هل أجد هذا الكتاب عند أحد .؟

إنضم
02/02/2005
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإخوة الكرام ..
أثناء بحثي استوقفني كتاب جديد صادر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية عنوانه (المعجم الطبيعي للقرآن الكريم) للدكتور عزيز العلي العزّي وراجعه الدكتور محمد توفيق أبو علي.

هل أجد هذا الكتاب عند أحدكم .. ؟؟؟

ومن لم يوجد عنده الكتاب وعرف معنى قول ابن عباس وغيره الذي نقله ابن كثير في قوله تعالى : ( أكل خمط )
قالوا : الأراك ,, وأكلة البرير ..

فما معنى أكلة البرير ؟؟؟

كتاب المعجم الطبيعي ذكر هذا المعنى .. فمن اهتدى إليها فليفد أخاه مشكوراً ..
 
]تهذيب اللغة - (ج 2 / ص 464)

وقال الفرّاء: اَلخْمطُ - في التفسير - : ثَمَرُ الأراك، وهو الْبَرِيرُ

تهذيب اللغة - (ج 3 / ص 361)
أبو عبيد عن الأصمعي: البرير: ثمر الأراك، والغضُّ منه: المرد، والنضيج: الكَبَاثُ.

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (ج 1 / ص 69)
والأراك شجر من الحمض يستاك بقضبانه الواحدة أراكة ويقال هي شجرة طويلة ناعمة كثيرة الورق والأغصان خوارة العود ولها ثمر في عناقيد يسمى البرير يملأ العنقود الكف [
 
أشكرك أخي الفاضل وقد وجدت في نفس المصادر ما أشرت إليه لكن ظننت أن المعجم الطبيعي للقرآن فيه زيادة فائدة!

شكر الله لك وجزاك خيرا
 
جاء في كتاب : الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ؛ لابن البيطار :

أراك: أبو حنيفة: هو أفضل ما استيك به بأصله وفروعه من الشجر وأطيب ما رعته الماشية رائحته لين وهو ذو فروع شائكة، وثمره في عناقيد منه البرير وهو أعظم حباً وأصغر عنقوداً وله عجمة صغيرة مدورة صلبة وهو أعني الثمر أكبر من الحمص بقليل وعنقوده يملأ الكف أكبره، والكباب فوق حب الكزبرة وليس له عجم وعنقوده يملأ الكفين وكلاهما يبدو أخضر ثم يحمر ويحلو وفيه حروقة ثم يسود فيزيد حلاوة وفيه بعض حراقة ويباع كما يباع العنب ونباته ببطون الأودية، وربما ينبت في الجبل وذلك قليل وشوكه قليل متفرق. ابن رضوان: حبه يقوي المعدة ويمسك الطبيعة. ابن جلجل: إذا شرب طبيخه أدر البول ونقى المثانة.
 
وفي كتاب المخصص ؛ لابن سيده اللغوي الأندلسي :

والبرير واحدته بريرة - كالخرز الصغار إلا أن لون الثمرة واحد وهذا كله تأكله الناس والماشية وفيه حراوة على السان والنُعَر - أول ما يثمر الأراك وقد أنعر. قال: وقال بعضهم البرير جنس والكباث جنس آخر فالبرير - أعظم حبّاً وأصغر عنقوداً وله عجمة مدوّرة صغيرة صلبة والكباث - فوق حب الكُبرة وفي المقدار والبرير أكبر من الحمّص قليلاً وكلاهما ينبت أخضر مرّاً ثم يحمرّ فيحلو وفيه حُروفة ثم يسودّ فيزداد حلاوة وفيه بعض حراوة وليس للكباث عجم وعنقود البرير يملأ الكفّ والكباث يملأ كفّي الرجل وإذا رعتْها الإبل وجدت رائحتها في ألبانها طيبة ويأكله كله الناس وقيل المرْد الغضّ منه والكباث المدرك والبرير يجمعهما وقيل المرْد والبرير واحد. غيره: وربّما سمي ثمر الأراك عنّاباً والأكثر أنه هذا الثمر المعروف وقد تقدم أن العنّاب الغُبيراء.
 
عودة
أعلى