هدية لإخوتي من طلاب العلم: موضوعات عن الفكر الحداثي

النجدية

New member
إنضم
15/06/2007
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العالم الإسلامي
إلى إخوتي من طلاب العلم، المهتمينن بموضوع الحداثة و الفكر الحداثي...
فقد طرحت سؤالا قبل فترة أتساءل فيه عن كتاب يساعدني في فهم الفكر الحداثي...
حتى أرشدني أساتذتي - رفع ربي قدرهم و رضي عنهم...- إلى موقع الألوكة ( المجلس العلمي)، ففيه خير كثير!
فرأيت من واجبي أن أرشد من اهتم بهذا الأمر؛ كما أرشدني الرحمن إليه!
فها هي مقولة أساتذتي تتردد: خير الناس أنفعهم للناس...
 
التعديل الأخير:
[align=center]
أجل قال صلى الله عليه وسلم :

( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

بارك الله فيك أختنا النجدية وجزاك الله خيرا .
[/align]
 
[align=center]جزاكم الله خيرا على هذه المعلومة؛ فقد جاءت في وقتها؛ ذلك أنني أقرأ هذه الأيام عن الحداثة والحداثيين وكلامهم عن الإعجاز القرآني؛ موضوع ربما يصلح رسالة دكتوراه؛ فلا تنسونا من فائدة أو دعوة
وأسأل الله أن يكتب لكم الأجر
[/align]
رابط الموقع www.alukah.net/majles
 
لكم أسعدني!!!

لكم أسعدني!!!

أساتذتي الكرام...
أبو الخير كرنبة، فهد الوهبي، زهير هاشم ريالات حفظكم ربي و رعاكم!!
و الله! لقد أسعدني جدا، تقديم الفائدة لكم، و أنتم أساتذتي!!!
فأسأل الرحمن أن يزيدكم علما، و فهما...
و إلى أستاذنا زهير ريالات : لا تنسونا أنتم أيضا من الدعاء أو الفائدة- بارك الله بكم -!
 
[align=center]اللهم اشرح صدورنا بالقرآن. اللهم نور قبورنا بالقرآن. اللهم آنسنا بالقرآن في ظُلَم الليالي. اللهم اجعل القرآن شافعاً لنا يا رب العالمين. اللهم أصلِح بالقرآن ظَوَاهِرنا. اللهم طهِّر بالقرآن بَواطِنَنَا. اللهم امحُ بالقرآن سيّئاتنا. اللهم اغفِر بالقرآن خطايانا. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصّتك، يا أرحم الراحمين! [/align]
 
*·~-.¸¸,.-~*آمين...يا رب العالمين
جزاكم الرحمن صالحة!!
و عطر الله هذه الأنفاس...
*·~-.¸¸,.-~*
 
جزاك الله خيرا أخيتي على ماأفدتي به ,ورفع قدرك .....
أختك .....
 
إلى المهتمين بالحداثة والنص القرآني

إلى المهتمين بالحداثة والنص القرآني

إخواني وأخواتي أعضاء الملتقى
هذه حصيلة مطالعاتي يوم أمس فيما يتعلق بالحداثة وكلام الحداثيين حول النص القرآني
جمعتها لعل الله ينفع بها المهتمين بهذا الامر
 
جزاكم الرحمن صالحة!

جزاكم الرحمن صالحة!

الحمد لله ، و بعد...
جزيتم خيرا أستاذنا الفاضل على هذه الفوائد العظيمة، جعلها الرحمن في ميزان حسناتكم!!
و الخير سيأتي إن شاء الله...
و جعلنا الله على الخير أعوانا!
 
مع أني لست طالب علم إلا أني دخلت حين وجدت النصيحة لأني محب لطلاب العلم وأسأل الله أن يوفقني لأن يسلكني في طريقهم .


حزاك الله خيرا..

كما أشكر الأخ زهير على ما أضافه من معلومات حول الموضوع.
 
أعذرني...

أعذرني...

الحمد لله ،و بعد...
أثمن مروركم الكريم أستاذنا -حفظكم الله- !!
و اعذرني فهذا العنوان كتبته؛ لأني تلميذة، ولست في منزلة أساتذتي الكبار، لأنصحهم !!
هذا ما أراه !!
و وفقكم الله لكل ما يحبه و يرضاه...
و دمتم في حفظه تعالى !!
 
التعديل الأخير:
أول الغيث ...

أول الغيث ...

الحمد لله، و بعد...
في عجالة سريعة، أزف إلى إخوتي الكرام هذه المجموعة الصغيرة من الكتب، التي تتحدث عن موضوع الحداثة...
كما و أكون شاكرة لكل من يتفضل علينا بأسماء كتب أخرى؛ ليتكامل الجهد !!


1- روح الحداثة المدخل لتأسيس الحداثة الإسلامية، طه عبد الرحمن، المركز الثقافي العربي، بيروت، الطبعة الأولى، سنة 2006م.

2- ندوة الحداثة و ما بعد الحداثة، إصدار جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، سنة 1998م. شارك فيها كل من:
أ.د عبد الوهاب المسيري، في بحث بعنوان: التحديث و الحداثة
د. هشام جعفر، بحث بعنوان: فقه تجاوز الحداثة في العلوم الاجتماعية
أ. أكرم خميس، في بحث بعنوان: مأزق الحداثة نظرة أولية -مقدم من المركز العربي الإفريقي-

3- فلسفة التأويل، نصر حامد أبو زيد، دار الوحدة للطباعة و النشر، بيروت، الطبعة الأولى، سنة 1983م.

4- القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني، محمد آركون، ترجمة و تعليق: هاشم صالح، دار الطليعة، بيروت، ط 1، سنة 2001م.

5- الإنسان و القرآن وجها لوجه، احميدة النيفر، دار الفكر ، دمشق، ط1، سسنة 2000م.

6- الانحراف العقدي في أدب الحداثة و فكرها، سعيد بن ناصر الغامدي، الأندلس الخضراء، جدة، سنة 1424ه.-تحصل عليه: من موقع الألوكة المجلس العلمي-


و لكم من أختكم خالص الدعاء !!!
و دمتم في حفظ الرحمن...
 
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة؛ فقد أثريت الموضوع بما ذكرته من فوائد جمة، ونسأل الله أن ييسر لك إتمام البحث فيه.
 
هلا تعاونا معا ؟؟

هلا تعاونا معا ؟؟

إلى أساتذتي الأفاضل...و إخوتي طلاب العلم الأكارم...و المهتمين بموضوع الحداثة المعاصر، أقول:
بما أن هذا المنتدى مهتم بالقرآن الكريم، و كل ما يتعلق به؛ فإننا في عصرنا الحاضر نواجه ما يعرف بالحداثة - ولا يخفى عليك يا رعاكم الرحمن خطرها !! -
لذلك لا بد من منح هذه القضية شيئا من اهتمامنا، و جهدنا؛ خاصة لأنها تتعلق بالمصحف الشريف في جانب من جوانبها، و هي كذلك قضية معاصرة!!
فهلا تعاونا جميعا على تجلية هذا الموضوع، و تقديم المفيد فيه؟؟
و لنبدأ ببلورة تعريف للحداثة؛ فأنتم تعلمون - زادكم ربي علما و فهما !! - أن العلماء اختلفوا في تحديد مفهوم للحداثة؛ فشرع كل منهم يعرفها وفق تخصصه، و علومه...
أعلم جيدا بأن هذا مشروع قد يحتاج للوقت و الجهد، ولكن كل هذا في ميزان حسناتكم، أكرمكم الله!

فخير الناس أنفعهم للناس !!


و هذا أول تعريف حصلت عليه، وقد يعترض عليه؛ لقدمه !!
"الحداثة هي محاولة الإنسان المعاصر رفض النمط الحضاري القائم، و النظام المعرفي الموروث، واستبدال النمط -الجديد المعلمن- تصوغه حصيلة من المذاهب و الفلسفات الأوروبية المادية الحديثة به، على كافة الأصعدة الفنية، و الأدبية و الاقتصادية، و السياسية و الاجتماعية و الفكرية..."( الحداثة و النص القرآني، محمدرشيد ريان، رسالة جامعية -ماجستير- سنة1995م.الجامعة الأردنية.

فماذا عندكم رفع ربي شأنكم؟؟
 
التعديل الأخير:
[align=center]مفهوم الحداثة العربية
حداثة بلا جذور[/align]يقول الدكتور كريم الوائلي في معرض حديث له عن الحداثة العربية وإذا كانت الحداثة الغربية تعكس « معارضة جدلية ثلاثية الأبعاد : معارضة للتراث، ومعارضة للثقافة البرجوازية بمبادئها العقلانية والنفعية، وتصورها لفكرة التقدم »فإن الحداثة العربية المعاصرة لم تشهد هذا كله ،ويصر أنصارها على أن هناك تطورا وتغيرا في الشعر العربي يضارع شعر الحداثة الأوربية ويماثله، على الرغم من أن المجتمع العربي لم يشهد تحولات تماثل التحولات الكائنة في الغرب « فليس في المجتمع العربي حداثة علمية . وحداثة التغيرات الثورية الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، هامشية لم تلامس البنى العميقة، لكن مع ذلك، وتلك هي المفارقة، هناك حداثة شعرية عربية، وتبدو هذه المفارقة كبيرة حين نلاحظ أن الحداثة الشعرية في المجتمع العربي تكاد تضارع في بعض وجوهها الحداثة الشعرية الغربية، ومن الطريف في هذا الصدد أن حداثة العلم متقدمة على حداثة الشعر، بينما نرى، على العكس ،أن حداثة الشعر في المجتمع العربي متقدمة على الحداثة العلمية ـ الثورية » ويضيف أيضا وإذا كانت الحداثة العربية المعاصرة فهمت حداثة الآخر فهما سطحيا وشكليا، فإنها في الوقت نفسه مغتربة عن الواقع الاجتماعي العربي ومتعالية عليه، فلقد قدم الحداثيون العرب نصوصا تعكس واقعا مختلفا ومتغايرا، إذ كيف يتسنى وجود حداثة للشعر العربي ولا وجود لحداثة في العلم أو في المجتمع أو في الاقتصاد، ترى هل كان الأدب العربي الحديث يعبر حقا في إنجازاته الحداثية عن الفكر العربي والواقع العربي والمشكلات العربية، أم انه يعبر عن الآخر، إن الآخر ـ كما يقول أدونيس ـ « يقيم في عمق أعماقنا، فجميع ما نتداوله اليوم فكريا وحياتيا، يجيئنا من هذا الغرب، أما فيما يتصل بالناحية الحياتية فليس عندنا ما نحسن به حياتنا إلا ما نأخذه من الغرب، وكما أننا نعيش بوسائل ابتكرها الغرب، فإننا نفكر بـ » لغة « الغرب : نظريات، ومفهومات، ومناهج تفكير، ومذاهب أدبية ... الخ، ابتكرها هي أيضا، الغرب . الرأسمالية، الاشتراكية، الديموقراطية، الجمهورية، الليبرالية، الحرية، الماركسية، الشيوعية، القومية ...الخ / المنطق، الديالكتيك، العقلانية ... الخ / الواقعية، الرومانطيقية، الرمزية، السوريالية »(.

