هل اكتمل تحقيق كتاب البشارة من الاشارة؟

[عثمان راشد مجيد]

ورد في احد مشاركات هذا الملتقى المبارك أن كتاب البشارة من الاشارة لعبد الحميد بن منصور يحقق في الازهر فهل اكتمل تحقيق هذا الكتاب، فان كان كذلك ارجو اعلامنا باسم المحقق ومشرفه وما يتسنى من معلومات حول هذا الكتاب ودمتم بخير.

 

[أبو يوسف الكفراوي]

أخي الفاضل ..​

هناك ثلاثة كتب اختصرت كتاب " الإشارة " لأبي نصر العراقي :​

الأول : " البشارة من كتاب الإشارة " لابنه فخر الإسلام أبي محمد عبد الحميد ، المعروف بابن العراقي ( ت 486 هـ ).​

وصلتنا منه قطعة محفوظة في مكتبة معهد الاستشراق بمدينة ( بطرسبورغ ) ، تحت رقم : [ 347 B - 2355 ) ] – ضمن مجموع ، من ورقة ( 79 ب – 93 ب ). ولم أقف عليها لأعلم حقيقتها.
​

الثاني : " مختصر البشارة " ، لأحد علماء القرن السابع الهجري ، شيخ محمد بن الحسين الصوفي العمدوي الفارابي ( ت بعد 682 هـ ) - مفقود.​

(( تقمن فيه إيجازاً ، لكن تضمن فيه إعجازاً ، أوجزه فأعجزه ، وأبرزه فأحرزه ؛ رجاء أن يفهم منه ما أبهم ، ويسأل عنه ما أهمل )).​

الثالث : " كتاب البشارة من كتاب الإشارة " ، نسب لمحمد بن الحسين الصوفي العمدوي الفارابي ( ت بعد 682 هـ ) – وصلتنا منه ثلاث نسخ خطية ، في حوزتي ثلاث مصورات عنها ، وهو الذي ما زال يحقق.​

[FONT=&quot]ذكر فيه ما أهمله شيخه السابق ، ونشر فيه ما أجمله ، حالياً بأقوال الأحبار ، خالياً عن أباطيل الأخبار ، فصرف كل شيء إلى موضعه ، بعد ما عرفه من موقعه ، وسماه : " كتاب البشارة من كتاب الإشارة " ؛ ليتلى ولا يلغى ، ويحفظ ولا يلفظ.[/FONT]

 

[عثمان راشد مجيد]

جزاك الله خيرا....وانا قصدي الذي لفخر الاسلام ابن العراقي وانت اشرت الى انه يحقق في الازهر في مشاركتك التي تحت عنوان: (نقاش النسخة الكاملة من كتاب الهادي في معرفة المقاطع والمبادي).

 

[أبو يوسف الكفراوي]

نعم أخي كان الظن أن المختصر الثالث هو لفخر الإسلام ، لكن تبين بعد التحقيق ، والتأكد من أن النسخ الثلاث هي لكتاب واحد ؛ حيث إن واحدة منها فقط هي التامة ، والأخرتين مبتورتين من أولهما ، وقد ذكر المؤلف أن شيخه الذي اختصر البشارة
(( تقمن فيه إيجازاً ، لكن تضمن فيه إعجازاً ، أوجزه فأعجزه ، وأبرزه فأحرزه ؛ رجاء أن يفهم منه ما أبهم ، ويسأل عنه ما أهمل )).

[FONT=&quot]فذكر فيه ما أهمله شيخه السابق ، ونشر فيه ما أجمله ، حالياً بأقوال الأحبار ، خالياً عن أباطيل الأخبار ، فصرف كل شيء إلى موضعه ، بعد ما عرفه من موقعه ، وسماه : " كتاب البشارة من كتاب الإشارة " ؛ ليتلى ولا يلغى ، ويحفظ ولا يلفظ.[/FONT]
​

 

[هاشم بالخير]

السلام عليكم
مساء الخير يا أبا يوسف
هل النسخة المتوفرة لدي ممكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض هي ضمن النسخ الثلاثة لمحمد بن الحسين الصوفي الفارابي؟