرآن خصوصا ، لقراءته بكيفية مخصوصة ، أما الحديث فغير القرآن من حيث الأداء والكيفية .
3- أن يكون الشيخ على ثقة بهذا الطالب في إتقانه وتجويده ، خاصة في حركات الفم ، ولا سيما إذا كان هذا الطالب مجازا من أحد المشايخ .
4-هناك بعض الأشياء المهمة لابد للطالب أن يتلقاها من شيخه ويراه وهو يقرؤها مثل الروم والإشمام وغير ذلك ، فعلى الطالب أن يسأل شيخه عن ذلك عندما يحضر إليه.
تنبيه:
لا ينبغي التساهل في هذا الأمر ، إلا لمن يسكن بعيدا عن الشيخ من باب التسهيل والرحمة عليه .
وبالجملة فإن هذه الخدمة " التليفون والإنترنت " من النعم التي أنعم الله بها علينا خاصة إذا استخدمت في العلم مثل قراءة القرآن والحديث وغير ذلك من العلوم النافعة ، وهناك بعض المشايخ يقرءون عبر هذه الأشياء ومنهم :
1-شيخنا الشيخ / عبد الباسط هاشم – حفظه الله تعالى –
2- الشيخ / محمد عبد الحميد السكندري _ حفظه الله -
3-شيخنا الشيخ / محمد نبهان مصري –حفظه الله تعالى –
4-الشيخ المحدث / عبد الوكيل عبد الحق الهاشمي – حفظه الله تعالى - .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى