هل ترقيم البسملة قابل للتغيير ؟

محمد رشيد

New member
إنضم
04/04/2003
المشاركات
308
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم و رحمة الله ، أود الحديث حول البسملة و هل هي اية من أول كل سورة ، أم هي اية تستفتح بها السور ؟
مذهب الشافعية : أنها اية من أول كل سورة
مذهب الحنابلة : أنها اية تستفتح بها السورة ، و ليست من السورة
مذهب المالكية : ليست اية بالكلية
مذهب الحنفية : أنها اية أنزلت للفصل بين السور
و مذهب الحنفية مردود بانتقاض العلة في سورة الفاتحة فلو كان كذلك لانتفت في الفاتحة و لثبتت في براءة
و ذهب العثيمين ـ رحمه الله ـ الى مذهب الحنابلة بانها اية تستفتح بها السور ، فقال في الشرح الممتع :
[[ فإن قال قائل : إذا قلتم ذلك فكيف الجواب عما نجده في المصاحف : أن أول اية في الفاتحة هي البسملة ؟
نقول : هذا الترقيم على قول بعض أهل العلم : إن البسملة اية من الفاتحة ، ولهذا في بقية السور لا تعد من اياتها و لا ترقم ، و الصحيح أنها ليست من الفاتحة ، و لا من غير الفاتحة ، بل هي اية مستقلة . ]]
فهل الترقيم الذي رقمت به البسملة في الفاتحة بكونها اية منها في المصاحف المنتشرة ، قابلة للتغيير حسب المذهب المختار ؟
و هل يدل على ذلك ما ذكره الزرقاني في ( مناهل العرفان ) من أن ترقيم الايات قد اختلف فيه خاصة أنه ذكر المذهب الذي ذهب اليه العثيمين ـ رحمه الله ـ من تقسيم الاية الأخيرة في الفاتحة الى ايتين ؟
 
أخي العزيز : الأدلة على كون البسملة ليست من الفاتحة كثيرة منها :
1- حديث : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي..... والصلاة هنا المراد بها الفاتحة ولوكانت البسملة منها لبدأ بهاولم يبدأ بالحمد.
2- حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمدلله رب العالمين ...
والحديثان صحيحان
3- استدل بعض أهل العلم بدليل عقلي : وهو ان البسملة اختلف فيها والقرآن لم يختلف فيه .
وليس هذا موضع بسط ذلك وانما الغرض الاشارة

اما بالنسبة للترقيم :فهي على حسب القراء فاذا طبع المصحف مثلا على رواية حفص جعلت البسملة اية من الفاتحة واذا طبع على رواية ورش لم تجعل منها وجعلت الاية السادسة عند نهاية " انعمت عليهم " والسابعة مابعدها وقد طبع كذلك في مصحف المدينة وهو مبني على الخلاف السابق
والخلاف في هذه المسألة مهم تحريره إذ يترتب على ذلك صحة الصلاة من عدمها كما لايخفى عليك .
وفقك الله لكل خير
 
