هذا الملحق ليس من كتاب (النشر في القراءات العشر) لابن الجزري

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجكني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الجكني

مشارك نشيط
إنضم
02/04/2006
المشاركات
1,286
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
هذا ملحق انفردت به نسخة واحدة من عدد(8) نسخ خطية اعتمدت عليها في تحقيق "النشر"وهي التي رمزت لها بالرمز (ز).
وقد وجدته منفرداً في رسالة صغيرة في مكتبة الحرم المكي تحت رقم عامٍّ (183) ورقم (54) مكتوب على ورقة الغلاف:
(رسالة في القراءة لبعض المتقدمين)
وتبتدئ ب: بسم الله الرحمن الرحيم:
هذا من "النشر" المفقود في أكثر النسخ قبل (فرش الحروف) وحيث انتهى الحال إلى هنا فلنذكر مثلاً من القرآن في رواية رواية رواية (كذا) وطريق طريق تعلم قراءة القرآن واختلاف والروايات (كذا) ثم بجميع مذاهبهم في بعض الآيات، والتفريع على طريق هذا الكتاب، والله تعالى هو الموفق للصواب. اهـ
ثم: رواية ورش: إذا قرئ له…
وينبّه على أن هذه النسخة المكية مليئة بالتحريف والتصحيف، وقد أفردتُ هذا مع وجوده في متن نسخة (ز) لأنه اتضح لي أنه ليس لابن الجزري ، وإن كان له فقد أدمج فيه ما هو لغيره، حيث إن في ضمنها يقول (كتاب النشر) و(الطيبة) و(قال شيخنا) ويقصد به المؤلف نفسه، والله أعلم.
ويسعدني أن أهديه لهذا الملتقى العلمي المبارك خصوصاً ولإخواني أهل "التحريرات" عموماً ،لعلهم يجدوا فيه بغيتهم ،وأنبه هنا على أن البيتين المشهورين عن ابن الجزري في "تحرير"المسألة الأولى وهي :"البدل مع ذات الياء"وهما مذكوران هنا ،حيث قال كاتب هذا الملحق:"وجدتهما مكتوبين في حاشية كتاب لبعض تلاميذته الذي استفاد منه في (الروم) فكتبتهما وذكرتهما للشيخ حين رحلت إليه بشيراز وهما هذان البيتان:
كآتى لورش افتح بـمد وقصـره** وقلّل مع التوسيط والمد مكملا
لحرز وفي التلخيص فافتح ووسطن** وقصر مع التقليل لم يك للملا "
انتهى
ولم يصرح باسم هذا التلميذ ،لكني وجدته وهو عثمان الناشري قال :"أنشدني لنفسه شيخنا العلاّمة محمد ابن الجزري" ثم ذكر البيتين ،(الإتحاف:81) .
هذا،وأذكر الملحق "كما هو لم أعلق عليه وإنما اكتفيت بتصحيحه ،وهذا نصه"كما هو في النسخة الخطية من "النشر" وفي النسخة المفردة منه ،والله تعالى أعلم .
[line]

الملحـق

الأول: فتلقى آدم وءاتـه الله الملك ونحو ذلك؛ مما اجتمع فيه المد بعد الهمزة، وذوات الياء، فيه بالتركيب ستة أوجه، يصح من طريق "الشاطبية" أربعة، ومن طريق "التيسير" واحد، ومن طريق "الطيبة" و"النشر" خمسة، وهي:
1- المد مع (بين بين) طريق "العنوان" و"المجتبى" وأحد الأوجه في "الإعلان" و"الشاطبية".
2- والمد مع (الفتح): طريق "الهادي" و"الهداية" و"التبصرة" وأحد الأوجه في "الإعلان" و"الشاطبية"
3- والتوسط مع (بين بين) طريق "التيسير" وبه قرأ على فارس وابن خاقان، وأحد أوجه "الإعلان" و"الشاطبية"
4- والتوسط مع (الفتح) طريق ابن بليمة، والأهوازي، وأحد الأوجه في "الإعلان"، ويحتمل من "الشاطبية"
والقصر مع (الفتح) طريق طاهر بن غلبون، وذكره ابن بليمة أيضا.


فهذه الأوجه الخمسة صحيحة تُخرج من نصوصهم، وبقي الوجه (السادس) وهو: القصر مع (بين بين)، قال شيخنا رحمه الله: لا أعلم نصّاً لأحد عن الأزرق، وإن كان يحتمله كلام (الشاطبي)، ولكن لا آخذ به، وإن كنت قرأت في ذلك ستة، فلا أقرأ إلا بما حققوه.
