هل القرءان الكريم معصوم؟؟ محاورة مع نصراني

إنضم
02/04/2011
المشاركات
164
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسة بقلم المهندس
زهدي جمال الدين

351alsh3er.jpg

هل القرءان الكريم معصوم؟؟


﴿قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ الأنعام:149

الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له , والله لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وصفيه من خلقه وخليله , بلغ الرسالة وأدى الأمانة , ونصح الأمة فكشف الله به الغمة , ومحى الظلمة , وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين .
(اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ).
ثم أما بعد
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم : ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ [المائدة : 77] , هؤلاء القوم الذين قد ضلوا بإتباعهم عقيدة مثل العقيدة المسيحية وأضلوا كثيراً من البسطاء الذين يستمعون أقوالهم فيتبعونه دون التدقيق فيه إليهم أهدي هذه الدراسة



منذ أكثر من عشر سنوات كنت أحاور الدكتور الشيخ عبد الله الأمين ( مسيحي سوداني مرتد ) مدير المركز الدولي للتبشير بلندن..



ولقد انتصرت عليه بفضل الله وتوفيقه وانسحب من المناظرة التي كانت بيني وبينه وكانت في صورة رسائل متبادلة بالبريد الدولي العاجل.
وانقطعت الرسائل إلى أن ظهر البريد الإليكتروني وعالم الإنترنت ..
المهم أنه قد أرسل لي بدراسة كان قد أعدها للنيل من عصمة القرآن الكريم بعنوان ( هل القرآن معصوم) وذلك على غرار عنوان المحاورة التي كانت بيننا والتي كانت بعنوان (هل الكتاب المقدس معصوم).. وها أنذا اثبت نص الدراسة التي أعدها مشفوعة بردي عليه بإذن الله تعالى.
 
هل القرآن معصوم؟


هل القرآن الحالي يشبه المخطوطات القديمة

تعال وانظر بعينيك الدليل على تحريف كتابك
لا تكن جاهلا غضوباً بل افتح عقلك وقلبك لله وانظر التناقضات بروح الفاحص الأمين
أفلا يتدبَّرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
هذا هو الاختلاف وهذا الدليل أنه ليس من عند الله

تعال معنا لترى
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif



يعتقد المسلمون أن مخطوطة سمرقند هي نفسها التي قرأ فيها الخليفة عثمان عند وفاته عام 32 هجري
(1)
في صفحة 370 من مخطوطة سمرقند

في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام (سورة 73:7 الأعراف)،
بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.






في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام (سورة 73:7 الأعراف)،



بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.



352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif



(2)
صفحة 369من المخطوطة
النص في المخطوطة يقول "هذا ناقة الله"



النص الحالي هذه ناقة الله (الأعراف 73:7)






النص في المخطوطة يقول "هذا ناقة الله"



النص الحالي هذه ناقة الله (الأعراف 73:7)



352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif

(3)
صفحة 90 من المخطوطة

النص في المخطوطة يقول وليتق ربه، ولا تكتموا شهادة
النص الحالي وليتق الله ربه ولا تكتموا شهادة (البقرة 283:2)





النص في المخطوطة يقول وليتق ربه، ولا تكتموا شهادة



النص الحالي وليتق الله ربه ولا تكتموا شهادة (البقرة 283:2)


352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif
352alsh3er.gif

(4)
نفس الصفحة من المخطوطة

نص المخطوطة يقول "ويعذب من يشاء وهو على كل شيء قدير"
نص القرآن الحالي يقول "ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير" البقرة 284:2





نص المخطوطة يقول "ويعذب من يشاء وهو على كل شيء قدير"




نص القرآن الحالي يقول "ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير" البقرة 284:2



يتبع
 
(5)



صفحة 92
سورة آل عمران آية 37
المخطوطة: "من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب"
الحالي: "من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"






المخطوطة: "من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب"


362alsh3er.gif



الحالي: "من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب


363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif



(6)


صفحة 108


المخطوطة: "ويقولون هو من عند الله ويقولون على الله الكذب"


الحالي: "يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب" آل عمران 78:3


364alsh3er.gif



المخطوطة: "ويقولون هو من عند الله ويقولون على الله الكذب"


365alsh3er.gif



الحالي: "يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب" آل عمران 78:3


363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif



(7)


صفحة 118
آل عمران 109:3


المخطوطة: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى ترجع"


الحالي: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى الله ترجع"





المخطوطة: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى ترجع"


367alsh3er.gif



الحالي: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى الله ترجع"


363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif
363alsh3er.gif



(8)


صفحة 252
المائدة 119:5
المخطوطة: "رضي عنهم ورضوا عنه"
الحالي: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"





المخطوطة: "رضي عنهم ورضوا عنه"





الحالي: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"
 

(9)
صفحة 320

الأنعام 141:6


المخطوطة: "معروشات والنخل والزرع"


الحالي: "معروشات وغير معروشات والنخل والزرع"





المخطوطة: "معروشات والنخل والزرع"



الحالي: "معروشات وغير معروشات والنخل والزرع"

388alsh3er.gif
388alsh3er.gif
388alsh3er.gif
388alsh3er.gif
388alsh3er.gif


(10)

صفحة 232

الأنعام 146:6

المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها"
الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها"




المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها"



الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها"

388alsh3er.gif
388alsh3er.gif
388alsh3er.gif
388alsh3er.gif
388alsh3er.gif


(11)


سورة البقرة 57:2

المخطوطة: "وظللنا الغمام وأنزلنا عليكم المن"

الحالي: وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن"


المخطوطة: "وظللنا الغمام وأنزلنا عليكم المن"


الحالي: وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن"


 
(12)



سورة الأنفال 93:9
المخطوطة: "تقولون على الله لغير الحق"



الحالي: "تقولون على الله غير الحق"

393alsh3er.gif



المخطوطة: "تقولون على الله لغير الحق"


394alsh3er.gif



الحالي: "تقولون على الله غير الحق"


395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif



(13)


الأنفال 129:6


المخطوطة: "ربك حكيم عليم كذلك نولي"


الحالي : "ربك حكيم عليم وكذلك نولي"





المخطوطة: "ربك حكيم عليم كذلك نولي"


397alsh3er.gif



الحالي : "ربك حكيم عليم وكذلك نولي"


395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif



(14)


سورة الأعراف 19:7


المخطوطة: "اسكن أنت وزوجك الجنة و كلا"
الحالي: "اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا"


991154889.png



المخطوطة: "اسكن أنت وزوجك الجنة و كلا"


398alsh3er.gif



الحالي: "اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا"


395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif



(15)


سورة الأعراف 27:7


المخطوطة: "ليرهما من سؤاتهما"
الحالي: "ليريهما سؤاتهما"


399alsh3er.gif



المخطوطة: "ليرهما من سؤاتهما"


400alsh3er.gif



الحالي: "ليريهما سؤاتهما"


395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif
395alsh3er.gif



هذا جزء بسيط من أكثر من 750 اختلاف بين المخطوطات والنص الحالي


فما هو موقفك يا أخي المسلم


هل تترك الضلال وطريق الهلاك ؟


أني أشجعك على العودة لله وكتابه المقدس وإلى مخلصك


وللمزيد يمكنك مراجعة


http://www.geocities.com/christianityandislam


الشيخ الدكتور عبد الله يوسف الأمين
صفحة الكلام الحق في الرد على الإسلام
وهذا الموضوع منشور في موقعه الإليكتروني: http://www.geocities.com/christianit.../samarkand.htm
والذي أحالني إليه..

 
الرد


(1)
في صفحة 370 من مخطوطة سمرقند
في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام (سورة 73:7 الأعراف)،
بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.




في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام (سورة 73:7 الأعراف)،



بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.


الرد
المدقق في المخطوطة المزعومة رقم (1) ورقم (2) لأنهما يتناولان أيه واحدة..وأقول مزعومة لأنه يفترض أن يذكر الصفحة التي بها المخطوطة كاملة أولاً ثم يقوم بالتركيز على الجزء الذي انتابه التحريف ثانية وذلك كنوع من أنواع التوثيق ..
ومع ذلك سوف أعتمد ما قاله ..حيث تجد أنه قد وقع السهو من كاتبها فكتبها الأرض ثم وضع خطاً على حرفاللام ألف ليبين أنه زائد سهواً وعليه فهذه الشبهة حجة عليك وليست لك.
وبالرجوع إلى النص الأصلي من المخطوط وجدنا عكس ما تقول وها هو كذبك افضحه أمام تلامذتك ومريديك..تأمل كلمة أرض كيف هي مكتوبة بدون تصحيح في النص الأصلي للمخطوط.

403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg
403alsh3er.jpg



(2)


صفحة 369 من المخطوطة
النص في المخطوطة يقول "هذا ناقة الله"
النص الحالي هذه ناقة الله (الأعراف 73:7)



النص في المخطوطة يقول "هذا ناقة الله"


النص الحالي هذه ناقة الله (الأعراف 73:7)
واليكم النص الأصلي من المخطوطة حتى يتبين لكم كيف أن المكتوب فيه هو ذات النص المكتوب في القرءان الكريم ولتروا بأم أعينكم كيف يكون الكذب و التدليس والتزييف..
764620750.gif


406alsh3er.jpg

407alsh3er.jpg



هل هناك تغيير ..هذه هي بضاعتنا فمن أين أتيت ببضاعتك
وهذه نسخة أخرى غير محذوفة ومثلها كمثل الأصل تماماً






النص في المخطوطة يقول وليتق ربه، ولا تكتموا شهادة
النص الحالي وليتق الله ربه ولا تكتموا شهادة (البقرة 283:2)




النص في المخطوطة يقول وليتق ربه، ولا تكتموا شهادة




النص الحالي وليتق الله ربه ولا تكتموا شهادة (البقرة 283:2)


وإليكم صورة من أصل المخطوطة ولسوف تجدون أن لفظ الجلالة موجود على الرغم من تآكل بعض أجزاءها ولكن شاء الله جل علاه ان يفضح كذبه
فلتتأملوا





هذا هو أصل المخطوطة تأمل رقم أربعة وقارن بما هو موجود في النص القرءاني المستشهد به




قارنوا بأنفسكم هل هناك تغيير؟..فمن أين أتي الشيخ الدكتور المرتد بكلامه هذا
وهذه نسخة أخرى من مخطوطة محققة ومختلفة عن سابقتها




فانظروا هل من خلاف
 
(4)


نفس الصفحة من المخطوطة

نص المخطوطة يقول "ويعذب من يشاء وهو على كل شيء قدير"
نص القرآن الحالي يقول "ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير" البقرة 284:2






نص المخطوطة يقول "ويعذب من يشاء وهو على كل شيء قدير"





نص القرآن الحالي يقول "ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير" البقرة 284:2


نعود معه لنفس الصفحة

شاهدوا





دققوا في النص الأصلي







دققوا في النص الأصلي

العجيب أنه على الرغم من تآكل المخطوطة إلا أن الله قد أبقى على لفظ الجلالة محفظاً شاهدوا وقارنوا بما هو موجود في المخطوطة المزعومة


هل هناك خلاف بينها وبين ما هو موجود في كتاب الله تعالى



ألا يذكرنا هذا بصحيفة المقاطعة الكبرى والتي حافظ الله على قولهم باسمك اللهم


أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وهذه نسخة أخرى فهل من خلاف


اللهم فاشهد





 

(5)

صفحة 92

سورة آل عمران آية 37

المخطوطة: "من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب"​
الحالي: "من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"​



المخطوطة: "من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب"


421alsh3er.jpg


الحالي: "من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
النص الأصلي من المخطوطة






دققوا هل هناك خلاف بين ما هو موجود في المخطوط وبين النص المستشهد به

421alsh3er.jpg


وهاكم نسخة أخرى






هل من خلاف



أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله



 
(6)


صفحة 108
المخطوطة: "ويقولون هو من عند الله ويقولون على الله الكذب"
الحالي: "يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب" آل عمران 78:3
425alsh3er.jpg

المخطوطة: "ويقولون هو من عند الله ويقولون على الله الكذب"




426alsh3er.jpg

الحالي: "يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب" آل عمران 78:3

وبالرجوع للمخطوطة الرئيسية سو تجد أنها متآكلة ومع ذلك حافظ الله على الجزء المتنازع عليه


أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله





دققوا النسخة مقطوعة وحافظ الله على النص المستشهد به



==================================
(7)


صفحة 118
آل عمران 109:3



المخطوطة: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى ترجع"

الحالي: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى الله ترجع"




المخطوطة: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى ترجع"

430alsh3er.jpg

الحالي: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى الله ترجع"










دققوا هل هناك فرق بين المخطوطة وما هو في كتاب الله تعالى
430alsh3er.jpg

وهذه نسخة أخرى وانظر مدى التطابق بينها وبين ما هو موجود في كتاب الله تعالى



مرة أخرى دققوا هل هناك فرق بين ما هو موجود في المخطوطة وبين ما هو في النص الموجود في كتاب الله تعالى
430alsh3er.jpg
 
(8)



صفحة 252
المائدة 119:5

المخطوطة: "رضي عنهم ورضوا عنه"

الحالي: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"







المخطوطة: "رضي عنهم ورضوا عنه"

الحالي: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"
نص المخطوطة من الصفحة الرئيسية








دققوا هل هناك فرق بين ما هو موجود في المخطوطة وبين النص المستشهد به

وهذه نسخة من مخطوطة أخرى




هل هناك فرق بينها وبين النص القرءاني المستشهد به هنا


 
(9)


صفحة 320

الأنعام 141:6


المخطوطة: "معروشات والنخل والزرع"


الحالي: "معروشات وغير معروشات والنخل والزرع"





المخطوطة: "معروشات والنخل والزرع"




الحالي: "معروشات وغير معروشات والنخل والزرع"


الصفحة الرئيسية من المخطوطة

هذا هو النص المستشهد به





هل هناك فرق بينه وبين النص القرءاني




واليكم صفحة أخرى من مخطوطة أخرى

هل هناك فرق
 
(10)
صفحة 232
الأنعام 146:6
المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها"
الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها"





المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها




الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها"

والمدقق في المخطوطة موضع الدراسة تجد أن جنابه قد خانه التوفيق فنسي أن يمحو التصحيح والموجود بجانب الآيات بخطصغير مكتوب رأسياً حيث أنك تجد في وسط السطر وبجوار كلمة حرمنا توجد علامة صح مما يدل على أنه يوجد تصحيح في الكلام وهذا التصحيح موجود على يسار المخطوطة المزعومة..كبر مقتا عند ربهم إن يقولون إلا كذبا.
هذه صفحة كاملة من المخطوطة



دققوا في النص سوف تجدونه كاملا







وهذه مخطوطة أخرى دققوا لن تجدوا فيها حذفاً


 
(11)


سورة البقرة 57:2​

المخطوطة: "وظللنا الغمام وأنزلنا عليكم المن"​

الحالي: وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن"






المخطوطة: "وظللنا الغمام وأنزلنا عليكم المن"






الحالي: وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن"​

لقدحاول جنابه قص الصورة لإخفاء التصحيح ولكنه تركت حرفي العين واللام بالطرف الأيسر منالصورة ليتضح بهذا كذبه وافتراءه..هذا بفرض أن المخطوطة سليمة وليست مزورة كما كشفنا لكم





وهذه صفحة من المخطوطة الأصلية وبها كلمة عليكم واضحة غير محذوفة




ومخطوطة أخرى محققة
هل هناك فارق بينهما وبين النص القرءاني المستشهد به

 
(12)




سورة الأنفال 93:9
المخطوطة: "تقولون على الله لغير الحق"


الحالي: "تقولون على الله غير الحق"


460alsh3er.gif




المخطوطة: "تقولون على الله لغير الحق"




461alsh3er.gif



الحالي: "تقولون على الله غير الحق"



وهذه صفحة من المخطوطة الأصلية وبها كلمة غير واضحة المعالم تماماً

وبداية فإن النص المستشهد به والذي يقول فيه
(12)
سورة الأنفال 93:9
المخطوطة: "تقولون على الله لغير الحق"
الحالي: "تقولون على الله غير الحق"
هذا النص من سورة الأنعام وليس الأنفال..وكذلك النص الذي يليه
قارن بنفسك
461alsh3er.gif
 
(13)



الأنفال 129:6



المخطوطة: "ربك حكيم عليم كذلك نولي"



الحالي : "ربك حكيم عليم وكذلك نولي"






المخطوطة: "ربك حكيم عليم كذلك نولي"



464alsh3er.jpg



الحالي : "ربك حكيم عليم وكذلك نولي"



النص من المخطوطة الأصلية



دققوا بين النص الأصلي والنص النص القرءاني



464alsh3er.jpg



هل هناك فرق
وهذا هو النص من مخطوطة أخرى

هل هناك فرق بينهما
464alsh3er.jpg
 
(14)


سورة الأعراف 19:7


المخطوطة: "اسكن أنت وزوجك الجنة و كلا"
الحالي: "اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا"



468alsh3er.jpg



المخطوطة: "اسكن أنت وزوجك الجنة و كلا"


469alsh3er.jpg



الحالي: "اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا"



النص الأصلي من المخطوطة



قارن النص الأصلي وبما هو موجود في النص المدسوس



469alsh3er.jpg



وهذا هو النص من مخطوطة أخرى
469alsh3er.jpg


هل هناك فرق
 
(15)
سورة الأعراف 27:7


المخطوطة: "ليرهما من سؤاتهما"
الحالي: "ليريهما سؤاتهما"



474alsh3er.jpg



المخطوطة: "ليرهما من سؤاتهما"


475alsh3er.jpg



الحالي: "ليريهما سؤاتهما"



النص الأصلي من المخطوطة الأصلية

قارن بما هو موجود في المخطوطة والنص القرءاني
475alsh3er.jpg



وهذه مخطوطة أخرى قارن بما هو موجود فيها وبين النص القرءاني
475alsh3er.jpg
هل هناك اختلاف
هذا والله ولي التوفيق
 
يا جناب القس
نحن لا نأخذ القرءان الكريم من المخطوطات كما هو الحال عندكم...ولكننا نأخذه من صدور الرجال وطريقة جمع القرءان الكريم معروفة لديكم جيداً ولن أتوقف عندها كثيراً..ولسوف أعرض عليكم إجازة القرءان الكريم الحاصل عليها الشيخ مشارى بن راشد العفاسى، ربما ساعدتكم في الرد على سؤال هام جداً ألا وهو كيف تسنى للمسلمين أن يحفظوا كتابهم عبر كل هذه السنين بدون تحريف ومدى دقة مصدره وكيف تناقلوه.







هل هذا واضح..
يا جناب الدكتور
أنا لا أتحدث عن حرف زائد أو حرف ناقص هنا أو هناك حتى أقيم الدنيا ولا أقعدها وإنما أتحدث عن نصوص كاملة حذفت ونصوص كاملة أخرى أضيفت إلى كتابكم والذي تنعتونه بالمقدس ولم يكن لها وجود في النسخ الأصلية أو المخطوطات التي بين أيديكم..
افتح الكتاب المقدس والذي بين يديك الآن سوف أرشدك إلى إصحاحات كاملة غير موجودة وتم الاستعاضة عنها بنقل اصحاحات أخرى من مكان بعيد حتى يتم استكمال النقص..
توضيح للقارئ المسلم
مثلاً لو افترضنا مثلاً أن القرءان الكريم يتم تدوينه من المخطوطات وليس من صدور الرجال..ووقع الناسخ في حيرة من أمره حينما لم يجد سورة النحل بالكامل والتي يبلغ عدد صفحاتها سبعة صفحات..فماذا عساه أن يفعل..فكر قليلاً ثم أسعفه ذكاؤه بأن يقوم بنقل سبع صفحات بالكامل من سورة البقرة ..كما هي آية آية بدون أي تعديل ..ووضعها موضع سورة النحل..ولم يكتشف أحداً أمره ووقعت تلك النسخة المحرفة بعد ذلك بيد ناسخ جاهل أخر وقام بنسخها كما هي دون الرجوع للأصل وهو صدور الرجال..وعليه سوف يقهر هذا الخطأ الزمان ويكون حجة على كل ذي عقل لبيب..
والسؤال هل في كتاب النصارى الحالي ما يؤيد كلامي؟..
والإجابة بنعم..هناك اصحاحات كاملة اكتفى بتصوير صفحتين اثنتين فقط الأولى من سفر إشعياء الإصحاح 37 والثانية من سفر الملوك الثاني الإصحاح 19 قارن بنفسك ..سوف تجد النصان متطابقين بالحرف والفاصلة..والمتصفح لباقي الصفحات سوف يجد صدق ما أقول.
ثم إن علماء المسيحية أنفسهم يشهدون بالتحريف الذي قد انتاب كتابكم المزعوم بالقداسة..وزيارة واحدة لموقع الأستاذ معاذ العليان وموقع شيخ عرب وأبو المنتصر شاهين الشهير بالتاعب سوف يجد العجب العجاب..



 

نأخذ بعض من صور التحريف والتزييف في المخطوطات
وابدأ بُصلب العقيدة المسيحية

التوحيد والتثليث
مقدمة هامه جداً:

إن المواقع المسيحية حينما ينشرون صورة للسيدة العذراء إنما يكتبون أسفل منها :
Saint Mary Mother of God Theotokosالقديسة مريم والدة الإله ثيؤوتوكوس.
ما هو معنى الثيؤوتوكوس Theotokos ؟.
إنها كلمة يونانية (Θεοτόκος) معناها في العقيدة الوثنية عندهم ..أنها أم الإله ..وتم استخدامه كمصطلح لاهوتي يطلق على السيدة مريم العذراء، في الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، والكنائس الكاثوليكية الشرقية

والمصطلح مركب من كلمتين باليونانية Θεόςوتعني الإله،وτόκος وتعني الولادة أو الوضع، ولذا فإن ثيوطوكس تعني والدة الإله.

وفي سنة 431، اعترف المجمع المسكوني الثالث بهذا المصطلح على أنه مصطلح صحيح وأن "مريم العذراء هي والدة الإله لأن ابنها يسوع هو شخص يجمع بين كلا من صفتي الإلوهية والبشرية".

استخدام الكلمة في بدايات المسيحية

الكثير من آباءالكنيسة أطلقوا كلمة ثيوطوكس على مريم العذراء منذ ما لا يقل عن القرن الثالث الميلادي، ويقال أن أوريجانوس (توفي في حدود 254) هو أول كاتب أشار إلى هذاالمصطلح، إلا أن النص الذي يُعتقد أنه استخدم فيه الكلمة بالتحديد غيرمعروف
ديونيسيوس بابا الإسكندرية استخدم الكلمة في حوالي سنة 250 في أحد رسائله الإنجيلية.
لذلك فإن الكنيسةالكاثوليكية تصف السيدة مريم بأنها (المُنعَم عليها) لأن الله سبحانه وتعالى أنعم عليها بأن استولهدها ابنه فمنها وُلِدَ .
أما في الكنائس الأرثوذكسية فينعتونها بأنها (الممتلئة بالنعمة) وليست (المُنعَم عليها) ذلك لأن الإله هو نفسه الذي مر من خلالها فامتلأت بالنعمة فهو (الوالد)..
ولكليهما نقول:
[قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ..اللَّهُ الصَّمَدُ ..لَمْ يَلِدْ ..وَلَمْ يُولَدْ ..وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ] سورة الإخلاص.

[ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا ] الكهف: 5
فالسيدة مريم عندنا نحن المسلمون هي أم السيد المسيح عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله ..
وأبداً لن تكون أم الإله.. ثيؤوتوكوسTheotokos...
أرأيتم كيف أن أهلها لم ينعتونها بالثيؤوتوكوس.فالكلمة يونانية جديدة..
وتكمن خطورة هذا الأمر في أنهم طوروا عقيدة التوحيد عندهم إلى عقيدة التثليث الباطلة فراحوا يحرفون في النصوص الأصلية..شاهدوا المخطوطات ثم قارنوا بما هو موجود في كتابهم المعصوم من التحريف على حسب قولهم..
إنَّ اللهَ واحدٌ ولا إلهَ سواه
في العهد القديم نجد التالي:
جاء في إشعياء 45 :5
»5أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلهَ سِوَايَ. نَطَّقْتُكَ وَأَنْتَ لَمْ تَعْرِفْنِي. 6لِكَيْ يَعْلَمُوا مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ وَمِنْ مَغْرِبِهَا أَنْ لَيْسَ غَيْرِي. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. 7مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هذِهِ. 8اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا الرَّبَّ قَدْ خَلَقْتُهُ.«.
وكافة الأناجيل تشهد بوحدة الإلوهية
ففي إنجيل مرقس نأخذ النص التالي 12 :32 من مختلف الترجمات المعترف بها.
ففي الترجمةالعربية الجديدة بيروت - دار الكتاب المقدس في العالم العربي
مرقس 12 :32
» أحسَنتَ، يا مُعَلِّمُ!فأنتَ على حَقٍّ في قولِكَ إنَّ اللهَ واحدٌ ولا إلهَ إلاهو«.
وفي ترجمة الفاندايك
مرقس 12 :32
[ 32فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ:«جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ. 33وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ». 34فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ:«لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!].
الترجمة العربية المشتركة
مرقس 12 :32
[فقالَ لَه مُعَلِّمُ الشَّريعةِ: ((أحسَنتَ، يا مُعَلِّمُ! فأنتَ على حَقٍّ في قولِكَ إنَّ اللهَ واحدٌ ولا إلهَ سواه، 33 وأنْ يُحبَّهُ الإنسانُ بكُلِّ قَلبهِ وكُلِّ فِكرِهِ وكُلِّ قُدرَتِهِ، وأنْ يُحِبَّ قَريبَهُ مِثلَما يُحبُّ نفسَهُ، أفْضَلُ مِنْ كُلِّ الذَّبائحِ والقَرابـينِ)). 34 ورأى يَسوعُ أنَّ الرَّجُلَ أجابَ بِحكمَةٍ، فَقالَ لَهُ: ((ما أنتَ بَعيدٌ عَنْ مَلكوتِ اللهِ)). وما تَجَرَّأَ أحدٌ بَعدَ ذلِكَ أنْ يَسألَهُ عَنْ شيءٍ.].
الترجمة البولسية
مرقس 12 :32
[32 فقالَ لهُ الكاتِب: "حَسَنٌ يا مُعلِّم! لَقد أَصَبْتَ إِذ قُلْتَ: إِنَّهُ الوحيدُ، ولا آخَرَ سِواه؛].
الكاثوليكية ـ دار المشرق
مرقس 12 :32
[فقالَ له الكاتب: ((أَحسَنتَ يا مُعَلِّم، لقد أَصَبْتَ إِذ قُلتَ: إِنَّه الأَحَد ولَيسَ مِن دونِه آخَر،].
كتاب الحياة
مرقس 12 :32
[32فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.].
وجاء في عظة بطرس يوم الخمسين أن المسيح »رجل« كما هو في أعمال 2 :22.
[22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.]. وهذا يعني أنه ليس الله.
وفي يوحنا ( 17: 1 ـ 5 ).
دار الكتاب المقدس:
يو-17-1وبَعدَ هذا الكلامِ، رفَعَ يَسوعُعَينَيهِ إلى السَّماءِ وقالَ: ((يا أبـي جاءَتِ السّاعةُ: مَجِّدِ اَبنَكَليُمَجِّدَكَ اَبنُكَ
يو-17-2: بِما أعطيتَهُمِنْ سُلطانٍ على جميعِ البَشَرِ حتّى يهَبَ الحياةَ الأبديَّةَ لِمَنْ وهَبتَهُملَه
يو-17-3: والحياةُ الأبديَّةُ هيَ أنْيَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا يَسوعَ المَسيحَ الّذي أرْسَلْتَهُ

يو-17-4: أنا مَجَّدْتُكَ فيالأرضِ حينَ أتمَمتُ العَمَلَ الذي أعطَيتَني لأعمَلَه.