فائدة ذات صلة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( والصواب أن البسملة آية من كتاب الله، حيث كتبها الصحابة في المصحف، إذ لم يكتبوا فيه إلا القرآن، وجردوه عما ليس منه، كالتخميس والتعشير وأسماء السور؛ ولكن مع ذلك لا يقال هي من السورة التي بعدها، كما أنها ليست من السورة التي قبلها، بل هي كما كتبت آية، أنزلها الله في أول كل سورة، وهذا أعدل الأقوال الثلاثة في هذه المسألة. وسواء قيل بالقطع في النفي أو الإثبات، فذلك لا يمنع كونها من موارد الاجتهاد التي لا تكفير ولا تفسيق فيها للنافي ولا للمثبت، بل قد يقال ما قاله طائفة من العلماء: إن كان واحد من القولين حق، وأنها آية من القرآن في بعض القراءات، وهي قراءة الذين يفصلون بها بين السورتين، وليست آية في بعض القراءات، وهي قراءة الذين يصلون ولا يفصلون بها بين السورتين.) انتهى بتصرف يسير جداً وللتوسع انظر [مجموع الفتاوى ، الجزء رقم 13، صفحة: 389]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب أحمد البريدي
أخي العزيز : الأدلة على كون البسملة ليست من الفاتحة كثيرة منها :
1- حديث : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي..... والصلاة هنا المراد بها الفاتحة ولوكانت البسملة منها لبدأ بهاولم يبدأ بالحمد.
2- حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمدلله رب العالمين ...
والحديثان صحيحان
3- استدل بعض أهل العلم بدليل عقلي : وهو ان البسملة اختلف فيها والقرآن لم يختلف فيه .
وليس هذا موضع بسط ذلك وانما الغرض الاشارة
هذا صحيح..
لكن كيف نقول وأدلة من قال أنها من القرآن كثيرة أيضا ؟ منها :
1- الحديث الذي رواه الدارقطني عن أبي هريرةَ أنَّهُ: صلَّى فجَهرَ في قراءتهِ بالبسملةِ وقالَ بعدَ أن فرغَ إنِّي لأشبَهُكُم صلاةً برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.. وهو حديث صحيح
2- والحديث الذي روي عن أم سلمة بنت أبي أمية أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقرأُ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } قَطَّعها آيةً آيةً ، وعدَّها عدَّ الأعرابِ ، وعدَّ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } آيةً ، ولم يَعُدَّ : عليهم.. وسائر رواته ثقات..
3- أما الدليل العقلي الذي أشرت إليه فيرده الحديث عن عبد اللهِ بن مسعودٍ حين قال : تَمَارَيْنا في سورةِ من القرآنِ فقلنا خَمْسٌ وثلاثونَ آيةً ستٌ وثلاثون آيةً قال : فانطلقنا إلى رسولِ اللهِ صلى اللهِ عليه وسلمَ فوجدنا عليًا رضي اللهُ عنه يناجِيه فقلنا : إنَّا اختلفنا في القراءةِ فاحمرَّ وجْه رسولِ اللهِ صلَّى اللهِ عليه وسلمَ فقال عليُّ رضي اللهُ عنه : إنَّ رسولَ اللهِ يأمركُم أنْ تقرؤا كما عَلِمْتُمْ..
والبسملة تبع للقراءات.. وبها قرأ النبي صلى الله عليه وسلم.. فجهر مرة وأسر مرة وتركها مرة تبعا للوحي.. وهذا ما يستفاد من جمع الأحاديث الصحيحة عن البسملة.. والله تعالى أعلم.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
الأخوة الأفاضل :
إن من غير المعقول أن نصل إلى القرن السادس عشر الهجري ونحن ما زلنا مختلفين في مسألة البسملة هل هي آية من القرآن أو من الفاتحة ام أنها ليست بآية ؟ فلماذا نلوم الآخرين الذين نصفهم بالخصوم ، إذا أخذوا من أقوالنا منافذ للتشكيك بالقرآن ؟ ..
لماذا نلجأ إلى الروايات المتضاربة وأقوال السابقين ، ونترك القرآن الذي بين أيدينا ، والذي نقول عنه انه محفوظ بتعهد من الله ، ونلجأ إلى أقوال من سبقونا ؟ أليس الأولى أن ندرس هذه المسائل من القرآن نفسه ؟ .. لقد عاش القدماء في زمن لم تتوفر لهم من أدوات المعرفة ما هو متوفر لنا ، وكان من الطبيعي أن تكون الروايات مصدرهم الوحيد ، اما نحن فزمننا مختلف ، وأدواتنا مختلفة ، ومن الطبيعي ان نتوصل إلى ما لم يتوصلوا إليه بسبب تغير ادوات المعرفة .. وإلا : فنحن نعيش في القرن الحادي والعشرين زمنا ولكننا نفكر بعقلية القرن العاشر ..
 
......
البسملة آية من كتاب الله ، فلا يمكن أن يكون القرآن بلا بسملة ، وقد خزّن في هذه الآية كثيرا من أسرار الترتيب القرآني .
وتعدّ آية في سورة الفاتحة ولا تعد في غيرها ، ويمكننا أن نفهم ذلك إذا نظرنا إلى القرآن كوحدة واحدة ، حيث تكون البسملة هي الآية المشتركة بين جميع السور ،وآيات القرآن البالغة 6236 آية تتشكل على النحو التالي :
آية البسملة (1) + ( عدد الآيات في سور القرآن كلها 6235 ) .
وبما أن سورة الفاتحة هي السورة الأولى ، فمن غير المعقول أن نضيف البسملة الى السورة رقم 14 مثلا ونترك السورة رقم 1 ... ولذلك تضاف الى الفاتحة وتعد منها .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