ويمكن القول نظريا أن الحداثة ، فالحداثة مرت بالمراحل التالية :

1- المرحلة الأولى : وبدأت سنة 1932م، نشأت جماعة أبولو التي دعا إلى تكوينها الدكتور أحمد زكي أبو شادي، ورأينا من خلال حديثنا عن هذه الجماعة كيف أنها تبنت مذهب الفن للفن، وهو مذهب علماني، يهدف إلى إقصاء الدين وإبعاده عن كل جوانب الحياة، تمهيداً لتقويضه والقضاء عليه، واعتناق جماعة أبولو لهذا المذهب جعل السريالية والرمزية والواقعية تتسرب إلى شعرهم .

2- المرحلة الثانية : وهي المرحلة اللاأخلاقية، والتي ظهرت في شعر نزار قباني, وفيه تمرد على التاريخ، ودعوة إلى الأدب المكشوف .

3- المرحلة الثالثة : التي بدأت سنة 1947م عندما نشرت أول قصيدة كتبت بالشعر الحر لنازك ملائكة، ويمـثل هذه المرحلة البياتي، وصلاح عبد الصبور، والسياب.

4- المرحلة الرابعة : ويحتـلها أدونيس، وهـذه المرحلة من أخطر مراحل الحداثة، ودعا فيها أدونيس إلى نبذ التراث، وكل ما له صلة بالماضي ودعا إلى الثورة على كل شيء وهـو في هذا يدعي أنه من دعاة الإبداع والابتكار مع أن ما يردده ليس بجديد, فهذه دعوة الماركسية والصهيونية ألبسها لباس ثورته التجديدية لتحقيق الإبداع الذي يدعيه" .
تقول الكاتبة الحداثية خالدة سعيد في مجلة فصول المجلد الرابع العدد الثالث صفحة 27 في مقال لها بعنوان: (الملامح الفكرية للحداثة) : "إن التوجهات الأساسية لمفكري العشرينات، تقدم خطوطا عريضة تسمح بالقول : إن البداية الحقيقية للحداثة من حيث هي حركة فكرية شاملة، قد انطلقت يومذاك، فقد مثل فكر الرواد الأوائل قطيعة مع المرجعية الدينية والتراثية كمعيار ومصدر وحيد للحقيقة، وأقام مرجعين بديلين، العقل والواقع التاريخي، وكلاهما إنساني، ومن ثمّ تطوري، فالحقيقة عند رائد كجبران أو طه حسين لا تُلتمس بالتأمل والاستبصار عند جبران، وبالبحث المنهجي العقلاني عند طه حسين" .
هـذه هي المرحلة الأولى في الحداثة العربية المعاصرة، بدأت بالنيل من بعض مفاهيم الدين، والتشكيك في مصادره، وهز قناعات الناس به، وجعل الدين في مرتبة الإنتاج العقلي البشري، يناقش ويعرض على مناهج النظر والاستدلال والبحث الغربية، فما أقرته قُبل لا باعتباره وحياً بل باعتباره وافق ما عندهم، وما رفضته تلك المناهج من الدين رفضوه . وتضيف في مجلة فصول المجلد الرابع ج3 صفحة 26 "عندما كان طه حسين وعلي عبد الرزاق يخوضان معركة زعزعة النموذج (الإسلام)، بإسقاط صفة الأصلية فيه، ورده إلى حدود الموروث التاريخي، فيؤكدان أن الإنسان يـملك موروثه ولا يملكه الموروث، ويملك أن يحيله إلى موضوع للبحث العلمي والنظر، كما يملك حق إعادة النظر في ما اكتسب صفة القداسة، وحق نزع الأسطورة عن المقدس، وحق طرح الأسئلة والبحث عن الأجـوبة".

وظلت الحداثة – كما ذهب محمود سلطان في مقاله عن الحداثة العربية - وعلى مدى عدة عقود، في العالم العربي، محض كلمة تتردد على ألسنة من شاء أن يتجمل بـ"العقلانية" و"الاستنارة" وما شابه، فيما ظلت على المستوى الإجرائي "حركة غامضة" ذا طقوس سرية لا يعلمها حتى من ادعى انتمائه إليها. وغير أنه كان من الواضح أنها عادة ما تطرح نفسها كحركة نقدية للتقاليد السائدة، وعلى رأسها ما تطلق عليه "الثقافة الغيبية" التي تستقى قوامها وحيويتها من الدين عامة والدين الإسلامي خاصة، فيما أغفلت نقد السلطة وتجنبت بشكل لافت أي مساس بها، رغم أن النظام السياسي العربي الرسمي، يعتبر امتدادا للتقاليد السياسية القديمة، بل والموغلة في القدم، يعلي من قيمة شخصانية السلطة، وانفرادها في صوغ حاضر الأمة ومستقبلها، مع التهميش القسري للإرادة الحرة للجماهير العربية. ما جعل الحداثة بنسختها العربية، مشروعا مناهضا للدين من جهة، ومتواطئا مع الأنظمة السياسية القائمة من جهة أخرى. وحسبنا في هذا الإطار أن نشير على عجالة إلى تجربة كتاب "الإسلام و أصول الحكم" للشيخ على عبد الرازق (1925)، إذ يعتبر الحداثيون الكتاب ومؤلفه "مشروعا حداثيا" مناهضا لـ"الملكية" في مصر، و لاسيما الملك فؤاد الأول، الذي قيل أنه كان طامعا ، في أن يسند إليه المسلمون "منصب الخليفة"، بعد سقوط الخلافة العثمانية عام 1924 ، و مع ذلك يقبل عبد الرازق "الحداثي" الثوري ، أن يعين وزيرا للأوقاف بين عامي 1948 و1949، في عهد الملك فاروق الأول ابن الملك أحمد فؤاد بينما تولى شقيقه مصطفى عبد الرازق مشيخة الأزهر!
ويقول الأستاذ حسن أبو هنية شكلت قراءة النص القرآني أحد أهم انشغالات وتحديات النخبة الحداثية العربية خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك لما يتمتع به القرآن الكريم من دور وتأثير مركزي في تشكيل العقل العربي الإسلامي، وذلك باعتباره أحد أهم العقبات المعرفية التي تقف عائقا أمام تحقيق النهضة والتقدم والتحرر، وقد انتهجت القراءة الموسومة بالحداثية منهجا مقلدا لنسق الحداثة الغربية، وعلى الرغم من الاختلاف البين والمقاربات المتعددة لمفهوم الحداثة عند أهلها إلا أن القراءة العربية للحداثة تعاطت معها كمشروع مكتمل بدأ في لحظة تاريخية في الغرب ولا بد أن تشمل آثاره العالم بأسره وآمن الحداثيون العرب بجملة الصفات التي طبعت المشروع الحداثي الغربي، ولعل الناظر إلى كثرة الاجتهادات التي تناولت مفهوم الحداثة يصل إلى النتيجة التي مفادها أن الحداثة مشروع غير مكتمل كما ذهب إلى ذلك الفيلسوف الألماني "يورغن هابرمس".
سعت القراءة الحداثية العربية للنص القرآني إلى تحقيق قطيعة معرفية مع القراءات الإسلامية التراثية التي تعمل على ترسيخ الإيمان والاعتقاد واستبداله بترسيخ التشكيك والانتقاد، ومن أشهر القراءات النقدية الحداثية قراءة محمد أركون وأتباعه مع التونسيين مثل عبد المجيد الشرفي ويوسف صديق وكذلك قراءة نصر حامد أبو زيد وطيب تزيني، ويدخل في هذا الباب قراءة حسن حنفي التأويلية بشكل اقل حدة، واتبعت هذه القراءات في سبيل تحقيق مشروعها الحداثي النقدي مجموعة من الخطط تهدف إلى رفع العوائق الاعتقادية من أبرزها خطة أنسنة القرآن الكريم والتي تهدف إلى رفع عائق القداسة عن النص القرآني عن طريق التعامل مع الآيات القرآنية باعتبارها وضعا بشريا، وقد عبر عن ذلك عبد المجيد الشرفي بنزع الميثية عن النص الديني بمحاولة أنسنته بعلمنة القراءة.
وانتهجت هذه القراءة الحداثية عمليات خاصة، كحذف عبارات التعظيم المتداولة إسلاميا واستبدال المصطلحات المقررة تاريخيا بمصطلحات جديدة كاستبدال مصطلح نزول القرآن بالواقعة القرآنية والقرآن الكريم بالمدونة الكبرى والآية بالعبارة، والاستشهاد بالكلام الإلهي والكلام الإنساني على نفس الرتبة في الاستدلال، والتفريق بين مستويات مختلفة في الخطاب الإلهي كالتفريق بين الوحي والتنزيل، والقرآن والمصحف، والشفوي والمكتوب، وفي هذا السياق يقول محمد أركون " وكنت قد بينت في عدد من الدراسات السابقة أن مفهوم الخطاب النبوي يطلق على النصوص المجموعة في كتب العهد القديم والأناجيل والقرآن كمفهوم يشير إلى البنية اللغوية والسيمائية للنصوص، لا إلى تعريفات وتأويلات لاهوتية عقائدية "، ويؤكد هذا المعنى أبو زيد بقوله: "إن القول بإلهية النصوص والإصرار على طبيعتها الإلهية تلك يستلزم أن البشر عاجزون بمناهجهم عن فهمها ما لم تتدخل العناية الإلهية بوهب البشر طاقات خاصة تمكنهم من الفهم ".
وكان من نتائج التطبيق المنهجي لخطة أنسنة القرآن جعل القرآن نصا لغويا لا يختلف عن النصوص البشرية ، وترتب على هذه المماثلة اللغوية بين النص القرآني والنصوص البشرية اعتبار النص القرآني مجرد نص أنتج وفق المقتضيات الثقافية التي تنتمي إليها اللغة لا يمكن أن يفهم أو يفسر إلا بالرجوع إلى المجال الثقافي الذي أنتجه، كما شدد على ذلك نصر حامد أبو زيد بقوله: " إن النصوص الدينية ليست في التحليل الأخير سوى نصوص لغوية، بمعنى أنها تنتمي إلى بنية ثقافية محددة تم إنتاجها طبقا لقوانين تلك الثقافة التي تعد اللغة نظامها الدلالي المركزي "، ومن نتائج القراءة الحداثية جعل القرآن إشكاليا بحيث يصبح النص مجملا ً ينفتح على احتمالات متعددة وتأويلات غير متناهية فالطيب تيزيني يرى "أن الوضعيات الاجتماعية المشخصة في المجتمع العربي بما انطوت عليه من سمات ومطالب اجتماعية اقتصادية وسياسية وثقافية الخ، هي التي تدخلت في عملية خلخلة النص القرآني وتشظيه وتوزعه بنيويا ووظيفيا في اتجاهات طبقية وفئوية وأقوامية إثنية متعددة، وأتى ذلك على نحو ظهر فيه هذا النص معاداً بناؤه وفق قراءات متعدده محتمله تعدد تلك الاتجاهات وحواملها المجسدة بالوضعيات المذكورة إياها "، ومن النتائج المترتبة على القراءة الحداثية فصل النص القرآني عن مصدره الإلهي وربطه بالقارئ الإنساني، واعتباره نصا غير مكتمل كما يؤكد ذلك تيزيني بقوله " فإننا في الاختراق الحالي نواجه المسألة من حيث هي مساءلة حول " تمامية المتن القرآني " وكما هو بين فإن إجماعا على هذه التمامية يغدو والحال كذلك أمرا خارج المصداقية التاريخية التوثيقية".
ومن الاستراتيجيات المتبعة في القراءة الحداثية العربية خطة عقلنة النص القرآني والتي تهدف إلى رفع عائق الغيبية، وبحسب هذه القراءة فإن العائق الأكبر يتمثل في اعتقاد أن القرآن وحي جاء من عالم الغيب، ولذلك لا بد من التعامل مع الآيات القرآنية طبقا للمنهجيات والنظريات الحديثة كما يرى أركون، ومن العمليات المتبعة في سبيل تحقيق خطة عقلنة النص القرآني اعتبار علوم القرآن التي اتبعها علماء المسلمين تشكل وسائط معرفية متحجرة تمنع من التواصل مع النص القرآني وتعيق أسباب النظر العقلي، من هنا كان لا بد من نقل مناهج علوم الأديان المتبعة في تحليل ونقد التوراة والأناجيل وتطبيقها على النص القرآني، والتوسل بالمناهج المعتمدة في علوم الإنسان والمجتمع، واستخدام النظريات النقدية والفلسفية الحديثة، وإطلاق سلطة العقل دون حدود، وقد ترتب على خطة القراءة العقلانية للقرآن تغيير مفهوم الوحي الذي اعتبرته القراءة الحداثية عائقا مفهوميا لا بد من استبداله بتأويل يسوغه العقل، واعتبار كل ما يناقض العقل في النص القرآني من قضايا وأخبار ما هو إلا مجرد شواهد تاريخية تعبر عن أحد أطوار الوعي الإنساني الذي تم تجاوزه، فنصر أبو زيد يعتبر أن"السحر والحسد والجن والشياطين مفردات في بنية ذهنية ترتبط بمرحلة محددة من تطور الوعي الإنساني".
وتكتمل أركان القراءة الحداثية باعتماد الخطة التاريخية والتي تهدف إلى رفع عائق الأحكام الشرعية التي جاء بها القرآن وإبطالها كأحكام ثابته وأزلية، وقد توسلت هذه القراءة الحداثية في سبيل إلغاء عائق الاعتقاد بالأحكام من خلال ربط الآيات القرآنية بالظروف والسياقات الزمانية المختلفة، وترتب على اتباع خطة التاريخ اعتبار النص القرآني كأي نص تاريخي آخر، لا يتضمن تمام التشريع الإسلامي واعتبار آيات الأحكام مجرد وصايا ومواعظ لا تحمل صفة القوانين التي تنظم حياة المسلم في شتى المجالات، وحصر القرآن في مجال الأخلاقيات الباطنية الخاصة.
و يبدو أن الاستراتيجيات الحداثية المتبعة من قبل النخب العربية في قراءة النص القرآني، لم تفلح في تحقيق جملة الغايات والمقاصد التي سعت إلى تحقيقها من النهوض والتقدم والتحرر ولم تنجح في صناعة حداثة عربية إسلامية، ذلك أنها توسلت بمفاهيم حداثية منقولة أعادت فيه إنتاج الواقع الحداثي الغربي وخاضت صراعات مفتعلة بالمماثلة بين ما حدث في أوروبا من صراع بين العلماء ورجال الكنيسة، الأمر الذي أدى بالحداثيين بالعرب إلى اتباع جملة المسلمات التي قامت عليها الحداثة في الواقع الغربي دون اعتبار لمقومات الحداثة العربية الإسلامية، ومن المفارقات الغريبة أن جهود الحداثيين العرب رسخت حالة التخلف والتردي من خلال إشاعة جو من الاضطراب والتشكك لاعتمادها نفس المبادئ التي قامت عليها الحداثة الغربية وهي الاشتغال بالإنسان وترك الاشتغال بالله، والتوسل بالعقل وترك التوسل بالوحي والتعلق بالدنيا وترك التعلق بالآخرة كما بين ذلك الأستاذ طه عبد الرحمن في كتابه روح الحداثة.
المصدر:http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=3276
 
