ورد في قطف الأزهار وفي تفسير الثعالبي وفي تفسير غرائب القرآن أن "الظلمات" في القرآن الكريم كلها مجاز عدا آية الأنعام: (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور)
ولكن إذا كان الأمر كذلك فماذا عن قول الله عزوجل: (ونادى في الظلمات) إذ فُسرت الظلمات بظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت، فهي إذاً ظلمات حقيقية
وماذا عن قول الله تعالى: (في ظلمات ثلاث) إذ فسرت بظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة، فهي أيضـــًا ظلمات حقيقية
كيف نجمع بين القول بأن الظلمات في القرآن كلها مجاز، وبين تفسير الآيات السابقة الدال على كون الظلمات الواردة ظلمات حقيقية لا مجازية..؟
ولكن إذا كان الأمر كذلك فماذا عن قول الله عزوجل: (ونادى في الظلمات) إذ فُسرت الظلمات بظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت، فهي إذاً ظلمات حقيقية
وماذا عن قول الله تعالى: (في ظلمات ثلاث) إذ فسرت بظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة، فهي أيضـــًا ظلمات حقيقية
كيف نجمع بين القول بأن الظلمات في القرآن كلها مجاز، وبين تفسير الآيات السابقة الدال على كون الظلمات الواردة ظلمات حقيقية لا مجازية..؟