......
البسملة آية من كتاب الله ، فلا يمكن أن يكون القرآن بلا بسملة ، وقد خزّن في هذه الآية كثيرا من أسرار الترتيب القرآني .
وتعدّ آية في سورة الفاتحة ولا تعد في غيرها ، ويمكننا أن نفهم ذلك إذا نظرنا إلى القرآن كوحدة واحدة ، حيث تكون البسملة هي الآية المشتركة بين جميع السور ،وآيات القرآن البالغة 6236 آية تتشكل على النحو التالي :
آية البسملة (1) + ( عدد الآيات في سور القرآن كلها 6235 ) .
وبما أن سورة الفاتحة هي السورة الأولى ، فمن غير المعقول أن نضيف البسملة الى السورة رقم 14 مثلا ونترك السورة رقم 1 ... ولذلك تضاف الى الفاتحة وتعد منها .
جوابا على كلامك هذا والذي سبقه، أخي الحبيب جلغوم أقول:
المشكلة ليست في الروايات.. المشكلة في فهم الروايات..
بين أيدينا روايات صحيحة تدل على أن البسملة آية من الفاتحة.. وروايات صحيحة تدل على أنها ليست من الفاتحة.. وكل هذا عندي صحيح.. هكذا علمهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم..
ولنا أن نأخذ الروايات التي تكون فيها البسملة آية من الفاتحة في كلها ولا نخلطها بغيرها (مثلا رواية حفص عن عاصم).. فإن أردنا العد بدون البسملة نأخذ الروايات التي وردت بدونها..
وهكذا جمع القرآن.. جمع على ما حفظ الناس من النبي صلى الله عليه وسلم وكتبوا.. فما أحد إلا وروى ما تعلمه..
ولو كنا نحن من أخذنا ما أرى أننا سنتفق على شيء مهما بلغ بنا التطور المزعوم.. لأن كل الأمر محكوم بالصدق والتجرد للحق، وهو أمر بعيد عن أغلب أهل الأزمنة بعد القرون الأولى.. ذلك أنهم يدرسون القرآن ولهم حكم مسبق يريدون تأكيده ولهم راية يريدون رفعها به.. فإن جانبت نصوصه لووا النصوص حتى يظهر لهم أنهم على حق.. وهذا مما تعلمه الناس من فلسفة المشككين في القرآن.. فإنهم يأخذون الآية من القرآن فيدورون بها ألف مرة حتى إذا غفلت عقول الناس بثوا سمومهم بالتشكيك والتلفيق.. وإنما انتهج بعض الناس هذا المنهج حماسة للدين وهم يظنون أنهم يدافعون عن الدين، ولكنهم في الحقيقة يدافعون عن قول فلان وفلان.. وليس الدين إلا المحجة البيضاء التي تركنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم.

عندي بعض التعليقات على ما ورد وأرجو أن تتحملوا وجهة نظري فيها.

أخي العزيز : الأدلة على كون البسملة ليست من الفاتحة كثيرة منها :
1- حديث : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي..... والصلاة هنا المراد بها الفاتحة ولوكانت البسملة منها لبدأ بهاولم يبدأ بالحمد.
بالنسبة للحديث الأول عندي اعتراض من وجهين:
الوجه الأول:
يثني الله عز وجل في الحديث على ما يقوله العبد تجاه خالقه. فعندما يقول: الحمد لله فإنه الله يقول حمدني عبدي. ولكن إذا قال العبد "بسم الله الرحمن الرحيم" .... ماذا سيقول الله: سماني عبدي !!! استفتح باسمي عبدي !!!! لا أعتقد أنها راكبة منطقياً ... فهي بحد ذاتها ليست حمد أو تسبيح أو دعاء ... فالحديث يبين لنا ما يقوله الله عزوجل عندما يتلو المصلي الفاتحة فربما لا يوجد شيء مميز يقوله الله عز وجل عندما يبدأ المصلي فيقول "بسم الله الرحمن الرحيم".

الوجه الثاني:
يُسِر المصلي في الصلاة بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" أو يجهر بها - حسب مذهبه - صحيح ؟ فإذا اعتمدنا على فهمنا للحديث كما ورد وكأننا نقول إن المصلي " لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم لأن الحديث لم يذكرها" ولكن سواء من أثبتوا البسملة كآية أو لم يثبتوها فإنهم متفقون (حسب علمي والله أعلم) على ذكرها سراً أو جهراً حسب المذهب.
أي أن ورود "بسم الله الرحمن الرحيم" أو عدم ورودها في الحديث ليس له علاقة بكون البسملة آية من الفاتحة أم لا. وإنما الحديث يشير إلى ما يقوله الله عز وجل أثناء تلاوة المصلي في الصلاة.

