عبد الرحمن أبو المجد
Member
نولدكه...بين قوة القرآن وتاريخ القرآن...!!! قال تعالى:" وَمَا كَانَ هَـذَاالْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَيَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (37) سورةيونس الآية 37" ماقاله الوليد بن المغيرة:" إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإنأسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه. " قالته صحيفة دير شبيجل الألمانية أكثر الصحف شعبية بلغة ألمانية قوية: إن القرآن أكثر كتب العالم قوة. نولدكه(1836 – 1930) Nöldeke غني عن التعريف، مستشرق ألماني كبير، ومنجزه العلمي أيضًا كبير، كتابه تاريخ القرآن أكبر أعماله وأطولها عمرًا، وإثارة، فاز كتابه هذابجائزة الأكاديمية الفرنسية في عام 1859. الحق أنه أدهش العالم بتاريخ القرآن، كان العالم الغربي في ظمأ معرفي شديد لمعرفةالقرآن، وتحليل هيمنة هذا الكتاب على المسلمين، وتمسكهم به تمسكهم بأنفسهم، كتابه تاريخ القرآن كان كبقعة ماء تبدو في صحراء المعرفة، بعد فترة عندما اقتربوا منه تبين للكثير بأنه سراب... بعدفترة وجيزة تجاوز العالم مرحلة نولدكه، وعاش الرجل حتى رأى ذلك بعينيه... الحق أنه لا يمكن لنولدكه ولا لغيره أن يحجم قوةالقرآن في صياغات تقلل حجمه، وسبقنا الكثير في تفنيد وتوضيح شبهات نولدكه، ولا داع للانشغال بنولدكه، هناك الكثير أهم وأكثر قوة وسطوة في مجال الدراسات القرآنية بحاجة للفحص والتمحيص.