هل اليهود

إنضم
02/01/2018
المشاركات
71
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
الإقامة
غير معروف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



هل تواجدت اليهود في عصر موسى عليه السلام أو بعد وفاته أو قبل مولده ، و كيف ظهرت، أو اختلقت، أو من أين جاءت.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسمية اليهود أتت بعد رسالة موسى عليه السلام وفي الأصل فإن يعقوب (اسرائيل) كان له ابناء اصغرهم بنيامين شقيق يوسف وعددهم 12 ابناً انتقلوا الى مصر في قصة يوسف المشهورة وتناسلوا وتكاثروا حتى جاء الحكم الفرعوني الذي استعبدهم وسامهم سوء العذاب ولبثوا زمناً تحت نير الطغيان والبطش وفي هذه الاثناء بدأت قصة سيدنا موسى عليه السلام حين انقذه الله من الذبح وامر امه أن تلقيه في اليم وتتابع القصة حتى الخروج من مصر والتيه.
يقول تعالى : وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ
).gif
155
(.gif
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
).gif
156
(.gif
الاعراف.

فكانت تسميتهم (اليهود) من قولهم (إنا هدنا إليك) تبنا وعدنا اليك.
 
دين الصالحين من أتباع سيدنا موسى عليه السلام كان الإسلام
عقيدة وشريعة وأخلاقاً
وهذه التسمية عرفها فرعون لدرجة أنه حاول الانتساب إليهم ساعة الغرغرة

" آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
 
اختلف العلماء في أصل التسمية، ففعلا منهم من ربطها بـ "هدنا إليك"، كما ربطوا كلمة النصارى بـ "قال الحواريون نحن أنصار الله".
لكن في نفس الوقت نجد أن كلمة اليهود مرتبطة بسبط يهوذا (أكبر وأهم القبائل الـ12)، والنصارى مرتبطة بمدينة الناصرة.
فالمسألة فيها أقوال.
 
شكرا اخواني لتفاعلكم للموضوع، و جعله في ميزان حسناتكم

ما فهمته من إجابتكم، أن قوم موسى كانوا يسمون بالمسلمين قبل ضلالهم و هذا ما أشار إليه الاخ عبد الرحيم، و لكن بعد أن تابوا، في قولهم {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ},، أصبح يطلق عليهم اسم اليهود، و هذا ما قاله الاخ عدنان.



هل قوم موسى عليه السلام كان يظم فقط بني إسرائيل أو كل ما أسلم و أمن بما جاء به موسى عليه السلام، حتى لم يكن من بني إسرائيل،


اذا تأملنا الآية التالية، فيخطر على البال أن قوم موسى هم فقط بني اسرائيل، في سورة يونس، قوله{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} 90,
و لكن الإسلام لم يكن حكرا على بني إسرائيل،و لقد أرسل الله موسى عليه السلام إلى فرعون بالأيات لكي يسلم..




​​​​​​أرجو منكم التوضيح، إخواني بقدر المستطاع.
 
عن السائب بن يزيد:فضلتُ علي الأنبياءِ بخمسٍ: بعثتُ إلى الناسِ كافةً، وادخرتُ شفاعتِي لأمتِي، ونصرتُ بالرعبِ شهرًا أمامِي، وشهرًا خلفِي، وجُعلتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا، وأُحلتْ لي الغنائمُ، ولمْ تَحِلَّ لأحدٍ قبلي
السيوطي (٩١١ هـ)، الجامع الصغير ٥٨٦٣ • صحيح •شرح رواية أخرى

كل نبي بعث ألى قومه خاصة والنبي صلى الله عليه وسلم بعث للناس كافة ، فرسالة موسى كانت موجهة لبني اسرائيل دون سواهم ، ورسالته كانت رسالة من قبله وهي الاسلام لله وتوحيده ، وهذا يختلف عن نسبة اليهود بتسميتهم يهوداً ، أو تسمية اتباع المسيح بأنهم نصارى ، ولكن دينهم دين آبائهم وابراهيم ولطاً ونوح هي الاسلام بلا شك ، وإنما كانت تسمياتهم بيهود أو نصارى أو صابئة ونحو ذلك تمييزاً لتبعيتهم وليس الأمر متعلق بصلب العقيدة التي أمروا أن يتبعونها.
 