يو-17-5: فمَجِّدْني الآنَ يا أبـي عِندَ ذاتِكَبِالمَجدِ الّذي كانَ لي عِندَكَ قَبلَ أنْ يكونَ العالَمُ.
الكاثوليكية - دار المشرق
صلاة يسوع الكهنوتية
يو-17-1قالَ يسوعُ هذهِ الأَشياء، ثُمَّ رَفَعَعَينَيهِ نَحوَ السَّماءِ وقال: (( يا أَبتِ، قد أَتَتِ السَّاعة: مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ
يو-17-2: بِماأَولَيتَهُ مِن سُلطانٍ على جَميعِ البَشَر لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَلِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له.

يو-17-3: والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.
يو-17-4: إِنِّي قد مَجَّدتُكَ في الأَرض فأَتمَمتُ العَمَلَ الَّذي وَكَلتَ إِلَيَّأَن أَعمَلَ
يو-17-5: فمَجِّدْني الآنَعِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم.
فاندايك

صلاة يسوع
يو-17-1تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَعَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: ((أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً
يو-17-2: إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّجَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ
يو-17-3: وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْيَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِيأَرْسَلْتَهُ.
يو-17-4: أَنَا مَجَّدْتُكَعَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْأَكْمَلْتُهُ.
يو-17-5: وَالآنَ مَجِّدْنِيأَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَقَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ.
الترجمة البولسية
يو-17-1تَكلَّمَ يَسوعُ بهذا، ثمَّ رَفَعَعَيْنَيْهِ الى السَّماءِ، وقالَ: "يا أَبتاهْ، لَقد أَتَتِ السَّاعَة! فَمَجِّدِابْنَكَ لكيْ يُمَجِّدَكَ ابْنُكَ
يو-17-2: ويُعْطي -وقَد قَلَّدْتَهُ السُّلطانَ على كُلِّ بَشَر- أَلحياةَالأَبَدِيَّةَ لجميعِ الَّذينَ أَعطَيْتَهم لَه.

يو-17-3: والحَياةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْيَعْرِفُوكَ، أَنتَ الإِلهَ الحَقيقيَّ الوَحِيدَ، والَّذي أَرْسَلْتَهُ، يَسوعَالمَسيح.

يو-17-4: أَنا قد مَجَّدْتُكَ علىالأَرْضِ، إِذْ أَتْمَمْتُ العَمَلَ الَّذي أَعطَيْتَني لأَعْمَلَه.

يو-17-5: فالآنَ، أَيُّها الآبُ، مَجِّدْني أَنتَعِندَكَ، بالمَجْدِ الَّذي كانَ لي لَدَيْكَ مِنْ قَبْلِ كَوْنَ العالَم.

يو-17-6: لَقد أَعْلَنْتُ اسْمَكَ للنَّاسِ الَّذينَأَعْطَيْتَهم لي مِنَ العالَم. إِنَّهم كانوا لكَ، وأَنتَ أَعْطَيْتَهُم لي؛ وقدحَفِظوا كَلِمَتك.

يو-17-7: وهُم يَعْلمونَالآنَ أَنَّ كلَّ ما أَعْطَيْتَهُ لي هُوَ مِنكَ؛
كتاب الحياة
يو-17-1وَلَمَّا أَنْهَى يَسُوعُ هَذَاالْحَدِيثَ رَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْحَانَتِ السَّاعَةُ! مَجِّدِ ابْنَكَ، لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً،
يو-17-2: فَقَدْ أَوْلَيْتَهُ السُّلْطَةَ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ، لِيَمْنَحَ جَمِيعَ الَّذِينَ قَدْ وَهَبْتَهُمْ لَهُ حَيَاةًأَبَدِيَّةً.

يو-17-3: وَالْحَيَاةُالأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ.

يو-17-4: أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ، وَأَنْجَزْتُ الْعَمَلَ الَّذِي كَلَّفْتَنِي.

يو-17-5: فَمَجِّدْنِي فِي حَضْرَتِكَ الآنَ، أَيُّهَا الآبُ، بِمَا كَانَ لِي مِنْ مَجْدٍ عِنْدَكَ قَبْلَ تَكْوِينِ الْعَالَمِ.

يو-17-6: أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ وَهَبْتَهُمْ لِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ،فَوَهَبْتَهُمْ لِي. وَقَدْ عَمِلُوا بِكَلِمَتِكَ،

يو-17-7: وَعَرَفُوا الآنَ أَنَّ كُلَّ مَا وَهَبْتَهُلِي فَهُوَ مِنْكَ،
النص اليوناني
JOH-17-1: ταυτα ελαλησεν ιησους και επαρας τους οφθαλμους αυτου εις τον ουρανον ειπεν πατερ εληλυθεν η ωρα δοξασον σου τον υιον ινα ο υιος δοξαση σε
JOH-17-2: καθως εδωκας αυτω εξουσιαν πασης σαρκος ινα παν ο δεδωκας αυτω δωση αυτοις ζωην αιωνιον
JOH-17-3: αυτη δε εστιν η αιωνιος ζωη ινα γινωσκωσιν σε τον μονον αληθινον θεον και ον απεστειλας ιησουν χριστον
JOH-17-4: εγω σε εδοξασα επι της γης το εργον τελειωσας ο δεδωκας μοι ινα ποιησω
JOH-17-5: και νυν δοξασον με συ πατερ παρα σεαυτω τη δοξη η ειχον προ του τον κοσμον ειναι παρα σοι
JOH-17-6: εφανερωσα σου το ονομα τοις ανθρωποις ους εδωκας μοι εκ του κοσμου σοι ησαν καμοι αυτους εδωκας και τον λογον σου τετηρηκαν

النص الإنجليزي

JOH-17-1: These words spake Jesus, and lifted up his eyes to heaven, and said, Father, the hour is come; glorify thy Son, that thy Son also may glorify thee:
JOH-17-2: As thou hast given him power over all flesh, that he should give eternal life to as many as thou hast given him.
JOH-17-3: And this is life eternal, that they might know thee the only true God, and Jesus Christ, whom thou hast sent.
JOH-17-4: I have glorified thee on the earth: I have finished the work which thou gavest me to do.
JOH-17-5: And now, O Father, glorify thou me with thine own self with the glory which I had with thee before the world was.
JOH-17-6: I have manifested thy name unto the men which thou gavest me out of the world: thine they were, and thou gavest them me; and they have kept thy word.

النص السرياني
JOH-17-1: ܗܠܝܢ ܡܠܠ ܝܫܘܥ ܘܐܪܝܡܥܝܢܘܗܝ ܠܫܡܝܐ ܘܐܡܪ ܐܒܝ ܐܬܬ ܫܥܬܐ ܫܒܚ ܒܪܟ ܕܒܪܟ ܢܫܒܚܟ ܀
JOH-17-2: ܐܝܟܢܐ ܕܝܗܒܬ ܠܗܫܘܠܛܢܐ ܥܠ ܟܠ ܒܤܪ ܕܟܠ ܡܐ ܕܝܗܒܬ ܠܗ ܢܬܠ ܠܗ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܀
JOH-17-3: ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܀
JOH-17-4: ܐܢܐ ܫܒܚܬܟ ܒܐܪܥܐ ܥܒܕܐܗܘ ܕܝܗܒܬ ܠܝ ܕܐܥܒܕ ܫܠܡܬܗ ܀
JOH-17-5: ܘܗܫܐ ܫܒܚܝܢܝ ܐܢܬ ܐܒܝܠܘܬܟ ܒܗܘ ܫܘܒܚܐ ܕܐܝܬ ܗܘܐ ܠܝ ܠܘܬܟ ܡܢ ܩܕܡ ܕܢܗܘܐ ܥܠܡܐ ܀
JOH-17-6: ܐܘܕܥܬ ܫܡܟ ܠܒܢܝ ܐܢܫܐܗܢܘܢ ܕܝܗܒܬ ܠܝ ܡܢ ܥܠܡܐ ܕܝܠܟ ܗܘܘ ܘܠܝ ܝܗܒܬ ܐܢܘܢ ܘܢܛܪܘ ܡܠܬܟ ܀

في كافة النصوص السابقة كان النص كالتالي:

[ وَالْحَيَاةُالأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ ] يو-17-3
يفهم من هذا النص أن الإله الواحد الحق والذي أرسله الله هو يسوع المسيح..
إلا أنه وفي الترجمة التي تمت في عهد البابا كيرلس السادس وذلك من خلال لجنة اعتمدها بنفسه ؟ تم تحريف النص السابق هكذا :[ وَالْحَيَاةُالأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ:مَعَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ ] يو-17-3
وهم بهذه الترجمة جعلوا الآب إلها مع يسوع.. أرأيتم كيف تم التزوير والتحريف.
 
وبالرجوع إلى النص الأصلي في كافة المخطوطات تجد أن النص يفصل بين معرفة الإله وبين معرفة الرسول..


شاهد ما هو موجود في هذه المخطوطة العربية الرائعة الخاصة بدير سانت كاترين:




(وهذه هي الحياة الداهرة لكي يعرفون انك أنت الله الحق وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلت)..
الآب وحده هو الله, نص واضح وصريح..

قلنا في الصفحات السابقة أن قضية الفصل بين العبارة الخاصة بالأب والأخرى الخاصة بيسوع موجودة في النص اليوناني من خلال علامات الترقيم ! فهناك علامات ترقيم نجدها في المخطوطات اليونانية تفصل النص إلى مقاطع منفصلة حتى يصبح معنى النص جلياً واضحاً كالتالي:
ατη δέ ἐστιν ἡ αἰώνιος ζωή

να γινώσκωσι σὲ τὸν μόνον ἀληθινὸν Θεὸν

καὶ ν ἀπέστειλας ᾿Ιησοῦν Χριστόν
المخطوطة السينائية




المخطوطة السكندرية

لاحظ علامات الترقيم وأماكنها في المخطوطتين, ستجد أن هناك نقطة فاصلة بعد كلمة (Θεὸν) والتي هي آخر كلمة في عبارة [أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ], ولكن ترتيب الكلمات في اليونانية مختلف, فهذه النقطة تفصل بين العبارة الخاصة بالآب والتي بعدها الخاصة بيسوع المسيح, وجميع العقلاء يعلمون أن علامات الترقيم توضع في النص من أجل توضيح المعاني وإبرازها.
بغض النظر عن علامة الترقيم الفاصلة بين العبارة الخاصة بالآب والأخرى الخاصة بيسوع المسيح, هناك مصيبة أخرى بل إنها جريمة في حق كل مسيحي وثق في أمانة اللجنة القائمة على الترجمة, هذه الجريمة هي ترجمة كلمة (καὶ) اليونانية الشهيرة إلى “مع” فإن هذه الكلمة لا تأتي بمعنى “مع” مُطلقاً, فإن أصحاب أقل نسبة علم في اللغة اليونانية يعلمون أن كلمة (καὶ) هي حرف العطف, لذلك لا نجد ترجمة عربية واحدة ترجمتها إلى “مع“, هذا بالإضافة إلى جميع الترجمات الإنجليزية.





أما بالنسبة للغة القبطية فإليكم ترجماتها:


3 But this is the life for ever, that they should know thee the true God alone, and him whom thou sentest, Jesus the Christ.


الترجمة: لكن هذه هي الحياة إلى الأبد, أنهم يجب أن يعرفوك الإله الحقيقي وحدك, والذي أرسلته يسوع المسيح.
المرجع
النسخة القبطية الصعيدية


]Horner William: The Coptic Version Of The New Testament In The Southern Dialect Otherwise Called Sahidic And Thebaic With Critical Apparatus Literal English Translation Register Of Fragments And Estimate Of The Version – Volume III – The Gospel Of S. John – Register Of Fragments, Etc. Facsimiles – Oxford At The Clarendon Press MCMXI.[


النسخة القبطية البحيرية
3 And this is the eternal life, that they may know thee the one true God alone, and him whom thou sentest, Jesus Christ.
الترجمة: وهذه هي الحياة الأبدية, أن يعرفوك الإله الواحد الحقيقي الوحيد, والذي أرسلته يسوع المسيح.
المرجع
[Horner William: The optic Version Of The New Testament In The Northern Dialect Otherwise Called Memphitic And Bohairic – With Introduction, Critical Apparatus, And Literal English Translation – Volume II Page 532 – The Gospels Of S. Luke And S. John – Edited From Ms. Huntington 17 In The Bodleian Library At The Clarendon Press 1898 ]:
وهناك أيضاً ترجمة رائعة أوردها القس شنودة ماهر إسحاق:
(وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنك الواحد وحده الإله الحق ويسوع المسيح الذي أرسلته).
[الإنجيل المقدس حسب يوحنا - قبطي عربي - صـ 443]:
في النهاية نختم بنسخة البشيتا الآرامية


Aramaic English Peshitta Interlinear Younan Translation
http://www.aramaicpeshitta.com/Arama.../Yukhnch17.pdf





فمن أين جاء التحريف.
نص رسالة يوحنا الأولى 5: 7-8 (7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.8وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ،وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ.)
لقد أثبت قدسية هذا النص ، طبعة فاندايك والترجمة الكاثوليكية والترجمة اليسوعية وقالا:
(7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ ثَلاَثَةٌ. 8الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ وَهَؤُلاَءَِ الثَّلاَثَةُ مُتَّفِقُون).
وهناك فرق كبير بين كون الشهود ثلاثة، وبين كون الثلاثة واحد، كما تريد الكنيسة أن تُفهم أتباعها.
وهناك فرق أيضاً بين كون الروح والماء والدم متفقون، وبين (هم في الواحد).
مع الأخذ في الاعتبار أن ترجمة كتاب الحياة وضعت النص السابع فقط بين قوسين معقوفين أي أخرجتها من النص المقدس ،ولم تُخرج أيضاً عبارة (وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ)
وقالت الترجمةالمشتركة في هامشها بعد أن ذكرت النص المحذوف: هذه الإضافة وردت في بعض المخطوطات اللاتينية القديمة.


المخطوطة السينائية:-



(GNT)ὅτιτρεῖςεἰσινοἱ μαρτυροῦντεςἐντῷ οὐρανῷ, ὁ Πατήρ, ὁ Λόγοςκαιτὸ ῞ΑγιονΠνεύμα, καὶ οὗτοιοιτρεῖςἕνεἰσι·


فقط يوجد (والذين يشهدون هم ثلاثة).
2 ـ المخطوطةالسكندرية



1Jn 5:8
(GNT)καὶ τρεῖς εἰσιν οι μαρτυροῦντες ἐν τῇ γῇ, τὸ Πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα, καὶ οἱ τρεῖς εἰς τὸ ἕν εἰσιν.


لا يوجد..(8وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ)..
وتبقى النصوص التي تشهد بالوحدانية ثابتة
كما جاء في إشعياء 45 :5
»5أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلهَ سِوَايَ. نَطَّقْتُكَ وَأَنْتَ لَمْ تَعْرِفْنِي. 6لِكَيْ يَعْلَمُوا مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ وَمِنْ مَغْرِبِهَا أَنْ لَيْسَ غَيْرِي. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. 7مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هذِهِ. 8اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا الرَّبَّ قَدْ خَلَقْتُهُ.«.
وفي ترجمة الفاندايك: مرقس 12 :32
[ 32فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ:«جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ
وصدق الله العظيم إذ يقول:
( وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) المائدة: 116
 
ثانيا إليكم
رسالة تيموثاوس الأولى 3 : 16 دراسة تحليلية


رداً على القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد
إليكم تسجيلاً صوتياً للقس عبد المسيح بسيط بخصوص سؤال عن النص المشهور تيموثاوس الأولى 3 : 16 ويريد السائل من القس عبد المسيح بسيط أن يدلوا بدلوه بخصوص هذا النص وإليكم نص التسجيل حرفياً :
"المخطوطة أو المخطوطات في كلمة ثيؤس معروف كانت كلمة ثيؤس وكلمات كتيرة في الكتابات كانوا بيختصروها زي ما بيحصل في اللغة القبطية لغاية دلوقتي , فمثلاً ثيؤس كان يحط حرف الثيتا وحرف السيجما ويحط فوق منهم شرطة , فده اختصار لثيؤس , تشابهت مع كلمة هوس إلي هو الذي , لكن أحنا عندنا تصوير دقيق للمخطوطات , واضح إن النص الأصلي المكتوب أولاً هو ثيؤس وللأسف لو أنا كنت مهيأ دلوقتي كان ممكن طلعتها , لو سيرفنت فور جيسس معانا , معتقدش موجود الظاهر إنه خرج , لو سيرفنت فور جيسس معانا كنت خليته يطلعها بسرعه , تصوير دقيق للمخطوطة هتلاقي الكلمة الأصلية فيها هي اختصار ثيؤس الذي ظهر في الجسد . "
إليكم رابط التسجيل وهو مُسَجَّل من غرفة القس نفسه على برنامج البالتوك :
http://eld3wah. com/html/ armooshiya/ img/bassit- 1tim3-16. rm
هذا هو كلام القس عبد المسيح غير منقوص , وسوف نفند إدعائه بأن الأصل هو ثيؤس ونوضح قصة تحريف النص , وهذا فقط من الأجل أتباع القس عبد المسيح ليدركوا إلى من يستمعوا وإلى من يأخذون دينهم , نسأل الله التوفيق والسداد .


قصة النص واختلاف القراءات :
من أشهر مشكلات الكتاب المقدس اختلاف القراءات , وهذا يعني ببساطه أن هناك نص في مخطوطة , ونفس النص في مخطوطة أخرى , ولكن النص في المخطوطة الأولى يقول شيء غير ما تقوله المخطوطة الثانية , رغم أنه نفس النص ولكن في مخطوطتين مختلفتين , وهذا ما حدث في النص محل البحث , تيموثاوس الأولى 3 : 16 , ففي نسخة الفاندايك تجد النص كالآتي :
1Ti 3:16وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد .
ولو فتحت نسخة أخرى عربية مثل نسخة الأخبار السارة ستجد النص كالآتي :
1Ti 3:16ولا خلاف أن سر التقوى عظيم الذي ظهر في الجسد .
فمن أين جاء هذا الاختلاف ؟ ..جاء الاختلاف لأنه النص موجود في أكثر من مخطوطة , مخطوطة تقول الله ظهر في الجسد والأخرى تقول الذي ظهر في الجسد , فتجد تِباعاً نسخ من الكتاب مطبوعة تقول الله ظهر في الجسد ونسخ أخرى تقول الذي ظهر في الجسد .
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير يقول أن الأصل كان الله ظهر في الجسد , وبسبب تشابه في الكلمات أصبحت الذي ظهر في الجسد وسوف نثبت العكس تماماً بالدليل والبرهان ونوضح كيفية التحريف حتى نضع أمام كل باحث عن الحق حُجة بالغة ونسأل للجميع الهداية .


الله والذي في اللغة اليونانية
الكلمة اليونانية المقابلة لكلمة الله هي ( θεος ) ثيؤس - كلمة من أربعة أحرف , ثيتا إيبسيلون أوميكرون سيجما ؛الكلمة اليونانية المقابلة لكلمة الذي هي ( ος ) اوس أو هوس - كلمة من حرفين , أوميكرون سيجما ؛القضية هي أن كلمة ثيؤس تُختصر في المخطوطة , وكلمات أخرى كثيرة تختصر في المخطوطات اليونانية , وهو أسلوب كتابه يسمى باختصار الكلمات المقدسة ( Nomina Sacra ) وهذا رابط يحتوي على الاختصارات المقدسة :
http://www.skypoint .com/members/ waltzmn/NominaSa cra.html



هذا الإختصار في كلمة ثيؤس يتم بوضع الحرف الأول بعده الحرف الأخير مباشرة , ويضع فوق الحرفين خط ليوضح أنها كلمة مختصرة مقدسة .
إلى هنا والكلام رائع جداً وبسيط ومفهوم , كيف حدث المشكلة ؟ المشكلة حدثت بسب تشابة كلمة ثيؤس المختصرة مع كلمة هوس :



وانظر إلى هذه الصورة جيداً


إذن من الواضح جداً أن كلمة هوس قد تتحول إلى ثيؤس في المخطوطة , ولكن هل تتحول كلمة ثيؤس إلى هوس ؟ لا طبعاً
القس عبد المسيح بسيط قال : (واضح إن النص الأصلي المكتوب أولاً هو ثيؤس) , ولكن سنرى الآن هل كلامه صحيح أم لا .
أقدم المخطوطات والنسخ :
هناك موقع جميل جداً يحتوي على جدول رائع , وهذا الجدول فيه جميع مخطوطات العهد الجديد بالترتيب الزمني , يستطيع أي إنسان أن يدخل على هذا الرابط ليرى مخطوطات العهد الجديد وما تحتويها هذه المخطوطة : http://www.bibletra nslation. ws/manu.html
1-النسخة الصعيدية القبطية copsa - Sahidic Coptic من القرن الثالث :
Sahidica - A New Edition of the New Testament in Sahidic Coptic
Copyright (c)2000-2008 by J Warren Wells. All rights reserved

http://sahidica. warpco.com/ files/151tim03. htm

النسخة الصعيدية من القرن الثالث تقول الذي
2- المخطوطة السينائية (א- 01) Codex Sinaiticus من القرن الرابع :
http://www.csntm. org/Manuscripts/ GA 01/GA01_095b. jpg







المخطوطة السينائية من القرن الرابع تقول الذي
أول ظهور للتحريف - المخطوطة السكندرية من القرن الخامس :
http://www.csntm. com/Manuscripts/ GA 02/GA02_123a. jpg


 
ثانيا إليكم
رسالة تيموثاوس الأولى 3 : 16 دراسة تحليلية


رداً على القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد
إليكم تسجيلاً صوتياً للقس عبد المسيح بسيط بخصوص سؤال عن النص المشهور تيموثاوس الأولى 3 : 16 ويريد السائل من القس عبد المسيح بسيط أن يدلوا بدلوه بخصوص هذا النص وإليكم نص التسجيل حرفياً :
"المخطوطة أو المخطوطات في كلمة ثيؤس معروف كانت كلمة ثيؤس وكلمات كتيرة في الكتابات كانوا بيختصروها زي ما بيحصل في اللغة القبطية لغاية دلوقتي , فمثلاً ثيؤس كان يحط حرف الثيتا وحرف السيجما ويحط فوق منهم شرطة , فده اختصار لثيؤس , تشابهت مع كلمة هوس إلي هو الذي , لكن أحنا عندنا تصوير دقيق للمخطوطات , واضح إن النص الأصلي المكتوب أولاً هو ثيؤس وللأسف لو أنا كنت مهيأ دلوقتي كان ممكن طلعتها , لو سيرفنت فور جيسس معانا , معتقدش موجود الظاهر إنه خرج , لو سيرفنت فور جيسس معانا كنت خليته يطلعها بسرعه , تصوير دقيق للمخطوطة هتلاقي الكلمة الأصلية فيها هي اختصار ثيؤس الذي ظهر في الجسد . "
إليكم رابط التسجيل وهو مُسَجَّل من غرفة القس نفسه على برنامج البالتوك :
http://eld3wah. com/html/ armooshiya/ img/bassit- 1tim3-16. rm
هذا هو كلام القس عبد المسيح غير منقوص , وسوف نفند إدعائه بأن الأصل هو ثيؤس ونوضح قصة تحريف النص , وهذا فقط من الأجل أتباع القس عبد المسيح ليدركوا إلى من يستمعوا وإلى من يأخذون دينهم , نسأل الله التوفيق والسداد .