النتيجة - بوجهة نظري - أن الحديث ليس صريحاً أنه يتعلق بكون البسملة جزء من الفاتحة أو لا ومن الممكن أن يوجه بهذه الوجوه.

بالنسبة للحديث الثاني:
2- حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمدلله رب العالمين ...
والحديثان صحيحان
من الممكن فهمه أن الراوي أراد أن يوضح أن النبي كان يقرأ الفاتحة ... ولم يكن بنية الراوي إثبات أن يجيب على قضية "هل كان النبي يقول بسم الله الرحمن الرحيم أم لا" ولا أن يثبت -مثلاً - هل كان النبي يستعيذ بالله بعد التكبير ولا أن يثبت - مثلاً - هل كان النبي يقول دعاء استفتاح الصلاة ... بل كان الراوي يركز على قضية واحدة وهي : ما السورة التي كانت تقرأ في الصلاة" والجواب الفاتحة.
بمعنى أن الراوي أراد أن يقول:
"إن النبي كان يستفتح الصلاة بالتكبير ويقرأ سورة الفاتحة"
حسناً لماذا لم يقل الراوي "أن النبي كان يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة ببسم الله الرحمن الرحيم" فإننا نقول أن البسملة لا تميز سورة الفاتحة فإنها تقرأ قبل كل سورة وعليه فإن جملة "الحمد لله رب العالمين" هي ما يميز سورة الفاتحة.

طبعاً أخي أحمد - بارك الله فيك - كنت قد أشرت إلى أنه هناك أحاديث أخرى تبين أن البسملة ليست من الفاتحة فإن أحببت مشاركتها هنا لا بأس وسأتفكر بها إن شاء الله.

التعليق الآخر:
بسم الله الرحمن الرحيم
بين أيدينا روايات صحيحة تدل على أن البسملة آية من الفاتحة.. وروايات صحيحة تدل على أنها ليست من الفاتحة.. وكل هذا عندي صحيح.. هكذا علمهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم..
عمارة سعد شندول

بوجهة نظري - والله أعلم بالحقيقة - فإن هذا القول غريب !!! كيف تكون البسملة جزء من الفاتحة وآية منها ... ثم يعلم النبي غيرهم أن البسملة ليست جزء من الفاتحة !!! لا تفهموني غلط ولكن هذا غريب جداً.
ما الهدف من ذلك ؟
ما الحكمة أن يعلمنا الله عز وجل أن البسملة جزء من الفاتحة في بعض الأحيان ثم يعلمنا أنها ليست جزء من الفاتحة في أحيان أخرى !!!
بصراحة - بوجهة نظري - الأمر غريب جداً.

طيب ماذا نفعل بالروايات الصحيحة التي تتضارب بهذا الخصوص ....

جوابي: لا أعرف ... إما إعادة فهمها مرة أخرى أو جمعها مع بعضها لتتراكب أو استخراج الرواية الأقوى والأوضح والأثبت ونترك الباقي. فمهما بلغت أحاديث الآحاد من الصحة فهي ليست متواترة وليست 100% صحيحة ... قد تكون 99% أو 95%.

النتيجة المبدئية:
بوجهة نظري فإن رواية أم سلمة أول مرة أعرفها ولكنها قوية وصريحة ومباشرة في الموضوع فإن أمنا أم سلمة رضي الله عنها تعلّم الأعرابي سورة الفاتحة وتعد له الآيات عداً وذكرت البسملة..... يعني صلب الموضوع الذي نتناقش حوله :)

بالمناسبة من الجدير بالذكر أن نعرف ما اعتراض المذاهب على حديث أم سلمة.

وإذا كان هناك دليل رياضي عقلي "محكم" على أن البسملة من سورة الفاتحة - كما أشار الأستاذ عبد الله جلغوم مع أني لم أفهم المثال الذي ضربه - فنأخذ به ليعضد الرواية بل وقد نجزم به ليرجح رأي ويحسم الخلاف والله أعلم.
 
عودة
أعلى