عندما كان يوسف عليه السلام في السجن، قال الله تعالى عن قوله{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (39)
لو آفترضنا أن من كان معه في السجن، وحدوا الله و أمنوا أنه لا إله إلا هو، أليس كافي، أن يطلق عليه اسم المسلمين، حتى لو لم يكن من بني إسرائيل.

لو أسلم فرعون، هل كان سيطلق عليه اسم مسلم



نعلم أن ابراهيم عليه عليه السلام، ابنه اسماعيل عليه السلام، و كان من المسلمين ، و ليس من بني اسرائيل،


بمعنى أخر، إن تواجدوا مسلمين، عهد موسى عليه السلام، و لكنهم ليسوا من بني إسرائيل، هل يكلفهم الله بآتباع موسى عليه السلام، أم لا
 
أولا :يمكنك مشاهدة حلقة نشرت على قناة الدعوة الإسلامية امس عن اليهود واليهودية على الرابط التالي:
https://youtu.be/jSRxp1eJXIs
ثانيا : دين الإسلام منذ آدم ونوح ينزل بالاعتقاد القلبي (الايمان) وما يصدقه من عبادات الجوارح (الإسلام) فلا شك أن الإيمان يستلزم العمل أيا كان عرق المؤمن .، الرسالات أتت تدعو للتوحيد والعبادة وأمر الله رسله بجملة شهيرة " أن اعبدوا الله ربي وربكم " وهذه العبادة تشتمل على الإيمان أولا ثم الإسلام.
 
شكرا الاخ عدنان، شاهدت الفيديو، و لكن صراحة أريد أن أعرف من القرآن و السنة، و من له علم في التفسير و علوم القرآن..




إذا تأملنا ما جاء في القرآن الكريم، نجد أن الله لا ينادي (يا يهود) و لكن ينادي ب (يا بني إسرائيل)

- إن كلمة اليهود لها علاقة بالكفر، و الكافر لا ينادي عليه الله، و كل الأيات، التي جاءت فيها كلمة اليهود، جاء ذم الله لهم.



- هناك فئة من بني إسرائيل من الذين هادوا، و ليسوا من الكفار، و هم الذين قالوا (إنا هدنا إليك)، و بقوا على ذلك، أي ماتوا و هم تائبون.



و لكن الله يذكر اليهود بمنادتهم يا بني إسرائيل، لأن التوبة مازلت مقبولة من الله، إن لم يمتن على كفر ، فإن أمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم، أسلموا، فقد اهتدوا، و هذه نعمة بذاتها، على بني إسرائيل، و إن اعترضوا، فهم من اليهود، و اليهود من هم كفار..
و مثال على ذلك:نداء يا أيها الناس، تشمل الكافر أيضا، و بما أن التوبة ما زالت مقبولة، فإن الله ينادي ب يا أيها الناس، كقوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }(73)
سورة الحج

بمعنى قول {إنا هدنا إليك }لا علاقة لها باليهود، و لكن لها علاقة بالذين هادوا

أما اليهود فهم الذي لم يهتدوا بعد، و هم من الكفار



أرجوا أن تقول رأيكم ، لكي اكون على بينة
 
كل من آمن بما جاء به نبي زمانه واتبع شريعته فهو مسلم
يقول تعالى على لسان بلقيس وهي ليست من بني اسرائيل:

( قِيل لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [النمل:44]

فأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ، وسليمان من انبياء بني إسرائيل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .
​​​​​​​أعتقد الآن اتضح الأمر
 
نعم، قد اتضح لي الآن، أن الاسلام لم يكن حكرا على من كان من ذرية ابراهيم عليه السلام أو ذرية يعقوب عليه السلام. لقد أرسل الله هود و صالح عليهما السلام في قبيلة من القبائل العربية البائدة، يدعوهم لعبادة الله وحده و ترك عبادة الأوثان. قال الله تعالى {وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ }(65) سورة الأعراف.




ما أرى الآن أن اليهود في عصر موسى عليه السلام، لم يكن كلهم من ذرية بني إسرائيل، ولكن ما زلت احتاج المزيد من الأدلة،



أرجع ما قاله الاخ محمد سلامة، على احتمال أن اليهود من سبط يهوذا، لا أظن ذلك، فالله يلفظ الاشياء بالحق، فهو لا يلفظ و لا يسمي الاشياء كما نسميها نحن البشر، و اذا تأملنا ما جاء في القرآن الكريم، لوجدنا أن كلمة "اليهود" هي كلمة الخبث لأنها كلمة كفر، و لا تنسب كلمة ايمان لكلمة كفر
 
بارك الله فيك ولكن كلمة يهود ليست كلمة خبث والله أثنى على من اتبع رضوانه من الذين هادوا (أي اليهود) في قوله تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [البقرة:62]
وقوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [المائدة:69]
وقوله تعالى :
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156]
فمن كثرة انحرافهم وتوبتهم باستمرار كان قولهم (إنا هدنا إليك) أي عدنا تائبين من خطيئتنا ، فتميزوا بهذا الإسم عن سواهم كما تميز النصارى بهذا الاسم في حين أن دين الله للفريقين واحد .

ويقول تعالى عن ابراهيم عليه السلام : (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [آل عمران:67]
فلو كانت تسمية (اليهود) شتما وسباباً لهم لكانت كلمة النصارى أيضاً ، ثم أنهم يسمون أنفسهم باليهود فكيف يسمون أنفسهم بكلمة تعد سباباً لهم ؟؟ .

ملاحظة: لا ينسب كلمة (لفظ) لله سبحانه وتعالى لسببين أولها أن نطق الناس للكلمة السيئة يسمى لفظ والكلمة الحسنة فالأحسن أن ينسب لله (القول أو الكلام) أو مفردة وفي ذلك استقراء واضح من مواضع المفردتين في كتاب الله.

والله تعالى أعلم
 
بارك الله فيك ولكن كلمة يهود ليست كلمة خبث والله أثنى على من اتبع رضوانه من الذين هادوا (أي اليهود) في قوله تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [البقرة:62]
وقوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [المائدة:69]
وقوله تعالى :
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156]
فمن كثرة انحرافهم وتوبتهم باستمرار كان قولهم (إنا هدنا إليك) أي عدنا تائبين من خطيئتنا ، فتميزوا بهذا الإسم عن سواهم كما تميز النصارى بهذا الاسم في حين أن دين الله للفريقين واحد .

ويقول تعالى عن ابراهيم عليه السلام : (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [آل عمران:67]
فلو كانت تسمية (اليهود) شتما وسباباً لهم لكانت كلمة النصارى أيضاً ، ثم أنهم يسمون أنفسهم باليهود فكيف يسمون أنفسهم بكلمة تعد سباباً لهم ؟؟ .

ملاحظة: لا ينسب كلمة (لفظ) لله سبحانه وتعالى لسببين أولها أن نطق الناس للكلمة السيئة يسمى لفظ والكلمة الحسنة فالأحسن أن ينسب لله (القول أو الكلام) أو مفردة وفي ذلك استقراء واضح من مواضع المفردتين في كتاب الله.

والله تعالى أعلم



إن الذين هادوا من اليهود، لم يعد يطلق عليهم باليهود...

أي أن اليهود هم الذين يعتدون و ملتهم ملة اليهودية....أما الذين اهتدوا من بني اسرائيل أو من اليهود، فهم الذين هادوا



كيف يمدح الله من يمل بملة ليست بملة الاسلام؟




ما رأيك أو لا
 
اليهود الملتزمين بشعائر الله عندما كانت رسالة موسى مهيمنة هم مسلمون مؤمنون بالله متبعين لشعائره وقد ذكرهم الله تعالى فقال:
(ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:27]
ويقول تعالى :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) [المائدة:66]

فقرر الله أن منهم أمة مقتصدة والمراد هنا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث وهيمنت رسالته على ما قبلها فمن لم يؤمن به فهو كافر لا تنفعه يهوديته ولا نصرانيته وإن تعبد بشرائع موسى فلا يقبل منه لأن شريعة الله التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم مهيمنة عليها وماحية لما قبلها.
نعم مدح الله سليمان وداوود ومن اتبعهم بإحسان وهم يهود من بني اسرائيل ولم تصبح كفراً إلا بعد أن شعت نور الرسالة المحمدية في الارض أما قبلها فكانت ديانتهم هي الديانة السائدة المهيمنة ، فلما رأى اليهود ذلك حسدوا العرب فأسلم بعضهم وكثير منهم كافرون.
هل مدحهم الله قبل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم؟؟ نعم وقد اوردت لك الآيات التي يثني على من آمن منهم بالله فقال:
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [البقرة:62]
 
اليهود الملتزمين بشعائر الله عندما كانت رسالة موسى مهيمنة هم مسلمون مؤمنون بالله متبعين لشعائره وقد ذكرهم الله تعالى فقال:
(ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:27]
ويقول تعالى :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) [المائدة:66]

فقرر الله أن منهم أمة مقتصدة والمراد هنا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث وهيمنت رسالته على ما قبلها فمن لم يؤمن به فهو كافر لا تنفعه يهوديته ولا نصرانيته وإن تعبد بشرائع موسى فلا يقبل منه لأن شريعة الله التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم مهيمنة عليها وماحية لما قبلها.
نعم مدح الله سليمان وداوود ومن اتبعهم بإحسان وهم يهود من بني اسرائيل ولم تصبح كفراً إلا بعد أن شعت نور الرسالة المحمدية في الارض أما قبلها فكانت ديانتهم هي الديانة السائدة المهيمنة ، فلما رأى اليهود ذلك حسدوا العرب فأسلم بعضهم وكثير منهم كافرون.
هل مدحهم الله قبل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم؟؟ نعم وقد اوردت لك الآيات التي يثني على من آمن منهم بالله فقال:
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [البقرة:62]






الاخ عدنان شكرا لتفاعلك، اريد أن أضيف شيء، هو الان انت تتكلم مع من لم يدرس علوم القرآن و لا علوم التفسير، يعني اذا أردت أن تبين لي، فبين لي أرجوك من الأصل،
بالصبر
لقد بدأت بدراسة ماجاء في سورة البقرة، و رأيت أن اليهود ليس هم ما تظن.
و هذا ما أراه :
لقد قلت أن [[[[[اليهود الملتزمين بشعائر الله عندما كانت رسالة موسى مهيمنة هم مسلمون مؤمنون بالله متبعين لشعائره وقد ذكرهم الله تعالى فقال:
(ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:27]]]]]
أنا أقول هنا الذين تتكلم عنهم هم المسلمون و ليس اليهود


اليهود ليس فيهم المسلمون

و ليس فيهم الذين هادوا


إن قولك اليهود الملتزمين بشعائر الله====قول باطل
لايوجد يهودي مسلم
 
تقصد الوقت الحاضر أم قبل ظهور النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته ؟؟
 
ما أرى و الله أعلم، أن حتى قبل ظهور النبي صلى الله عليه و سلم، أي منذ نشأة اليهودية
لا أرى أي مدح لليهود في القرآن الكريم، بل العكس تماما، بينما الذين هادوا هم الذين ينقسمون إلى من اهتدوا وإلى من عصوا، ففي القرآن تجد الله يذم فريقا منهم، و يمدح فريقا آخر. و تسميتهم ب الذين هادوا يرجع إلى (إنا هدنا إليك).

أما اليهود فقد ضلوا منذ ضهور كلمة "اليهود". إلى يومنا هذا. و هنا يمكن القول إن اليهود هم الفرقة الضالة و المنحرفة من الذين هادوا.









إن كنت تعارض هذا، فأرجو أن تبين ذلك، جزاك خيرا
 
اليهود هم الذين هادوا ، كل أنبياء يني اسرائيل بعد موسى كانوا يهوداً بما فيهم المسيح عيسى ابن مريم فكيف نقول أنهم ضالين لأنهم يهود ؟؟
أخي ، اذا أراد الشاتم ان يشتم قال لعدوه يا يهودي فصارت سبة فيجب أن تفصل بين الدارج من استخدام الالفاظ والتسميات من جهة وبين الحقائق التاريخية والخبر القرآني من جهة أخرى فكما قلنا فاليهود لا يخجلون من تسميتهم بهذا الاسم بل هي التسمية الرسمية لأتباع موسى عليه السلام من بني اسرائيل تاريخياً فضع جانباً كرهك للمصطلح واخضعه للنص القرآني الذي اسماهم الذين هادوا وبين بأن منهم أمة مقتصدة مؤمنة مصدقة بالله وأنبياءه ولما ظهر محمد صلى الله عليه وسلم سارعوا للإيمان به ومن كفر منهم ومات وهو كافر فالله يتولاه ويعلم حقيقة ما تكن قلوبهم وما يفترون.
 
المشكلة ان كل مداخلة تتفضل بها تم الرد عليها في هذا الموضوع والاجابة عنها واذا استمرينا بهذا الوضع ستقوم الساعة قبل ان ننتهي من الدوران في هذه حلقة مفرغة فأرى والله أعلم أن قناعاتك المحترمة اذا لم تتغير بعد هذا فلتبق كما هي فلا بأس وفقك الله
 
اليهود هم الذين هادوا ، كل أنبياء يني اسرائيل بعد موسى كانوا يهوداً بما فيهم المسيح عيسى ابن مريم فكيف نقول أنهم ضالين لأنهم يهود ؟؟
أخي ، اذا أراد الشاتم ان يشتم قال لعدوه يا يهودي فصارت سبة فيجب أن تفصل بين الدارج من استخدام الالفاظ والتسميات من جهة وبين الحقائق التاريخية والخبر القرآني من جهة أخرى فكما قلنا فاليهود لا يخجلون من تسميتهم بهذا الاسم بل هي التسمية الرسمية لأتباع موسى عليه السلام من بني اسرائيل تاريخياً فضع جانباً كرهك للمصطلح واخضعه للنص القرآني الذي اسماهم الذين هادوا وبين بأن منهم أمة مقتصدة مؤمنة مصدقة بالله وأنبياءه ولما ظهر محمد صلى الله عليه وسلم سارعوا للإيمان به ومن كفر منهم ومات وهو كافر فالله يتولاه ويعلم حقيقة ما تكن قلوبهم وما يفترون.

'
معاذ الله أن يكون أنبياء بني اسرائيل يهودا،
ولا دخل الشتم في الموضوع، فقط أردت أن أعرف، مفهوم كلمة اليهود من القرآن، بعيد عن الشوائب، و لكن مادام قلت أن أنبياء الله كانوا يهودا، فاختار التوقف عن النقاش معك، فأنا كنت اظن أنك لك علم عميق في هذا الامر، و ما أراه الآن هو عكس ذلك
 
المشكلة ان كل مداخلة تتفضل بها تم الرد عليها في هذا الموضوع والاجابة عنها واذا استمرينا بهذا الوضع ستقوم الساعة قبل ان ننتهي من الدوران في هذه حلقة مفرغة فأرى والله أعلم أن قناعاتك المحترمة اذا لم تتغير بعد هذا فلتبق كما هي فلا بأس وفقك الله

الساعة علمها عند الله، و ليس عند علمك، و لي الحق أن أسأل و أتعلم، و هذا الموقع ليس موقعك، و هذا العلم ليس علمك.. فلا تتذخل كثيرا في الناس، إن لم يعجبك أسئلتي فلا تجب عنها
 
المشكلة ان كل مداخلة تتفضل بها تم الرد عليها في هذا الموضوع والاجابة عنها واذا استمرينا بهذا الوضع ستقوم الساعة قبل ان ننتهي من الدوران في هذه حلقة مفرغة فأرى والله أعلم أن قناعاتك المحترمة اذا لم تتغير بعد هذا فلتبق كما هي فلا بأس وفقك الله




و لكن اذا كنت قلت أن لي الدكتوراه في علم التفسير ، أو أستاذ جامعي، لما كنت تلقيت مثل هذه المعاملة منك، و الاستصغار.... أ بهذه الطريقة تتعاملون مع من يطلب العلم ، فلا استغراب ما وصلت إليه الشعوب العربية من حال....




حسبي الله و نعم الوكيل
 
السلام عليكم
قرات في موسوعة اليهود واليهودية للدكتور عبد الوهاب المسيري ان لفظ ( اليهود ) لم يظهر للعالم الا الف سنه بعد موسي و ان التسميه جائت ممن تبقى من بني اسرائيل بعد العودة من السبي البابلي فالله تعالى لم يسميهم باليهود ، كما انه عز وجل لم يسمى النصارى و لكنهم قالوا انا نصارى و قالوا نحن انصار الله والحواريين كانوا من قرية الناصرة في الجليل .... اما لفظة الذين هادوا فهو وصف من الله تعالى لبني اسرائيل بعد توبتهم و بعد ان اعطوا الميثاق بان يحملوا التوراة ويعملوا بها - سورة المائدة 44 ؛ كما وصف بني اسرائيل ايضا بعبارة اهل الكتاب في سورة النساء 153-157 ........ واهل الكتاب غير الذين اوتوا الكتاب - المائدة 5 ؛ الذين اوتوا الكتاب ينضم تحتها كل الاقوام و الامم التي اعطاها الله كتاب سماوئ منذ الخليقة وحتي بعثة النبي صل الله عليه وسلم ومنهم ( بني اسرائيل اهل الكتاب ) و ايضا الصابئة و المجوس .

د جلال فرج
 
السلام عليكم
قرات في موسوعة اليهود واليهودية للدكتور عبد الوهاب المسيري ان لفظ ( اليهود ) لم يظهر للعالم الا الف سنه بعد موسي و ان التسميه جائت ممن تبقى من بني اسرائيل بعد العودة من السبي البابلي فالله تعالى لم يسميهم باليهود ، كما انه عز وجل لم يسمى النصارى و لكنهم قالوا انا نصارى و قالوا نحن انصار الله والحواريين كانوا من قرية الناصرة في الجليل .... اما لفظة الذين هادوا فهو وصف من الله تعالى لبني اسرائيل بعد توبتهم و بعد ان اعطوا الميثاق بان يحملوا التوراة ويعملوا بها - سورة المائدة 44 ؛ كما وصف بني اسرائيل ايضا بعبارة اهل الكتاب في سورة النساء 153-157 ........ واهل الكتاب غير الذين اوتوا الكتاب - المائدة 5 ؛ الذين اوتوا الكتاب ينضم تحتها كل الاقوام و الامم التي اعطاها الله كتاب سماوئ منذ الخليقة وحتي بعثة النبي صل الله عليه وسلم ومنهم ( بني اسرائيل اهل الكتاب ) و ايضا الصابئة و المجوس .

د جلال فرج

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته


شكرا المداخلة الاخ جلال، و جزاك خيرا

كلام صحيح فلفظ الذين هادوا هو صف من الله تعالى لبني اسرائيل بعد توبتهم، بينما لفظ اليهود جاء بعد موسى عليه السلام.


فالذين هادوا ليس هم اليهود


و معاذ الله أن نقول أن انبياء بني اسرائيل كانوا يهودا
 
لا نقول أن عيسى عليه السلام كان يهوديا..

بالنسبة للتعريف أوتوا الكتاب، فلم أفهم ماذا تقصد

لقد قلت """الذين اوتوا الكتاب ينضم تحتها كل الاقوام و الامم التي اعطاها الله كتاب سماوئ منذ الخليقة وحتي بعثة النبي صل الله عليه وسلم ومنهم ( بني اسرائيل اهل الكتاب ) و ايضا الصابئة و المجوس """

هل تقصد الذين عاشوا وقت الرسالة؟
 
نعم ( الذين اوتوا الكتاب ) ليسوا فقط بني اسرائيل , هذا خطأ - ولكن ( الذين اوتوا الكتاب ) هم جميع الأمم التي ارسل الله اليها رسل وكتب - انظر الآية 213 سورة البقرة

أما الذين لم يرسل اليهم مثل اهل افترة فلا يدخلون في ( الذين اوتوا الكتاب ) ولذا الآية الخامسة من سورة المائدة لا تشمل الذين تهودوا ولا الذين تنصروا من العرب فلا يدخلون في أحكام الاسلام الخاصة بالذين اوتوا الكتاب .... ابائهم كانوا من أهل الفترة ( لم يحضروا الأول و لم يلحقوا بالثاني ) فلم يرسل الله اليهم رسول ولا أنزل عليهم كتاب ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا )(15) الاسراء .... و لكن بعثة الني صل الله علية وسلم أنهت حالة الفترة بأن اصبح هو الرسول الذي ارسلة الله الي أبناء المتهودين و المتنصرين و الي العالمين فاصبح كتابهم القرءان ... يوم القيامة سوف يدعون الي القرءان . (وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (28) الجاثية .... فكل المتهودين و المتنصرين الذين لحقوا ببعثة النبي صل الله علية وسلم و وصلتهم دعوتة لا يدخلون في احكام الاسلام الختصة باهل الكتاب ( النكاح - الذبائح - الجزية ) ... الذين يدخلون هم فقط بني اسرائيل و الصاببئة و المجوس .

وسلام
أخوكم
جلال
 
و لي مداخلة في الملتقى العلمي للتفسير تحت عنوان الاضراب الابطالي
لقد قرأته، و هناك اشياء أختلف فيها و لكن لا أجزم، فهل تسمح أن أشارك في موضوعك أو أفتح موضوع عن أوتوا الكتاب، حتى يتبين المفهوم الصحيح للمصطلح
 
عودة
أعلى