قصة النص واختلاف القراءات :
من أشهر مشكلات الكتاب المقدس اختلاف القراءات , وهذا يعني ببساطه أن هناك نص في مخطوطة , ونفس النص في مخطوطة أخرى , ولكن النص في المخطوطة الأولى يقول شيء غير ما تقوله المخطوطة الثانية , رغم أنه نفس النص ولكن في مخطوطتين مختلفتين , وهذا ما حدث في النص محل البحث , تيموثاوس الأولى 3 : 16 , ففي نسخة الفاندايك تجد النص كالآتي :
1Ti 3:16وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد .
ولو فتحت نسخة أخرى عربية مثل نسخة الأخبار السارة ستجد النص كالآتي :
1Ti 3:16ولا خلاف أن سر التقوى عظيم الذي ظهر في الجسد .
فمن أين جاء هذا الاختلاف ؟ ..جاء الاختلاف لأنه النص موجود في أكثر من مخطوطة , مخطوطة تقول الله ظهر في الجسد والأخرى تقول الذي ظهر في الجسد , فتجد تِباعاً نسخ من الكتاب مطبوعة تقول الله ظهر في الجسد ونسخ أخرى تقول الذي ظهر في الجسد .
القس عبد المسيح بسيط أبو الخير يقول أن الأصل كان الله ظهر في الجسد , وبسبب تشابه في الكلمات أصبحت الذي ظهر في الجسد وسوف نثبت العكس تماماً بالدليل والبرهان ونوضح كيفية التحريف حتى نضع أمام كل باحث عن الحق حُجة بالغة ونسأل للجميع الهداية .


الله والذي في اللغة اليونانية
الكلمة اليونانية المقابلة لكلمة الله هي ( θεος ) ثيؤس - كلمة من أربعة أحرف , ثيتا إيبسيلون أوميكرون سيجما ؛الكلمة اليونانية المقابلة لكلمة الذي هي ( ος ) اوس أو هوس - كلمة من حرفين , أوميكرون سيجما ؛القضية هي أن كلمة ثيؤس تُختصر في المخطوطة , وكلمات أخرى كثيرة تختصر في المخطوطات اليونانية , وهو أسلوب كتابه يسمى باختصار الكلمات المقدسة ( Nomina Sacra ) وهذا رابط يحتوي على الاختصارات المقدسة :
http://www.skypoint .com/members/ waltzmn/NominaSa cra.html



هذا الإختصار في كلمة ثيؤس يتم بوضع الحرف الأول بعده الحرف الأخير مباشرة , ويضع فوق الحرفين خط ليوضح أنها كلمة مختصرة مقدسة .
إلى هنا والكلام رائع جداً وبسيط ومفهوم , كيف حدث المشكلة ؟ المشكلة حدثت بسب تشابة كلمة ثيؤس المختصرة مع كلمة هوس :



وانظر إلى هذه الصورة جيداً


إذن من الواضح جداً أن كلمة هوس قد تتحول إلى ثيؤس في المخطوطة , ولكن هل تتحول كلمة ثيؤس إلى هوس ؟ لا طبعاً
القس عبد المسيح بسيط قال : (واضح إن النص الأصلي المكتوب أولاً هو ثيؤس) , ولكن سنرى الآن هل كلامه صحيح أم لا .
أقدم المخطوطات والنسخ :
هناك موقع جميل جداً يحتوي على جدول رائع , وهذا الجدول فيه جميع مخطوطات العهد الجديد بالترتيب الزمني , يستطيع أي إنسان أن يدخل على هذا الرابط ليرى مخطوطات العهد الجديد وما تحتويها هذه المخطوطة : http://www.bibletra nslation. ws/manu.html
1-النسخة الصعيدية القبطية copsa - Sahidic Coptic من القرن الثالث :
Sahidica - A New Edition of the New Testament in Sahidic Coptic
Copyright (c)2000-2008 by J Warren Wells. All rights reserved

http://sahidica. warpco.com/ files/151tim03. htm

النسخة الصعيدية من القرن الثالث تقول الذي
2- المخطوطة السينائية (א- 01) Codex Sinaiticus من القرن الرابع :
http://www.csntm. org/Manuscripts/ GA 01/GA01_095b. jpg







المخطوطة السينائية من القرن الرابع تقول الذي
أول ظهور للتحريف - المخطوطة السكندرية من القرن الخامس :
http://www.csntm. com/Manuscripts/ GA 02/GA02_123a. jpg


 

طريقة رسم الحروف اليونانية :


بعد أن رأينا بأعيننا كيفية رسم حرف الثيتا في المخطوطة اليونانية يجب علينا أن نرى طريقة رسم الحرف اليوناني لنحكم على صحة الحرف هل هو محرف أم لا , ها هي لوحة طريقة رسم الحروف اليونانية :


http://www.greece. org/gr-lessons/ gr-english/ Gif/script. gif



ببساطة حرف الثيتا دائرة في وسطها خط , لننظر نظرة مُدققة إلى كلمة ثيؤس الموجودة في المخطوطة السكندرية في النص محل البحث :


1894 Scrivener Textus Receptus


1Ti 3:16καιομολογουμενωςμεγαεστιντοτηςευσεβειαςμυστηριονθεοςεφανερωθηενσα
ρκιεδικαιωθηενπνευματιωφθηαγγελοιςεκηρυχθηενε
θνεσινεπιστευθηενκοσμωανεληφθηενδοξη




كيف بالله على كل عاقل يكون هناك راسب حبر للأسف والمفترض أن الناسخ يشد الخط من الشمال إلى اليمين لماذا يوقف القلم في المنتصف بحيث يتسرب الحبر إلى الأسفل ؟ ولكن لنحكم الحُجة أكثر وأكثر سنقارن كلمة ثيؤس محل البحث , بكلمة أخرى واردة في نفس الصفحة :


1Ti 4:3κωλυοντωνγαμειναπεχεσθαιβρωματωναοθεοςεκτισενειςμεταληψιν
μεταευχαριστιαςτοιςπιστοιςκαιεπεγνωκοσιντηναληθειαν

http://www.bible- researcher. com/alexandrinus 4.html



انظر إلى هذه الصورة جيداً







لا يمكن أن يكون هناك راسب للحبر متجه إلى الأسفل في منتصف الحرف , وانظر إلى ترجمة هذه الكلمات من الموقع الذي وضعناه في الأعلى :




However, textual critics believe that the ink in the center of the Θ and the stroke above were added by a corrector in modern times. Reasons for this belief are the color of the ink, and the fact that a "dot" has been placed in the Θ instead of a line. Tregelles writes, "The ink in which this has been done in A is sufficiently modern and black to declare its recent application" (An Account of the Printed Text of the Greek New Testament, London, 1854).




الترجمة :النقاد الكتابيين يعتقدون أن الحبر الموجود في منتصف حرف في مركز الـ Θوالشارطة الموجودة في الأعلى تم إضافتهم بواسطة مصحح في عصر متأخر . الأسباب التي أدت إلى هذا الإيمان هي لون العبر وحقيقة وجود نقطة في منتصف الـΘبدلا من الخط. العالم تريجيليس يقول : الحبر المستخدم في الحالة A حديث بعض الشيء وأكثر سواداً مما يوضح استخدامه الحديث .


النسخ اليونانية للعلماء الناقدين


Nestle-Aland 26th/27th edition Greek New Testament

1Ti 3:16 καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας
μυστήριον· Ὃς ἐφανερώθη ἐν σαρκί, ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι,
ὤφθη ἀγγέλοις, ἐκηρύχθη ἐν ἔθνεσιν, ἐπιστεύθη ἐν κόσμῳ, ἀνελήμφθη ἐν δόξῃ



THE GREEK NEW TESTAMENT: WESTTCOTT-HORT


1Ti 3:16 και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον ος εφανερωθη
εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις
εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανελημφθη εν δοξη




Greek NT: Tischendorf 8th Ed


1Ti 3:16 καί ὁμολογουμένως μέγας εἰμί ὁ ὁ εὐσέβεια
μυστήριον ὅς φανερόω ἐν σάρξ δικαιόω
ἐν πνεῦμα ὁράω ἄγγελος κηρύσσω ἐν ἔθνος πιστεύω ἐν κόσμος ἀναλαμβάνω ἐν δόξα


ملحوظة أخيرة :


عندما ندقق في النص اليوناني الموجود لتيموثاوس الأولى 4 : 3 نجد الأتي :


1Ti 4:3κωλυοντωνγαμειναπεχεσθαιβρωματωναοθεοςεκτισενει
ςμεταληψινμεταευχαριστιαςτοιςπιστοιςκαιεπεγνωκοσιντηναληθειαν




في النص العربي المقابل لليوناني :


1Ti 4:3مانعين عن الزواج، وآمرين أن يمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق.


جاءت كلمة ثيؤس مُعرفة بحرف الأوميكرون قباها فترجمة الله , أي الإله الحقيقي المستحق للعبادة ؛


لو كان النص يقول الله ظهر في الجسد , كان المفترض أن يضع أداة التعريف ولكن هذه مشكلة أخرى في المخطوطات .


هذه النقطه هي على هامش الموضوع وأقل الأدلة قيمة بالنسبة لي ولكنها دليل على كل حال .


إختصار نقاط البحث :


1. النسخ الأقدم تحتوي على قراءة الذي .


2. كلمة هوس هي التي تتحول إلى ثيؤس ولا يمكن العكس .


3. رسم كلمة ثيؤس في المخطوطة السكندرية مفضوح جداً لكل دارس .


4. نسخ العلماء المدقيق وبالخصوص نسخة نستل آلاند تحتوي على قراءة الذي .


5. لو كانت القراءة الصحيحة هي الله لكانت باليونانية ( οθεος ) كما هي موجودة في النص 4 : 3 .


وهكذا اتضح للجميع أن القس عبد المسيح بسيط قد أخطأ في ما قال , نسأل الهداية للجميع واسألكم الدعاء للشيخ عرب حفظه الله


المصدر


بقلم أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب

To: ella_allah@yahoogro ups.com
From: ella_allah@yahoogro ups.com
Date: Sat, 12 Sep 2009 22:57:56 -0700
Subject: [ella_allah] تحريف نص التجسد الوحيد فى الكتاب المقدس


 
وإليكم بعض المراجع العربية النصرانية تعترف بضياع أصول كتب اليهود والنصارى



الشاهد الأول
كتاب مرشدالطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين .. ص15


الشاهد الثاني


الأستاذالدكتور وهيب جورجي كامل أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية وزميل الباباشنودة (





وشنودة كتب هذا فيغلاف الكتاب ) وقدم هذاالكتاب الأنبا موسى أسقف الشباب (كتاب مقدمات العهد القديم للدكتور وهيب جورجي كامل صفحة24).




الشاهد الثالث
دائرةالمعارف الكتابية (دائرة المعارفالكتابية – الجزء الثالث – صفحة 279 .).
وقد شاركفي دائرة المعارف بعض القساوسة منهم
الدكتورالقس صموئيل حبيبرئيسالطائفة الإنجيلية في مصر (سابقاً)
الدكتورالقس منيس عبد النورصاحب عدة كتب للدفاع عن النصرانية

وغيرهم منعلماء النصارى المدافعين عن النصرانية
الشاهد الرابع
الدكتور القس إميل ماهر إسحاق(كتاب مخطوطات الكتابالمقدس بلغاته الأصلية للدكتور القس إميل ماهر إسحاق أستاذ العهد الجديد واللاهوتبالكلية الإكليريكية واللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة صفحة 19 .).



الشاهدالخامس
الأب اسْطفان شربنتييه(كتاب دليل إلى قراءةالكتاب المقدس بقلم الأب اسطفان شربنتييه ترجمه للعربية الأب صبحي حموي اليسوعيصفحة 234).





الشاهد السادس
(قاموس الكتاب المقدس صفحة 844 وموجود على الإنترنت أيضاً).
قاموس الكتاب المقدس وقد شارك فيه أكثر من عشرين قسمن الكنيسة الإنجيلية وغيرها




الشاهد السابع
كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس من دار مجلة مرقس القبطية(كتابفكرة عامة عن الكتاب المقدس وقد كتبوا في بيانات الكتاب في مقدمة الكتاب بأن الكتابمن مقالات صدرت ما بين عامي 1968 و 1970 مع مقالات للأب متى المسكين .).



الشاهد الثامن
المهندس يوسف داود رياض(كتابمدخل إلى النقد الكتابى للمهندس يوسف داود رياض صفحة 26 – وهو كتاب صغير كاثوليكي).


المرجعالتاسع
المرجعيوسف رياض(كتابوحي الكتاب المقدس ليوسف رياض صفحة 65)



المرجع العاشر
الدكتور فهيم عزيز(كتاب المدخل إلى العهد الجديد للدكتور فهيم عزيزصفحة 111,112).



ويكمل قائلاً




المرجع الحادي عشر


الآباء اليسوعيين(الكتاب المقدس - ترجمة الآباء اليسوعيين أوالرهبانية اليسوعية مدخل العهد الجديد صفحة)

 
وإليكم بعض المراجع العربية النصرانية تعترف بضياع أصول كتب اليهود والنصارى



الشاهد الأول
كتاب مرشدالطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين .. ص15


الشاهد الثاني


الأستاذالدكتور وهيب جورجي كامل أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية وزميل الباباشنودة (





وشنودة كتب هذا فيغلاف الكتاب ) وقدم هذاالكتاب الأنبا موسى أسقف الشباب (كتاب مقدمات العهد القديم للدكتور وهيب جورجي كامل صفحة24).




الشاهد الثالث
دائرةالمعارف الكتابية (دائرة المعارفالكتابية – الجزء الثالث – صفحة 279 .).
وقد شاركفي دائرة المعارف بعض القساوسة منهم
الدكتورالقس صموئيل حبيبرئيسالطائفة الإنجيلية في مصر (سابقاً)
الدكتورالقس منيس عبد النورصاحب عدة كتب للدفاع عن النصرانية

وغيرهم منعلماء النصارى المدافعين عن النصرانية
الشاهد الرابع
الدكتور القس إميل ماهر إسحاق(كتاب مخطوطات الكتابالمقدس بلغاته الأصلية للدكتور القس إميل ماهر إسحاق أستاذ العهد الجديد واللاهوتبالكلية الإكليريكية واللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة صفحة 19 .).



الشاهدالخامس
الأب اسْطفان شربنتييه(كتاب دليل إلى قراءةالكتاب المقدس بقلم الأب اسطفان شربنتييه ترجمه للعربية الأب صبحي حموي اليسوعيصفحة 234).





الشاهد السادس
(قاموس الكتاب المقدس صفحة 844 وموجود على الإنترنت أيضاً).
قاموس الكتاب المقدس وقد شارك فيه أكثر من عشرين قسمن الكنيسة الإنجيلية وغيرها




الشاهد السابع
كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس من دار مجلة مرقس القبطية(كتابفكرة عامة عن الكتاب المقدس وقد كتبوا في بيانات الكتاب في مقدمة الكتاب بأن الكتابمن مقالات صدرت ما بين عامي 1968 و 1970 مع مقالات للأب متى المسكين .).



الشاهد الثامن
المهندس يوسف داود رياض(كتابمدخل إلى النقد الكتابى للمهندس يوسف داود رياض صفحة 26 – وهو كتاب صغير كاثوليكي).


المرجعالتاسع
المرجعيوسف رياض(كتابوحي الكتاب المقدس ليوسف رياض صفحة 65)



المرجع العاشر
الدكتور فهيم عزيز(كتاب المدخل إلى العهد الجديد للدكتور فهيم عزيزصفحة 111,112).



ويكمل قائلاً




المرجع الحادي عشر


الآباء اليسوعيين(الكتاب المقدس - ترجمة الآباء اليسوعيين أوالرهبانية اليسوعية مدخل العهد الجديد صفحة)

 
شهادات علماء المسيحية فيمن كتب أسفار الكتاب المقدس

سفر حزقيال


هذا الكتاب كمثله من أسفار الكتاب المقدس مجهول الكاتب فالسفر لا يوجد فيه أي شئ يثبت من هو الكاتب بل على العكس لنقرأ في السفر نفسه 1/3 :
( صار كلام الرب إلى حزقيال الكاهن ابن بوزي في أرض الكلدانيين عند نهر خابور. وكانت عليه هناك يد الرب. )
وأيضاً نفس السفر 24/24 :
(ويكون حزقيال لكم آية. مثل كل ما صنع تصنعون. إذا جاء هذا تعلمون أني أنا السيد الرب. )
ذكر فقط حزقيال مرتين فقط في السفر وكلايهما بصيغة الغائب ولم يرد دليل واحد على الكاتب والأمر لم يقتصر عن مجهولية الكاتب فحسب بل أيضاً أشخاص مجهولين قد أضافوا إلى السفر عدة نصوص وممن شهدوا بذلك واضعي ترجمة الكتاب المقدس – الآباء اليسوعيين ) (الكتاب المقدس ترجمة الآباء اليسوعيين – مدخل سفر حزقيال – صفحة 1771 .).




والأمر لا يقتصر على الإضافات فحسب بل أيضاً لغة الكتابة والألفاظ التي إستخدمها الكاتب المجهول وهذا ما أكده الأب متى المسكين فيقول:(كتاب النبوة والأنبياء في العهد القديم للأب متى المسكين صفحة 226-227).
ويكمل كلامه قائلاً :




ولذلك فالسفر كان من ضمن الأسفار الممنوعة على بعض اليهود بل وتُخفى عن بعضهم تماماً
وممن شهدوا بذلك محرري دائرة المعارف الكتابية وهم يقولوا (دائرة المعارف الكتابية – حرف الحاء



كلمة حزقيال , الجزء الثالث صفحة 75 .).


 
سفر يشوع ومازال الكاتب مجهول

لعل لا يكون حكمي منصف ولكن هذه الحقيقة التي أقرها علماء النصارى فسفر يشوع لم يرد فيه دليل واحد على كاتبه بل على العكس يتكلم بصيغة الغائب وسنورد بعضها:
(1/12 ثم قال يشوع للرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى ), ( 3/5 وقال يشوع للشعب: تقدسوا لأن الرب يعمل غدا في وسطكم عجائب. ) ,( 4/15 وقال الرب ليشوع
وغير ذلك الكثير فهل ورد أن يشوع قال بأنه هو من كتب السفر؟..يرد علينا محرري دائرة المعارف الكتابية فيقولوا : أقرءوا وشاهدوا الصورة الضوئية المرفقة.


حتى النص المُستشهد به لا يدل إلا على عكس كلامهم وهذا يشوع 5/1 -4 (وعندما سمع جميع ملوك الأموريين الذين في عبر الأردن غربا, وجميع ملوك الكنعانيين الذين على البحر, أن الرب قد يبس مياه الأردن من أمام بني إسرائيل حتى عبرنا, ذابت قلوبهم ولم تبق فيهم روح بعد من جراء بني إسرائيل. , في ذلك الوقت قال الرب ليشوع: اصنع لنفسك سكاكين من صوان, وعد فاختن بني إسرائيل ثانية. , فصنع يشوع سكاكين من صوان وختن بني إسرائيل في تل القلف. ).
لو لاحظنا أن الكلام عن يشوع في هذا النص بصيغة الغائب إلا الكلمة الموجودة في العدد الأول ( حتى عبرنا ) فيستدل بها النصارى لإثبات أن يشوع هو الكاتب .!!
وهذا ما نسميه تحريف لتدعيم فكر لاهوتي فالكلمة العبرية تقول :
Jos5:1 : ויהיכשׁמעכל־מלכיהאמריאשׁרבעברהירדןימהוכל־
מלכיהכנעניאשׁרעל־היםאתאשׁר־הובישׁיהוהאת־מיהירדןמפניבני־י
שׂראלעד־עברנווימסלבבםולא־היהבםעודרוחמפניבני־ישׂראל׃ )
فالنص يقول حتى عُبُورِهِم ولا تعني أن النص كما في ترجمة الفانديك ولذلك في الترجمات الأخرى ستجد عبروا وإليكم بعضها
الترجمة العربية المشتركة : بأن الرب جفف مياه الأردن قدام بني إسرائيل حتى عبروا.
الترجمة الكاثوليكية:بأن الرب جفف مياه الأردن قدام بني إسرائيل حتى عبروا.
الترجمة التفسيرية الحياة: أن الرب قد جفف نهر الأردن أمام بني إسرائيل حتى عبروه.
وحتى لا نطيل عليكم فلا يوجد نص في سفر يشوع يدل من قريب أو من بعيد على أن الكاتب هو يشوع بل كاتب السفر مجهول.
فهذه ما هي إلا قصص لهؤلاء .. حتى لمن قرأ السفر جيداً يجد أيضاً أن قصة موت يشوع موجودة في سفر نفسه .! يشوع 24/29:
(وما لبث بعد ذلك أن مات يشوع بن نون عبد الرب، وقد بلغ من العمر مئة وعشر سنوات) فهل يشوع هو الذي كتب عن نفسه أنه مات؟ !
وليس هذا فحسب بل أيضاً تم إضافة وتعديل هذا السفر ( إن سلمنا بوحي السفر ) وممن يؤكدون أن السفر قد تم فيه إضافة وتعديل ( تحريف ).. الأب اسطفان شربنتييه.





سفر القضاة ولعبة التاريخ


كعادة الكتاب المقدس لا يعلم من كتب هذا السفر بالإضافة إلى الأخطاء الموجودة في السفر بل وتخالف أسفار أخرى.!! وهذا ليس إدعاء من مسلم وإنما هذا ما قاله علماء النصارى أنفسهم وإليكم إعتراف صريح من محرري دائرة المعارف الكتابية ( دائرة المعارف الكتابية - حرف القاف كلمة
( قضاة - سفر القضاة ) الجزء السادس صفحة 225.).



فلا يعلم على وجه اليقين كاتب هذا السفر.!!..
وكل ما يأتي له النصارى مجرد إفتراضات أو تقاليد ليس لها دليل أو مجرد إجتهادات شخصية منهم. وليس هذا فحسب فل فيه الكثير من المخالفات التاريخية مع كتب التاريخ..وأيضاً مع نفسه وهذا ليس بشهادة مسلم وإنما شهادة علماء المسيحية أنفسهم.!!
ونأخذ على سبيل المثال: في ترجمة الآباء اليسوعيين (الكتاب المقدس - ترجمة الآباء اليسوعيين - مدخل سفر القضاة صفحة 465.):




فسفر القضاة لا يحتوي على أيّ تاريخ كان. لا يُذكر فيه إلاّ مدة كل قضاء , لكن ان جمعنا الأرقام الواردة لكل قاض , نحصل على مدة 410 سنين , وهذا أمر لا يتفق مع سائر ما عُرف من تاريخ إسرائيل.!..
هذا ليس إدعاء وإنما حقائق ونأخذ بعض الأمثلة من هذه الأخطاء ما ورد في ( قضاة 17:1-18):
( وانضم جيش يهوذا إلى جيش شمعون، وحاربوا الكنعانيين أهل صفاة ودمروها ودعوا اسم المدينة حرمة بمعنى خراب, واستولى رجال يهوذا على غزة وتخومها وأشقلون وتخومها وعقرون وتخومها ) ويعلق واضعي ترجمة الآباء اليسوعيين قائلين (الكتاب المقدس - ترجمة الآباء اليسوعيين - صفحة 468 , الهامش رقم خمسة.):


النص يقول (وأخذ يهوذا غزة وتخومها وأشقلون وتخومها وعقرون وتخومها. )
ولذلك تم تحريفها! في الترجمة السبعينية , لكن تعليق ترجمة الآباء اليسوعيين جاء موضحاً لهذا السفر المحرف وطبعاً الغير منسوب للإله: ( لم يفتح يهوذا هذه المدن الفلسطسنسة، لا في زمن الاستيطان ولا فيما بعد، وهذه الآية تخالف الآية 19. ولذلك فإن الترجمة السبعينية تخطت الصعوبة بإضافة النفي: " لم يفتح يهوذا..." )
فهل هذا يُنسب للإله!
ولا نريد أن نطيل في مثل هذه الأشياء المعروفة لكل إنسان عاقل باحث.

 

شهادات آباء الكنيسة (على تحريف الكتاب المقدس)
من أشهر الأدلة التي يستند عليها القائلون بعدم تحريف الكتاب هو شهادات آباء الكنيسة ، فمثلاً الدكتور القس منيس عبد النورفي يقول: ( كان جميع المسيحيين يتعبدون بتلاوة أسفار العهد الجديد كما هي بين أيدينا اليوم ) ،( شبهات وهمية ـ منيس عبد النور ـ ص 17 ـ كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية).