وقد نظم ذلك شيخنا رحمه الله قديما في بيتين وأنسبها، ورأيت البيتين لما كنت في (تبريز) مكتوبين في حاشية كتاب لبعض تلاميذته الذي استفاد منه في (الروم) فكتبتهما وذكرتهما للشيخ حين رحلت إليه بشيراز وهما هذان البيتان:
كآتى لورش افتح بـمد وقصـره** وقلّل مع التوسيط والمد مكملا
لحرز وفي التلخيص فافتح ووسطن** وقصر مع التقليل لم يك للملا
الثاني: ثُمّ اسْتَوَىَ إِلَى السّمَآءِ و إلى شَيْءٍ عَلِيمٍ يجيء فيها بالضرب أربعة وهي
أ- إمالة  اسْتَوَىَ و فَسَوَّاـهُنَّ (بين بين) مع المدّ في شَيْءٍ
والتوسط، وفتحهما مع مدّه وتوسطه وهي صحيحة من طريق "الطيبة" ومحتملة من "الشاطبية":
فالإمالة مع مد شَيْءٍ طريق صاحب "العنوان" وشيخه صاحب "المجتبى"
والإمالة مع توسط شَيْءٍ طريق "التيسير" وأحد أوجه "الشاطبية"
والفتح مع مد شَيْءٍ طريق المهدوي، وأحد وجهي "الهادي" و"الكافي" ومحتمل من "الشاطبية"، والفتح مع (التوسط) طريق ابن بليمة، وطاهر بن غلبون، والوجه الثاني في "الهادي" و"الكافي" ولا يصح في "التيسير" سوى التوسط مع الإمالة. والله أعلم.
الثالث: وَعَلَّمَ ءَادَم اْلأَسْمَاءَ َإلى صَـدِقِينَ فيه بالتركيب وهي ثلاثة  ءَادَم وأَنْبِئُونِي في ثلاثة هَـؤُلاَءِ إِنْ كُنْتُمْ؛ يصح منها سبعة وهي: المد مع إبدال الثانية حرف مد: طريق ابن سفيان و"المهدوي" و"التجريد"، وأحد الوجهين في "التبصرة" و"الكافي" وأحد الأوده في "الإعلان" و"الشاطبية"
والتوسط مع التسهيل: طريق "التيسير" و"تلخيص" ابن بليمة في أحد وجهيهما، وأحد الأوجه في "الإعلان" و"الشاطبية"
والمد مع التسهيل: طريق "العنوان" و"المجتبى" والوجه الثاني في "التبصرة" و"الكافي"
والتوسط مع الياء المكسورة: طريق "التيسير" وابن بليمة في ثاني وجهيهما، وأحد الأوجه في "الإعلان" و"الشاطبية"
والقصر مع إبدال حرف مد، يخرج من ظاهر "الإعلان"، ومحتمل في "الشاطبية"، والقصر مع التسهيل طريق أبي الحسن طاهر بن غلبون في أحد الوجهين، ولابن بليمة أيضاً من "تلخيصه" وأحد أوجه "الإعلان" و"الشاطبية"
والقصر مع إبدال ياء مكسورة لابن غلبون في الوجه الثاني، ولابن بلّيمة أيضاً، وأحد الأوجه في "الإعلان" و"الشاطبية"
ويبقى المد مع الياء المكسورة، والتوسط مع إبدال حرف مدّ، قال شيخنا: لا أعلمهما نصّاً، ولكنهما يخرجان من إطلاق "الإعلان" و"الشاطبية" ولمّا كنت أقرأ على الشيخ منعني من الوجهين لكن لم يعزم هليّ كعزمه في منع قصر باب (ءامين) مع الإمالة (بين بين)، وإني أقرئ بهما عملاً بظاهر "الشاطبية" و"الإعلان" وإني لم أر نصّاً بامتناعهما، والله أعلم.
الرابع: وَمِن النَّاسِ مَنْ يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِاْليَوْمِ الاَخِرِ فيها ثلاثة أوجه وهي:
المد والتوسط والقصر في الألف بعد الهمزة المحققة والمغيَّرة بالنقل، والثلاثة واضحة عند الجمهور من القراء والمقرئين؛ لكن ههنا وجهان آخران منصوص عليهما وبما يخفان على بعض من لم يترّن في الفن وهما:
مدّ الألف الأولى التي هي بعد الهمزة المحققة مع قصر الألف الثانية التي بعد المغيّرة بالنقل، وكذا توسط الأولى مع قصر الثانية:
فيحصل خمسة أوجه فيها وفي أشباهها مثل وَيَسْتَنْبِؤُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وقال تعالى: وءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وقَرْيَةٌ ءَامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا لِئِيلاَفِ قُرَيْشٍ إِيلـفِهِمْ وكذا حال المغيرة بالتسهيل مع المحقق نحو وَلَقَدْ جَاءَ ءَالَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِئَايَـتِنَا والمغيّر بالبدل في أول الشعراء إلى قوله مِن السماء ءاية
الخامس:  يـبني إسراءيل اذكروا إلى  أُوفِ بعهدكم من ظاهر "الشاطبية" ثلاثة أوجه، وهي: قصر إسراءيل مع توسط  أُوفِ ؛ قال شيخنا: ولا يصح منها سوى وجهين وهما: (قصر) إسراءيل مع توسط  أُوفِ ؛ طريق "التيسير" والداني وأصحابه، و(قصرهما) طريق طاهر بن غلبون، وأمّا قصر إسراءيل مع مدّ  أُوفِ  فلا أعلمه في كتاب من كتب القراءات.
