محمود عبدالله إبراهيم نجا
Member
السلام عليكم ورحمة الله
لماذا يحصر المفسرون معنى المرعى في النبات فقط؟
هناك كائنات حية لا تتغذى على النبات وبحاجة لقوت آخر!!
في بعض التفاسير نجد المفسرين ينوعون المرعى بتنوع الكائنات الحية، وهو ما أميل له، ولكن هذا التنوع تقابله إشكالية لغوية وهي معنى المرعى، فهل هو معنى عام أو خاص؟
في سورة فصلت قدر الله أقوات الأرض، ومنها الماء والمرعى،
فهل يمكن القول بتنوع المرعى بتنوع قوت كل كائن حي؟
فمثلاً النبات له قوت، فهل يُسمى قوته مرعى؟، أم نقول النبات مرعى، ولا مرعى له؟
إذا كان المرعى هو النبات فقط، والمرعى خاص بالحيوان والإنسان، فلماذا نسب الله المرعى للأرض وليس للإنسان والحيوان، فقال الله في النازعات (أخرج منها ماءها ومرعاها)، وفي الأعلى (والذي أخرج المرعى)، فهل في عدم نسبته لكائن معين إشارة لكونه وصف عام لكل كائن حي، فالكل يرعى بما في ذلك النبات.
ولو اعتبرنا المرعى هو كل قوت للكائنات الحية إلا الماء، فهل يدخل قوت التربة الأرضية في المرعى، والقوت الهوائي (أكسجين، نيتروجين، ثاني أكسيد الكربون) في المرعى، فالإنسان والحيوان والنبات كلهم بحاجة للهواء، وهناك كائنات حية تتغذى مباشرة من تربة الأرض مثل النبات، والديدان والكائنات الدقيقة، مع حاجتها أيضاً للهواء إلى جانب التربة.
ومن المؤكد أن تربة الأرض والهواء من الأقوات، فهل يجوز أن نعتبر تربة الأرض والهواء من المرعى؟
فكرتي أن تعريف المرعى يتجاوز وصف النبات لوصف قوت كل مخلوق حي في البر والبحر والجو.
ولكن الإشكالية هل المعنى اللغوي للمرعى يستوعب هذا التعدد في الأقوات وما يقتات عليها من كائنات حية؟
بحثت كثيراً ولم أجد معنى لغوي للمرعى يحتمل كل قوت (إلا الماء)، فلم أجد سوى معنى خصيب، ولكن الخصوبة كما تشير لوفرة كل شيء، إلا أنها تشير أيضا للخصوبة النباتية والكلأ.
فهل عندكم من حل لهذه المعضلة؟
لماذا يحصر المفسرون معنى المرعى في النبات فقط؟
هناك كائنات حية لا تتغذى على النبات وبحاجة لقوت آخر!!
في بعض التفاسير نجد المفسرين ينوعون المرعى بتنوع الكائنات الحية، وهو ما أميل له، ولكن هذا التنوع تقابله إشكالية لغوية وهي معنى المرعى، فهل هو معنى عام أو خاص؟
في سورة فصلت قدر الله أقوات الأرض، ومنها الماء والمرعى،
فهل يمكن القول بتنوع المرعى بتنوع قوت كل كائن حي؟
فمثلاً النبات له قوت، فهل يُسمى قوته مرعى؟، أم نقول النبات مرعى، ولا مرعى له؟
إذا كان المرعى هو النبات فقط، والمرعى خاص بالحيوان والإنسان، فلماذا نسب الله المرعى للأرض وليس للإنسان والحيوان، فقال الله في النازعات (أخرج منها ماءها ومرعاها)، وفي الأعلى (والذي أخرج المرعى)، فهل في عدم نسبته لكائن معين إشارة لكونه وصف عام لكل كائن حي، فالكل يرعى بما في ذلك النبات.
ولو اعتبرنا المرعى هو كل قوت للكائنات الحية إلا الماء، فهل يدخل قوت التربة الأرضية في المرعى، والقوت الهوائي (أكسجين، نيتروجين، ثاني أكسيد الكربون) في المرعى، فالإنسان والحيوان والنبات كلهم بحاجة للهواء، وهناك كائنات حية تتغذى مباشرة من تربة الأرض مثل النبات، والديدان والكائنات الدقيقة، مع حاجتها أيضاً للهواء إلى جانب التربة.
ومن المؤكد أن تربة الأرض والهواء من الأقوات، فهل يجوز أن نعتبر تربة الأرض والهواء من المرعى؟
فكرتي أن تعريف المرعى يتجاوز وصف النبات لوصف قوت كل مخلوق حي في البر والبحر والجو.
ولكن الإشكالية هل المعنى اللغوي للمرعى يستوعب هذا التعدد في الأقوات وما يقتات عليها من كائنات حية؟
بحثت كثيراً ولم أجد معنى لغوي للمرعى يحتمل كل قوت (إلا الماء)، فلم أجد سوى معنى خصيب، ولكن الخصوبة كما تشير لوفرة كل شيء، إلا أنها تشير أيضا للخصوبة النباتية والكلأ.
فهل عندكم من حل لهذه المعضلة؟