ويستمر القس قائلاً:
( كتب أئمة المسيحية جداول بأسماء الكتب المقدسة , كان أولها جدول العالم العظيم أوريجانوس الإسكندري ( بعد يوحنا الرسول بمائة سنة) . وجدوله محفوظ في باريس، وذكره يوسابيوس في تاريخه ، وفيه الأربع بشائر وأعمال الرسل ورسائل بولس الأربع عشرة ورسالتي بطرس وثلاث رسائل يوحنا وكتاب الرؤيا ، وهو الموجود عندنا اليوم ، ولم يذكر الكتب المفتعلة ، مما يدل على أن المسيحيين لم يعرفوا سوى كتبهم الموحى بها ).
وهكذا يستمر القس باللعب على وتر شهادة آباء الكنيسة في الصفحات من 25إلى 27 مستشهداً برجال من القرن الأول مثل "برنابا" ومن رجال القرن الثاني "بابياس" أسقف هيرابوليس في آسيا ومن رجال القرن الثالث "أوريجانوس" أما من رجال القرن الرابع فيذكر مثلاً "يوسابيوس" المؤرخ أسقف قيصرية .
أما عن القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه "الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه" فقد أعطى الفصل السابع عنوان ( شهادة آباء الكنيسة الأولى لصحة ووحي العهد الجديد) وفي هذا الفصل يستند على شهادة آباء الكنيسة مثلاً رسالة برنابا وشهادة بابياس وأكلمندس الإسكندري وأوريجانوس و يوسابيوس القيصري وأثناسيوس الرسولي.
ويسير على نفس المنوال الدكتور داود رياض (من يقدر على تحريف كلام الله ؟ ص 17).
حيث يزعم أن هناك تواتراً (التواتر عند علماء المسلمين أن يروي الجمع عن الجمع بحيث تُحيل العادة التواطؤ على الكذب ، وهذا غير متحقق في الكتاب المقدس ، وسنورد من خلال صفحات البحث ما يدل على هذا ، ناهيك أن أحداً من علماء الكتاب المقدس ما قال بأن كتابهم متواتر بهذا المعنى الذي حققناه عند علماء المسلمين سلفاً.)..على صحة الكتاب المقدس ويستشهد على ذلك بجملة من أسماء آباء الكنيسة لا تخرج عما قاله سابقيه ، مثل الاستدلال بأكلمندس وهرماس وبابياس وإيريناوس وغيرهم.
وحتى القس فرلايز صموئيل (تحريف الإنجيل حقيقة أم افتراء ؟ ص 12)يعزف على نفس الوتر قائلاً : (( لقد اختلف المسيحيون فرقاً ، ومع ذلك فالكتاب واحد بنصه عند الجميع ، كل فرقة تقر هذا النص وتؤيد رأيها بما جاء فيه من نصوص، فإذا حرَّفته فرقة لاعترضت الأخرى ولأصبح لدينا نصان واحد محرف والآخر صحيح))..
وأما القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة كما تعودنا منه لم يزد عما قاله سابقوه شيئاً حيث يسرد أدلته على استحالة تحريف الكتاب المقدس وتحت عنوان شهادة التواتر يقول:
( يذكر لنا التاريخ أن أئمة الدين الذين عاصروا الرسل ، أو الذين خلفوهم في رعاية الكنيسة اقتبسوا في مواعظهم ومؤلفاتهم من الكتب المقدسة وخصوصاً من الإنجيل ، ليقينهم بأنها كتب إلهية موحى بها من الله لا يأتيه الباطل من بين يديها ولا من خلفها).. (استحالة تحريف الكتاب المقدس ص 38)..
ثم يستمر القس في ذكر قائمة الآباء مثل أكلمندس ، وديونسيوس وهرماس وغيرهم ويختتم القس كلامه بنتيجة يوجزها بقوله : ( أن جميع المسيحيين منذ البدء ، اعتقدوا بهذه الكتب المقدسة على اختلاف شعوبهم ومذاهبهم)...( استحالة تحريف الكتاب المقدس ص 40)
ونفس الكلام يردده يوسف رياض في كتابه "وحي الكتاب المقدس" ففي صفحة 56 57 يقول : (ولقد بذل المؤمنون في العصر الأول عناية خاصة للتمييز بين أسفار الوحي وغيرها من الكتابات ، ولم يقبلوا شيئاً إلا بعد التحري الدقيق . ولقد ضمن الرب لأولئك المؤمنين لا وصول الوحي إليهم فقط ، ولا حتى استنارة المؤمن الفرد فحسب ، بل أيضاً تمييز جموع المؤمنين، واتفاقهم جميعاً معاً من جهة وحي الأسفار . فالرب عندما يتكلم يتكلم بسلطان ، والراعي عندما يتكلم فإن الخراف تميز صوته عن صوت الغريب ) ثم يستمر الكاتب حتى يصل إلى قمة الجرأة عندما يقول: ( ولقد صار اعتماد هذه الأسفار بأنها وحي الله في نهاية العصر الرسولي .ويرى البعض أن الله أطال عمر يوحنا الرسول (نحو مائة سنة ) لهذا الغرض السامي ، وهو أن يسجل بنفسه اللمسات الأخيرة من الكتاب المقدس ويسلم من تسموا فيما بعد آباء الكنيسة هذا الكتاب ليصل إلينا بقدرة الله الحافظ رغم كل المقاومات) .
وأما داود رياض كالعادة في جميع كتبه ينقل عن الآخرين دون أن يأت بجديد فيقول (( إن جميع المسيحيين منذ البدء، اعتقدوا بهذه الكتب المقدسة على اختلاف شعوبهم ومذاهبهم بالرغم من عقائدهم وأفكارهم المختلفة اتفقوا على نص ثابت للكتاب المقدس " العهد القديم بالعبري والعهد القديم باليوناني"). (من يقدر على تحريف كلام الله ؟ داود رياض أرسانيوس ـ ص17) ..

وهكذا يستمر القائلون بعدم تحريف الكتاب المقدس في العزف على نفس وتر شهادة آباء الكنيسة ينقل بعضهم من بعض فيقدم أحدهم بعض الأسماء على الأخرى ويؤخر البعض الآخر ثم يخرج كتابأً جديداً تقريباً بنفس الألفاظ فلا يختلف كتاب عن الآخر إلا في لون غلاف الكتاب وأسمه بل إن البعض لم يغير اسم الكتاب بل أكثر من ذلك فإن بعض الكتاب وصل بهم الأمر أن يلعبوا نفس اللعبة في كتاباتهم هم شخصياً فكل فترة يأت بكتابه فيقدم فيه صفحات ويؤخر الأخرى ويقوم بطباعته تحت اسم جديد ، فلم يكّلفوا أنفسهم عناء البحث والتحقيق في صحة الكلام الذي ينقلونه ، فيقارنوا الكلام المكتوب بالمراجع المزعومة .
والسؤال الآن هل حقاً كان لدى آباء الكنيسة تصوراً واضحاً عن ماهية الكتاب المقدس وأسفاره ؟ وهل اتفق آباء الكنيسة على أسفار الكتاب المقدس كما يزعم البعض ؟
 

و لنأخذ نماذج وأمثلة لآباء الكنيسة وبالمثال يتضح المقال

إيريناوس أسقف ليون ( 120 ـ 202م )

والذي يطلق عليه أبو التقليد الكنسي (يوم الخمسين في التقليد الآبائي ـ الأب متى المسكين ص 8
(d. 203 CE): B. F. Westcott, The Bible In The Church: A Popular Account Of The Collection And Reception Of The Holy Scriptures In The Christian Churches, 1879, Macmillan & Co.: London, pp. 122-123; B. F. Westcott, A General Survey Of The History Of The Canon Of The New Testament, 1896, Seventh Edition, Macmillan & Co. Ltd., London, pp. 390-391. )..

ويرون أن شهادته جليلة (شبهات وهمية ـ منيس عبد النور صفحة 27).


والعجيب أن ينقل القائلون بعدم تحريف الكتاب المقدس الكتابات من بعضهم البعض دون أن يبحثوا في توثيق هذه الكتابات فإيريناوس هذا يخبرنا عنه يوسابيوس القيصري ـ والمعروف بأبي التأريخ الكنسي ـ أنه كان يؤمن بأن "كتاب الراعي" لهرماس هو من الأسفار المقدسة وتعالوا نقرأ نص كلام يوسابيوس يقول: (( وهو لا يعرف كتاب الراعي فقط بل أيضاً يقبله ، وقد كتب عنه ما يلي: حسناً تكلم السفر قائلاً أول كل شيء آمن بأن الله واحد الذي خلق كل الأشياء وأكملها)).( تاريخ الكنيسه ـ ك5 ف8 فقرة 7).


وهنا يحق لنا السؤال أين اتفاق الآباء على أسفار الكتاب المقدس ؟


وسؤال آخر أين الأسفار ( كسفر الراعي لهرماس) التي سلموا بها وليست بين أيدينا الآن ؟


وهل ينطبق على العلامة إيريناوس قول الكتاب (لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب ).. ( رؤية 22 : 18).. هل حقاً ستزيد الضربات على العلامة إيريناوس ؟؟؟!!!..


ولعل القوم لو قرءوا كتابات إيريناوس لعلموا أن الرجل لا يصلح بحق أن يكون مصدر معلومات معتمدة فهو مثلاً يقول في كتابه الثاني ضد الهرطقات الفصل الثاني والعشرين أن المسيح عاش حتى بلغ من العمر أكثر من خمسين سنة ، ويقوم في الفقرة السادسة بتأكيد معلومته هذه بما جاء في إنجيل يوحنا 56:8-57 ، (Irenaeus Against Heresies. Book II.XXII .VI)..فهل تؤمن الكنيسة حقاً أن المسيح عاش حتى بلغ الخمسين أم يعتقدون أنه بدأ دعوته وهو في الثلاثين و دعوته لم تستمر أكثر من أربع سنوات فقط ؟ وذلك كما جاء على لسان المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري (تاريخ الكنيسة ـ يوسابيوس القيصري ـ 10:1 ـ ص 39).


والغريب حقاً أن إيريناوس يزعم في الفقرة الخامسة من نفس الكتاب أن هذه المعلومات قد سلمها يوحنا بن زبدي لتلاميذه الذين رافقوه في آسيا وبقوا معه حتى حكم تراجان


(even as the Gospel and all the elders testify; those who were conversant in Asia with John, the disciple of the Lord, [affirming] that John conveyed to them that information. And he remained among them up to the times of Trajan)


.XXII .V( Irenaeus Against Heresies. Book II)




العلامة أوريجانوس ( 185 ـ 253 م)


وهو ناظر المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية والذي يصفه القس منيس عبد النور بأنه "العالم العظيم"


وبالنظر في الجدول الذي أورده يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة يذكر من بين الأسفار القانونية ( إرميا مع المراثي والرسالة في سفر واحد ، اسمه ارميا). (تاريخ الكنيسة ـ ك6 ف25 فقرة 2).


والآن نسأل جهابذة علماء الكتاب المقدس من البروتستانت هل رسالة إرميا التي كان يؤمن بها " العالم العظيم"!! ـ الذي أصبح ناظراً للمدرسة اللاهوتية في سن الثامنة عشرةـ موجودة في الكتاب المقدس الذي بين يدي البروتستانت الآن ؟ الإجابة طبعاً أنها غير موجودة !!!!


وهذه الرسالة لم يكن أوريجانوس فقط يعتقد بأنها سفر موحى به من الإله بل يوجد غيره الكثير من آباء الكنيسة اعتقدوا بنفس عقيدته كما تخبرنا بذلك دائرة المعارف الكتابية فتقول:


( قانونية الرسالة وقيمتها : كان الآباء اليونانيون الأوائل ، يميلون - بوجه عام - إلى اعتبار الرسالة جزءاً من الأسفار القانونية ، لذلك تذكر في قوائم الأسفار القانونية لأوريجانوس وأبيفانيوس وكيرلس الأورشليمي وأثناسيوس ، وعليه فقد اعترف بها رسميا في مجمع لاودكية ) 360 م ) .) ( دائرة المعارف الكتابية ـ حرف أ ـ أرميا ـ رسالة أرميا ـ ص 189 و190).


جاء في نفس الجدول هذه العبارة التي تبين أن أوريجانوس لم يكن يعتبر رسالة بطرس الثانية من الأسفار المقدسة (( وبطرس الذي بنيت عليه كنيسة المسيح التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم ترك رسالة واحدة معترف بها ، ولعله ترك رسالة ثانية أيضاً ، ولكن هذا مشكوكفيه.)) (تاريخ الكنيسة ـ ك6 ف25 فقرة 10).


وهذا الرأي ليس رأيه وحده ولكنه رأي يوسابيوس القيصري " ابو التأريخ الكنسي" فهو يقول بالنص في كتابه تاريخ الكنيسة (( إن رسالة بطرس الأولى معترف بصحتها وقد استعملها الشيوخ الأقدمون في كتاباتهم كسفر لا يقبل أي نزاع . على أننا علمنا بأن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا الآن ليست ضمن الأسفار القانونية ولكنها مع ذلك إذ اتضحت نافعة للكثيرين فقد استعملت مع باقي الأسفار)).( تاريخ الكنيسة ـ ك3 ف 3 فقرة 1).


والسؤال الآن : بأي حق دخلت رسالة بطرس الثانية إلى الكتاب المقدس طالما أنها بشهادة "العالم العظيم" أوريجانوس و أيضاً بشهادة "أبو التأريخ الكنسي" يوسابيوس القيصري أنها ليست من الأسفار المقدسة؟؟؟


مع استصحابنا كلام جهابذتنا من علماء الكتاب بأن الآباء لم يختلفوا حوله !!


ويستمر يوسابيوس القيصري في عرض جدول أوريجانوس للأسفار المقدسة عندما يتكلم عن يوحنا فيقول (( وترك أيضاً رسالة قصيرة جداً ، وربما رسالة ثانية وثالثة ، ولكنهما ليسا معترفاً بصحتهما من الجميع )).( تاريخ الكنيسة ـ ك 6 ف 25 فقرة 10).


والسؤال هو إذا كانت رسالة يوحنا الثانية والثالثة مرفوضتان من الجميع فكيف دخلتا إلى الكتاب المقدس ؟؟؟ وأين هو التواتر والإجماع المزعوم ؟؟..


ويستمر أبو "التأريخ الكنسي" في إتحافنا بتصور العالم العظيم أوريجانوس عن الأسفار المقدسة فينقل تصوره عن الرسالة إلى العبرانيين التي يحلو للبعض أن ينسبها إلى بولس فيقول: (( إن كل من يستطيع تمييز الفرق بين الألفاظ اللغوية يدرك أن أسلوب الرسالة إلى العبرانيين ليس عامياً كلغة الرسول الذي اعترف عن نفسه بأنه عامي (قلت :- ولو طبقنا هذا الضابط لرفضنا أسفاراً كثيرة كإنجيل يوحنا فإن عاقلاً لا يستسيغ أن لغته لغة صياد)..في الكلام أي في التعبير بل تعبيراتها يونانية أكثر دقة وفصاحة)) (تاريخ الكنيسة ـ ك6 ف25 فقرة 11).


وهَب أن محاكمة عُقدت للحكم في مسألة تحريف الكتاب المقدس فمن غير أوريجانوس أولى بالشهادة منه ـ وشهد شاهدٌ من أهلها ـ على تحريف الكتاب المقدس ، فهو الذي يشهد على أن اليهود حّرفوا الكتاب المقدس.

تعالوا بنا ننقل شهادةً من رهبان دير الأنبا مقار ـ وهم يقولون (( أما سبب غياب بعض الأسفار اليونانية من العهد القديم العبري لدى اليهود فيرجع ـ حسب تعليل أوريجانوس ـ إلى رغبتهم في إخفاء كل ما يمس رؤساءهم وشيوخهم ، كما هو مذكور في بداية خبر سوسنا : " وعُيّن للقضاء في تلك السنة شيخان من الشعب وهما اللذان تكلم الرب عنهما أنه خرج الإثم من بابل من القضاة الشيوخ " ويقدم أمثلة من الإنجيل لتأكيد ما يقوله ، حيث يخاطب السيد المسيح الكتبة والفريسيين بقوله:" لكي يأتي عليكم كل دم زكي سُفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح ( متى 23 : 35 ) فالسيد المسيح هنا يتكلم عن وقائع حدثت ( كما يكتب أوريجانوس ) ، ومع ذلك لم تذكر في العهد القديم . ثم يتساءل : أين جاء في الأسفار المقدسة شيء عن الأنبياء الذين قتلهم اليهود ؟ ثم يورد أوريجانوس مثلاً آخر من رسالة العبرانيين : ( آخرون تجربوا نشروا ، جربوا ماتوا قتلاً بالسيف ) " عب 11 : 36 و 37 " لأنه معروف في التقليد اليهودي خارجاً عن الأسفار العبرية أن أشعياء النبي فقط هو الذي نشر بالمنشار) .( العهد القديم كما عرفته كنيسة الإسكندرية ـ ص 57 ،).

استفسار لابد منه !!!!

أنا أتعجب من هؤلاء الذين يعتمدون على شهادة أوريجانوس ويعتبرونه من آباء الكنيسة فتارة يقولون إنه قديس ، وتارة أخرى العالم العظيم ، وكلهم بلا استثناء سواء بروتستانت أو أرثوذكس أو كاثوليك يعتبرونه من آباء الكنيسة ولست أدري لماذا يخُفون علينا حقيقة هذا الرجل هل عن جهل أم عن مكر ودهاء ؟؟؟ فإن "العالم العظيم القديس أوريجانوس" هو من الهراطقة المحرومين في الكنيسة وهذه ليست شهادتي وإنما هي شهادة البابا شنودة الثالث في كتابه سنوات مع أسئلة الناس ـ أسئلة لاهوتية وعقائدية ب وهو كتاب يُدرّس على طلاب الكلية الإكليريكية فيذكر في صفحة 131 ما يلي:
(تم حرم أوريجانوس بواسطة البابا ديمتريوس الكرام ، البطريرك الثاني عشر، في أوائل القرن الثالث . وتأكد حرمه أيضاً في عهد البابا ثاوفيلس البابا الثالث والعشرين ، في أواخر القرن الرابع . وتحمس لذلك قديسون كثيرون في القرنين الرابع والخامس منهم القديس أبيفانوس أسقف قبرص ، ثم القديس جيروم الذي كان من محبيه في البدء. لم ترفع الحرومات عن أوريجانوس . والكنائس الأرثوذكسية البيزنطية تحرم كل تعاليمه في مجمعيها الخامس والسادس.) أليس من الغريب أن يصف هؤلاء أوريجانوس بأنه قديس أو العالم العظيم بل أليس من العجيب أن يستند عليه بعد هذا القساوسة من الكنيسة الأرثوذكسية نفسهاباعتباره من آباء الكنيسة بالرغم من هرطقاته التي لو ذكرناها لملأت صفحات وصفحات ، مثل خضوع الابن للآب , وخلاص الشيطان وخلاص الكون في النهاية وتأليه جسد المسيح ...................... وغيرها الكثير
 

القديس أكلمندس الإسكندري (150 ـ 215 )
يريد البعض أن يوهمنا "سواء عن جهل أو عن مكر" أن أكلمندس الإسكندري كان لديه تصور واضح لأسفار الكتاب تجعله قادر على التفريق بين الأسفار الإلهية من غيرها ، ويحاول أن يوهمنا بأن هذه الشهادة ذكرها يوسابيوس في كتابه تاريخ الكنيسة نأخذ مثالاً على ذلك ما جاء في كتاب " الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه" صفحة 142 يقول الكاتب: (كان القديس اكليمندس الإسكندري مديراً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذاً للعلامة بنتينوس ومعلماً لكل من العلامة أوريجانوس وهيبوليتوس وكان كما يصفه يوسابيوس القيصري " متمرساً في الأسفار المقدسة " وينقل يوسابيوس عن كتابه وصف المناظر أنه أستلم التقليد بكل دقة من الذين تسلموه من الرسل فقد كان هو نفسه خليفة تلاميذ الرسل أو كما يقول هو عن نفسه إنه من أجل الأجيال المتعاقبة التقاليد التي سمعها من الشيوخ الأقدمين)..
ولكن تأتي الصاعقة الكبرى والطامّة العظمى بالرجوع إلى كلام يوسابيوس القيصري الذي تحاشى القس _ الأمين في النقل!ـ أن يذكر نص كلامه ، لندرك أن أكلمندس الإسكندري ـ ويا للعجب ! ـ كان يؤمن بالعديد من الأسفار الغير موجودة الآن في الكتاب المقدس مثل رسالة برنابا ورؤيا بطرس ورسائل اكلمندس الروماني وإليكم نص كلام يوسابيوس القيصري كاملاً دون بترٍ (إذا كان بترهم للكلام هو سيمتهم في النقل من كتبهم فما ظنك بهم عندما ينقلون من كتب خصومهم):
( وبالاختصار لقد قدم في مؤلفه وصف المناظر وصفاً مؤجزاً عن جميع الأسفار القانونية ، دون أن يحذف الأسفار المتنازع عليها أعني رسالة يهوذا والرسائل الجامعة الأخرى ، ورسالة برنابا والسفر المسمى رؤيا بطرس) ( تاريخ الكنيسة ك6 ف 14 فقرة 1).
ويشهد يوسابيوس أيضاً على أن أكلمندس الإسكندري كان يقتبس في كتاباته من أسفار لا توجد الآن في الكتاب المقدس فيقول : (( ويستخدم أيضاً في هذه المؤلفات شهادات من الأسفار المتنازع عليها مثل حكمة سليمان ، وحكمة يشوع ابن سيراخ، ورسالة العبرانيين ، ورسائل برنابا ، وأكلمندس ، ويهوذا )) ( تاريخ الكنيسة ك 6 ف 13فقرة 6).
وتأتي شهادة أخرى تؤكد هذا الكلام من داخل الكنيسة الأرثوذكسية في كتاب "فكرة عامة عن الكتاب المقدس" الصادر من دير الأنبا مقار والذي نُشر كمقالات في مجلة مرقس فيقول في صفحة 73 ما نصه : (( شهدت السنين الأخيرة من القرن الثاني حتى بداية القرن الثالث الميلادي نشاطاً كبيراً في مدرسة الإسكندرية الشهيرة التي كان يرأسها حينذاك العلامة كليمندس الإسكندري . ويتبين من كتاباته أنه كان يعترف بعدد كبير من أسفار العهد الجديد أكثر مما كانت تعترف به كنيسة روما . فقد ذكر الأناجيل الأربعة ورسائل بولس الأربع عشرة وسفر أعمال الرسل ورسائل : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية ويهوذا ، وسفر الرؤيا . ولكنه أضاف إليها أيضاً رسائل كلمندس الروماني وبرنابا الرسول بإعتبارها كتابات ذات سلطان رسولي) .
والأخطر من ذلك هو أن أكلمندس كان يعتقد بأن كتاب الديداخي هو سفر إلهي من أسفار الكتاب المقدس..ففي كتاب "الديداخي أي تعليم الرسل" وهو من سلسلة مصادر طقوس الكنيسة وهو من تصنيف أحد رهبان الكنيسة القبطية يذكر ذلك صراحة صفحة 85 فيقول: ( والقديس كليمندس الإسكندري 216 م يذكر صراحة وجود هذا الكتاب ليس فقط لأنه اقتبس منه الكثير ، بل لأنه يذكر في كتابه" المتفرقات ـ ستروماتا" ما ورد في نص الديداخي 3 : 5 حرفياً : " يا بني لا تكن كذاباً لأن الكذب يقود إلى السرقة " وينسب هذه العبارة إلى الكتاب المقدس ) .
ونفس الشهادة يذكرها الدكتور أسد رستم ..إضافة إلى إنه كان يؤمن بسفر إسدراس الثالث وبالطبع هذا السفر غير معترف به الآن سواء عند البروتستانت أو الأرثوذكس أو الكاثوليك إضافة لأنه كان يؤمن بسفر باروخ الذي لا يؤمن به البروتستانت. (دكتور أسد رستم : آباء الكنيسة ،1، الآباء الرسوليون والمناضلون ، ص 55
(d. 203 CE): B. F. Westcott, The Bible In The Church: A Popular Account Of The Collection And Reception Of The Holy Scriptures In The Christian Churches, 1879, Macmillan & Co.: London, pp. 126-127; B. F. Westcott, A General Survey Of The History Of The Canon Of The New Testament, 1896, Seventh Edition, Macmillan & Co. Ltd., London, pp. 360-363.)

بابياس أسقف هيرابوليس ( القرن الثاني)



لست أدري بأي وجه يستدل القساوسة بشهادة بابياس بل وصل بأحدهم وهو القس منيس عبد النور بأن يصفه بالنبوغ فهو يقول ما نصه:
(بابياس: أسقف هيرابوليس في آسيا ، نبغ بين 110 و 116 م واجتمع ببوليكاربوس ، وربما اجتمع بيوحنا الرسول).
وهو نفس الكلام الذي نقله " نقل مسطرة " الدكتور داود رياض في كتابه من يقدر على تحريف كلام الله ؟ (من يقدر على تحريف كلام الله ص 14).
فهل يتجاهل هؤلاء القساوسة والدكاترة حقيقة هذا الرجل ، أم هي مصيبة النقل بدون تمحيص وتحقيق للأقوال ؟؟؟! فإن هذا " النابغة " الذي يتكلم عنه القساوسة وأساتذة اللاهوت الدفاعي ، هو إنسان عديم الإدراك وحتى لا أخوض أكثر في وصف هذا البابياس سأكتفي بما ذكره أبو التأريخ الكنسي يوسابيوس القيصري فيقول ما نصه:
(ويدون نفس الكاتب روايات أخرى يقول أنها وصلته من التقليد غير المكتوب وأمثالاً وتعاليم غريبة للمخلص، وأمور أخرى خرافية).. (تاريخ الكنيسة ك3 ف39 فقرة11)..
ويستمر أبو التأريخ الكنسي الذي يعرف عن الرجل أكثر مني وأكثر من ناعسي القساوسة والدكاترة إذ يقول عنه (إذ يبدو أنه كان محدود الإدراك جداً كما يتبين من أبحاثه . وإليه يرجع السبب في أن الكثيرين من أباء الكنيسة من بعده اعتنقوا نفس الآراء مستندين في ذلك على أقدميه الزمن الذي عاش فيه ، كإيريناوس مثلاً وغيره ممن نادوا بآراء مماثلة)). (تاريخ الكنيسة ك 3 ف 39 فقرة 13).
قلت : ـ ولَعمري ـ متى ينصف القوم ويتحرروا من محدودية الإدراك التي ورثوها ممن سبقهم ؟؟
تأتي هذه الشهادة من يوسابيوس القيصري بالرغم من أن بابياس كان يزعم أن كل ما يقوله هو صحيح تماماً وأنه تسلمها ممن سبقه من الشيوخ فهو يقول بالنص(لا أتردد في أن أضيف ما تعلمته وما أتذكره جيداً من تفاسير تسلمتها من الشيوخ، لأني واثق من صحته تماماً . أنا لم أفرح ، كمعظم الناس ، بالذين قالوا أشياء كثيرة ، بل بمن يعملون الحق، ولا أفرح بمن يرددون وصايا الآخرين ، بل بأولئك الذين أعادوا ما أعطاه الرب للإيمان واستقوا من الحق نفسه . وإذا جاءني أحد ممن تبع القسوس نظرت في كلام الشيوخ مما قاله اندراوس أو بطرس أو فيلبس أو توما أو يعقوب أو يوحنا أو متى أو أحد تلاميذ الرب ، أو أريستون أو يوحنا الشيخ . فإنني ما ظننت أن ما يٌسقى من الكتب يفيدني بقدر ما ينقله الصوت الحي الباقي) (تاريخ الكنيسة ك3 ف 39 فقرات 3،4 أنظر أيضاً Irenaeus: Adv.Haer.5:32 ).
ويكفي أن نعرف أن القديس أغسطينوس اعتبر من يعتقد بعقيدة بابياس هو منحرف عن الإيمان" في أنه بعد قيامة الأجساد من الموت سيكون هناك ألف سنه على الأرض عبارة عن مملكة يعود فيها المسيح إلى الأرض وفي هذه المملكة توجد 10.000 كرمة كل كرمة بها 10.000 غصن ، وكل غصن به 10.000 عنقود ، وكل عنقود يحوي 10.000 حبة من العنب ، وكل حبة عصيرها يملأ 25 مكيالاً من الخمر".(المدخل في علم الباترولوجي ـ 1 الآباء الرسوليين ـ القمص تادرس يعقوب ملطي صفحة 148).. إذاً بشهادة القديس أغسطينوس فإن بابياس كان منحرف عن الإيمان !! ويبدو أن القائلين بعدم تحريف الكتاب المقدس يريدون أن يعودوا بعقارب الساعة إلى الوراء حينما كان آباء الكنيسة ساقطين وغارقين في خدعة بابياس الذي ضلل آباء الكنيسة لقرون طويلة حتى أفاقوا على الحقيقة المرّة وهي أن بابياس لم تكن شهادته تساوي جناح بعوضه وإليكم شهادة أحد رهبان الكنيسة القبطية يقول: (( ولم تعد لآراء بابياس أهميتها التي ظلت قرون طويلة تؤثر على فكر آباء الكنيسة وتوجه آراءهم . بل إن يوسابيوس كان سباقاً في هذا الشأن عندما قال " إن بابياس كان محدود الإدراك جداً كما يتبين من أبحاثه" )) ( مصادر طقوس الكنيسة الديداخي ـ صفحة 65 ).
والسؤال هو لماذا يصر المبصرُ أن يُغمض عينيه ؟ أما آن للقساوسة والدكاترة أن يُصغوا للمنهج العلمي الرصين ، وألا يسيروا على خطى أقوال بابياس بعدما ضيّع آباء الكنيسة أمثال إيريناوس وغيره ؟، وهل تُقبل شهادة رجل كهذا ـ محدود الإدراك جداً ـ في نسبة كلام إلى الله عزَّ وجلَّ ؟ .

أكلمندس الروماني ( بعد سنة 96)
وإستمراراً في التخبط ـ أقصد الاستشهاد بآباء الكنيسة ـ ذكروا أكلمندس الروماني، فعلى سبيل المثال ما ذكره الدكتور القس منيس عبد النور " أكليمندس: أسقف روما وعمل مع الرسول بولس ( فيلبي 4 : 3 ) وكتب رسالة إلى كنيسة كورنثوس استشهد فيها بكثير من أقوال المسيح الواردة في الإنجيل ، ومن رسائل الرسل " .( شبهات وهمية ـ صفحة 26).
ولو أن الدكتور القس وغيره من عشرات القساوسة الذين يرددون نفس الكلام قد كلّفوا أنفسهم عناء قراءة هذه الرسالة لعلموا أن أكلمندس الروماني كان يقتبس كلاماً على أنه من الكتب المقدسة ولا نجد له أي أثر في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن ، على سبيل المثال لا الحصر يقول ( فخليق بنا أيها الأخوة إذن أن نلتصق بهذه الأمثلة ، لأنه مكتوب : التصقوا بالقديسين لأن الذين يلتصقون بهم يصيرون قديسين)) (رسالة اكلمندس الروماني إلى الكورنثيين ـ 46 : 2). ويعلق الدكتور وليم سليمان قلادة على هذا النص في الهامش قائلاً : "غير موجودة في الكتاب المقدس" ، أفتونا هداكم الله هل ينطبق على القديس أكلمندس الروماني نص الكتاب في رؤية يوحنا اللاهوتي (لأني اشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب ) (رؤية 22 : 18)..
يا ليتهم كلّفوا أنفسهم عناء قراءة هذه الرسالة حتى يعلموا أن الرجل كان محدود الإدراك جداً ولا يوجد لديه الحد الأدنى من منهجية البحث والتحقيق في صحة الأقوال التي يسمعها ، فإنه يخبرنا في رسالته أن في نواحي المشرق أي بلاد العرب وما حولها يوجد طائر العنقاء وطبعاً الدكاترة والقساوسة يعلمون أن طائر العنقاء طائر خرافي أسطوري لا حقيقة له ـ ولكننا لا نتوقع مراجعةً من الآباء المطارنة ولا عظمائنا من البطاركة والأساقفة لأن فاقد الشيء لا يعطيه ـ تعالوا ننقل كلام اكلمندس الروماني في رسالته التي يتغنى بها هؤلاء:
(( فلنتأمل الأعجوبة الغريبة التي تحدث في نواحي المشرق، أي بلاد العرب والأقاليم المحيطة بها . هناك طائر يسمى العنقاء : هو وحيد في نوعه ويعيش خمسمائة عام ، وعندما تقترب نهايته ليموت ـ يقيم لنفسه باللبان والمر وغيرهما من الأطياب عشاً يدخله عندما تكمل أيامه حيث يموت ، ومن جسمه المتحلل تولد دودة تغتذي من بقايا الطائر الميت وتتغطى بالريش . ثم إذ تصبح قوية ، تحمل العش الذي تستقر فيه عظام أبيها ، وبهذا الحمل تواصل رحلتها من العربية إلى مصر حتى مدينة هليوبوليس ، هناك في وضح النهار وعلى مرأى من الجميع تمضي طائرة لتضعه على مذبح الشمس وبعد ذلك تسرع عائدة إلى مقرها الأول ، حينئذ يفتش الكهنة سجلات تواريخهم ، ويجدون أنها عادت بالضبط بعد تمام الخمسمائة عام )). (رسالة اكلمندس الروماني إلى الكورنثيين 25 : 1 5).


 
رسالة برنابا ( قبل سنة 140 )

نسب البعض زوراً إلى برنابا رسالة ، وإليك مثلاً كلام القس منيس عبد النور (( برنابا : عمل مع الرسول بولس ( أعمال 2:13 و 3 و 46 و 47 و 1 كورنثوس 9 : 6 ) ويسمى رسولاً أيضاً ( أعمال 14 : 14 ) وألف رسالة كانت لها منزلة كبرى عند القدماء ولا تزال موجودة ، استشهد فيها بإنجيل متى ونقل عنه بقوله مكتوب وكان اليهود يستعملون هذه الكلمة عند الاستشهاد بالكتب المقدسة )). (شبهات وهمية ـ صفحة25).
وما زلنا نكرر: لو أن من صدّروا أنفسهم للدفاع عن موروثاتهم الثقافية كلّفوا أنفسهم عناء قراءة هذا الموروث ـ كقراءة رسالة برنابا والمكونة من 21 فصلاً لوجدوا أن رسالة برنابا كماتقتبس من الترجمة السبعينية لسفر أشعياء فإنها كانت تقتبس أيضاً من أسفار لا وجود لها الآن في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا ـ لوصلوا إلى ما قررناه من تهافت الإعتماد على أقوال الآباء محدودي الإدراك جداً .( الديداخي أي تعليم الرسل ـ ص 63).

وهذا أيضاً ما تؤكده دائرة المعارف الكتابية التي أشرف على تحريرها مجموعة من الدكاترة والقساوسة وهم

1 _ دكتور القس منيس عبد النور

2ـ دكتور القس صموئيل حبيب

3 ـ دكتور القس فايز فارس

4 ـ جوزيف صابر

المحرر المسئول: وليم وهبة بباوي

وإليكم نص كلام الدائرة ((محتويات الرسالة : إن جزءاً كبيراً من الرسالة عبارة عن اقتباسات، أغلبها من الترجمة السبعينية لسفر اشعياء، والبعض الآخر من أسفار قانونية أخرى، وأسفار غير قانونية أيضاً، فيقتبس أقوالاً من إسدراس الثاني "كنبي اخر " ( 12 )، ويقتبس من اخنوخ الاول ( 16 : 5 ) ويقول عنها : ويقول الكتاب. " وتتكرر هذه الظاهرة في مواضع اخرى.)) ،

والعجيب حقاً أن القس منيس عبد النور يناقض نفسه ففي دائرة المعارف الكتابية يصرح هو ومعه مجموعة من القساوسة والدكاترة أن كاتب رسالة برنابا لا يمكن أن يكون برنابا الرسول وإليكم نص الكلام (( مؤلفها : من المستبعد جداً أن يكون كاتبها هو برنابا المذكور في سفر الأعمال، والذي كان رفيقاً للرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولى، فهي ترجع إلى تاريخ متأخر عن ذلك كثيراً، ولكن الأهم من ذلك، هو أن أسلوب التعليم الذي بها يختلف كل الأختلاف عن تعليم الرسول بولس، فالخلاص هو موضوع سعي وجهاد تتدخل فيه أعمال البر، والبصيرة المميزة تساعد على ذلك. والتوراة ( الأسفار الخمسة ) تزخر بالشخصيات التي تمثل تعليماً روحياً، فلم يقصد منها أن تفهم حرفياً، بل لكي تنقل معاني روحية. ويجب ألا نفهم أن الناموس قد تممه المسيح، بل مازال الناموس ملزم للمسيحيين، " إن نفسي لترجو ألا أكون قد أهملت ذكر شيء من الأمور اللازمة للخلاص " ( 17 : 1 )، فأي برنابا ( ؟ ) هذا الذي كتب ذلك !!).( دائرة المعارف الكتابية حرف ب مادة برنابا ـ رسالة برنابا).

ويا ليت القساوسة يخبرون الناس أن القديس إيرينيئوس " وهو نفسه الذي يعتمدون على شهادته ويعتبرونه من آباء الكنيسة" اعتبرها غير قانونية.


والسؤال للقساوسة لماذا تكيلون بمكيالين ؟ فعندما تدافعون عن كتابكم المقدس تجعلون من كاتب رسالة برنابا رسول ، وفي كتاباتكم الأخرى تذكرون الحقيقة وهي أن برنابا لم يكتب هذه الرسالة فهل هذا من أخلاقيات البحث العلمي؟ .

والسؤال : لحاملي لواء الدفاع عن الكتاب المقدس ، إذا كنتم تعترفون بأن الرسالة كتبها برنابا وهو واحد من الرسل فلماذا لا تضعونها في الكتاب المقدس كما وضعتم إنجيل لوقا فإن لوقا هو أيضاً من الرسل وكان تلميذاً لبولس مثله مثل برنابا .


وهل ما زال مؤلف كتاب " الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه" (الكتاب المقدس يتحدى نقاده ـ القس عبد المسيح بسيط أبو الخير ص 135).مصراً على إعتبار كاتب رسالة برنابا مستقيم الرأي ( أرثوذكسي) بعد أن عرف أن كاتب الرسالة كان يعتقد أن يسوع لم يتمم الناموس وأن المسيحيين ما زالوا ملزمين بالناموس ؟؟؟؟؟؟ !! .


المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري ( 264 339م)

يقول عنه القس عبد المسيح بسيط أبو الخير (( أسقف قيصرية وأحد أعضاء مجمع نيقية الذي أنعقد سنة 325م . وترجع أهمية كتاباته لكونه أقدم المؤرخين المسيحيين ، وهو نفسه يعتبر حجة في تاريخ الكنيسة في عصورها الأولى وكان واسع الإطلاع في كتب الآباء والتي كان لديه منها الكثير جداً واستقى معلوماته منها)). (الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ص 144).

ولكن الذي لم ينقله لنا القس هو وغيره من القائلين بعدم تحريف الكتاب المقدس هو أن يوسابيوس القيصري لم يكن يؤمن بأن رسالة بطرس الثانية سفر إلهي وأنه لم يكن يعتقد أن بطرس هو كاتب الرسالة الثانية المنسوبة له وإليكم نص كلام يوسابيوس: ((على أننا علمنا بأن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا الأن ليست ضمن الأسفار القانونية ولكنها مع ذلك اتضحت نافعة للكثيرين فقد استعملت مع باقي الأسفار)).( تاريخ الكنيسة ك3ف3 فقرة1).

ألا فليعلم الحاضر الغائب أن حجة التأريخ الكنسي الذي كان واسع الإطلاع على كتب الآباء واستقى منها معلوماته يشهد بتحريف رسالة بطرس الثانية ويكفي أن نعلم خطورة تحريف رسالة مثل رسالة بطرس الثانة على العقيدة حيث أنها تعلم ببدعة الحلول وبدعة تأليه الإنسان أقرءوا إن شئتم ما جاء في الرسالة :

( اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة).( 2 بط4)

والعجيب أن القوم يستشهدون بكلام يوسابيوس القيصري مع إجماعهم على هرطقته كما جاء في المقدمة التي وضعها القمص مرقس داود لكتاب تاريخ الكنيسة (تاريخ الكنيسة ـ يوسابيوس القيصري ـ مكتبة المحبة ـ ص 5 ـ نعرييب القمص مرقس داود).



هرماس (القرن الأول)

يقول عنه الدكتور القس منيس عبد النور (( كان معاصراً لبولس الرسول وذكر اسمه في رومية 4:16 كتب ثلاثة مجلدات في أواخر القرن الأول استشهد فيها بكثير من كتب العهد الجديد وكانت له منزلة كبرى عند القدماء)).(شبهات وهمية ص26). وتقريباً نفس الكلام ينقله الدكتور داود رياض في كتابه (من يقدر على تحريف كلام الله ص 14)..بشكل مختصر.



فأي تخبط هذا في كتابات هؤلاء القوم وكيف سمحت لهم أهواؤهم بالاستشهاد بكاتب مثل هرماس وهو رجل في مفهوم كل الكنائس سواء بروتستانتيه أو أرثوذكسية أو كاثوليكية غير مستقيم الإيمان فهو يؤمن بأن الروح القدس هو ابن الله ويدّعي كذباً في المثل التاسع أن ملاك التوبة قال(( أريد أن أريك كل ما أظهره لك الروح القدس الذي خاطبك باسم الكنيسة ، هذا الروح هو ابن الله .. ) (المدخل في علم الباترولوجي 1 ـ القمص تادرس يعقوب ملطي ص 172).كتاب الراعي 9 : 1 :1 .

ويكفي أن نعلم أن العلامة ترتليان اعتبره يحبذ الزناة (المدخل في علم الباترولوجي ـ القمص تادرس يعقوب ملطي ص 150)، والذي لم يذكره الدكاترة هو أن كاتب كتاب الراعي كان يقتبس من الكتب المنحولة والكتب الوثنية ثم أنه لم يصرح أنه يقتبس من إنجيل كذا أو رسالة كذا خاصة أنه لم يوردها بحرفيتها وإليكم شهادة من أحد رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يقول: (والكاتب بسيط الأسلوب ، سهل اللغة ، سطحي الثقافة ، كثير الاستطراد، إلا أنه مطّلع على آيات الكتاب المقدس دون أن يوردها بحرفيتها ، يستقي مادته من الكتب المنحولة والكتب المسيحية والوثنية على حد سواء ،) (الديداخي أي تعليم الرسل ـ ص 58).

مجمع الأساقفة في لاودكية (360)

يقول عنه الدكتور القس منيس عبد النور ما يلي: (( اجتمع مجمع الأساقفة في لاودكية ، وكان من قراراته كتابة جدول بأسماء كتب العهد الجديد وهي ذات الكتب التي بأيدينا الآن ).. ( شبهات وهمية ص 17)

ولم يذكر لنا القس أن مجمع القساوسة في لاودكية اعترف أن رسالة أرميا هي سفر إلهي قانوني وإليكم ما جاء في دائرة المعارف الكتابية ـ والعجيب أن الدكتور القس منيس عبد النور نفسه كان بين مجلس التحرير ـ (( كان الآباء اليونانيون الأوائل ، يميلون ـ بوجه عام ـ إلى اعتبار الرسالة جزءاً من الأسفار القانونية ، لذلك تذكر في قوائم الأسفارالقانونية لأوريجانوس وأبيفانوس وكيرلس الأورشليمي وأثناسيوس ، وعليه فقد اعترف بها رسمياً في مجمع لاودكية " 360 م" ( دائرة المعارف الكتابية ـ حرف أ ـ أرميا ـ رسالة أرميا ـ قانونية الرسالة وقيمتها ـ ص 189

[1][1] B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 210.(.

والذي لم يذكره لنا أيضا القس هو أن مجمع الآباء في لاودكية اعتبر سفر باروخ سفراً قانونياً إلهياً وبالطبع فإن القس لأنه بروتستانتي فإنه يعتبر هذا السفر غير قانوني ومحرّف قد حرّفته الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية وأضافته للكتاب المقدس زوراً.

والذي لم يذكره أيضاً القساوسة أن مجمع اللاودكية لم يعترف برؤيا يوحنا اللاهوتي

([1] B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 210).

ففي القانون رقم 60 من مجمع اللاودكية يذكر أسفار العهد الجديد التي يدّعي الدكتور القس أنها نفس الأسفار التي بين أيدينا الآن ولا يذكر بينها رؤية يوحنا اللاهوتي.

 
تنبيه هام​


سقط سهوا الإشارة إلى المراجع التالية
1 ـ شهادات علماء المسيحية في من كتب أسفار الكتاب المقدس
هي بقلم الباحث الفذ مُعاذ عِليان
2 ـ حفظ مخطوطات القرآن الكريم دراسة مقارنة مع مخطوطات أهل الكتاب
إعداد فراس نور الحق..مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
3 ـ شهادات آباء الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس للشيخ العالم على الريس
4 ـ دراسة انجيل يوحنا للمهندس مروان يا في
 


الوثيقة الكلارومونتية ( القرن السادس)
وهذه الوثيقة التي يستشهد بها البعض على صحة أسفار الكتاب المقدس وعدم تحريفه هي نفسها تشهد على تحريف الكتاب المقدس فهذه الوثيقة تحتوي على أسفار لا توجد الآن في الكتاب المقدس مثل (رسالة برنابا850 سطر ، و كتاب الراعي 4000 سطر ، و رؤيا بطرس 270 سطر)..((c. 350 CE). B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 310-311; L. M. McDonald and J. A. Sanders (ed.), The Canon Debate, 2002, Hendrickson Publishers, Inc.: Peabody (MA), see Appendix D.)..
والآن نسأل القساوسة طالما أنكم تستندون على الوثيقة الكلارمونتية فلماذا لا تضعون في كتابكم المقدس رؤيا بطرس وكتاب الراعي ورسالة برنابا ؟؟ !!


مجمع قرطاج ( 397-419 )
يقول القس منيس عبد النور (( التأم مجمع كنسي في قرطاجنة ، حضره القديس أغسطينوس أسقف هبو ، وكتب جدولاً بكتب العهد الجديد يطابق الموجود عندنا الآن ) (شبهات وهمية ـ ص 18)..
ويا ليت القس ـ طالما أنه يثق في قرارات هذا المجمع ويثق في رأي القديس أغسطينوس ـ أن يذكر لنا لماذا لا يأخذ برأي مجمع قرطاج الذي اعتبر الأسفار التالية قانونية بالرغم من أن الدكتور لا يعترف بها كأسفار قانونية
frown.png
طوبيا ـ يهوديت ـ حكمة سليمان ـ حكمة يشوع بن سيراخ ـ مكابيين أول ـ مكابيين ثان) (
(c. 397 CE). L. M. McDonald and J. A. Sanders (ed.), The Canon Debate, 2002, Hendrickson Publishers, Inc.: Peabody (MA), see Appendix C and Appendix D; B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament:


أقرأ أيضاً مقدمات الكتاب المقدس ـ الأسفار القانونية الثانية ـ مكتبة المحبة ـ ص 19 و 42 و102 و 141
Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 314-315.)..
والعجيب أن مجمع قرطاج الذي عقد سنة 397 م لم يقبل رؤيا يوحنا اللاهوتي وإنما قبلها سنة 419 م بحسب ما يحكيه العالم زاهن .


ترتليان ( 145 ـ 220)
يقول القس عبد المسيح بسيط : (( العلامة ترتليان " 145 220 م " وقال العلامة ترتليان ، من قرطاجنه بشمال أفريقيا والذي قال عنه القديس جيروم أنه يعتبر رائد للكتبة اللاتين عن صحة ووحي الأناجيل الأربعة ( أن كتاب العهد الإنجيلي هم الرسل الذين عينهم الرب نفسه لنشر الإنجيل إلى جانب الرجال الرسوليين الذين ظهروا مع الرسل وبعد الرسل يوحنا ومتى اللذان غرسا الإيمان داخلنا ، ومن الرسوليين لوقا ومرقس اللذان جدداه لنا بعد ذلك " كما اقتبس من كل أسفار العهد الجديد واستشهد بأكثر من 7000 اقتباس )..(الوحي الإلهي واستحالة تحريف الكتاب المقدس ـ ص 108
[1](d. 240 CE): B. F. Westcott, The Bible In The Church: A Popular Account Of The Collection And Reception Of The Holy Scriptures In The Christian Churches, 1879, Macmillan & Co.: London, pp. 130-131; B. F. Westcott, A General Survey).

وبنفس الرجل يستشهد القس منيس عبد النور في كتابه (شبهات وهميه ص 27
[1](d. 240 CE): B. F. Westcott, The Bible In The Church: A Popular Account Of The Collection And Reception Of The Holy Scriptures In The Christian Churches, 1879, Macmillan & Co.: London, pp. 130-131; B. F. Westcott, A General Survey Of The History Of The Canon Of The New Testament, 1896, Seventh Edition, Macmillan & Co. Ltd., London, pp. 351-352.
بالنسبة لسفر باروخ راجع الكتاب المقدس الأسفار القانونية الثانية ـ مكتبة المحبة ـ ص 223).
ولكن يبدو أن القساوسة نسوا أو تناسوا أن ترتليان رائد الكُتَّاب اللاتين كان يؤمن بأن رسالة برنابا هي سفر إلهي وأنها من أسفار الكتاب المقدس ونسي القساوسة البروتستانت أن ترتليان كان يؤمن بقانونية سفر باروخ الذي يعتقدون هم أنه سفر مزيف ((d. 240 CE): B. F. Westcott, The Bible In The Church: A Popular Account Of The Collection And Reception Of The Holy Scriptures In The Christian Churches, 1879, Macmillan & Co.: London, pp. 130-131; B. F. Westcott, A General Survey Of The History Of The Canon Of The New Testament, 1896, Seventh Edition, Macmillan & Co. Ltd., London, pp. 351-352.
بالنسبة لسفر باروخ راجع الكتاب المقدس الأسفار القانونية الثانية ـ مكتبة المحبة ـ ص 223).
 

هيبوليتس ( حوالي 235 )


يقول القس عبد المسيح بسيط أبو الخير ( كان هيبوليتوس كاهناً بروما وقد اقتبس واستشهد بأسفار العهد الجديد أكثر من 1300 مرة وأشار إلى قراءتها في الاجتماعات العبادية العامة كما أشار إلى قداستها ووحيها وكونها كلمة الله ).( الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ـ ص 143).


والذي جهله القس أو تجاهله هو أن هيبوليتوس لم يكن يعترف بالرسالة إلى العبرانيين ولم يكن يعترف برسالة يعقوب ولا برسالة بطرس الثانية ولا رسالة يوحنا الثالثة ولا رسالة يهوذا وهذا الكلام يشهد به رهبان الكنيسة الأرثوذكسية نفسها التي ينتمي إليها القس فيقول رهبان دير الأنبا مقار (( كان معاصراً لأوريجانوس في روما رجل اسمه هيبوليتس تلميذ إيرينيئوس ، الذي قبل مثل معلمه اثنين وعشرين سفراً فقط للعهد الجديد ، إذ لم يعترف بالرسالة إلى العبرانيين لأن كاتبها غير معروف ، ولم يقبل سوى ثلاث رسائل جامعة وهي : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية . إلا أنه أقر باستخدامه لكتابات مسيحيه أخرى كان يعتبرها البعض الآخر قانونية ، منها الرسالة إلى العبرانيين ورسائل بطرس الثانية ويعقوب ويهوذا وكتاب الراعي لهرماس ) .( الكتاب المقدس النصوص الأصلية ـ كيف وصلت إلينا ـ دار مجلة مرقس ـ ص 75).


بل أكثر من ذلك فإن هيبوليتس كان يقتبس ويستشهد بسفر " أعمال بولس" الذي تعتبره الكنيسة الآن سفر مزيف فتقول دائرة المعارف الكتابية (( أما في الغرب حيث كان ينظر بعين الريبة لأوريجانوس ، فيبدو أنهم رفضوا أعمال بولس . ولا يرد لها ذكر إلا في كتابات هيبوليتس صديق أوريجانوس وهو لا يذكرها بالاسم ولكنه يستشهد بصراع بولس مع الوحش كدليل على صدق قصة دانيال في جب الأسود )..( دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال بولس ص 45).