وهذان الوجهان في "الطيّبة" وفيها أيضاً مدّهما؛ طريق "الهادي" و"العنوان" و"الكافي" وغيرها، لأنهم نصّوا على مدّ إسراءيل ومثّلوا به وظاهر عبارة "التبصرة" و"التجريد" والحصري وغيرهم، لأنهم لم يستثنوه، وتوسطهما من "تلخيص" ابن بليمة.
قلت: وعدم صحة قصر إسراءيل مع مدّ أُوفِ مشكل لأنه ظاهر "الشاطبية" وقد قرأنا به، ويمكن أن يكون مستثنى في بعض كتب (المدّ) ولم نظفر به لأن أكثر الكتب لم يكم عندنا حاضراً، ومن ذلك كتاب "الهداية" مسكوت عنه في "النشر" لم يصرّح فيه بالاستثناء ولا بعدمه، وهو صاحب المدّ، فيمكن أن يكون مستثنى لإسراءيل ولأنه بفضي إلى إهمال مدّ باب ءامن تارة، وإلى استعماله أخرى، وهذا تخليط، فالأحسن أن يحال هذا الوجه أيضاً على احتمال "الشاطبية" ويكون معمولاً به كما تقدم في مدّ أنبئوني مع الياء المكسورة في هـؤلاء إن، وتوسطه مع إبدال حرف مدّ، والله أعلم.
السادس:  يضل به كثيراً ويهدي بع كثيراً إذا وقف على كثيراً الثاني، يصح فيه من طريق الكتاب ثلاثة أوجه:
1- ترقيقهما؛ مذهب الجمهور، وهو الذي في "العنوان" و"المجتبى" و"التذكرة"، وأحد الوجهين في "الكافي"، وبه قرأ الداني على شيوخه الثلاثة؛ أبي الحسن والخاقاني وقارس
2- وتفخيم الأول من أجل الوصل وترقيق الثاني من أجل الوقف؛ طريق "الهادي" و"الهادية"، والوجه الثاني في "الكافي".
3- وتفخيمهما؛ طريق أبي طالب ابن غلبون، ومذهب أبي طاهر ابن أبي هاشم.
السابع: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير إلى سألتم يصح فيه من طريق الكتاب أربعة أوجه وهي:
1- إمالة أدنى مع ترقيق خير؛ طريق "التيسير" وبه قرأ على أبي الفتح والخاقاني، وأحد الوجهين في "الشاطبية"، ومن "الإعلان" أيضاً.
2- وفتح أدنى وترقيق خير، طريق "الهادي" و"الهداية" و"الكافي" و"التبصرة" و"التجريد" و"الشاطبية".
3- وفتح أدنى وتفخيم خير؛ طريق التذكرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن ابن غلبون.
4- وإمالة أدنى وتفخيم خير؛ طريق "العنوان" و"المجتبى".
الثامن: ليس البر أن تولوا وجوهكم الآية؛ يجيء فيها بالتركيب اثنا عشر وجهاً، ويصح منها ستة وهي:
1- ترقيق البر مع مد ءامن والآخر والنبيين وآتى المال مع فتح القربى واليتامى؛ طريق "الهادي" و"الهداية" و"الكافي" و"التبصرة" و"التجريد"، ومن "الشاطبية" و"الإعلان".
2- والترقيق مع التوسط والإمالة؛ طريق "التيسير"، وبه قرأ على الخاقاني وأبي الفتح، وفي "الشاطبية" و"الإعلان".
ويبقى مع الترقيق المد والإمالة؛ قال شيخنا: ولا أعلمه في كتاب إلا أنه محتمل من "الشاطبية" و"الإعلان".
وأما الترقيق مع التوسط والفتح فمن طريق "تلخيص" ابن بليمة، ومحتمل أيضاً من "الشاطبية" و"الإعلان".
