هل اطلعت على معجم (القطوف من لغة القرآن) ؟

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,318
مستوى التفاعل
127
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

كتاب قيم مفيد لمحب لغة القرآن ، آثرت التعريف به في الملتقى العلمي بدل ملتقى الكتب ليطلع عليه أكبر عدد منكم ، ثم ننقله إلى هناك فيما بعدُ .
دلني على هذا الكتاب أخي الكريم الدكتور أبو مجاهد العبيدي جزاه الله خيراً ونفع به ، وقد دلني على الكثير من الخير من قبل فله مني أطيب تحية وتقدير .

هذا الكتاب أو المعجم بعنوان :
[align=center]القطوف من لغة القرآن[/align]
وهو كما وصف على غلاف الكتاب عبارة عن (معجم ألفاظ وتراكيب لغوية من القرآن الكريم) .
اشترك في تأليفه ثلاثة هم :
1- محمد باسم ميقاتي .
2- محمد زهري معصراني .
3- عبدالله أحمد الدندشي .

[align=center]
64b0bdd61d460b.jpg
[/align]

يقع في مجلد واحد ضخم جداً عدد صفحاته 2475 صفحة من القطع العادي ، ولكنه ورق أصفر خفيف جداً . وأظنهم قصدوا إخراجه في مجلد واحد ليكون كله في متناول يدك ، وليتهم فصلوه ثلاثة أجزاء .
الكتاب قدم له الأستاذ الدكتور حسين نصار وفقه الله ، فاستعرض في مقدمته نشأة عناية علماء اللغة بجمعها حتى العصر الحاضر .
والعجيب أنه لم يبين المؤلفون للكتاب منهجهم في المعجم والرموز التي استخدموها فيه ، وتركوك - بالرغم من المقدمات الثلاث التي بدأ بها - تدخل مباشرة للمعجم وهذا من المأخذ على المعجم .
وقد وصف الدكتور حسين نصار المعجم ومنهجه الذي سلكه المؤلفون فيه .

محتويات المعجم :
تصدير ..
تقديم ..
مقدمة .
1- الأفعال .
2- الأسماء .
دائرة الأسماء
- الضمائر .
- أسماء الإشارة .
- أسماء الموصول .
- الظروف .
3- الأدوات
مقدمة الحروف .
- الأساليب القرآنية .
- أسلوب الاستفهام .
- أسلوب التعجب
- أسلوب التعليل .
- أسلوب التفضيل .
- أسلوب التقديم .
- أسلوب التوكيد .
- الحذف .
- أسلوب الشرط .
- القسم .
- المدح والذم .
- أساليب النداء .
- أسلوب النفي .
- تراكيب قرآنية متفرقة .
- الوصل والفصل .
- الفصل شكلاً والوصل مضموناً.
الفهارس .


منهج المعجم :
كتاب (القطوف) معجم من معاجم القرآن ، ملتزم بالترتيب الألفبائي .
صنفت المفردات حسب أجناسهاً إلى الأفعال والأسماء والحروف .
وضم إلى الأسماء الضمائر وأسماء الإشارة وأسماء الموصول والظروف والأدوات تحت ما سَّماه دائرة الأسماء .
وصنف الحروف على دلالاتها للاستفهام والتعجب والتعليل ... الخ.
التزم في جميع الأقسام ألا يورد إلا اللفظ الموجود في القرآن.
وأن يفتتحها بمقدمات ضافية.
وأن يستشهد بعدد وافر من الآيات وبعض الأحاديث النبوية تحت عنوان (الأثر) ، وبيت من الشعر الجاهلي ، وأن يأخذ من المعاجم وكتب اللغة القديمة والحديثة ما يوضح كل جنبات المفردة واستعمالاتها الفصيحة والأدبية والمجازية والدارجة ، وأن يبين الفروق بينها وبين ما يرادفها أو يقاربها في مدلولها ، وأن يورد القراءات المختلفة ، وأن يشرح في الحواشي السفلية ما يرد في مقتبساته من ألفاظ غريبة .
وحاول فيما اعتمد عليه من مراجع أن يكمل أحدها الآخر ، أو أن يزيده وضوحاً . والتزم في كل ما أخذه من غيره أن يبين مصدره وموضعه فيه ويبرز من هذه المراجع معجم ألفاظ القرآن ، ومقاييس اللغة ، لدوام الاعتماد عليهما ، وسبب ذلك وحدة الهدف في المرجع الأول ، والاستفادة من المعاني الأصلية التي كانت هدف المرجع الثاني .
والتزم أن يورد في جداولٍ الرسمَ الحديث للكلمات التي وردت في المصحف برسم مغاير .
وأتى في بعض الأقسام بأبيات تحت اسم التراكيب الشعرية إضافة إلى الشواهد المقدمة في صدر المواد .
ولم يهمل ما استجدَّه مجمع اللغة العربية بمصر من قرارات .
وفي قسم الأفعال يفتتحها بإبانة تصريفها ثم مدلولها ثم ما وردت فيه من آيات وأحاديث وشعر جاهلي ثم يتناولها بالعلاج .
وقريباً من هذا فعل في قسم الأسماء فكان يورد الاسم كما ورد في القرآن ، فإن كان مفرداً أبان جمعه ، وإن كان جمعاً أبان مفرده ، ثم يبين مدلوله وشواهده ... كما فعل في قسم الأفعال.
أما قسم الأساليب فلا يورد إلا آيات قرآنية مصنفة .