الحمد لله، و بعد ...
بداية أشكر تفاعل الأساتذة و الزملاء، و أسأل الله العلي القدير أن يؤجرهم خير
ا،و أن يعين الجميع في هذا الملتقى؛ على مشاركتنا في ذبِّ الشبهات عن القرآن الكريم !!
و إلى إخوتي الأفاضل، أعود إليكم و في جعبتي اليوم كتاب ماتع يتناول جانب مما نحن بصدده:

الهيرمينوطيقيا و النص القرآني ( نقد و تجريح)، بقلم حميد سمير، دار البيارق،عمان.

و لا تنسوا أختكم من الدعاء .
 
إخواني الأفاضل/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يبارك في جهدكم واجتهادكم جميعا، مشرفين ومشاركين وزوارا
أود أن أشير إلى نقطة راهاأساسية بشأن الفكر الحداثي:
على من أراد الاطلاع والإلمام بالفكر الحداثي أن يتجه مباشرة إل أصحابه ولو غربيين وبلغتهم إن أمكن، أما النقل عنهم بالواسطة فيوقع في كثير من المشاكل التي تبتعد بالباحث عن الحقيقة التي يطلبها... كما أن التعامل مع هذا الفكر بمنطق الأحكام الجاهزة والمسبقة تحجب عنا معرفة ثغراته الحقيقية التي تناقض زعم "العلمية"... وللأسف هذا هو حال كثير من الدراسات الإسلامية المعاصرة...
 
حياكم الله !!

حياكم الله !!

جزاكم الله خيرا أستاذنا أحمد بوعود ...
و نشكر لكم مروركم العطر، و نصيحتكم الطيبة -بارك الله بكم !!
و نسأل الله أن يعينكم؛ لتمدنا بكل ما هو مفيد و نافع في هذا الموضوع.
فنحن و الله طلاب علم، نبحر في بحره الواسع !!
و دمتم في حفظ الله
 
جزاكم الله خيرا أستاذنا على هذه الملاحظة القيمة، ونرجو منكم أن لا تبخلوا علينا بأي ملاحظة أو فائدة، كما نرجو منكم تزويدنا بأسماء بعض كتب الحداثيين أو بمواقعهم، وأسأل الله أن يزيدك من علمه.
 