والتفخيم مع المد والإمالة؛ طريق "العنوان" و"المجتبى"، ومع القصر والفتح؛ طريق "التذكرة"، وبه قرأ الداني على أبي الحسن.
ويبقى التفخيم مع التوسط، ومع الفتح والإمالة؛ قال شيخنا: فلا أعلمه في كتاب بنص، وكذا التفخيم مع القصر والإمالة.
فهذه ستة منصوصة، ووجه محتمل، والباقي ممتنع.
التاسع: ويعلمه الكتاب والحكمة إلى مومنين فيها بالتركيب ثلاثة إسرائيل في ثلاثة آية، تسعة في وجهي كهيئة؛ ثمانية عشر في وجهي توقيق طائراً وتفخيمه؛ ستة وثلاثون في وجهي إمالة الموتى وفتحها؛ مائة وأرعة وأربعون، يصح منها بلا شك " أربعة عشر وجهاً: فأما إسرائيل وآية فتقدم في مسألة بني إسرائيل وأوف ستة أوجه، وهي تجيء هنا مع الزيادة عليها:
الأول: قصر إسرائيل مع توسط آية ومع توسط كهيئة مع ترقيق طائراً وتدخرون مع إمالة الموتى؛ طريق "التيسير" و"الشاطبية".
الثاني: قصر الثلاثة مع ترقيق طائراً وتفخيم تدخرون، وفتح الموتى؛ طريق "التذكرة"، وقراءة الداني على أبي الحسن.
الثالث: مد الثلاثة مع تفخيم طائراً وصلاً ومع ترقيق تدخرون وفتح الموتى؛ طريق "الهداية"، وأحد وجهي "الكافي" و"الهادي".
الرابع: توسط إسرائيل وآية مع قصر هيئة مع ترقيق طائراً وتدخرون وفتح الموتى؛ طريق ابن بلينة.
الخامس: مدهما مع قصر هيئة مع ترقيق طائراً وتفخيم تدخرون وإمالة الموتى؛ طريق "العنوان" و"المجتبى".
السادس: مد الثلاثة وترقيق طائراً وتدخرون وفتح الموتى في "الهادي و"الكافي".
السابع: مدهما وتوسط هيئة، وترقيهما والفتح؛ في "الهادي" و"الكافي".
الثامن: توسطهما وقصر هيئة وترقيقهما وفتح الموتى؛ في "التلخيص".
العاشر: وقل للذين أوتوا الكتـب والأميين ءأسلمتم يصح فيها ستة أوجه:
1- المد مع الإبدال؛ من "الهادي" وة"الهداية" و"التجريد"، وأحد وجهي "الكافي"
2- والتوسط مع الإبدال؛ في "التيسير" وأحد وجهي "الإعلان"، ويحتمل لمكي، وبه قرأ الداني على أبي الفتح.
3- والقصر مع الإبدال؛ أحد وجهي "الإعلان".
4- والمد مع التسهيل؛ في "العنوان"، وأحد وجهي "الكافي".
5- والتوسط مع التسهيل؛ اختيار ابن بليمة، وهو في "الوجيز" للأهوازي.
6- والقصر مع التسهيل؛ وهو الذي في "التذكرة" و"تلخيص" ابن بليمة أيضاً، وبه قرأ الداني على أبي الحسن.
الحادي عشر: فما آتيتموهن شيئاً يجيء بالتركيب ستة أوجه، يصح منها أربعة وهي:
1- مد آتيتموهن وشيئاً؛ طريق المهدوي و"الهادي"، واختيار الحصري، وهو الذي قرأنا به من "العنوان" و"المجتبى"، وأحد وجهي "الهادي" و"الكافي" و"الشاطبية"، ويحتمل في "التجريد".
2- توسطهما؛ من "التيسير" وابن بليمة، ومن "الشاطبية" و"الإعلان".
3- مد آتيتموهن وتوسط شيئاً؛ الوجه الثاني في "الكافي" و"الهادي"، ومن "الشاطبية"، ويحتمل في "التجريد".
4- وقصر آتيتموهن وتوسط شيئاً؛ من "التذكرة"، وبه قرأ الداني على ابن غلبون، وذكره ابن بليمة.
وأما توسط آتيتموهن ومد شيئاً، وكذا قصر آتيتموهن ومد شيئاً فلا يعلمان بنص في كتاب ولا يقرأ بهما.
الثاني عشر: ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى في الوقف بالتركيب من طريق الكتاب أربعة؛ وهي صحيح نصّاً:
1- ترقيقهما مع الإمالة؛ طريق "التيسير" و"الشاطبية"، وبه قرأ الداني على أبي الفتح والخاقاني.
2- وترقيقهما مع الفتح؛ طريق "الهادي" و"الهداية" و"الكافي" و"التبصرة" و"التجريد"، وابن بليمة.
3- وترقيق مغفرة وتفخيم خير مع الإمالة؛ طريق "العنوان" و"المجتبى".
4- وكذلك مع الفتح؛ طريق ابن غلبون، وبه قرأ عليه الداني.
الثالث عشر: يـبني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات؛ فيها بحسب التركيب أربعة وعشرون وجهاً وهي: ثلاثة آدم في وجهي واو سوآت، ستة في وجهي التقوى؛ اثنا عشر في وجهي تفخيم خير وترقيقه.
بل نقول: فيها ستة وثلاثون وجهاً وهي: ثلاثة آدم في ثلاثة واو سوآت؛ تسعة مضوربة في وجهي التقوى؛ ثمانية عشر وجهي خير يصح منه اثنا عشر وجهاً وهي:
مد آدم وأخويه مع قصر الواو، والإمالة، والترقيق؛ أحد الأوجه في "الشاطبية" و"الإعلان"، وكذلك مع الفتح والترقيق في "الهادي" و"الكافي" و"الهداية" و"التبصرة" و"التجريد"، والوجه الأخير في "الشاطبية" و"الإعلان".
وتوسط الثلاثة مع القصر والإمالة والترقيق من "الشاطبية" و"التيسير"، وقراءة الداني على أبي الحسن والخاقاني.
وقصر الثلاثة مع قصر الواو، والفتح والرتقيق؛ من "تلخيص" ابن بليمة، وأحد الأوجه في "الشاطبية".
وقصر الثلاثة مع قصر الواو والفتح والتفخيم؛ طريق "التذكرة"، وبه قرأ الداني على أبي الحسن ابن غلبون؛ فهذه أوجه.
ويجوز ستة أخرى وهي: مد الأوليين مع قصر الواو، وقصر من آيات من أجل تغير السبب كما تقدم في آمن والآخر مع الإمالة والفتح، وكذا توسطهما وقصر الأخيرين، فهذه عشرة أوجه.
الحادي عشر توسطهما؛ طريق الداني، وهما توسط الجميع مع الإمالة، وتوسط الثلاثة الأول مع قصر من آيات الله لتغير السبب، والله أعلم.
الرابع عشر: إن الله لا يخفى عليه شيء بالتركيب أربعة وهي صحيحة نصّاً:
الإمالة مع مد شيء؛ طريق "العنوان" و"المجتبى"، ومن "الشاطبية".
والفتح مع مد شيء؛ من "الهداية"، وأحد وجهي "الهادي" و"الكافي" و"الشاطبية"، ومحتمل في "التجريد".
والإمالة مع توسط شيء؛ طريق ابن غلبون، وبه قرأ الداني وكذا هو لابن بليمة.
الخامس عشر: قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فيصح فيه الأربعة الأوجه: إبدال الواو مع الإمالة؛ أحد وجهي "الشاطبية" و"التيسير"، وبه قرأ الداني على أبي الفتح والخاقاني.
والإبدال مع الفتح؛ أحد وجهي "الكافي" و"تلخيص" ابن بليمة و"التذكرة"، وبه قرأ الداني على أبي الحسن ابن غلبون.
والتسهيل مع الفتح؛ طريق المهدوي وابن سفيان، والوجه الثاني، في "الكافي" و"التلخيص" و"التذكرة"، وبه قرأ الداني على أبي الحسن أيضاً، وفي "الشاطبية".
والتسهيل مع الإمالة في "الشاطبية"، وظاهر من "التيسير"، وطريق "العنوان" وشيخه الطرسوسي.
السادس عشر: للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السَّوء ولله المثل الأعلى فيها بحسب التركيب ثمانية عشر وجهاً، يصح منها اثنا عشر وجهاً وهي:
مدّ الآخرة والسَّوء وتقليل الأعلى احتمال "الشاطبية"، ومدّ الآخرة والسَّوء وفتح الأعلى في "الهداية" والحصري، وأحد الوجهين في "الهادي" و"الكافي" و"الشاطبية" بالنسبة إلى السَّوء، ويحتمل "التجريد".
ومدّ الآخرة وقصر السَّوء وتقليل الأعلى لصاحب "العنوان" و"المجتبى" ثمّ توسط الآخرة والسَّوء وتقليل الأعلى من "التيسير" و"الشاطبية" وتوسطهما وفتح الأعلى احتمال "الشاطبية" و"التبصرة" ومذهب الأهوازي، وتوسط الآخرة وقصر السَّوء وتقليل الأعلى من "الشاطبية" و"جامع البيان"، وتوسط الآخرة وقصر السَّوء وفتح الأعلى من "تلخيص" ابن بليمة، وتوسط الآخرة وقصر السِّوء وفتح الأعلى احتمال "الشاطبية"، وقصرهما مع فتح الأعلى من "التذكرة" و"التلخيص".
ويجوز في مدّ الآخرة وتوسطهما لمن له ذلك قصرها أيضاً عملاً بتغيّر السبب كما تقدم في نظائرهما.
السابع عشر: يـأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً بحسب التركيب تسعة يصح منها ستة بلا كلام، واثنان بالاحتمال:
مدّ آمنوا وترقيق ذِكراً مطلقاً، في "العنوان" و"المجتبى" واحتمال "الشاطبية" وأحد وجهي "الكافي" بالنسبة إلى الأخيرين، ومدّ آمنوا وتفخيم ذكراً كثيراً مطلقاً، مذهب أبي طاهر بن أبي هاشم، والهذلي، ومدّ آمنوا وتفخيم ذكراً مطلقاً وترقيق كثيراً مطلقا، من "الهداية" و"الهادي" و"الشاطبية" وتوسط آمنوا وترقيق ذكراً كثيراً مطلقاً، المكّي في أحد الوجهين، وكذا عن الداني.
وتوسط آمنوا وتفخيم ذكراً كثيراً مطلقاً لأبي الطيب، وتوسط آمنوا وتفخيم ذكراً وصلاً، وترقيق كثيراً لابن بليمة، وقصر آمنوا وترقيق ذكراً كثيراً مطلقاً لابن بليمة، ويحتمل للشاطبي، وقصر آمنوا وتفخيم ذكراً مطلقاً، وترقيق كثيراً من "التذكرة" و"الشاطبية".
الثامن عشر: الطلاق مرتان إلى آتيتموهن شيئاً فيها بحسب التركيب اثنا عشر وجهاً بضرب حالتي الطلاق في ثلاثة آتيتموهن والستة في وجهي شيئاً يصح منها ثمانية وهي:
تفخيم (اللام) ومدّ آتيتموهن وشيئا من "الهداية" و"الهادي" و"الشاطبية" والتفخيم مع مدّ آتيتموهن وتوسط شيئا من "التبصرة" و"الشاطبية"، والتفخيم مع توسطهما من "التيسير" و"الشاطبية" و"التبصرة"، وابن بليمة، والتفخيم مع قصر آتيتموهن وتوسط شيئاً لابن بلّيمة و"الشاطبية".
وترقيق (اللام) ومدّ آتيتموهن وشيئاً لصاحب "العنوان" و"المجتبى" وترقيق (اللام) ومدّ آتيتموهن وتوسط شيئا للخزاعي، والترقيق وتوسط آتيتموهن وشيئا لمكّي من قراءته على أبي الطيب، وترقيق (اللام) مع قصر آتيتموهن وتوسط شيئا من "التذكرة".
التاسع عشر: وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف إلى آيات الله هزواً فيها أربعة في ثلاثة آيات، يصح منها سبعة وهي:
تغليظ طلقتم
وظَلَمَ ومدّ آيات في "الهادي" و"التبصرة" و"الشاطبية" وأحد وجهي "الكافي" بالنسبة إلى الظاء،، وتغليظهما مع توسط آيات من "التيسير" و"الشاطبيةط و"التلخيص" وتغليظهما مع قصر آيات من "التذكرة" و"التلخيص" و"الشاطبية"
وترقيق المهملة، وتغليظ المعجمة مع مدّ آيات في "العنوان" و"المجتبى" ومثلُه لكن مع التوسط قراءة مكي على أبي الطيب، ومثلُه لكن مع قصر آيات في "التذكرة".
وتفخيم المهملة، وترقيق المعجمة ومد آيات لصاحب "الهداية" وأحد وجهي "الكافي" بالنسبة إلى الظاء.
العشرون: من طريق الأصبهاني: ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به أولئك النقل وتركه في ملء ومدّ (المنفصل) وقصره في به فيصير بحسب الضرب أربعة.
واعلم أولاً أن مدّ (المنفصل) لم يرد عنه إلا من كتاب "التجريد" و"الكامل" وأحد وجهي "الإعلان" وقد عُلِم له النقل من طريق الداني وابن سوار وغيهما، وهم ممن رَوَوْا عنه قصر (المنفصل) إلا الهذلي، قال شيخنا: ورواه سائر الرواة عنه بغير نقل، فيصح له ثلاثة أوجه بلا شبهة وهنّ:
النقل وتركه مع القصر، والنقل مع المدّ، فالنقل مع القصر من طريق المذكورين، ومع المدّ طريق الهذلي، وترك النقل كذلك من المسكوت عنهم إلا صاحب "التجريد" وأحد وجهي "الإعلان".
وأما ترك النقل مع المدّ فإن كان في "التجريد" و"الإعلان" فيصح، وإلا فالله أهلم، ولم يكن الكتابان عندي حتى أفتش.
الحادي والعشرون: وإذ تأذنّ ربكم لئن شركتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد في تأذنّ تسهيل الهمزة وتحقيقها بضرب كل من حالتي كفرتم إن أعني المدّ والقصر، يصير أربعة، ويصح الجميع:
أما التسهيل مع المد فمن "الإعلان"، ومع القصر طريق الجمهور من المشارقة والمغاربة، والتحقيق مع المد طريق "التجريد"، ومع القصر طريق "المستنير".
الثاني والعشرون: ما أنت بنعمة ربك بمجنون إلى قوله بأيكم المفتون فيه بحسب التركيب أربعة، فيصح منها ثلاثة بلا شك:
الأول: القصر مع الإبدال؛ طريق الهذلي والجمهور، وأحد الوجهين من "المبهج".
الثاني: القصر مع التحقيق؛ الوجه الآخر من "المبهج".
الثالث: المدّ مع الإبدال، طريق "التجريد".
وأما المدّ مع التحقيق فيمكن أن يكون في "الإعلان" ولم يكن عندي فأكشفه.
الثالث والعشرون: رواية قالون: وإن تبدوا ما في أنفسكم إلى ويعذب من يشاء فيه بحسب التركيب ثمانية أوجه باعتبار حالتي (المنفصل) في صلة ميم الجمع وإسكانه، والأربعة في وجهي يعذب من يصح منها ستة بلا شبهة وهنّ:
المدّ مع الصلة والإدغام، طريق صاحب "الهداية" وللحلواني، وصاحب "التبصرة" لأبي نشيط، وفي "الشاطبية".
والمدّ مع السكون والإدغام طريق صاحب "الهداية" لأبي نشيط، واختيار "التبصرة" ومن "التيسير" و"الشاطبية" وقراءة الداني على أبي الحسن.
والقصر مع الصلة والإدغام في "التيسير" و"الشاطبية" وقراءة الداني على أبي الفتح. والقصر مع الصلة والإظهار من "المستنير" من طريق الحلواني، وكذا من "الغاية" لأبي العلاء والقصر مع السكون والإدغام من "التيسير" و"الشاطبية" ومن "الكافي".
والقصر مع السكون والإظهار، من "الإرشاد" من جميع طرقه، ومن "المستنير" من طريق أبي نشيط.
الرابع والعشرون: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين فيها من طريق الكتاب ثمانية أوجه:
الأول: الصلة مع الفتح والقصر، وهو قراءة الداني على أبي الفتح من طريق أبي نشيط، وهو في "الشاطبية" و"التيسير".
الثاني: الصلة مع (بين بين) والقصر، وذلك من طريق الحلواني، وقراءة الداني على أبي الفتح عن السامرّي، وهو في "الهداية" و"تلخيص" ابن بليمة.
الثالث: مع الفتح والمدّ وهو في "الكامل" للحلواني.
الرابع: الصلة مع (بين بين) والمدّ، وهو لأبي نشيط من "تلخيص" ابن بليمة و"التبصرة" لمكي، ويجوز من "الشاطبية"، وهو أيضاً للحلواني في "المبهج".
الخامس: الإسكان مع (بين بين) والمدّ، وذلك من طريق أبي نشيط، وهو في "التيسير" و"الشاطبية" وبه قرأ الداني على أبي الحسن، وكذا هو في "تذكرته" وفي "الهداية" و"التبصرة" و"الكافي" و"المبهج".
السادس: الإسكان مع الفتح والمدّ وهو لأبي نشيط من "الكامل".
السابع: الإسكان مع (بين بين) والقصر للحلواني من "تلخيص" ابن بليمة، وبذلك قرأ الداني على أبي الفتح عن قراءته على السامرّي من طريق أبي مهران عن الحلواني، وهو أيضاً لأبي نشيط من كتاب "الكافي" لابن شريح، فيصح من "الشاطبيةط.
ومثلُه قوله تعالى وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة مع زيادة وجه إبقاء الغنّة عند اللام، وبهذا الاعتبار يقتضي أن يكون فيها ستة عشر وجهاً، لكن يسقط الغنة مع وجود (بين بين) ومع الفتح من طريق المغاربة ك"التيسير" و"الشاطبية".