موازنة بينه وبين بقية المعاجم المماثلة :

هو معجم للقرآن مثل بقية المعاجم ، غير أنه معجم الألفاظ والأساليب ، وهي للألفاظ وحدها غالباً .

وهو للألفاظ الفصيحة الحقيقية والمجازية والدارجة إيماناً بأن اللغة المحكية الحديثة لا تزال على صلة وثيقة بالمحكية القديمة في الجاهلية ، وأن أطوار العربية كلها تكشف عن روح هذه اللغة التي كان القرآن الكريم تاجها ، وهي للفصيحة فقط .

وهو يرتب الألفاظ على أجناسها ثم يرتب كل جنس إلى أنواع لاعتبارات شتى وهي ترتيب على الحروف وحدها.

وتكتفي بالمثال الواحد أو الاثنين على حين يورد هو وفرة من الأمثلة والشواهد ، بل عتمد أقسام الأساليب على الأمثلة مصنفة اعتماداً تاماً .

وهي لا تفيض في الناحية الوظيفية ، وهو يفيض في الناحية الوظيفية .

وهي تكاد تتماثل ، على حين يجدد هو في التقسيم والتصنيف والمراجع .

فهو (إذن موسوعة صغيرة لغوية صرفية نحوية أدبية تدور حول ألفاظ القرآن وعباراته ، وعرض جديد لقواعد العربية ) .

وقد ختم بفهارس شاملة :
1- فهرس الآيات القرآنية .
2- فهرس مفردات الألفاظ في القطوف .
3- فهرس الأحاديث النبوية الشريفة .
4- فهرس ألبيات الشعرية .
5- فهرس الألفاظ اللغوية .
6- فهرس المراجع .
7- فهرس المحتويات .



معلومات المعجم لمن أراد شراءه :
مكتبة لبنان ناشرون .
بيروت - لبنان
الطبعة الأولى 2007م
عدد صفحاته 2475 صفحة .
اشتريته من مكتبة الرشد بالرياض ، ولعله يوجد عند غيرها .
ورأيته يباع في مكتبة النيل والفرات على الانترنت هنا ، وثمنه 75 دولار (=280 ريال تقريباً) .
 
أحسن الله إليكما جميعاً .

وقد أفدتنا يا شيخ بحسن عرضك للكتاب .
 
جزاك الله خيرا يا أبا عبدالله، وقد شوقتنا بقوة لمطالعة الكتاب - وهذه عادتك معنا - فنسأل تيسير مطالعته.
 
بارك الله فيكم جميعاً على دعواتكم الطيبة، وأرجو أن تجدوا فيه - أو قد وجدتم - ما ينفعكم ، ويسهل عليكم أمر مراجعة هذه المواد اللغوية في القرآن الكريم ، فهو يشتمل على ثروة علمية هائلة حول القرآن الكريم ومعانيه ولغته .
 
اليوم اشتريت الكتاب بعد البحث الطويل عنه منذ الإعلان عنه هنا
وقد وجدتهُ كما قال الدكتور عبدالرحمن الشهري موسوعة متميزة نافعة جداً لطالب العلم لا تقدر بثمن حقاً
اللهم اجز شيخنا عنا خيراً على دلالته المستمرة لنا لكل خير وانفع بعلمه المسلمين.
محبكم
فهد بن عبدالرحمن​
 
شكرالله لك شيخنا الكريم وفي الحقيقة ان طباعة الكتاب في مثل هذا الحجم متعب لطلاب العلم خصوصا من يشتكي بصره والله المستعان وتعظم المشقة حينما يكون الكتاب ثمين لابد من قراءته .
 
عودة
أعلى