الديداخي " تعليم الرسل " ( القرن الثاني)


يقول القس عبد المسيح بسيط (( كتب هذا الكتاب في نهاية القرن الأول واقتبس كثيراً من الإنجيل للقديس متى وأشار إلى الإنجيل ككل ، سواء الإنجيل الشفوي أو المكتوب بقوله " كما هي عندكم في الإنجيل ( 15 : 3 ، 4 ) و" كما أمر الرب في أنجيله" ( 15 : 3 ) ويقتبس من الإنجيل للقديس متى بقوله " لا تصلوا كما يصلي المراءون ، بل كما أمر السيد في إنجيله ، فصلوا هكذا : أبانا الذي في السماء ..الخ" ( 2:8 ) و"لأن الرب قال لا تعطوا الخبز للكلاب" (5:9) . ويختم الكتاب بالقول " ولكن كما كتب سيأتي الرب ومعه القديسون (زك 5:14 ) ثم يضيف " وسينظر العالم مخلصاً آتياً على سحاب السماء" (مت 3:24) )) .


ألهذه الدرجة وصل الحال بهؤلاء القساوسة حتى يستشهدوا بأسفار وكتابات مزيّفة وهذه شهادة أبو التأريخ الكنسي ـ على حد قول القساوسة ـ يقول في كتابه عن الأسفار المرفوضة (( وضمن الأسفار المرفوضة ، يجب أن يعتبر أيضاً أعمال بولس و ما يسمى بسفر الراعي ، ورؤيا بطرس ، يضاف إلى هذه رسالة برنابا التي لا تزال باقية ، وما يسمى تعاليم الرسل )..( تاريخ الكنيسة ـ يوسابيوس القيصري 25:3 صفحة 127).. وبهذا يتضح أنه( بقدرة قادر) أصبحت الأسفار المرفوضة حجّة فلماذا إذاً لا نستشهد بسفر الأعمال الأبوكريفي الذي يذكر أن المسيح لم يصلب بل صلب إنسان آخر مكانه (دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ ابوكريفا ـ صفحة 43)، فعلى الأقل هناك شهادة تأتي لصالح هذا السفر في الوثيقة الموراتورية التي تستشهد بها حيث تقول دائرة المعارف الكتابية (( يبدو من إشارة كاتب الوثيقة الموراتورية ( بيان بالأسفار المعترف بها في حوالي 190 م ) إلى سفر الأعمال الكتابي ، أنه ربما كان يشير إلى سفر آخر للأعمال ، فهو يقول " أعمال كل الرسل موجودة في كتاب واحد ، فقد كتبها لوقا ببراعة لثاوفيلس ، في حدود ما وقع منها تحت بصره ، كما يظهر ذلك من عدم ذكره شيء عن استشهاد بطرس أو رحلة بولس من روما لأسباني )).


ولماذا لا نستشهد بسفر أعمال يوحنا الذي يخبرنا أن المسيح لم يمت مصلوباً وإنما أمر يوحنا أن يحفر له قبراً ثم اضطجع بهدوء في القبر وأسلم الروح .( دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال يوحنا صفحة 49).


هذا إذا علمنا أن سفر أعمال يوحنا كان يُقرأ في الكنيسة في القرون الأولى في الدوائر القويمة وذلك بحسب رواية أكلمندس الإسكندري الذي يستشهد به حضرات القساوسة وقد استخدمها بروكورس ( القرن الخامس ) في تأليف رواية عن رحلات الرسول كما استخدمها أبيداس ( القرن السادس) ،( دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال يوحنا صفحة 49ـ50 ) ولكن الصاعقة تأتي عندما نعلم أن كاتب الديداخي كان يقتبس من أسفار غير موجودة في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا فيقول (( وبخصوص هذا فقد قيل : لتعرق صدقتك في يدك حتى تعرف لمن تعطيها ). ( الديداخي أي تعليم الرسل 1 : 6 صفحة 156) ، وكل المحاولات للصق هذا النص بالكتاب المقدس الموجود بين أيدينا هي كلها محاولات لا تقنع عقلاً سليماً أو باحثاً منصفاً ، والأغرب من هذا أن كاتب الديداخي الذي لا نعرف له اسماً ولا موطناً ولا هويهً لم يذكر لنا ولو لمرة واحدة أنه يقتبس من إنجيل متى أو أنه يذكر متى نفسه لا من قريب ولا من بعيد وإنما كان كل كلامه عن إنجيل الرب انظر مثلاً قوله (( ولا تصلوا كالمرائين ، بل كما أمر الرب في أنجيله فصلوا هكذا)..(الديداخي أي تعليم الرسل 8 : 2 صفحة 172)..

 

قاعدة هامة في موضوع الإقتباس


نحن كمسلمين لا ننكر أن يكون هناك إنجيلٌ تركه المسيح فيه أقواله وأمثاله ولكننا نعتقد بأن هذه المادة الإنجيلية قد أخذ منها كثيرون وأضافوا إليها معلومات وأخبار غير سليمة مثل موضوع صلب المسيح ، فالمتتبع لمنهجية التحريف في الكنيسة الأولى سواء ممن تطلق عليهم الكنيسة هراطقة أو ممن ينتسبون إلى الكنيسة يجد أنهم كانوا يستخدمون مجموعة من الأخبار الحقيقية ثم يصيغوا منها عملاً مزيفاً بإضافة معلومات غير حقيقية إليه فتضيع الحقائق التاريخية في أكوام من الأساطير .
ولنأخذ مثالاً على ذلك :ـ قصة تكلا في سفر أعمال بولس
فهناك حقائق تاريخية في هذا السفر يؤيدها وجود طائفة قوية باسمها في سلوقية . وتريفينا شخصية حقيقية تأكد وجودها من اكتشاف نقود باسمها وكانت أم الملك بوليمون الثاني ملك بنطس وقريبة للإمبراطور كلوديوس ، ولا يوجد شك من وجودها في أنطاكيا وقت زيارة بولس الأولى لها وتشهد الاكتشافات الجغرافية عن دقة الرواية في هذا السفر من الناحية الجغرافية فهو يذكر الطريق الملكي الذي تقول إن بولس سار فيه من لسترة إلى أيقونية ، وهي حقيقة تستلفت النظر ، لأنه بينما كان الطريق مستخدماً في أيام بولس للأغراض العسكرية أهمل استخدامه كطريق منتظم في الربع الأخير من القرن الأول وقد راجت قصة تكلا وبولس بين المسيحيين في الشرق والغرب على حد سواء وهناك قصيدة شعرية عنوانها الوليمة كتبها كيبريان ، أحد شعراء جنوب غاليا ، في القرن الخامس ، وفي تلك القصيدة تبدو تكلا في مستوى الشخصيات الكتابية العظيمة ، وكتاب أعمال زاسيف وبولكسينا مأخوذ كله من أعمال بولس . وقد اقتبس من هذه القصة اقتباسين قصيرين واقتبس منها أيضا أكلمندس الأسكندري ، ولكن تأتي الصاعقة أن هذا السفر قد ألفه وزوره قس من قساوسة أسيا ـ بالطبع لم يكن ممن تدعوهم الكنيسة بالهراطقة ـ زيّف هذا الكتاب بقصد تعظيم بولس وذلك بشهادة ترتليان وقد اعترف هذا القس بهذا التحريف والتزييف حباً في بولس ( نقلاً عن دائرة المعارف الكتابية بتصريف حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال بولس صفحة 45 ـ 47).
الشاهد من هذا المثال :ـ أن الكتب المحرّفة سواءً إنجيل متى أو مرقس أو لوقا أو غيرهم لا شك قد يكون بها حقائق تاريخية وجغرافية وأمثال قالها المسيح فعلاً ولكن الإشكالية هي هل هذه الكتب كل ما فيها صحيح أم هى بعض من الحقائق التاريخية في أكوام من التحريف والتخريف، فلا يكاد يخلوا عمل مما رفضته الكنيسة من عبارات والفاظ موجودة في الأسفار التي قبلتها الكنيسة ولعل التعليل المناسب لهذا هو وجود أصل أخذ منه الجميع ثم أضاف كل واحد إلى ما وصل إليه من هذه المواد إضافات من عنده ، ـ أياً ما كانت تسمية هذا الأصل سواء وثيقة تعرف بـ " q " (يرى أغلب علماء الكتاب المقدس أنه كانت هناك وثيقة نقل عنها مرقس ومتى اسموها q وهي ضائعة الآن انظر مثلاً الإنجيل بحسب القديس مرقس ـ الأب متى المسكين ص30).التي تكلم عنها العلماء أو نسميه إنجيل المسيح ـ
نعود لكتاب الديداخي ونسأل :- لماذا افترض القس أن هذه الاقتباسات هي من إنجيل متى الموجود بين أيدينا ؟ لماذا لا يكون اقتباساته هي من إنجيل متى الذي كان بين يدي العبرانيين الذي لم يكن يحتوي على أي عبارة تتكلم عن إلوهية المسيح (الإنجيل بحسب القديس متى ـ الأب متى المسكين ـ صفحة 27) ؟ ولعل لهذا القول وجاهته لأن الديداخي لا يذكر أي عبارة يفهم منها لا من قريب ولا من بعيد أنه يؤله المسيح بل دائما ما يصفه بكلمة " فتاك " وهي نفس الكلمة التي يستخدمها في وصف داود النبي فيقول:
( أولا بخصوص الكأس نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود فتاك المقدسة التي عرفتنا إياها بواسطة يسوع فتاك لك المجد إلى الأبد) . (الديداخي أي تعليم الرسل 9 : 2 صفحة 174)..وهنا يتضح جلياً أن الكاتب لا يؤله المسيح ويفصل تماما بينه وبين الله الإله المعبود .
والنقطة الثانية هي أن الكاتب استخدم كلمة إفخارستيا ولكن يتضح أنه يمارس طقساً مختلفاً تماماً عما تمارسه الكنيسة الآن ، فالأكل ليس كما هو الآن عبارة عن قطعة صغيرة جداً من القربان وإنما هي أكل حتى الإمتلاء فهو يقول: (( بعد أن تمتلئوا اشكروا هكذا نشكرك أيها الآب القدوس من أجل اسمك القدوس الذي أسكنته في قلوبنا ومن أجل المعرفة والإيمان والخلود التي عرفتنا بها بواسطة (لاحظ دائما الكاتب يذكر المسيح كوسيلة من عند الله لمعرفة الإيمان)..يسوع فتاك . لك المجد إلى الآباد ) (الديداخي أي تعليم الرسل 10 : 1 2 صفحة 175 و 176)..فأي إفخارستيا هذه التي يأكل منها المتناول حتى الامتلاء ؟؟
ثم هناك تعاليم في الديداخي قد تتعارض مع الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن فهو يقول ( لا تحنث )..(الديداخي أي تعليم الرسل 2 : 3 صفحة 159)..وهذا يعني جواز الحلف والقسم شريطة ألا تحنث فهل يتفق هذا مع قول إنجيل متى ((أيضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك. وأما أنا فأقول لكم لا تحلفواالبتة.لا بالسماء لأنها كرسي الله. ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه.ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف براسك لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير )..(متى 5 : 33 ).. فهل بعد هذا يمكن أن نقول أنه يقتبس من إنجيل متى الذي بين أيدينا الآن ؟؟!!
وجاء أيضاً (( وكل نبي يتكلم بالروح لا تجربوه ولا تدينوه كل خطية تغفر أما هذه الخطية فلا تغفر)..(الديداخي أي تعليم الرسل 11 : 6 صفحة 182)..
قارن هذا بما جاء في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن (أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم).(1 يوحنا 4 : 1).
ثم إن كاتب الديداخي يُعلّم بتعاليم غريبة فهو يقول (( كل نبي حقيقي قد اختبر ويعمل سر الكنيسة في العالم ، ولا يٌعلّم بأن يعمل مثلما يعمل هو ، فلا تدينوه لأن دينونته عند الله هكذا عمل أيضاً الأنبياء القدام )..( الديداخي أي تعليم الرسل 11 : 11 صفحة 185).
وأكبر دليل على أن كاتب الديداخي كان يتكلم عن إنجيل مختلف تماما عن الأناجيل الي بأيدي الكنيسة الآن هو قوله (( أما بخصوص الرسل والأنبياء فاعلموا أنه وفقاً لتعليم الإنجيل يكون الأمر هكذا : كل رسول يأتي إليكم اقبلوه كرب . لا يبقى عندكم سوى يوم واحد أو يوم آخر عند الضرورة فإن مكث ثلاثة أيام فهو نبي . عندما يمضي الرسول ، فلا يأخذ شيئاً سوى خبز إلى أن يدرك مبيتاً أما إذا طلب دراهم فهو نبي كاذب . وكل نبي يتكلم بالروح لا تجربوه ولا تدينوه كل خطيئة تغفر أما هذه الخطيئة فلا تغفر ).. (الديداخي أي تعليم الرسل 11 : 3 7 صفحة 181 182).
أخبرونا هداكم الله ، في أي إنجيل جاء هذا الكلام ؟
وعن أي إنجيل يتكلم كاتب الديداخي الذي لا نعرف له اسماً ولا موطناً ولا هويةً ؟؟؟
 
قانون "القديس" أثناسيوس الرسولي ( 373م)



يقول القس عبد المسيح بسيط أبو الخير (( وفي سنة 367 م كتب القديس أثناسيوس الرسولي في رسالته الفصيحة التاسعة والثلاثون يؤكد إيمان الكنيسة كلها في العالم أجمع بصحة ووحي أسفار العهد الجديد الـ27 وهي كالآتي ………. )) وهنا يسرد القس أسفار العهد الجديد فقط وهذا أمر عجيب فإن رسالة أثناسيوس التاسعة والثلاثون تحتوي أيضاً على أسفار العهد القديم وهي موجودة في الأسطر التي تسبق الفقرات التي نقلها القس المنصف ـ فلعل المانع خيرـ ، وعموماً سوف نكفيه مئونة البحث وسنذكر له الفقرات السابقة، وذلكعلى لسان أحد رهبان دير من أقدم أديرة الرهبنة في الكنيسة الأرثوذكسية ـ لعل القس المنصف أن يتعلم المنهجية العلمية ـ وإليك النص (( استحسنت أن أضع أمامكم الكتب القانونية المعتبرة أنها إلهية والمسلمة إلينا حتى نحكم على الذين سقطوا وضلوا ، ومن جهة أخرى لكي يفرح كل من بقي راسخاً في الطهارة والنقاوة . هناك اثنان وعشرون كتاباً للعهد القديم وكما سمعت أنها مسلمة إلينا بحسب عدد الحروف العبرية أما ترتيبهم وأسماؤهم فهو كما يلي: أولاً التكوين ثم الخروج ، وبعده اللاويين ، والعدد ، والتثنية ، يتبعهم كتاب يشوع بن نون ، القضاة ، راعوث ، ويلي ذلك أربعة أسفار للملوك ، الأول والثاني كتاب واحد وبعد ذلك المزامير والأمثال والجامعة ، ونشيد الإنشاد ، وأيوب ، والأثنا عشر الأنبياء الصغار وتُعتبر كتاباً واحداً ثم إشعياء وإرميا مع باروخ ، والمراثي ورسالة إرميا كتاب واحد .وبعد ذلك حزقيال ودانيال ، كل منهما كتاب واحد . هذه هي كتب العهد القديم ……. . ولأجل الدقة المتناهية أضيف أيضاً أن هناك كتباً لم يشملها القانون ، لكن الآباء حددوا قراءتها للمنضمين إلينا حديثاً ويريدون أن يتتلمذوا لكلام التقوى ، وهي : " حكمة سليمان ، و حكمة يشوع بن سيراخ ، أستير ويهوديت وطوبيت )..(العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية ـ دار مجلة مرقس صفحة 59 و 60).


والواضح من كلام أثناسيوس أنه يخرج الأسفار القانونية الثانية من القانون إلا رسالة إرميا وباروخ فهو لا يعتبرها أسفاراً مقدسه وإن كان يعتبرها صالحة للقراءة للمنضمين للمسيحية حديثاً كأي كتابات أخرى مفيدة ولكن ليست ككتب مقدسة بالرغم من أن الكنيسة الأرثوذكسية تعتبر أن البروتستانت هم وشهود يهوه منحرفون عن الإيمان لأنهم حذفوا هذه الأسفار من الكتاب المقدس .


و العجيب الغريب أن أثناسيوس لم يذكر من بين الكتب المفيدة للإطلاع سفرا المكابيين الأول والثاني فهل ينطبق على القديس أثناسوس قول الكتاب المقدس الذي بيد حضرة القس المبجل


(( وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب )..(رؤية 22 : 19).


وهل بإضافته رسالة إرميا وسفر باروخ للكتاب المقدس زيادة عما عند البروتستانت يصدق فيه قول الكتاب (( إني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب)..( رؤية 22 : 18).


وهل يُعتبر القديسس أثناسيوس محروماً من الكنيسة بنص قرارات مجمع ترنت المنعقد سنة 1546 م القائل ( كل مَن لا يعترف بجميع الكتب الموجودة في الفولجاتا يُعتبر محروماً ) ؟..( العهد القديم كما عرفته كنيسة الإسكندرية ـ دار مجلة مرقس ـ صفحة 89).


فإذا كان أثناسيوس محروماً فمن يبقى من الآباء غير مهرطق أو محروم ؟؟؟!!


لا أخال أحداً منهم أرثوذكسي العقيدة بعد هذا الذي ذكرناه !!.



لأنه لم يكن يؤمن بإلهامية طوبيا ويهوديت ومكابيين الأول والثاني ، وبناءً على هذا هل آن الأوان أن ننزع عن القديس أثناسوس الرسولي لقب" قديس" فيصبح أسمه أثناسيوس السكندري فقط أو أثناسيوس الهرطوقي ؟؟؟..

كيرلس الأورشليمي ( 386م)
من يُصدّق أن كيرلس الأورشليمي وهو من آباء الكنيسة المعتبرين لا يؤمن برؤيا يوحنا اللاهوتي تعالوا بنا نقرأ كلامه ( بالنسبة للعهد الجديد يوجد أربعة أناجيل فقط أما بالنسبة للآخرين لديهم كتابات مزيفة وضارة والهراطقة كتبوا أيضاً إنجيلاً بحسب توما والذي غلف بإسم إنجيل ذلك الذي يُهلك أرواح أولئك محدودي الإدراك. ونقبل أيضاً أعمال الرسل الأثنى عشر وإضافة إلى ذلك سبعة رسائل كاثوليكية ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا وفي آخر أعمال الرسل تأتي رسائل بولس الأربعة عشر ). ( Cyril's Catechetical Lectures, iv. 36.).
فأين ذكر رؤيا يوحنا اللاهوتي ؟ أ .
 
رؤيا يوحنا البابلية الخرافية


John revelation's Babylonian Myths



Revelation 12:3-6
رؤيا يوحنا 12: 3-6



Revelation 12:3-6 and Jesus' mother of light with the winged red Beast of seven heads & ten horns
رؤيا يوحنا 12: 3-6 و أم يسوع "النور" أمام الوحش الأحمر المجنح بسبعة رؤوس و عشرة قرون


Apocalypse 12:3-6 the red Dragon with the arrow tail
رؤيا يوحنا 12: 3-6 التنين الأحمر و الذنب السهم


Revelation 13:1-2


رؤيا يوحنا 13: 1-2




Apocalypse 13:1-2 - Myths
رؤيا يوحنا 13: 1-2 - الخرافات

Revelation-14:1-5
رؤيا يوحنا 14: 1-5
Apocalypse 14:1-5

Jesus "SunGod" & Symbols of gospels' winged writers, with not defiled with women
Virgin Elders and the purchased 144.000 Jews
رؤيا يوحنا 14: 1-5
يسوع "شمس إله" و رموز كتبة الأربعة أناجيل المجنحون مع الشيوخ العذارى بلا دنس النساء
واليهود الـ 144.000 المفتدون

Cluny Christ with symbols of the Gospels' winged writers and the 3serpents, the Satans !!!
يسوع مع رموز كتبة الأناجيل الأربعة المجنحين مع الحيات الثلاث, الشياطين !!!

Symbols of the Gospels'
winged Writers not as the "holy texts" of Old and New testament
رموز كتبة البشارات
المجنحةخلافاً للنصوص " المقدسة"للعهد القديم و الجديد

Revelation 17:12-14
رؤيا يوحنا 17: 12-14
 


Apocalypse 5:5-14


رؤيا يوحنا 5: 5-14







Babylon whore riding the red ten corned multi headed Dragon copied by Revelation 17:12-14
The whore is Holding a trophy
عاهرة بابل تقود تنين أحمر ذو سبعة رؤوس و عشرة قرون المنقولة برؤيا يوحنا 17: 12-14
العاهرة تحمل الكأس




Apocalypse 6:1-8
رؤيا يوحنا 6: 1-8




Prince Charles black crest, copied of John Revelation, with the pagan symbols of Babylon
تاج الأمير تشارلز برموز رؤيا يوحنا المنقولة عن الرموز البابلية الوثنية




Revelation 20:7-10
رؤيا يوحنا 20: 7-10




It is to the second beast and to the devil serpent that we turn our attention
Like a leopard, his feet as for a bear and a mouth like for a lion
هو نحو الوحش الثاني الذي نوجه اليه الإنتباه و للحية الشيطان
يشبه النمر و قوائم الدب و فم أسد




Prophet Daniel's three beasts
ثلاثة وحوش النبي دانيال




Sumerian 2 Beasts with seven heads, for each, like a leopard, his feet as for a bear and a mouth like for a lion
الوحشين السومريين و رؤوس كل منهما السبعةيشبه النمر و قوائم الدب و فم أسد




Babylonian beast like a leopard, his feet as for a bear and a mouth like for a lion !!!
وحش بابلي يشبه النمر و قوائم الدب و فم أسد !!!




Babylonian chaos Beast
وحش بفوضى بابلية




Hydra Sumerian inscription of a man or god battling a seven-headed beast
حفرية سومرية لرجل أو معبود يقاتل وحش بسبعة رؤوس




Babylonian winged Beast with seven heads
وحش بابلي مجنح بسبعة رؤوس




Babylonian chaos winged beast and winged mangod with 2 doubled symbols of fertility
فوضة بابلية لوحش مجنح و رجل معبود مجنح بيديه رمزين مضاعفين للخصوبة




The Leman winged Hydra (the one that Heracles combated)
هيدرا المجنح, كالتي قاتلها هيرقل




Hercules slaying the non winged HYDRA
هرقل يقطع هيدرا الغير مجنحة




The whore of Babylon riding the seven-headed beast with arrow tail…etc
The women holding the trophy
عاهرة بابل تقود الوحش ذو سبعة رؤوس بذنب كالسهم ... الخ
المرأة تحمل الكأس
 


Red Beast with seven heads and ten horns ride by the great Whore of Babylon
The woman holding the trophy
وحش أحمر بسبعة رؤوس و عشرة قرون و أرجل ذئب تقوده عاهرة بابل العظمى
العاهرة تحمل الكأس




The Prostitute of Babylon was portrayed sitting on a scarlet "red beast"... etc
عاهرة بابل مصورة راكبة على "وحش أحمر" ... الخ




The Whore of Babylon riding horned man with seven heads ... etc
The woman holding the trophy
عاهرة بابل تمتطي رجل ذو سبعة رؤوس لهم قرون
العاهرة تحمل الكأس




Hindu Nara Simha Avatar - The Third Avatar - Half Man Half Beast+ Serpents
نارا سيمها أفاتار هندوسي - أفاتار الثالث - نصف رجل نصف وحش+ حيات




رسالة بولس الى تيموثاوس 1: 13-14



Paul's Epistle to 2Timothy 1:13-14




Seconde Epitre de Paul a Timothée 1 :13-14

Where is the leading of Christian Holy Spirit lies ?
A Whore as the Virgin? Who wrote it other than
Jews in Talmud?
أين قيادة الروح القدس النصراني من هذه الأكاذيب ؟
عاهرة مكان العذراء؟ من كتب هذا غير اليهود في التلمود؟


القرآن الكريم سورة الواقعة 77-82






The generousQura'an, attempt meaning of 56:77-82
القرآن الكريم سورة الواقعة 77-82

Le généreuxQura'an, essaie sens du 56:77-82
القرآن الكريم سورة الواقعة 77-82



The generous Qura'an, an attempt meaning of 2:79-80

القرآن الكريم سورة البقرة 79-






The generous Qura'an, an attempt meaning of 3:68
القرآن الكريم سورة المائدة 68

The generous Qura'an, an attempt meaning of 4:82
القرآن الكريم سورة النساء 82


 

الأصول الوثنية للمسيحية

فيلم الأصول الوثنية للمسيحية 1-3

الجزء الأول:

_ The Pagan Origins of Christianity 1-3

http://www.youtube.com/watch?v=voswAuDJg9g&feature=player_embedded

الجزء الثاني:

فيلم الأصول الوثنية للمسيحية 2-3

http://www.youtube.com/watch?v=mWJ5S4U2nI8&feature=player_embedded

الجزء الثالث

فيلم الأصول الوثنية للمسيحية 3-3

http://www.youtube.com/watch?v=ogbC3B7kbJ4&feature=player_embedded


الخلاصة:

القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد المحفوظ الذي تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه ومن مظاهرحفظه حفظ مخطوطاته التي بقيت سليمة لحد الآن وهي مطابقة تماماً لما بين أيدينا من مصاحف والتي تعتبر وثيقة تاريخية على عدم تحريفه بعكس الكتاب المقدس والذي تم فقدان وثائقه الأصلية وتحريف ما بقي منها من وثائق، وبذلك يكون القرآن الكريم هو الكتاب المقدس الذي بقي كما هو غضا طرياً بدون تحريف كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو الأحق أن يتبع.

 
شبهة مخطوطة سمرقند (طشقند) والخط الكوفي
تأليف:
M S M Saifullah, Mansur Ahmed & Muhammad Ghoniem
باللغة الإنجليزية


ترجمة وتقديم: زياد جلالzaidgalal
مقدمة
زعم المبشرون أنه طبقًا لما قاله علماء المسلمين أن الخط الكوفي ـ في رأي مارتن لنجز وياسين حامد صافادي الباحثين في القرآن ـ لم يظهر إلا في أواخر القرن الثامن. وبعبارة أخرى، فقد ذكر المبشرون أن لنجز وصافادي قالا أن الخط الكوفي لم يظهر حتى أواخر القرن الثامن. ومن ثم طرح المبشرون المسيحيون الاستنتاجات التالية:
لا يمكن لمخطوطتي سمرقند وطُبْكَبِي أن تكونا قد كتبتا قبل 150 عام من الجمع العثماني الذي (فرضًا) قد تم أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن لأن كلا المخطوطتين قد كتبت بالخط الكوفي. ويرجع هذا الزعم إلى المبشر المسيحي John Gilchrist من جنوب أفريقيا الذي زعم بشأن المخطوطات القرآنية ما يلي:
كل النصوص الموجودة كتبت بأسلوب متطور وهو أسلوب الخط الكوفي أو بأسلوب خطوط أخرى معروف أنه تم تطويرها بعد الجمع المنظم لنص القرآن. ولا يمكن لأحد هذه الخطوط أن يرجع إلى ما قبل النصف الثاني من القرن الثاني الهجري.
هذا التأكيد أن الخط الكوفي يرجع لزمن متأخر، ليس قبل عام 150 ، وقد تكرر في معظم كتابات المبشرين المسيحيين ضد الإسلام على الانترنت. خذ على سبيل المثال كتابات Joseph Smith و Sermon Series في The Fairy Tails of the Qur'an.
وهنا سنفحص في هذا الادعاء وننظر في أصول الخط الكوفي على ضوء المخطوطات الكوفية للقرآن الكريم بجانب النقوش الإسلامية.
أصول الخط الكوفي
تعالوا نبدأ بالاقتباس من مسلم هو القالقشاندي الذي ذكر أن الخط الكوفي يقال أنه أول الخطوط التي منها جاءت الخطوط الأخرى. فكتب يقول:
"قال صاحب "الأبحاث الجميلة في شرح العقيلة": والخط العربي (الأول) هو المعروف الآن بالكوفي ومنه استنبطت الأقلام (الخطوط) التي هي الآن."
هذه معلومة مهمة لأن دلالاتها تختلف كثيرًا عما يردده المبشرون. ومع أن استنتاجات Nabia Abbott قد لا تذهب بعيدًا لتتفق مع هذه المعطيات، فنجدها تقول:
إن التقليد العربي هو أن الخط العربي الأصلي هو الكوفي (حيري Hiran أو أنباري Anbaran) هو أحد الأقوال التي مع أن نصفها عرف بأنه خطأ، فإنه بالتالي يكون نصفها الآخر صحيحًا.
إن المصطلحات التي جاءت لتطبق على هذه الخطوط من قبل العرب الأوائل أنفسهم قد لا تحمل المغزى المؤقت الذي طبقه العرب المتأخرون والكتاب الغربيون عليها, لأنه هل اسم شيء (كوفي، مثلًا) يدل بالضرورة على أصله الأساسي؟ إن الحقيقة هي أن الخط الذي عرف في وقت متأخر بأنه كوفي يمتد أصله إلى أبعد من تأسيس مدينة "الكوفة".

إن أصل "كوفي" أو الأسلوب الخشن للخط العربي يرجع إلى حوالي 100 عام قبل إنشاء مدينة "الكوفة" ( 638م) والذي منه أخذت المدينة اسمها بعد تطوره فيها, وأكد هذا التوجه الكاتب Moritz في Encyclopedia Of Islam.
يقول لنا الخطيبي و سيجيلماسي:
ميز العرب عادة 4 أنواع من الخطوط ما قبل الإسلامية:
الحيرى (من الحيرة)، الانبارى (من الأنبار)، المكي (من مكة)، المدني (من المدينة).
إن المؤلف المشهور للفهرست، ابن النديم، (ت 390 ) هو الأول الذي استخدم كلمة "كوفي"، التي اشتقها من الخط الحيري. فلا يمكن أن يكون الخط الكوفي نشأ في الكوفة لأنه كما قلنا أن المدينة تأسست عام 638م، ومن المعروف أن الخط الكوفي وجد قبل ذلك التاريخ، ولكن هذا الصرح الثقافي العظيم قد مَكَّنَ علم الخط من التطور والتبلور بطريقة جمالية من الخطوط ما قبل الإسلامية.
من الملاحظ هنا أن الخط الحيري هو الذي تم تصنيفه بعد ذلك ليسمى "كوفي".
كتبت Abbott تقول:
إن الكوفة والبصرة لم يبدآن كمدن إسلامية حتى العقد الثاني في الإسلام, ولكن هاتين المدينتين كانتا بالقرب من الأنبار والحيرة في العراق والكوفة ولكن على بعد أميال قليلة جنوب الحيرة.
وقد لاحظنا الدور الرئيسي الذي لعبته المدينتان في تطوير الكتابة العربية ومن الطبيعي أن نتوقع أنهما طورا خطًا مميزًا الذي عرفت به المدينتان الأحدث للكوفة والبصرة، ولذلك فبالنسبة للخط الكوفي والبصري قد حل محل الأنباري والحيري.....
وتوضح دراستنا إلى حد بعيد أن خط الحيرة لابد أنه كان الخط الرائد في القرن السادس ومن ثم لابد أنه أثر في كل الخطوط المتأخرة ومنها المكي والمدني.
ومن ثم ورثت مدينة الكوفة واستقرت على هذا الخط الذي كان منتشرًا في الحيرة, وهذا الخط كما ذكرنا، هو الذي صار اسمه "الكوفي" بعد ذلك.
مارتن لنجز و ياسين صافادي بشأن الخط الكوفي
يجادل المبشرون بقولهم أنه تبعًا لرأي كلٍّ من مارتن لنجز وياسين صافادي لم يظهر الخط الكوفي حتى أواخر القرن الثامن.
إن إدعاء لنجز وصافادي بقولهما أن الخط الكوفي لم يظهر حتى أواخر القرن الثامن قد وجد طريقه إلى النشر عن طريق المبشرين المسيحيين مثل Steven Masood، فهو يقول بخصوص الخط الموجود في مخطوطة سمرقند:
إنها مكتوبة بنوع خاص من الخط الكوفي الذي، طبقًا للخبراء المحدثين في الخط العربي، لم يوجد حتى أواخر القرن الثامن ولم يستخدم مطلقًا في مكة والمدينة في القرن السابع.
من الصعب أن نرى كيف نسب هذا الرأي لصافادي لأنه هو نفسه في مؤلفه "الخط الإسلامي" يؤرخ لتذكار الطريق من عهد الخليفة عبد الملك (685 – 705) وهو يصف الحدث لكونه مكتوبًا بالخط الكوفي.
يقول ياسين صافادي بشأن الخط الكوفي:
إن الخط الكوفي وصل إلى كماله في النصف الثاني من القرن الثامن، ليصل إلى سمو غير مسبوق استمر أكثر من 300 عام.
 
وفي فصل "الخط الكوفي" يقول مارتن لنجز:
إن أول اكتمال للخط في الإسلام وجد في مخطوطة أثرية ويقال أنه وصل لشكله النهائي في النصف الأخير من القرن الثاني الهجري الذي انتهى في عام 815م.
هل يمكن أن نفترض من هذا واضعين في اعتبارنا الدليل السابق أن صافادي كان لديه اعتقاد أن الخط نشأ أولًا في ذلك الوقت؟.
لا... لقد ذكر بوضوح أنه هنا وصل لكماله... وهل لنجز وصافادي يصلان إلى نفس النتيجة في كتابهم في تكريم معرض القرآن 1976م في المتحف البريطاني.
يمكن القول أن الخط الكوفي وصل لكماله، بالنسبة لمخطوطات القرآن، في النصف الثاني من القرن الثاني في الإسلام الذي انتهى في 815م.
وقد يتساءل البعض كيف رد المبشرون شكل الخط الكوفي لأواخر القرن الثامن بينما يقول كلٌّ من لنجز وصافادي أن الخط وصل لكماله في النصف الثاني من القرن الثاني الإسلامي؟! فبخصوص أسلوب الخط في مخطوطة سمرقند، هناك أمثلة كثيرة له من القرن الأول الهجري في شكل نقوش... سوف نستشهد بقليل منها:
نقوش قرب المدينة في السنوات الأولى للهجرة ( 4 بعد الهجرة):
1- النقش الأول بتاريخ 625م، الخط: كوفي، كتب عليه: "أمسى وأصبح عمر وأبو بكر يتودعان (يتوبان ويتضرعان) إلى الله.
M. Hamidullah, "
Some Arabic Inscriptions Of Medinah Of The Early Years Of Hijrah", 1939, Islamic Culture, Volume XIII, pp. 427-439.
2- النقش الثاني: المحتوى: أشهد أن لا اله إلا الله
وأشهد أن محمد عبده ورسوله
برحمتك يا الله
على الله توكلت وهو رب
العرش العظيم
M. Hamidullah, "Some Arabic Inscriptions OfMedinah Of The Early Years Of Hijrah", 1939, Islamic Culture, Volume XIII, pp. 427-439
هذان النقشان من النقوش قرب المدينة ومكتوبة بخط كوفي متعرج بدون تاريخ. وقد وضع لها تاريخ c. 4 AH من خلال الدليل الذي تحويه.
وهذه هي أيضًا المرة الأولى التي تذكر أسماء "أبو بكر، عمر، علي، عثمان بن عفان ومحمد بن عبد الله".
ومن هنا لم يثبت فقط خطأ المبشرين المسيحيين في تأريخهم لأصول الخط الكوفي، ولكن أيضًا كانوا مخطئين في رأيهم أن "الكوفي" ليس خطًّا تم توظيفه في الحجاز في عهد الخليفة عثمان.
وبالنظر إلى آراء لنجز وصافادي، نكتشف ببساطة خطأ قراءة المبشرين المسيحيين.
وتعتقد Abbott أن مخطوطات القرآن بالرسم العثماني ربما كتبت بخطوط مكة والمدينة.
والمخطوطة المنسوبة لعثمان (في جامع الحسين في القاهرة) هي في الواقع مكتوبة بالخط المدني.
مخطوطات القرآن الكوفية من القرنين الأول والثاني الهجري.
إن أفضل طريقة لدحض مزاعم المبشرين المسيحيين بشأن شكل الخط الكوفي (ومن ثم القرآن الكوفي) حوالي أواخر القرن الثامن (أو أواخر منتصف القرن الثاني الهجري) هي أن نبين وجود مخطوطات القرآن الكوفية من القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري.
يوجد بالمتاحف التالية مخطوطات القرآن الكوفية من القرن الأول وأوائل القرن الثاني الهجري:
1- مكتبة النمسا القومية (فيينا، النمسا)
مخطوطات كوفية برقم A. Perg 203 and A Perg. 193 + 196 + 208 A. Perg 201,
ويؤرخ لها ببداية القرن الثاني الهجري. وكذلك مخطوطات A. Perg 186 and A Perg. 197
ويؤرخ لها بمنتصف القرن الثاني الهجري.
2- بيت القرآن (المنامة، البحرين): مخطوطة 1611-mkh235 من أواخر القرن الأول الهجري. ومخطوطة 1620-mkh233 من القرنين الأول والثاني الهجريين.
3- مكتبة الجامع الكبير (مكتبة الأوقاف، الجامع الكبير، صنعاء، اليمن): أمثلة من مخطوطات كوفية من القرن الأول.
نقوش كوفية من القرن الأول الهجري:
إن التأريخ الاعتباطي من قبل المبشرين المسيحيين للخط الكوفي يتناقض أيضًا مع النقوش الأولى التي علق عليها كلٌّ من الكتاب الغربيون والمسلمون.
أعادت Nabia Abbott التأكيد على أن "النقوش الإسلامية الأولى، تذكار مقبرة عبد الرحمن بن الهاجري، المؤرخة 31/ 652 ... مكتوب عليها بخط من المؤكد أنه ليس خطًا مكيًّا ويمكن اعتباره بكل ثقة خط كوفي ضعيف."
قبل عام 93 الهجري، تذكار الطريق، المؤرخ من عهد الخليفة عبد الملك (حكم من 685 إلى 705) عليه كتابة بخط كوفي.
ليس صحيحًا أن أولى المخطوطات التي يمكن تأريخها ترجع إلى الربع الأول من القرن الثامن.
يعلمنا الباحث المشهور Adolf Grohmann أنه هناك نسخة مؤرخة من القرن الأول الهجري، ونسختان من القرن الثاني، وسبعة من القرن الثالث الهجري.
والنتيجة: لقد رأينا أن الخط الذي وصل إلينا لنعرفه بـ"الكوفي" قد وجد قبل تأسيس مدينة الكوفة.
إنه هذا الخط الذي وصل لكماله وشكله النهائي في النصف الثاني من القرن الثامن. وهذه يدحض تمامًا زعم JohnGilchrist والمبشرين الآخرين الذين أكدوا أن الخط الكوفي نشأ في وقت متأخر، ليس قبل عام 150 .
يقول المبشرون: يعتقد المسلمون أن مخطوطة سمرقند هي نفسها التي قرأ فيها الخليفة عثمان عند وفاته عام 32 هجري.
ولا يحددون من هم المسلمون الذين يقولون هذا، ولا يذكرون مراجع إسلامية معتبرة تشير لهذا وتدعم كلامهم.
كان مصحف موجودا بسمرقند ثم نقل إلى عاصمة روسيا القيصرية (بطرسبرج) بعد الثورة البلشفية سنة 1917 ثم نقل إلى تركستان حتى استقر به المطاف في طشقند الآن.
وقام المصور الروسي "بلوساركس" بأخذ صورة من الأصل في طشقند. وأودعت هذه النسخة (الصورة) في قاعة القران الكريم بدار الكتب المصرية في القاهرة.
وبذلك يتضح مدى افتراء المواقع التي تردد القول فتسميها مخطوطة سمرقند. ثم يخرج أناس منهم يزعمون أنهم قاموا بتصوير المخطوطة أو أجزاء منها فوجدوا أنها تختلف عن آي القرآن في وقتنا هذا في أكثر من 700 موضع.
وعندما ترجع للمخطوطة أو نسختها في القاهرة تعرف أن علماء المسلمين لم يقولوا أنها لعثمان بن عفان، وإنما يقول بعضهم أنها مصحف منسوب لعثمان. وبين القولين بون شاسع يدركه العالمون بتوثيق الوثائق والمخطوطات.
وهذا القول يضاهي قول علماء الكتب المقدسة "الإنجيل تبعًا لمتى" The Gospel According to Matthew.
كما أن هذه المواقع لم توثق ما اقتبسته من صور.... وإنك عندما تذكر معلومة مهمة تضع مصدرها لتكسبها قيمة علمية, ولكنهم أعرضوا عن كتابة مقدمة عن المخطوطة وكاتبها وما حملته من توثيق كالتوقيعات والأختام وذكر سندها وخلافه مما يعطيهم حجة قوية في الاستشهاد بها.
كل هذه الخطوات والشروط العلمية ضربوا بها عرض الحائط، ولم يكتفوا بهذا وإنما لجئوا إلى التزوير والكذب... فقد استشهدوا بالأخطاء ولم يلفتوا نظر القارئ إلى أن كاتب المخطوطة قام بتصحيح أخطائه في هوامش المخطوطة أو كان يضع خطًا على الكلمة أو الأحرف أو الحرف الزائد ليلفت نظرنا إلى السهو الذي صححه بنفسه في الهامش... وهذا كثيرًا ما يحدث في المخطوطات ولا يعيبها، ونقوم نحن بالنقل منها بالطريقة الصحيحة التي أشار إليها كاتبها.
بل من المواقع ما وصل بها حد السفه وادعت أن هذه الصور التي حصلت عليها جاءتها خصيصًا من سمرقند وفاتهم أن المخطوطة في طشقند.
وجدير بالذكر أن مخطوط مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه, موجود بالقاهرة.

ملاحظات:

Dr. Souad Maher, the former dean of Cairo University archeologydepartment
using the scientific carbon-testing method to determine that therelics and the Qur'an dated back to the time of the ProphetMohammed(P).
Uthman made four copies to be distributed in the Arab world. Onewas sent to the ruler of Egypt; the other three are believed to be in Iraq, Yemen and Syria.
There has been a polemic going on that the Qur'an does nothave manuscripts from the first century of hijra. However, this is not true. Many fragments of early Qur'anic manuscripts were shown by Orientalists notablyNabia Abbott in her work The Rise of the North Arabic script and its Kur'anicdevelopment, with a full description of the Kur'an manuscripts in the OrientalInstitute (1939, University of Chicago Press). There she discusses some of theQuranic manuscripts, dated from second half of the first century hijra onwards, at the Oriental Institute, University of Chicago. The aim of this page is tohighlight some of the early Qur'anic manuscripts to refute the claim that theQur'an lacks manuscripts from the first century of hijra.




مراجع البحث ومصادره:

[1]
Abi al-`Abbas Ahmad al-Qalqashandi, Kitab Subh al-A`sha, 1914, Volume III, Dar al-Kutub al-Khadiwiyyah: Al-Qahirah, p. 15.

[2]
N. Abbott, The Rise Of The North Arabic Script And Its Kur'anic Development, 1939, University of Chicago Press, p. 17.

[3]
S. M. Imamuddin, Arabic Writing AndArab Libraries, 1983, Ta-Ha Publishers Ltd.: London, p. 12.

[4]
B. Moritz, "Arabic Writing", Encyclopedia Of Islam (Old Edition), 1913, E. J. BrillPublishers, Leyden & Luzac & Co. London, p. 387.

[5]
A. Siddiqui, TheStory Of Islamic Calligraphy, 1990, Sarita Books: Delhi, p. 9.

[6]
A. Khatibi & M. Sijelmassi, The Splendor Of Islamic Calligraphy, 1994, Thames andHudson, pp. 96-97.

[7]
N. Abbott, The Rise Of The North Arabic Script And ItsKur'anic Development, Op. Cit., p. 17.

[8]
S. Masood, The Bible And TheQur'an: A Question Of Integrity, 2001, OM Publication: Carlisle, UK, p. 19.

[9]
Y. H. Safadi, Islamic Calligraphy, 1979, Shambhala Publications, Inc.: Boulder (Colorado), p. 11.

[10]
Ibid., p. 10. See also a similarassertion on p. 42.

[11]
M. Lings, The Quranic Art Of Calligraphy AndIllumination, 1976, World Of Islam Festival Trust, p. 16.

[12]
M. Lings &
Y. H. Safadi, The Qur'an: Catalogue Of An Exhibition Of Quranic Manuscripts AtThe British Library, 1976
, World of Islam Festival Publishing Company Ltd.: London, p. 12.

[13]
N. Abbott, The Rise Of The North Arabic Script And Its
Kur'anic Development, Op. Cit., p. 21.

[14]
H. Loebenstein, KoranfragmenteAuf Pergament Aus Der
Papyrussammlung Der ÖsterreichischenNationalbibliothek,
Textband, 1982, Österreichische Nationalbibliothek: Wein, pp. 23-43
. This contains the description of the manuscripts, see pp. 36-.
H. Loebenstein, Koranfragmente Auf Pergament Aus Der
Papyrussammlung Der Österreichischen Nationalbibliothek, Tafelband, 1982, Österreichische Nationalbibliothek: Wein, See Tafel 11-19. Thiscontains the pictures of the manuscripts.

[15]
H. M. El-Hawary, "The MostAncient Islamic Monument Known Dated AH 31 (AD 652) From The Time Of The ThirdCalif `Uthman", Journal Of The Royal Asiatic Society, 1930, p. 327.

[16]
N. Abbott, The Rise Of The North Arabic Script And Its Kur'anic Development, Ibid., pp. 18-19.

[17]
A. Welch, Calligraphy In The Arts Of The Muslim World, 1979, University Of Texas Press: Austin, pp. 44-45.

[18]
Y. H. Safadi, IslamicCalligraphy, Op. Cit., p. 11.

[19]
A. Schimmel, Calligraphy And IslamicCulture, 1984, New York University Press: New York & London, p. 4.

[20]
B. Moritz, Arabic Palaeography: A Collection Of Arabic Texts From The FirstCentury Of The Hidjra Till The Year 1000, 1905, Cairo, See Pl. 1-12.

[21]
T. W. Arnold & A. Grohmann, The Islamic Book: A Contribution To Its Art AndHistory From The VII-XVIII Century, 1929, The Pegasus Press, p. 22.

[22]
M. Jenkins, "A Vocabulary Of Ummayad Ornament", Masahif San`a', 1985, Dar al-Atharal-Islamiyyah, pp. 23.

[23]
A. Grohmann, "The Problem Of Dating EarlyQur'ans", 1958, Der Islam, p. 216.

[24]
Ibid., see foonote 17.

[25]
B. M. Metzger, Manuscripts Of The Greek Bible: An Introduction To Greek Palaeography, 1981, Oxford University Press, p. 102, No. 26,

[26]
R. Devreesse, Introduction à L'étude Des Manuscrits Grecs, 1954
, Librairie C. Klincksieck: Paris, p. 288.


وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ولنا عودة للموضوع إن شاء الله تعالى
 
وهذه مقتطفات من كلام الدكتور غانم قدوري في مسالة المصاحف القديمة [/glow]:
قال في لقائه العلمي مع الملتقى ( ص 88 ) : " إنّ جميع المصاحف المخطوطة والمطبوعة في العالم ، القديمة والحديثة ، متفقة في الرسم والترتيب ، ولا يُقِّدم أيٌّ منها أي إضافة إلى نص القرآن الكريم ، لكن لكل نسخة من المصحف قيمة معنوية ، وأهمية تاريخية وعلمية ، لاسيما المخطوطة منها " .
وقال في كتابه رسم المصحف ( ص 191-192 ) :
ومنها - أي المصاحف القديمة - مصحف محفوظ الآن في مدينة طشقند في تركستان الإسلامية في روسيا ، وقد قامت بنشره - في مطلع هذا القرن - جمعية الآثار القديمة الروسية ، وطبعت منه خمسين نسخة "
ثم قال في الحاشية تعليقاً على هذا الكلام :
" كان هذا المصحف في جامع خواجه عبيد الله الأحرار، ثم اشتراه حاكم تركستان ونقله إلى بطرسبورج فوضعه في دار الكتب القيصرية، وسمي هناك المصحف السمرقندي، وأشيع أنه المصحف الإمام الذي استشهد عليه الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فكان الناس يزورونه في أيام معينة، ثم نشرته جمعية الآثار القديمة على يد المصور الروسي ( بساريكس ) وطبعت منه خمسين نسخة، وبقي هذا المصحف في دار الكتب القيصرية إلى الانقلاب البلشفي، وفي أوائل سنة 1918م حمل في حفل عظيم تحت حراسة الجند إلى إدارة مكونة من الشخصيات الإسلامية البارزة هناك تسمى ( النظارة الدينية ) وذلك إرضاء للمسلمين وكسباً لتعضيدهم، وبقي فيها خمس سنوات. وفي أواسط سنة 1923 نقل إلى تركستان ، وبقي في سمرقند فترة من الزمن، وهو الآن في طشقند ( انظر د. عبد الفتاح شلبي الإمالة ص 205 ). " أ.
 

ثانيا:الطعن في

حفص بن سليمان بن المغيرة الأسَديّ
الكوفي القارئ
والرد عليه


قال النصارى نقلاً عن الشيعة اتهامهم لحفص بن سليمان بن المغيرة القارئ ما يلي:
افتحوا المصاحف ستجدون مكتوب على كل مصحف؛ " كتب هذا المصحف الشريف وضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي" .
والآن لنري ما قاله علماء الجرح والتعديل في "حفص" هذا الذي تتعبّدون بالقرآن، الذي لا يأتيه الباطل، بروايته:
قال أبوقدامة السرخسي، و عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ليس بثقة.
وقال على ابن المديني : ضعيف الحديث، وتركته على عمد .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : قد فرغ منه من دهر .
وقال البخاري : تركوه .
وقال مسلم : متروك .
وقال النسائي : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
وقال في موضع آخر : متروك .
وقال صالح بن محمد البغدادي : لا يكتب حديثه ، وأحاديثه كلها مناكير .
وقال عاصم أحاديث بواطيل .
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لا يكتب حديثه ، هو ضعيف الحديث ، لا يصدق ، متروك الحديث .قلت : ما حاله في الحروف ؟ قال : أبو بكر بن عياش أثبت منه .
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
وقال يحيى بن سعيد، عن شعبة : أخذ منى حفص بن سليمان كتابا فلم يرده، و كان يأخذ كتب الناس فينسخها .
وقال أبو أحمد بن عدى، عن الساجي ، عن أحمد بن محمد البغدادي،عن يحيى بن معين : كان
حفص بن سليمان، وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم، و كان حفص أقرأ من أبى بكر، وكان كذابا، و كان أبو بكر صدوقا .
هذا حال "حفص بن سليمان" الذي يتعبّد المسلم بروايته للقرآن:

ليس بثقة، متروك عن عمد، قدفرغ منه الدهر، لا يكتب حديثه، أحاديثه كلها مناكير، أحاديثه بواطل، لا يصدّق،كذّاب، يضع الحديث، يأخذ كتب الناس فينسخها. النتيجة هي أن القرآن كتاب مكذوب مفقود الثقة فيه كلياً، باطل،مردود بيقين!!!!!..