الخامس والعشرون: ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه الآية، فيه بحسب التركيب ثمانية أوجه صحيحة:
المدّ مع إدغام يلهث ذلك، والصلة في لعلهم يتفكرون من "الهداية" للحلواني، وكذا في "غاية" أبي العلاء، وفي "التبصرة" و"الشاطبية" لأبي نشيط، والمدّ مع الإدغام والإسكان في "الكافي" و"الهادي" لأبي نشيط و"الهادي" واختيار "التبصرة" وبه قرأ الداني على أبي الحسن من جميع طرقه.
والمدّ مع الإظهار والصلة ليعض العراقيين، ومحتملة "الشاطبية"، والمدّ مع الإظهار والإسكان كذلك، والقصر مع الإدغام والصلة من "المستنير" لأبي نشيط، والقصر مع الإدغام والسكون من "العنوان" و"التيسير" و"الشاطبية" و"المستنير" لأبي نشيط، وقراءة الداني على أبي الفتح من طريق عبد الله بن الحسين.
والقصر مع الإظهار والصلة من "المستنير" من طريق الحلواني، وفي "جامع البيان" من قراءة الداني على أبي الفتح، وكذلك مع السكون؛ طريق "المستنير" للحلواني.
السادس والعشرون: وهي تجري بهم إلى اركب معنا فيها بحسب التركيب أربعة وهي صحيحة:
الصلة وإظهار اركب معنا الحافظ أبو العلاء للحلواني، والصلة مع الإدغام صاحب "الهداية" للحلواني، وصاحب "التبصرة" لأبي نشيط، في وجه، وقراءة الداني على أبي الفتح من طريق أبي نشيط، والسكون مع الإظهار في "الإرشاد" وبه قرأ الداني على أبي الفتح من طريق عبد الله بن الحسين، والسكون مع الإدغام من "التبصرة" و"العنوان" و"الكافي" و"التذكرة" وبه قرأ الداني على أبي الحسن، والكل محتمل في "الشاطبية".
السابع والعشرون: إنهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فيها ستة أوجه من ضرب ثلاثة وهي أحوال ميم الجمع من حالتي المؤتفكة الصلة مع المدّ والهمز؛ من "الهادي" و"التبصرة" و"التيسير" و"الشاطبية" وكذلك من طريق أبي نشيط.
والصلة مع القصر والهمز؛ صاحب "الهداية" للحلواني، وقراءة الداني على أبي الفتح من الطريقين عن قراءته على عبد الباقي وعلى عبد الله بن الحسين من طريق الحلواني إلا أن الداني نسب أبا الفتح إلى الوهن وقال: طريق الحلواني هو الإبدال والصلة مع المدّ، والإبدال غير معروف، ومع القصر من "المستنير" و"الغايتين" و"المبهج" وتصحيح الداني للحلواني، تمّ وكمل بعون الله.
 
جزاك الله خيراً على هذه الفائدة النفيسة ، والهدية الثمينة لا عدمنا فوائدك المتتابعة . وليتك ترفقها بعدُ في ملف وورد ، فإن برنامج المنتديات هذا يذهب بكثير من تنسيقات الطباعة ورونقها إلا بمعالجة وتنسيق متعب .
 
دائما مقدم خير بارك الله فيك وفي علمك ويسر لنا الاطلاع على النشر بتحقيقكم فالحقيقة نحن أهل القراءات بالأشواق للقاء هذا الحبيب والهدية ثمينه غالية لا تخرج إلا من قلب مخلص بارك الله فيك
 
وبارك الله فيكم وفي علمكم أخي "أبو الجود "فكاتب هذه الحروف إنما هو "خادم القراءات وأهلها" حقيقة لا "مجازاً"0
 
ما شاء الله تبارك الله،
والشكر موصول للدكتور الجكني نفع الله به وبخدماته الجليلة للقراءات وأهلها.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

جزاك الله خيراً شيخنا على هذا النقل المفيد وأسأل الله تعالى أن يحفظكم منكل مكروه وأن يوفقكم لما فيه الخير والصلاح

محمد يحيى شريف الجزائري
 
أبو الجود قال:
دائما مقدم خير بارك الله فيك وفي علمك ويسر لنا الاطلاع على النشر بتحقيقكم فالحقيقة نحن أهل القراءات بالأشواق للقاء هذا الحبيب والهدية ثمينه غالية لا تخرج إلا من قلب مخلص بارك الله فيك
صدقت و الله شيخنا الكريم .
 
وجزاك الله كل خير شيخنا محمد شريف الجزائري ،وحمداً لله على سلامتك حيث من فترة طويلة لم نر لك مشاركة فلعل المانع خيراً إن شاء الله0
أما أخي الشيخ طه عبد الرحمن فله كل الشكر والامتنان وجزاه الله كل خير ويسر أمره0
 
عودة
أعلى