أحبابي الأفاضل/ السلام عليكم
لمعرفة أصول الفكر الحداثي أقترح أن تتم مراجعة ما سمي بعصر الأنوار ودراسته رموزه الكبرى وما خلفوه من آثار ... لذا أقترح عليكم هذه الأرضية التي حاولت فيها حصر منطلقات الفكر الحداثي ومرتكزه في التحليل، ثم أردفها ببعض المراجع المهمة في الباب وبعض المواقع. أرجو أن تكون مفيدة. وأعتذر إليكم إن كان يشوبها الارتجال وقلة التدقيق.
أولا: الأرضية
إن الفكر الحداثي المعاصر مدين لفلاسفة الأنوار الذين كانت رسالتهم "التسامح الكوني"، وتفكيك كل ما يزعم أنه حقيقة مطلقة، والتعامل بأخلاق طبيعية لا ترتبط بتعاليم كنسية ولا بشريعة. وعلى رأس هؤلاء الفلاسفة:
- ديدرو 1784) (Denis Diderot)) من أعلام الفكر الفلسفي في القرن الثامن عشر وصاحب الموسوعة (Encyclopédie).
- فولتير (François Voltaire) (1778) كاتب فرنسي، وصاحب رسائل فلسفية (Lettres philosophiques) أظهر فيها مزايا الحرية التي تفتقدها فرنسا. وقد كرس حياته لمواجهة الموارئيات (Les métaphysiques) والماورائيين (Les métahphysiciens). وكان يدعو إلى أن يعيش الإنسان حسب طبيعته...
- روسو (Jean-Jacques Rousseau) (1778) كاتب وفيلسوف فرنسي. وهو صاحب العقد الاجتماعي (Contrat social) الذي بلور فيه شروط الانتقال من الدولة الطبيعية إلى دولة المجتمع. ويعد هذا الكتاب "إنجيل" الثورة الفرنسية.
هؤلاء الثلاثة يشكلون الانطلاقة الحقيقية للفكر الخداثي، والنواة الأساس لها . وبعدهم جاء مجموعة من الفلاسفة الذين عملوا على شرح ما جاد به هؤلاء وتفصيله والبناء عليه. اذكر منهم:
- كومت (Auguste Comte) (1857) فيلسوف فرنسي، مؤسس الفلسفة الوضعية (positivisme) بلورها في كتابه دروس في الفلسفة الوضعية (Cours de philosophie positive) وهو من أهم الأعمال الفلسفية للقرن التاسع عشر، وفيه برهن على وجود علم اجتماع يهتم بدراسة المجتمعات...
- ماركس (Karl Hienrich Marx) (1883) سياسي وفيلسوف واقتصادي ألماني، من أصل يهودي، تأثر بفلسفة هيجل... وهو صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها والذي اعتبر الدين أفيون الشعوب.
- داروين (Charles Robert Darwin) (1889) طبيعي إنجليزي، وهو مؤسس المسلمة الدوابية التي تدعي أن الإنسان ينحدر من سلالة القرود، أو ما عرف بنظرية التطور التي ضمنها كتابه أصل الأنواع (De l’Origine des Espèces) حيث بين فيه أن الكفاح من أجل الحياة والانتقاء الطبيعي هما العاملان الحاسمان في تطور الكائنات الحية.
- نيتشه (Friedrich Nietzsche) (1900) فيلسوف ألماني، اعتبر العالم قوى متعارضة تلعب فيما بينها، وفلسفته تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (Surhomme) ينبغي أن يحل محله.
هذا فضلا عن جهود فلاسفة القرن العشرين الذين بلغت العلمانية أوجها على أيديهم، ومنهم انتقلت إلى العالم العربي والإسلامي...
يعتبر العقل المرجع الأساس في الفكر الحداثي، وقد عرف في المعجم الفلسفي الغربي بتعريفات متعددة تشترك كلها في إعطائه صبغة معرفية إبستيمية. وقد حددت وظيفته فيما هو حسي فقط...
هذه التعريفات تطورت من قبل ثلة من الفلاسفة في مقدمتهم الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون (Francis Bacon) صاحب المنهج التجريبي (1627) الذي أرجع في مسؤولية ارتكاب الأخطاء وتشويه الحقائق إلى الجانب الفطري من العقل... ثم الإنجليزي جون لوك (John Locke) (1704) الذي زعم أن الإنسان يولد بعقل خال من الأفكار، وأن أفكاره يكتسبها من خلال التجربة والخبرة... وجاء بعده المؤرخ والفيلسوف السكوتلندي دافيد هيوم(David Hume) (1777) الذي أنكر فطرية مبدأ السببية والرابطة الضرورية بين السبب والمسبب معتبرا أن الربط بينهما شكلي ناجم عن الإلفة والعادة...
وجاء الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط (Emmanuel Kant) (1804) وحاول إنقاذ العقل من المأزق الذي وضعته فيه المدرسة الوضعية، فميز بين مستويات ثلاثة للإدراك هي: الحدس، والفهم، والعقل. وتتم معرفة الأشياء في نظره من خلال الحدس أولا، ثم يتم تصنيف المعطيات وفق مفاهيم أو أسماء، وهي أصناف ذهنية يولدها العقل نفسه ليميز المظاهر المختلفة للأشياء، ثم ترتبط هذه الأصناف الذهنية بعضها ببعض من خلال مجموعة من المبادئ العقلية، سابقة للخبرة الإنسانية ومتعالية عن التجربة الحسية...
اما عن التحليل في الفكر الحداثي فآخر ما توصل إليه الفكر الحداثي هو التحليل التفكيكي، إذ كل الفلسفات والمناهج غايتها التفكيك. وقد ارتبط بهـايدغر (Heidegger) (1976)، قبل أن ينتشر في الفكر الفرنسي المعاصر على يد اليهودي جـاك دريـدا (Jacques Dérida)(2004) ابتداء من سنة 1967.
والتفكيك قطيعة مع الميتافيزيقا والخروج من سلطتها، بل كل فكر غيبي ميتافيزيقي ماورائي ينبغي تقويضه لإعادة البناء. يقول جاك دريدا: "إنه هو ( يقصد هايدجر ) من قرع نواقيس نهاية الميتافيزيقا وعلمنا أن نسلك معها سلوكا استراتيجيا يقوم على التموضع داخل الظاهرة وتوجبه ضربات لها متتالية لها من الداخل. أي أن نقطع شوطا مع الميتافيزيقا، وأن نطرح عليها أسئلة تُظهر أمامها من تلقاء نفسها عجزها عن الإجابة وتفصح عن تناقضها الداخلي. إن الميتافيزيقا ليست نصا واضحا ولا دائرة محددة المعالم والمحيط يمكن أن نخرج منها ونوجه لها ضربات من هذا الخارج... وهذه العملية هي ما دعوته بالتفكيك" .
ثانيا: بعض المراجع المقترحة في الباب:
أولا: باللغة العربية:
1. دريدا (جاك): الكتابة والاختلاف، حوار وترجمة كاظم جهاد، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء سنة 1988.
2. دريدا (جاك): مواقع، (حوارات)، ترجمة فريد الزاهي دار توبقال، البيضاء، ط1. 1992.
3. ديورانت (وول): قصة الحضارة، ترجمة محمد بدران، نشر الإدارة العربية في جامعة الدول العربية، مطابع الدجوي، القاهرة.
4. صافي (لؤي): إعمال العقل.. من النظرة التجزيئية إلى الرؤية التكاملية، دار الفكر، دمشق، ط1، 1998. [كتاب قيم جدا]
5. صالح (سعد الدين السيد): احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام، دار الأرقم، الزقازيق، ط2، 1413هـ-1993م.
6. عبد الرحمن (طه): روح الحداثة.. مدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية، المركز الثقافي العربي، البيضاء. ط1، 2006.
7. الفجاري (مختار): نقد العقل الإسلامي عند محمد أركون ، دار الطليعة بيروت ط1، 2005.
8. فيشر (أ.هـ): تاريخ أوروبا في العصور الوسطى، ترجمة مصطفى زيادة، مصر 1966م.
9. قطب (محمد): مذاهب فكرية معاصرة، دار الشروق، بيروت، ط 2، 1407هـ-1987م.
10. القفاري (ناصر وزميله): الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة، دار الصميعي للنشر، الرياض، ط1، 1413هـ-1992م.
11. كرم (يوسف): تاريخ الفلسفة الحديثة...
12. الميداني (عبدالرحمن): كواشف زيوف، دار القلم، ط 1، 1405هـ-1985م.

ثانيا: باللغة الأجنبية:

13. Barbier (Maurice): Religion et politique dans la pensée moderne, Nancy, PUN; 1987.
14. Capéran (louis): Histoire contemporaine de la laïcité française tome 1, Paris, librairie Marcel Rivière et Cie, 1957.
15. Mestiri (Mohamed, Moussa khadimillah): Penser la modernité et l’islam.. Regards croisés, IIIT, Paris 2005.


ثالثا: بعض المواقع ربما تكون مفيدة في الموضوع:
http://www.fikrwanakd.aljabriabed.net
http://maaber.50megs.com/last_issue/index.htm
www.philomaroc.com
www.nizwa.com
www.altasamoh.net
 
[align=center]جزاكم الله خيرا أستاذنا أحمد بو عود؛ فقد أجدت وأفدت
وأرجو مواصلة إتحافنا بمثل هذه الفوائد والفرائد
ونرحب بك عضوا في ملتقى أهل التفسير
[/align]
 
جزاكم الرحمن صالحة !

جزاكم الرحمن صالحة !

أستاذنا الكريم، نشكركم جزيل الشكر !!
و نسأل الله أن ينفع بكم، و بعلمكم !!
و دمتم في حفظ الرحمن ...
 
أستاذنا رعاكم الله ...
فهمت مما سبق: أن الحداثة نتاج فلسفة الغرب باختصار، و فرضت علينا الآن، و من أجل أن نتقن فهمها؛ يجب أن نغوص لجذورها؛ لندرك أصل تكونها !!
أهذا فهم سوي ؟؟ -سدد الرحمن على الخير خطاكم !!-
أستاذنا ما نعني بالعبارة التالية: "صبغة معرفية إبستيمية "؟؟؟
و دمتم على الخير أعوانا !!
 
أحبابي الكرام... حفظكم الله ورعاكم ونورنا وإياكم بنور الفهم وجعلنا من إخوان الآخرة
المقصود ب"إبستيمية" معرفية... وهي من فصيلة المشتقات للإبستيمولوجيا التي تعني -كما نعلم جميعا- دراسة نقدية للعلوم (مبادئها ومناهجها وقيمتها) من أجل تحديد أصلها وقيمتها ووظيفتها . ( انظر Paul Robert, Le grand Robert de la langue française, 2è éd. VUEF Paris, 2001, Tome 3, p 104 ).
أقترح عليكم هذا الرابط الذي تجدون به دراسة حول تناقضات الحداثة العربية:
http://www.arabiancreativity.com/waili4.htm
وإنه لمن دواعي السرور أن يهتم الباحثون في العلوم الشرعية بما أفرزته الفلسفات الغربية... وهذا من مقتضيات الدعوة إلى دين الله تعالي. فنقض الباطل لا يتم إلا بمعرفة مواطن عجزه وقصوره.
حفظكم الله جميعا.
محبكم احمد بوعود
 
أكرمكم الله ...

أكرمكم الله ...

أساتذتي الكرام ...
جزاكم الرحمن صالحة !!
و زانكم ربي بالعلم و الإيمان، و طاعة الرحمن ...
و نفع الله بكم خلقه كافة...جعل الله جهدكم هذا في ميزان حسناتكم !!
 
أتساعدونني؟؟؟

أتساعدونني؟؟؟

بسم الله ...
أساتذتي الكرام و زملائي الأفاضل...و كل من يهتم بالحداثة.
أسعى الآن إلى بلورة تعريف للحداثة، تعريف معاصر؛ و لكن احترت من أين أبدأ....
فها أنا ذا أطلب العون منكم، جعلكم ربي على الخير أعوانا دائما !!
فكيف نعرِّف الحداثة؟؟؟
و دمتم في حفظ ربي !!
 
كتب الأخ بوعود

- فولتير (François Voltaire) (1778) كاتب فرنسي، وصاحب رسائل فلسفية (Lettres philosophiques) أظهر فيها مزايا الحرية التي تفتقدها فرنسا. وقد كرس حياته لمواجهة الموارئيات (Les métaphysiques) والماورائيين (Les métahphysiciens). وكان يدعو إلى أن يعيش الإنسان حسب طبيعته...

تعقيب خفيف :
الماورئيات المقصود بها الميتافيزيقا : أي الغيب
الماورئيين : الذين يؤمنون بالغيب
ولكن مع ملاحظة أن فلاسفة الغرب يواجهون الكنيسة الممثلة للنصرانية والتي حولت الدين والغيب إلى مجموعة من الخرافات والخزعبلات .
ومع ملاحظة أيضاً أن الدين في منظور فلاسفة الغرب هو الدين السائد فيما بينهم والذي يرأسه البابا .
كانت الماورئيات والماورائئين هي الصورة النمطية للمسيحية المحرفة والتي يختزنها الوجدان اولفكر الفلسفي الغربي للأسف والتي جعلته يقف موقفاً معادياً للدين عموماً وللغيب أيضأ
والله أعلم
 
جزاكم الرحمن صالحة !!

جزاكم الرحمن صالحة !!

بسم الله ...
أحمد الله تبارك و تعالى، أن يسر لي أساتذة كرام فضلاء مثلكم!!
زادكم الرحمن علما طيبا نافعا، و لا حرمنا فضلكم !!
أستاذنا سأراجع -إن شاء الله - هذه الروابط، و إن تعسر علي شيء؛ فسأسارع إلى سؤالكم ...
و دمتم في حفظ الله.
 
شكر الله للأخت النجدية بعث مثل هذا الموضوع، وبارك الله في الأساتذة الكرام: زهير هاشم، وأحمد بوعود، وأحمد الطعان الذين دونوا هذه الفوائد الهامة.
وأعيد رفعه للفائدة .
 
الفكر الحداثي موضوع قيم ومهم جداً..بارك الله بكم جميعاً وسددكم وأعانكم..
وجزاكم الله خيراً على ما أفدتونا من أبحاث في هذا الموضوع المبارك نسأل الله أن ينفع بها وبكم الإسلام والمسلمين..
 
عودة
أعلى