 
الرد
مقدمة هامة

منهج البحث التاريخي

إن منهج البحث التاريخي منهج استردادي يقوم بحركة معاكسة للتاريخ وذلك بهدف استعادة مجرى أحداث التاريخ الماضية ذهنياً والاهتداء إلى الواقعة التاريخية التي اختفت والتثبت منها واسترجاعها بطريقة فكرية صرفه ، ويتم ذلك بضرب من تركيب أو إنشاء الواقعة التاريخية بالاعتماد على الآثار التي خلفتها أحداث الماضي .

إذن نقطة البدء في المنهج التاريخي هي الوثائق أي الآثار المادية التي تركتها الوقائع، وهذه الآثار تنقسم إلى نوعين:

1 ـ الآثار والأشياء المصنوعة.

2 ـ الآثار الكتابية التي قد تكون وصفاً لحادث تاريخي، أو قد تكون رواية عينية لهذا الحادث التاريخي، وهذا النوع من الوثائق هو الذي يهمنا من منهج البحث في كافة الدراسات التي قمنا بها والمتعلقة بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والكتاب المقدس .
ونقطة البدء في المنهج التاريخي هي الوثائق، والوثائق التي تهمنا في هذا البحث هي الوثائق الكتابية والتي تنقسم إلى قسمين:

روايات مباشرة وضعها مؤلف الوثيقة بنفسه :

ولكن هذا وحده لا يكفي ليدلنا على صحة الوثيقة بل علينا أن ننظر في الأحوال التي وضعت فيها الوثيقة والظروف التي أحاطت بالمؤلف سواء أكانت هذه الظروف والأحوال خارجية عامة أم كانت ظروفاً شخصية متصلة بالمؤلف نفسه ، هذا إذا كان مؤلف الوثيقة كان قد عاين الحادث مباشرة وجاءتنا روايته مباشرة ، أما إذا لم يكن قد عاين الحادث، بل كانت روايته عن أخر عاينها أو قد ضم أخباراً متفرقة عن مخبرين متنوعين لتكوين أخبار عن حادث معين فإنه في هذه الحالة يكون قد قدم لنا وثائق غير مباشرة ، وأكثر المؤرخين إنما يسيرون على هذا الأساس ، فقليل من المؤرخين هم الذين شاهدوا الأحداث التاريخية، وقليل من المؤرخين هم الذين استطاعوا أن يبلغوا مرتبه واحدة فيما بين الحادث الأصلي وبينهم هم أنفسهم ، وهنا يتعين علينا أن نلجأ إلى طريقة أخرى وهي طريقة التسلسل .

طريقة التسلسل :

ويقصد بطريقة التسلسل أي محاولة التسلسل فيما بين الرواة المتوسطين حتى نصل إلى الراوي الأصلي الذي يكون قد عاين الحادث ، فإذا استطعنا أن نبلغه تمكنا حينئذ من أن نحدد الرواية من حيث قيمتها الحقيقية على وجه التقريب ، كما هي الحال تماما إذا كانت الرواية مباشرة وعند هذه النقطة نتبع منهجاً مشتركا في دراسة الرواية المباشرة وغير المباشرة حيث أننا قد وصلنا إلى الراوي الأصلي ، فننظر في هذا الراوي من حيث أمانته ودقته والظروف التي وجد بها ، ولكن معرفة ذلك عسيرة وتبلغ في أكثر الأحيان درجة الاستحالة ولا نكاد نجد لها شبيها في أي علم من العلوم إلا في حالة واحدة فقط ، تلك الحالة هي التي اختص بها الحديث الشريف فهي الحالة الوحيدة والفريدة التي وردت برواياتها راوٍ عن راوٍ حتى نصل إلى الشاهد الحقيقي في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏وهو الصحابي الجليل الذي استمع مباشرة من الرسولصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ونقله إلى من خلفه وهذا بدوره نقله إلى من يليه حتى تم تدوينه .


فالخطوة الأولى في المنهج التاريخي هي خطوة البحث عن الوثائق ، فعلينا أن نجمع كل ما يمكن جمعه من الوثائق المتعلقة بعصر من العصور أو بحدث من الأحداث أياً كان نوع هذه الوثائق ومن أي مصدر كانت ، سواء أكانت هذه الوثائق كتابية أو رواية عينية أو شفهية.

إذا انتهت هذه الخطوة أمكن للعلماء أن يعنوا بهذه الوثائق ويقوموا على دراستها ليستطيعوا عن طريق النقد المنهجي أن يصلوا إلى الأحداث التاريخية أو النصوص الأصلية كما وقعت وكما قيلت بكل دقة.
فعلينا إذن كخطوة أولى أن نضم كل الوثائق المتعلقة بشيء ما سواء أكانت حدثاً أم كتاباً.

فإذا تحرينا نفس المنهج عند الحديث عن الكتاب المقدس فكيف يكون..
نحن لا ننكر الجهود الضخمة التي بذلت لتدوين تاريخ بني إسرائيل من خلال كتابهم الذي وضعوه بأيديهم وأضفوا عليه قداسة خاصة ونعتوه بألفاظ أقل ما يقال فيها أن كل حرف بل كل نقطة من أسفار العهد القديم قد دونت بوحي من الله تعالى، هم يقولون هذا ونحن لا نعرف سندا لذلك القول، فمن الذي قاله هل هو نبي مرسل أم حبر من الأحبار، لا نعرف رداً ولا علماؤهم يحرون جواباً بل إن أسفار العهد القديم وهي الوثائق التي تحت أيدينا فهي إما أن تكون روايات مباشرة وضعها مؤلف الوثيقة نفسه ولا نملك أن ننكرها ويتعين علينا معرفة الظروف والأحداث التي أحاطت بالمؤلف لنطمئن من صحة تدوين الوثيقة فإذا انعدمت تلك الظروف فإن ذلك يجعلنا نعيد النظر ألف مرة ومرة في هذه الوثيقة، هذا في حالة ما إذا عاين المؤلف الحادث مباشرة وجاءتنا روايته مباشرة، ولكننا نفاجأ في وثائق العهد القديم بأن الراوي يذكر روايته عن راو أخر قد عاين الحدث وراح يحدث عنه الأمر الذي يجعله يقدم لنا وثيقة غير مباشرة مما يضطرنا إلى اللجؤ لسلسلة الرواة المتوسطين بين راوي الحدث والراوي الأصلي له والذي يكون قد عاين الحدث لأن ذلك اللجؤ يمكننا من تحديد الرواية وذلك من حيث قيمتها الحقيقية كما لو كانت الرواية مباشرة، لأننا بالوصول إلى الراوي الأصلي يمكننا عندئذ النظر فيه من حيث أمانته ودقته وعدالته والظروف التي وجد فيها ومر بها الأمر الذي يجعلنا نطمئن لصدق الحدث.
وهذا الأمر لا تجده إلا في الحديث الشريف وهو ما يفتقر إليه الكتاب المقدس وهذا وحده دليل كاف لهدم نظرية إلهامية الكتابة.
يقول القس صموئيل حبيب مشرقي راعي الكنيسة الخمسينية بالقاهرة يقر في كتابه " الكتاب المقدس يتحدى مشاكل الاعتراضات " ص 43 ما نصه:{ هيمن الوحي على كل كلمة فيه، بل حدد لكل حرف مكانه }.
ويقول الدكتور القس منيس عبد النور رئيس الطائفة الإنجيلية بالقاهرة في كتابه " شبهات وهمية حول الكتاب المقدس " ص 264 ما نصه : { التاريخ المقدس منزه عن الخطأ وهذا يستلزم الإلهام لأن البشر يخطئون في أقوالهم وكتاباتهم ، فيثبت إذن أن الكتب التاريخية المقدسة كُتبت بإلهام الروح القدس } .
فعلى أي أساس بنيا قوليهما؟..
والذي ينظر إلى( تاريخ الطبري) للإمام أبو جرير الطبري يجده يتبع ذلك المنهج عند روايته للأحداث، حيث أنه يهتم بسلسلة رواة الحدث أو سند الحدث نفسه، فعن راوٍ وعن راوٍ وهكذا بالعنعنة حتى يصل إلى الحدث الأول نفسه ثم يذكر الحدث بعد ذلك وعليه فإن هذا المنهج الذي نقول به ليس بدعاً من القول وإنما هو موجود ومعمول به بالفعل ويعمل به علماء المسلمين اليوم بعد أن سطره علماؤهم بالأمس، وهذا المنهج أدعى ما يكون عند الحديث عن كتاب يدعي أصحابه أنه منزل من عند الله سبحانه وتعالى، فالمتن الذي بين أيدينا يفتقر إلى تسلسل السند مما يفقده قيمته ويجعلنا لا نُعوّل عليه، لأنه كيف يتأتى لنا النقد الداخلي أو النقد الباطن للرواية والذي يقوم ويعتمد على امتحان الرواة المكونين لسلسلة السند الطويلة لأن الرواة المتوسطون بين الحامل الحالي للنص وبين الأصل المنقول عنه النص يجب وضعهم تحت مجهر دقيق للتحقق مما قاموا به منذ بداية سماعهم للنص حتى نقلهم له لمن هو بعدهم وفقاً لمعايير دقيقة يجب أن يتحلوا بها وذلك من حيث أمانتهم في الرواية من جهة ومن حيث دقتهم في الرواية من جهة أخرى بالإضافة أهلية التحمل والأداء والسماع المباشر والعدالة والضبط والأمانة والنزاهة في العلم والدقة في البحث.
ويزداد الأمر سوءاً وتعقيداً إذا عرفنا أن النصوص التي بين أيدينا مختلف فيها بين طوائف الملة الواحدة ولقد أجملت أكثر من ألف(1000) اختلاف بين النصوص المقدسة وأفردت لها فصلاً منفصلاً في كتابي صيحة الحق.
وهذا الجزء من الدراسة بالذات استغرق العمل فيه أكثر من عشرين سنة متواصلة..أفند فيه كتاب الدكتور القس منيس عبد النور صفحة صفحة بالحجج والأدلة والبراهين الدامغة وكنت أبعث إليه ما أكتب أولاً بأول..ومثله مع القس صموئيل حبيب مشرقي..وكلاهما من كنيستين مختلفتين ..زد على هذا محاوراتي مع مدير المركز الدولي للتبشير بلندن والذي أمدني بكتب ومراجع بالمجان وكلها طعون في الإسلام وبحمد الله وتوفيقه رددت عليها كلها..وهو كاثوليكي المذهب..
وهنا تكمن المشكلة أمام الباحث المنصف..
فنسخة الكتاب المقدس الكاثوليكية تختلف كلياً عن نسخة البروتستانت تختلف عن نسخة الأرثوذكس، فعلى أي نسخة يعتمد الباحث المنصف إذا ما تناول دراسة المتن للكتاب المقدس ؟ .
 
بعد هذه المقدمة، أقول لأنصاف المتعلمين من الأفاضل الذين ينتسبون لدين السيد المسيح، والذين سيتبرأ منهم بإذن الله تعالى على ما حرفوا وبدلوا من بعد مماته عليه السلام، ونسأل الله لهم الهداية قبل فوات الأوان.
وبعد :
نعود إلى الطعن في حفص بن سليمان بن المغيرة ألأسدي..
إلى هؤلاء النصارى الجهلة ومعهم غلاة الشيعة المغرضة، ومن ولاهم نقول:

أين تكمن المشكلة؟..
إنها تكمن في طبيعة الخلط بين:
(حفص بن سليمان المِنْقَرِيِّ البصري ) و (حفص بن سليمان بن المغيرة المقرئ الكوفي).
وذلك على النحو الوارد تفصيلاً كالآتي:
1ـ نقل محمد بن سعدالبصري نزيل بغداد ، كاتب الواقدي ، ( ت 230 ھ ) وأحمد بن حنبل البغدادي ( ت 241ھ)عن يحيى بن سعيد القطان البصري ( ت 168ھ ) رواية عن شعبة بن الحجاج تتعلق بحفص بن سليمان المِنْقَرِيِّ البصري ، لكنها نُسبت بعد ذلك إلى حفص بن سليمان الأسدي القارئ الكوفي الأصل ، راوية عاصم .
ذكرابن سعد في كتاب الطبقات مَننزل البصرة مِن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –ومَن كان بها بعدهم من التابعين وأهل العلم والفقه ، وذكر في الطبقة الرابعة منهم:
(( حفص بن سليمان مولى لبني مِنْقَر ، ويكنى أبا الحسن، وكان أعلمهم بقول الحسن ، قال يحيى بن سعيد ، قال شعبة : أخذ مني حفص بن سليمان كتاباً فلم يَرُدَّهُ عليَّ، وكان يأخذ كتب الناس في نسخها) ھ. [(الطبقات الكبرى) / لكاتب الواقدي محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري (ت23 ھ) / تـ . جماعة من المستشرقين الألمان / ط ـ 1 (1903 ھ) / (مصورة) دار صادر ـ بيروت.].
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : (حدثني أبي، قال سمعت يحيى بن سعيد يقول : عطاء بن أبي ميمون مات بعد الطاعون ، وكان يرى القَدَرَ ، وحفص بن سليمان قبل الطاعون بقليل ، فأخبرني شعبة قال : أخذ مني حفص بن سليمان كتاباً فلم يَرُدَّهُ،وكان يأخذ كتب الناس فينسخها).[(العلل ومعرفة الرجال) / للإمام أحمد بن حنبل (241 ھ) [ رواية عبد اللَّه بن أحمد ] / تـ . د . وصي اللَّه عباس / المكتب الإسلامي ـ بيروت / دار الخاني ـ الرياض / ط ـ 1 (1408 ھ ـ 1988م).].
ولايخفى على القارئ أن حفص بن سليمان المذكور في قول شعبة هو المنقري ، وليس حفص بن سليمان الأسدي راوي قراءةعاصم ، لكن بعض العلماء نقل هذا القول في ترجمة حفص بن سليمان الأسدي بعد ذلك، وصاردليلاً على ضعفه في الحديث .
واستقرت هذه الرواية في ترجمة حفص بن سليمان الأسدي القارئ بعد ذلك ، ولم يتنبه المؤلفون إلى أنها رواية بصرية تخص أحد رواة الحديث من البصريين .
مع العلم أن البخاري وهو من أئمة الحديث كان يعي تمامًا التفريق بين المنقري البصري، والأسدي الكوفي.
فقد فرق بينهما في (الأوسط) [التاريخ الأوسط (2/24).] فقال: قال يحيى مات عطاء بن أبي ميمونة بعد الطاعون، وكان يرى القدر، وحفص بن سليمان قبل الطاعون بقليل.
وقال: في موضع آخر[التاريخ الأوسط (2/184).]:
حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي، وهو حفص بن أبى داود، هو القارئ عن عاصم وعلقمة بن مرثد سكتوا عنه... قال وأما حفص بن سليمان المنقري البصري، ثقة، قديم الموت. )...[ (التاريخ الأوسط) / للإمام أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري (256 ھ) / تـ . محمد بن إبراهيم اللحيدان/ دار الصميعي ـ الرياض/ ط ـ 1 (1418 ھ ـ 1998م).].
وفي التاريخ الكبير (2/363) ترجم لهما فقال:
2764 ـ حفص بن سليمان البصري المنقري عن الحسن روى عنه حماد بن زيد والتميمي يقال مولى بني منقر قال يحيى مات قبل الطاعون بقليل ومات عطاء بن أبي ميمونة بعد الطاعون. ...
2767 ـ حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر القارئ عن علقمة بن مرثد وعاصم تركوه، وهو حفص بن أبي داود الكوفي. ا ھ.
(التاريخ الكبير) / للإمام محمد بن إسماعيل البخاري (256 ھ) / تـ . محمود إبراهيم زائد/ دار الوعي ـ حلب / ط ـ 1 (1404 ھ ـ 1984م).
2ـ ولقد ذكرت كتب التراجم عدة أشخاص من رواة الحديث باسم حفص بن سليمان ، عاشوا في القرن الثاني ، ذكرالبخاري منهم في كتابه التاريخ الكبير أربعة، هم :
أ . حفص بن سليمان البصري المنقري ، عن الحسن .
ب . حفص بن سليمان الأزدي ، روى عنه خليد بن حسان .
ج . حفص بن سليمان ، سمع معاوية بن قرة عن حذيفة ، مرسل ...
د . حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر القارئ ...
ومن المعروف أن الفصل بين الرواة المتشابهين من دقائق علم الرجال، وكم زلت أقدام الكبار في الخلط بين المتفقين والمفترقين من كبار النقاد خاصة المصنفين منهم: كابن عدي، والدار قطني، وابن الجوزي، وغيرهم.. ولذا كان التمييز بين الرواة من الجوانب التي أوليت عناية تامة عند المصنفين في علم الرجال. وكذلك أولاها المتأخرون عنايتهم فمن أشهر من اهتم بهذا اللون من التراجم المزِّي (رحمه اللَّه) في كتابه (تهذيب الكمال) حيث تتبع رواة التمييز وأفردهم بتراجم عقب التراجم الأصلية، ثم تبعه على هذا النهج الذهبي، ومُغلطاي، وابن حجر، وغيرهم.

 
نشرع في فحص أحوال هؤلاء الرواة ونرى من منهم يشتبه بحفص بن سليمان القارئ.

فأولهم
حفص بن سليمان المنقري التميمي البصري. أبو الحسن.
يقال: مولى بني منقر
قال ابن سعد في الطبقات (7/256): (مولى لبني منقر ويكنى أبا الحسن).].
روى عن: الحسن البصري، وعطاء بن أبي ميمونة[الأوسط للطبراني (5: 290/ برقم 5343).] ، وأبي بردة بن أبي موسى[الأوسط للطبراني (5: 299/ برقم 5370).] ، وأبي العالية[تقدمة المعرفة (ص260).] ، وحفصة بنت سيرين[سنن الدارقطني (1: 169/ برقم 32).].
روى عنه: بسطام بن حريث، وحماد بن زيد[سنن الدارقطني (1: 166/ برقم 15).] ، وسعيد بن عامر[شعب الإيمان (7/378).] ، والربيع بن عبد الله بن خطاف[العلل رواية عبد الله (3: 377/ برقم 5658).] ، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة[الأوسط للطبراني (5: 290/ برقم 5343).] ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي[الدعاء للطبراني برقم (474).] ، ومعمر بن راشد[الجامع (11: 83/ برقم 19985).] ، وهارون الأعور[تفسير بن أبي حاتم (4/1310).] ، وهشام بن حسان البصري[المصنف لابن أبي شيبة (4: 427/ برقم 21772).].
قال ابن سعد: كان أعلمهم بقول الحسن[الطبقات (7/256).].
وقال ابن معين: ثقة[تاريخ أسماء الثقات رقم (291).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا بأس به هو من قدماء أصحاب الحسن[الجرح (3/173).].
وقال البخاري: ثقة قديم الموت[التاريخ الأوسط (2/184)].
وقال ابن حبان في (الثقات)[ الثقات (6/195).]: ثبت.

وقال في (مشاهير علماء الأمصار)[ المشاهير برقم (1213).]: من المتقنين.
ووثقه النسائي[الميزان (1/559) ، التهذيب (2/346).]. واختاره ابن حجر[التقريب برقم (1406).].
قال يحيى مات حفص بن سليمان المنقري قبل الطاعون بقليل[التاريخ الأوسط للبخاري (1/462).] يعني سنة (130) كما نص عليه ابن حبان[انظر لترجمته التاريخ الكبير (2/363)، المجروحين (3: 173/ برقم 743)، الثقات (6/195)، المشاهير برقم (1213)، تهذيب الكمال (7/16)، تهذيب التهذيب (2/346).].
هذا الراوي يشتبه بحفص بن سليمان القارئ من حيث الاتفاق في الاسم واسم الأب، ويشتبه معه في النسبة فـ(المقرئ) و(المنقري) مما يتشابه في الرسم وعلى هذا النوع بنى الحافظ الخطيب كتابه الشهير (تلخيص متشابه الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم)[ حققته المرأة الفاضلة سكينة الشهابي وطبعته المتداولة في مجلدين كبيرين، نشرته طلاس للدراسات والترجمة بدمشق سنة (1985م).].
وقد سبقهما ابن حبان بالتنبيه على الفرق بينهما في (الثقات)[ الثقات (6/195).].
ولو بقي الأمر عند حدود الاتفاق لكان الأمر يسيرًا لأن حفص المنقري قديم يعد في طبقة شيوخ المقرئ، ولكن التشابه في النسبة هو الذي سبب هذا الإشكال.


المراجع المستشهد بها في هذا القسم هي:

1ـ (الطبقات الكبرى) / لكاتب الواقدي محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري (ت23 ھ) / تـ . جماعة من المستشرقين الألمان / ط ـ 1 (1903 ھ) / (مصورة) دار صادر ـ بيروت.
2ـ (الضعفاء الصغير) / للإمام محمد بن إسماعيل البخاري (256 ھ) / تـ . محمود إبراهيم زائد/ دار الوعي ـ حلب / ط ـ 1 (1404 ھ ـ 1984م).

3ـ (شعب الإيمان) / لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458 ھ) / تـ . أبي هاجر محمد السعيد زغلول / دار الكتب العلمية ـ بيروت / ط ـ 1 (1410 ھ ـ 1990م).

4ـ (سنن الدارقطني) / للحافظ الكبير علي بن عمر الدارقطني (385 ھ) / [ ومعه التعليق المغني على الدارقطني) / للعلاَّمة أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي ] / تـ . السيد عبد اللَّه هاشم يماني / دار المعرفة ـ بيروت.

5ـ (الثقات) / للإمام أبي حاتم محمد بن حبان البستي (354 ھ) / تـ . محمد عبد الرشيد كامل (وغيره)/ دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد / ط ـ 1 (1403 ھ ـ 1983م).
6ـ (الجامع) / للإمام أبي عروة معمر بن راشد البصري (153 ھ) / رواية عبد الرزاق بن همام الصنعاني (211 ھ) / تـ . حبيب الرحمن الأعظمي / المكتب الإسلامي ـ بيروت / ط ـ 3 (1403هـ ـ 1983م).

7ـ (الدعاء) / للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (360 ھ)/ تـ. مصطفى عبد القادر عطا/ دار الكتب العلمية ـ بيروت/ ط ـ 1 (1413 ھ).

8ـ (التاريخ الأوسط) / للإمام أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري (256 ھ) / تـ . محمد بن إبراهيم اللحيدان/ دار الصميعي ـ الرياض/ ط ـ 1 (1418 ھ ـ 1998م).

9ـ (تهذيب التهذيب) / للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (852هـ)/ دار الفكر ـ بيروت/ ط ـ 1 (1404 ھ ـ 1984م).

10ـ (تهذيب الكمال في أسماء الرجال)/ للحافظ المتقن جمال الدين أبي الحجَّاج يوسف المزي (742 ھ) /تـ . د . بشار عواد / مؤسسة الرسالة ـ بيروت / ط ـ 4 (1406 ھ ـ 1985م).

11ـ (تاريخ أسماء الثقات) / للحافظ أبي حفص عمر بن شاهين (385هـ) / تـ . صبحي السَّامرَّائي / الدار السلفية ـ الكويت / ط ـ 1 (1404 ھ ـ 1984م).

12ـ (العلل ومعرفة الرجال) / للإمام أحمد بن حنبل (241 ھ) [ رواية عبد اللَّه بن أحمد ] / تـ . د . وصي اللَّه عباس / المكتب الإسلامي ـ بيروت / دار الخاني ـ الرياض / ط ـ 1 (1408 ھ ـ 1988م).

13ـ (تقدمة المعرفة للجرح والتعديل) / للحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (327 ھ) / تـ . العلاَّمة عبد الرحمن بن يحيى اليماني (1383 ھ) / دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد / ط ـ 1 (1373 ھ).

14ـ (مشاهير علماء الأمصار) / للإمام أبي حاتم محمد بن حبان البستي (354 ھ) / تـ . م . فلايشهمر / (مصورة) م . ابن الجوزي ـ الهفوف.
15ـ (المعجم الأوسط) / للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (360 ھ) / تـ . د . محمود الطحان / م . المعارف ـ الرياض / ط ـ (1405 ھ ـ 1985م) , 1415 ھ ـ 1995م).

16ـ (تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول اللَّه والصحابة والتابعين) / للإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي (327 ھ) / تـ . أسعد محمد طيب / م . نزار مصطفى الباز ـ مكة المكرمة / ط ـ 1 (1407 ھ ـ 1997م).
 
وثانيهم
حفص بن سليمان الأزدي.
حديثه مرسل.
روى عنه: خليد بن حسان.
ذكره ابن حبان في [الثقات(6/197)].

المراجع:
1ـ (الثقات) / للإمام أبي حاتم محمد بن حبان البستي (354 ھ) / تـ . محمد عبد الرشيد كامل (وغيره)/ دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد / ط ـ 1 (1403 ھ ـ 1983م).
2ـ [ انظر لترجمته التاريخ (التاريخ الأوسط) / للإمام أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري (256 ھ) / تـ . محمد بن إبراهيم اللحيدان/ دار الصميعي ـ الرياض/ ط ـ 1 (1418 ھ ـ 1998م). (2/363).].

وثالثهم
حفص بن سليمان. ويقال: سليمان بن حفص .
يعد في البصريين[الجرح (3: 174/ برقم 745).].
روى عن: معاوية بن قرة[المصنف لابن أبي شيبة (2: 21/ برقم 5990)..
روى عنه: عيسى بن يونس[المصنف لابن أبي شيبة (2: 21/ برقم 5990).].
المرجع:
1ـ (الجرح والتعديل) / للحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (327 ھ) / تـ . العلاَّمة عبد الرحمن بن يحيى اليماني (1383 ھ) / دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد / ط ـ 1 (1373 ھ).

2ـ (المصنف) / للإمام الحافظ أبي بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة (235 ھ) / تـ . كمال يوسف الحوت / دار التاج ـ بيروت / ط ـ 1 (1409 ھ ـ 1989م).
 
عودة
أعلى