محمد بن جماعة
New member
- إنضم
- 23/01/2007
- المشاركات
- 1,211
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- كندا
- الموقع الالكتروني
- www.muslimdiversity.net
1- هل التداوي بالقرآن مبحث من مباحث علوم القرآن؟ وهل يندرج في باب فضائل القرآن؟
2- هل يمكن مداواة غير المسلم بالقرآن كوسيلة من وسائل الدعوة إلى الإسلام ؟
---------------
خطر لي هذان السؤالان وأنا أبحث عن موضوع التداوي بالقرآن، وحقيقة نفعه في علاج أمراض القلوب أو الأمراض العضوية، أو الاثنين معا.
فقد تحاورت مع زميل لي مسيحي أصيب بمرض استعصى على الأطباء، أصيب به في أذنيه، وأجبره على العمل من البيت طيلة السنتين الأخيرتين، دون التواصل مع أحد، لما تسببه الأصوات الخارجية (حتى وإن كانت خافتة) من آلام شديدة بالدماغ..
وقد عرضت عليه التداوي بالقرآن لاطلاعي على بعض الأقوال في جواز علاج المشرك بالقرآن الكريم، مستدلة ببعض الأحاديث النبوية.
وقد لفت هذا الزميل انتباهي إلى مسألة، تدور حول طبيعة الأمراض التي يمكن التداوي فيها بالقرآن. حيث طلب مني توفير معلومات حول بعض الحالات التي نجح فيها المسلمون في علاج بعض الأمراض العضوية بالقرآن، لأنه يعتقد أن (العلاج الروحي) - كما يسميه - ليست له قدرة إلا على علاج الأمراض النفسية، وأن التداوي بالقرآن يشبه تماما ما يقوم به بعض الإنجيليين من علاج الناس بالإنجيل. وذكر لي أن من أدلة ما وصل إليه في هذا الموضوع، هو أن العلاج بالإنجيل أو القرآن لم يحصل أن مكنا من إعادة يد مبتورة أو رجل مقطوعة، أو أي مرض ظاهر للعيان لاحد المرضى. وأن كل ما يتم نقله عن شهادات الآخرين هو علاج أمراض كالصرع، أو المس، أو آلام الرأس غير المرئية، أو ما شابه ذلك، وكلها تقريبا أمراض باطنية لا يرى أثرها الخارجي على المرء.
وقد تولدت لدي بعض الأسئلة أرجو المساعدة في الإجابة عليها:
1- هل التداوي بالقرآن مبحث من مباحث علوم القرآن؟ وهل يندرج في باب فضائل القرآن؟
2- هل يصح علاج الأمراض العضوية بالقرآن والرقية؟
3- هل أستمر في اقتراح التداوي بالقرآن على هذا الزميل المسيحي (كوسيلة من وسائل الدعوة إلى الإسلام) ؟
2- هل يمكن مداواة غير المسلم بالقرآن كوسيلة من وسائل الدعوة إلى الإسلام ؟
---------------
خطر لي هذان السؤالان وأنا أبحث عن موضوع التداوي بالقرآن، وحقيقة نفعه في علاج أمراض القلوب أو الأمراض العضوية، أو الاثنين معا.
فقد تحاورت مع زميل لي مسيحي أصيب بمرض استعصى على الأطباء، أصيب به في أذنيه، وأجبره على العمل من البيت طيلة السنتين الأخيرتين، دون التواصل مع أحد، لما تسببه الأصوات الخارجية (حتى وإن كانت خافتة) من آلام شديدة بالدماغ..
وقد عرضت عليه التداوي بالقرآن لاطلاعي على بعض الأقوال في جواز علاج المشرك بالقرآن الكريم، مستدلة ببعض الأحاديث النبوية.
وقد لفت هذا الزميل انتباهي إلى مسألة، تدور حول طبيعة الأمراض التي يمكن التداوي فيها بالقرآن. حيث طلب مني توفير معلومات حول بعض الحالات التي نجح فيها المسلمون في علاج بعض الأمراض العضوية بالقرآن، لأنه يعتقد أن (العلاج الروحي) - كما يسميه - ليست له قدرة إلا على علاج الأمراض النفسية، وأن التداوي بالقرآن يشبه تماما ما يقوم به بعض الإنجيليين من علاج الناس بالإنجيل. وذكر لي أن من أدلة ما وصل إليه في هذا الموضوع، هو أن العلاج بالإنجيل أو القرآن لم يحصل أن مكنا من إعادة يد مبتورة أو رجل مقطوعة، أو أي مرض ظاهر للعيان لاحد المرضى. وأن كل ما يتم نقله عن شهادات الآخرين هو علاج أمراض كالصرع، أو المس، أو آلام الرأس غير المرئية، أو ما شابه ذلك، وكلها تقريبا أمراض باطنية لا يرى أثرها الخارجي على المرء.
وقد تولدت لدي بعض الأسئلة أرجو المساعدة في الإجابة عليها:
1- هل التداوي بالقرآن مبحث من مباحث علوم القرآن؟ وهل يندرج في باب فضائل القرآن؟
2- هل يصح علاج الأمراض العضوية بالقرآن والرقية؟
3- هل أستمر في اقتراح التداوي بالقرآن على هذا الزميل المسيحي (كوسيلة من وسائل الدعوة إلى الإسلام) ؟