هل أشار القرآن الكريم لفتنة الدجال؟

[خالد رمضان أحمد]

خاتمة ملخصة لما سبق

خاتمة ملخصة لما سبق

يبدو أن المشكل في الموضوع له جانبان:
الأول: قبول السنة والاحتجاج بها، حيث وردت أحاديث كثيرة تبلغ حد التواتر حول فتنة المسيح الدجال ولا يجوز رد السنة ولا تعطيل العمل بها سواء بشكل كلي أو جزئي انتقائي فإن كانت هذه هي مشكلتك أ. مصطفى فلا معنى من النقاش في الإيرادات والأصل منتقض عندك ، فتعال في مجلس آخر لنثبت الثوابت ثم نعود للإيرادات.
ويجب معرفة أن هذا الملتقى على منهج أهل السنة والجماعة ولا يقبل فيه رد السنة التي هي أحد مصادر الوحي.
المشكل الثاني: هو تأويل الأحاديث التي تخالف العقل السقيم والمنطق المعوج إلى تأويلات باطلة وهذه طريقة المعتزلة قديما وحديثا والعصرانيين والحداثيين الذين يفسرون المسيح الدجال بالتكنولوجيا الحديثة مثلا وغير ذلك من أباطيلهم وخير للأخ عدنان أن يستمع لنصيحة الناصحين بعدم الجهر بما يجده من الوسوسة في ذلك فلن يأت بجديد لا على صعيد النظرية ولا التطبيق وهكذا الدكتور أحمد فإن تنزيل نصوص القرآن على حوادث معاصرة أمر بالغ التعقيد وهو مزلة قدم فتريث بارك الله فيك ونفعني وإياكم للخير والصلاح.
واعلموا أن أحسن الحديث كلام الله جل جلاله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم