نولدكه...بين قوة القرآن وتاريخ القرآن...!!!

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
نولدكه...بين قوة القرآن وتاريخ القرآن...!!! قال تعالى:" وَمَا كَانَ هَـذَاالْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَيَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (37) سورةيونس الآية 37" ماقاله الوليد بن المغيرة:" إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإنأسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه. " قالته صحيفة دير شبيجل الألمانية أكثر الصحف شعبية بلغة ألمانية قوية: إن القرآن أكثر كتب العالم قوة. نولدكه(1836 – 1930) Nöldeke غني عن التعريف، مستشرق ألماني كبير، ومنجزه العلمي أيضًا كبير، كتابه تاريخ القرآن أكبر أعماله وأطولها عمرًا، وإثارة، فاز كتابه هذابجائزة الأكاديمية الفرنسية في عام 1859. الحق أنه أدهش العالم بتاريخ القرآن، كان العالم الغربي في ظمأ معرفي شديد لمعرفةالقرآن، وتحليل هيمنة هذا الكتاب على المسلمين، وتمسكهم به تمسكهم بأنفسهم، كتابه تاريخ القرآن كان كبقعة ماء تبدو في صحراء المعرفة، بعد فترة عندما اقتربوا منه تبين للكثير بأنه سراب... بعدفترة وجيزة تجاوز العالم مرحلة نولدكه، وعاش الرجل حتى رأى ذلك بعينيه... الحق أنه لا يمكن لنولدكه ولا لغيره أن يحجم قوةالقرآن في صياغات تقلل حجمه، وسبقنا الكثير في تفنيد وتوضيح شبهات نولدكه، ولا داع للانشغال بنولدكه، هناك الكثير أهم وأكثر قوة وسطوة في مجال الدراسات القرآنية بحاجة للفحص والتمحيص.
 
ندلل بأمثلة للاطمئنان
نشر نولدكه مادة كلاسيكية في الموسوعة البريطانية في عام1891 وأعيد طبعها عدة مرات.
يعتقد بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو الذيألف القرآن، ولم يكتف بذلك، بل زعم أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم كان "جاهلًا"عن كل شيء خارج الجزيرة العربية، ولهذا السبب هناك ارتباك فظيع في كتابه"القرآن" علىسبيل المثال اسم هامان في عهد فرعون، في الواقع في الأصل هي قصة أستير في العهدالقديم المنصوص عليها في بلاد فارس.
أدهى وأمر من هذا أن نولدكه زعم بإصرار ألمانيشديد بأن هناك خطئًا واضحًا في سورة يوسف، وبالتحديد في الآية 49
قولهتعالى : ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ(49)
قالنولدكه: هذا من المفاهيم الخاطئة والتعديلات المتقلبة في قصة يوسف، وأبشع ما فيهاجهله بخصوبة مصر، كلمة يغاث yughāthبمعنى المطر، هذا خطأ لم يسبق له مثيل، المطر، مصر لا تعتمد علىالمطر، تعتمد على الغمر بما النيل.
رأيتمفهم نولدكه وتطاولاته وتحامله على محمد صلى الله عليه وسلم.
 
نولدكه...بين قوة القرآن وتاريخ القرآن...!!!

نعم : ( يغاث) هو المطر عند المفسرين .
عندي علم بمقياس النيل على جزيرة الروضة بالقاهرة
هل هناك أيضاً مقياس الأمطار ؟
متى اعتمد اهل مصر على قياس الأمطار في التأريخ ؟


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
قال تعالى :" وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَالشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا " سورة الكهف الآية 29
"يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ " لا يمكن حصره في المطر
قال تعالى:" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِمُرْدِفِينَ (9) "سورة الأنفال الآية 9.
قال ابن السكيت يقال: غاث الله البلاد يغيثها غيثا إذا أنزل فيها الغيث، وقد غيثت الأرض تغاث ،
وقوله: ( يغاث الناس ) معناه يمطرون، ويجوز أن يكون من قولهم : أغاثه الله إذا أنقذه من كرب أو غم.
يا سيد موراني النص يحتمل الكثير
من الخطأ الجسيم أن يحصر المعنى على المطر وحده.
 
لم تجب على السؤال . طيب . أين إذا تحامل نولدكه ؟


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
تتجاهل إجابتي: لا عليك.
يجيبك تريغر عالم من علماء المصريات: تحدد الفترة 9200-6000 ق.م بأنها مطيرة نسبيًا، وأدتإلى تسارع كبير في نشاط الوادي، واستمرت حتى 5000 ق.م
وبعدفترة أخرى من الجفاف وإلى ما قبل الأسرات 4000 -300 ق.م
يؤيدذلك كثرة الأعداد الكبيرة من الفيلة والزرافات ووحيد القرن، والنعام، والحمارالوحشي والماشية البرية، وكذلك الظباء والغزالان، والوعل ، وأن الصحارى المجاورة أصبحتأكثر بكثير للسكن مما هي عليه اليوم خلال الفترة التي شهدت صعود الحضارة المصرية وهذاما أبطل رأي بوتسر أن الزيادة في عدد السكان ناجمة عن التدهور المناخي على السهول المجاورة،وهذه الأمطار لعبت دورًا كبيرًا في تشجيع تنمية الحضارة في وادي النيل.
 
نولدكه...بين قوة القرآن وتاريخ القرآن...!!!

وفترة الوحي مؤرخة وماذا بين ٥٠٠٠ م قبل م . وبدء النبوة ؟ أين تحامل نولدكه ؟


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
مقياس النيل لدى الفراعنة معروفة ومثبتة في الكتابات .
أما مقياس الأمطار ؟؟
 
تحامله....
يؤسفنياتهام موضوعيتك...
زخم تحاملاته يفوح من عنوان أطروحته " أصل القرآن وترتيب سوره 1858"
 
خلينا فيما يتعلق بالأمطار والنيل وبالتحامل المزعوم
متركزا وبلا توسيع
وإلا فانتهى الحوار الآن


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
متىبدأ الحوار حتى تنهيه؟
لماذاوحدك تستحوذ بناصية الحوار؟
فيعالم الدبلوماسية وحوارات الردهات تحديدًا يقولون أن من موقفه ضعيفًا عادة ما يلوحبإنهاء الحوار.
لماذاتستشعر بأن موقفك ضعيف؟
ألميتحامل على القرآن نافيًا إلوهيته وإشاعة بشريته، والتقليل من رسوله محمد صلى اللهعليه وسلم؟!
لمتطمئن بعد بحوث المصريات حتى تحدد فترة يوسف الصديق عليه السلام بدقة.
 
المقصود بكلمة: " يُغَاثُ " الإعانة.[SUP]([/SUP][SUP][SUP][1][/SUP][/SUP][SUP])[/SUP]
فإن وقع شخص في حفرة وقال: أغيثوني، لا يُلقي عليه الناس الماء، بل يساعدونه.

كما لم
تنص الآية الكريمة على أن الغيث (المطر) النازل على منطقة مصر بالتحديد، هو سبب غوث أهلها.
فلو فسرت الغيث بالمطر بحسب الآية الكريمة فهو صحيح؛ لأن سبب فيضان النيل نزول المطر (الغيث) عند منابع النيل، في هضبة البحيرات الأفريقية.

وقد ردَّ د. عبد الرحمن بدوي على نولدكه بقوله:
" إنَّ المصريين الذين يعيشون في الدلتا والوجه البحري، يعرفون تماماً أن الجو يمطر في فصل الشتاء، من شهر إلى أربع شهور (من ديسمبر إلى مارس)، وأن زراعة القمح والشعير والفول.. تعتمد تقريباً على المطر الذي ينزل في هذا الفصل. وأعرف تماماً أن نولدكه لم يغادر أوروبا، ولم تطأ قدمه أي بلد عربي أو إسلامي.. ".[SUP]([2])[/SUP]


[1]) انظر: النهاية في غريب الأثر، ابن الأثير الجزري 3/392 (غوث).

[2] ) دفاع عن القرآن ضد منتقديه، د. عبد الرحمن بدوي، ص197.
والذي قاله المستشرق نولدكه في كتابه: " لمحات "، ص30: ".. هناك تحريفات متنوعة حسب المزاج وإحداها خطيرة جداً وتتعلق بمحمد نفسه، فبناءً على جهله بأي شيء خارج الجزيرة العربية، فإنه يتكلم عن خصوبة مصر، حيث المطر أحياناً لا يُرى.. ".
 
ذوالقرنين
قالتعالى:"قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَفِيهِمْ حُسْنًا سورة الكهف الآية:86.
يصرنولدكه على تخطئة رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤكدًا بأنه الاسكندر ذي القرنين،وتختلف شخصية ذي القرنين المذكورة في القرآن عن شخصية الاسكندر.
 
نعم ، كلنا مستغيثون بالله
لكن بالتركيز : المطر ؟ النيل في عصر يوسف ؟
أم المطر في جنوب السودان وفي أغاندا ما تحت خط الاستواء ؟ الكل بؤدي الى النيل
طيب . أين تحامل نولدكه ؟
شكرًا


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
أخت هارون
قال تعالى:" فَأَتَت بِهِ قَومَهاتَحمِلُهُ قالوا يا مَريَمُ لَقَد جِئتِ شَيئًا فَرِيًّا﴿٢٧﴾ يا أُختَ هارونَ ما كانَأَبوكِ امرَأَ سَوءٍ وَما كانَت أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ " سورة مريم.
التفسير النبوي
روى مسلم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران -وكانوا نصارى- فقالوا: أرأيت ما تقرؤون:يا أخت هارون؟ وموسى قبل عيسى بكذا وكذا؟
يعترضون على المغيرة.
قال: فرجعتفذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(ألا أخبرتهم أنهم كانوايسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم؟)
هكذا ينفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الالتباسالذي يزعمون.
نفس التعبير موجود في العهد القديم، وسئلوا سيدموراني على نفس التعبير موجود، وفي قاموس العبرية القديم كلمة achôwth تعنيأخت.
وبالرغم من كل ذلك اتهم نولدكه -عالم الساميات- القرآن بأنه مرتبك حين جعل مريم أخت هارون، في حين أن أكثراليهود جهلًا لا يمكن أن يخطئ في مريم أخت موسى مع مريم والدة المسيح.
خطأ وجد وهمًا ولم يوجد أصلًا ويصكه نولدكه بزعمه كأنه فحص أكاديمي.
 
سيد عبدالرحمن أبو المجد: نولدكه عالم جليل وإن كان من خارج الثقافة الإسلامية إلا أن العقل البشري واحد. فالدراسات القرآنية المعاصرة تتأسس على خُطَا نولدكه تُصحّح أخطاءه وتُعيد التفكير في أطروحاته وتتمثل محاولاته.. أو لا معنى لها في حقل الدراسة العلمية <العالَمية>.
بعبارة أخرى أنه رغم أن نولدكه لا ينطلق من الإيمان بكون القرآن العظيم كلامُ الله عزّ وجلّ إذ يبدو أنه لم يكن يؤمن بالرسالات أصلا إلا أن وجود عالِم غير مؤمن أمرٌ ممكن وقد حصل فعلا. هذا الأمر هو ما يميز الحضارة الكونية المعاصرة التي شيدها الغرب خلال أزيد من 400 سنة من الآن عن الحضارات والثقافات السابقة.
لا يمكن أن يقوم علم مع التهجم "الساذج" على نولدكه. ينبغي احترام مسيرته العلمية ومنطلقاته الأكاديمية ومنجزه ثم نقدها نقدا علميا.
يوجد فرق بين "الغيب" وبين "اللامعقول". فالغيب هو الحديث عن عوالم لها منطقها الخاص الذي لا يمكن لمنطق عالم الشهادة أن يخوض فيه أما "اللامعقول" فهو أخبار عن عالم الشهادة تخالف ما أسماه الأشعرية "مستقر العادة" وما سماه الفلاسفة "مبدأ العلية".
يوجد في القرآن العظيم من كلا النوعين من القضايا ومن البديهي أن تختلف معالجة المؤمن عن معالجة غير المؤمن لتلك القضايا. ولكن العلم الأكاديمي والدراسة الجادة لا تقوم اليوم مع افتراض سوء النية مسبقا. لذلك فإن احترام تجربة نولدكه وعلمية أهدافه شرط في قيام أي دراسة أكاديمية لها احترامها في عالم اليوم.
مشكلتنا نحن المسلمين ولعلها أكبر مشكلاتنا عدم وجود حدود فاصلة بين الوعظ والدراسة العلمية. فاكتظت مجلاتنا بما أسماه الأستاذ محمد عابد الجابري "أكبر عيوب الفكر العربي المعاصر التستّر بالأيديولوجي للتغطية على النقص في الأبيستيمولوجي".
لقد شق نولدكه الطريق عالميا لكل من جاء بعده فأصبحت طريقته في الدراسة والتفكير مشروعا فهل يمكن أن يقوم لدينا مشروع مقابل؟
لا يمكن طبعا إذا ظلّت الدراسات القرآنية لدينا تخلط خلطا متعمدا بين النوعين وتقع عن عمد في العيب الذي حدده الأستاذ الجابري بـ"ـالتستر بالأيديولوجي للتغطية على النقص في المعرفي".
يمكن أن يصبح لنا مشروع عالمي إذا وفقط إذا قمنا بالآتي:
- البدأ بمشروع مقابل لمشروع نولدكه يتأسس على ترجمة علمية لدراساته وما جرّته وأنتجته من بحوث.
- صياغة خطاب علمي يحافظ على الإيمان ولا ينزلق إلى التشكيك في نيات الدارسين من غير المؤمنين. فمن خصوصية عصرنا وجود هذا النوع من الدارسين. ومن أول من شعر بذلك وصاغه صياغة طريفة هو جمال الدين الأفغاني رحمه الله في كتابه "الردّ على الدهريين" حيث قال :"إن الدهريين في الغرب <الماديين/الملحدين> تجد لديهم على إلحادهم حبًّا لأوطانهم ولبني جلدتهم وإخلاصاً للعلم على عكس الدهريين عندنا. وهكذا يمتاز دهريّ الشرق على دهريّ الغرب بالخسة والنذالة بعد الكفر والزندقة".
- التركيز على الإنتاج العلمي وترسيخ مبادئ للنقد تحترم القواعد العالمية للتفكير بدلا من التركيز على نقد أفراد المؤلفين. فما انشغل به العمال الثقافيون عندنا في الرد على أفراد المؤلفين ردا أيديولوجيا قد ساهم في إضاعة الوقت وفي عرقلة المسيرة.
- فالانطلاق من نولدكه شرط في قيام علم عالمي ودراسات قرآنية تحترمها المؤسسات العلمية العالمية أو أننا سنبقى نرتجل خطابا أيديولوجيا صارخا.
نعم يمكن قيام دراسات قرآنية عالمية مؤمنة إذا انطلقت من احترام قواعد العلم والعقل العالميين ومن فرضية فرضها العصر أن ليس كل ضال أو مخالف في التفكير أو مخطئ هو سيء النية أو معاد للقرآن والإيمان.
لعصرنا مشكلاته ورؤيته التي لا عهد لعلمائنا القدماء بها.
إن القرآن الذي سماه الشيخ أحمد ديدات بالعهد الأخير <وهي تسمية موفّقة>هو خير من عرّف بنفسه بأنه مصدق لما بين يديه من الكتاب ومهيمن عليه. ولا يغضّ منه أن تركز دراسة ماعلى ما تظنّه من (اللامعقول) فيه، ولا يغض من قدر الدين وجود اللامعقول فيه لأن اللامعقول جزء بنيته أصلا. فبوجوده يُعلى من شأن القدرة والإرادة المتحكمة بالكون وهذا يدعم الإيمان الذي تحتاجه البشرية.
شخصيا لا يشكّل لي ما يُظهر على أنه من (اللامعقول) في الكتاب العظيم أي مشكلة تهدد الإيمان لأن أساس الإيمان هو التجربة النبوية الصادقة والانفعال بالإلاهي والطرح الصارم لغائية الحياة وهدفها المقدس وترسيخ الميثاق بين الله والإنسان وهذا ما لا يستغني عنه الإنسان ولا يروي ظمأه إليه شيء غير القرآن العظيم أصلا.

أكتب هذا التعليق لا دفاعا عن نولدكه فهو عالم جليل القدر <من خارج دائرة الإيمان> ولكن لبيان كيف يمكن أن نصبح عالميين ومؤمنين في نفس الوقت، وهو أمر غير مستحيل قطعاً.
والله الموفّق
 
ردا على كلام الدكتور الصالح اقول ان امر القدح في القرآن واعتباره نتاج نفسية او بيئة او غير ذلك مما يقال علمانيا من يوم نولدكه ومونتجمري وات وحتى غوستاف لوبون وغيرهم لايرد من خلال رؤية مادية مماثلة و (القرآن يُعلى ولا يعلى عليه)!
والامرهو انه لامعنى ان نقول بمنهج الحيادية (العلماني!!) لان الامر هو اما منطلق مما تنزل من السماء والعناصر كلها او مما تقوله انت ارضيا!
وليس في قرآننا لامعقول بل الكل معقول وحقيقي وحق
ودفاعنا عن القرآن ضد نولدكه هو دفاع عن حقيقة انتفع العالم كله بها ومن لم ينتفع بها دينيا انتفع بها دنيويا
تقول:
إن القرآن الذي سماه الشيخ أحمد ديدات بالعهد الأخير <وهي تسمية موفّقة>هو خير من عرّف بنفسه بأنه مصدق لما بين يديه من الكتاب ومهيمن عليه. ولا يغضّ منه أن تركز دراسة ماعلى ما تظنّه من (اللامعقول) فيه، ولا يغض من قدر الدين وجود اللامعقول فيه لأن اللامعقول جزء بنيته أصلا. فبوجوده يُعلى من شأن القدرة والإرادة المتحكمة بالكون وهذا يدعم الإيمان الذي تحتاجه البشرية.
شخصيا لا يشكّل لي ما يُظهر على أنه من (اللامعقول) في الكتاب العظيم أي مشكلة تهدد الإيمان لأن أساس الإيمان هو التجربة النبوية الصادقة والانفعال بالإلاهي والطرح الصارم لغائية الحياة وهدفها المقدس وترسيخ الميثاق بين الله والإنسان وهذا ما لا يستغني عنه الإنسان ولا يروي ظمأه إليه شيء غير القرآن أصلا.
ليس هناك شيء اسمه لا معقول في القرآن يادكتور عبد الرحمن
كما انه ليس هناك شيء عاشه الرسول اسمه تجربة انفتاح على المطلق او ماشابه مما يعني عند من قال ذلك انها تجربة روحانية نفسية لم تخرج عن رأس من عايشها وجربها اي انها ليس لها صلة حقيقية بالوحي الحقيقي الذي ينكره اغلب من قال بان النبي خاض تجربة ومنهم محمد اركون ذلك الطاغوت الذي يعبدونه!
لقد اعتمد اركون من ضمن مااعتمد على نتائج بحوث نولدكه
كما اعتمد على نتائج مستشرقيين اخرين
كبداية لانطلاقته الفكرية داخل الدائرة العلمانية لما بعد الحداثة
ولذلك انا اركز على ضرب مشروع اركون بضرب اسسه الاستشراقية اولا فاذا فرغنا من ذلك انطلقنا لما جاء بعد نولدكه من المذاهب الاحادية التفسير مما استعملها اركون
فنولدكه علماني فسر الدين بتفسير علماني
لانه انطلق من مذاهب قومه اللغوية وغيرها
واركون انطلق منه ومن مذاهب فرنسا(مدرسة الحوليات نموذجا) او غيرها وحاول تطبيق الكل على القرآن فقال بأن النبي عاش تجربة ومنها تجربة المدينة وتجربة التعامل مع المطلق!
نولدكه حاول ادخال لغة القرآن في قمقم التفسير المادي اللغوي الذي ظهر في زمنه، كما انه حاول تحليل نفسية النبي من خلال رؤى نفسية معاصرة وحاول ترتيب القرآن-كما فعل الجابري بعده- بحسب رؤيته المادية لوقائع النزول!
لم يستعمل اركون نولدكه كمرتب ومنظم للتراث ولكن كناقد علماني له
وكذلك جملة المستشرقين الذين استعملهم اركون ك بلاشير وكوربان وكلود كاهين وهؤلاء قاموا بعمليات نقد مادية انطلق منها اركون مع الاستعانة بمذاهب احدث في عالم العلمانية
اما القيام بعملية نقد مضادة لمشروع نولدكه فلابد ان يقوم من خلال منهج اسلامي كلي وليس منهج يقال عنه انه محايد فاذا تفحصناه وجدناه منهج يقوم على افتراضات مادية يزعم انها موضوعية ثم يتقابل مع اركون والجابري وامثالهما في نتائج متشابهة لتشابه المناهج القاصرة والاحادية والعازلة لعناصر اصيلة في المنهجية الموضوعية والعلمية
بالنسبة للدين فاي منهجية تعزل حقائق الدين الثابتة ثم تقوم باجراءات بحثية هي منهجية خاطئة ونتائجها ستكون خاطئة خصوصا لو انها بييت عناصر ايديولوجية علمانية عند حدود وداخل القلاع والتخوم الاسلامية!
 
الدكتور الصالح:
من المتميزين الثائرين الذين يشقون الطريق الأصعب
أشياء وردت في السياق تكرم الأستاذ طارق منينة بالرد عليها ووفقوأجاد أكثر مني....
وأشياء أخرى شخصية ينبغي الرد عليها، منها:
"فالدراسات القرآنية المعاصرة تتأسس على خُطَا نولدكه تُصحّحأخطاءه وتُعيد التفكير في أطروحاته وتتمثل محاولاته.. "
:لا نختلف في ذلك، هل ما قمت به تجاوز هذا؟
"لا يمكن أن يقوم علم مع التهجم "الساذج" على نولدكه.ينبغي احترام مسيرته العلمية ومنطلقاته الأكاديمية ومنجزه ثم نقدها نقدا علميا."
:احترمه،وأقدر جهده، ولا يليق التهجم بسذاجة أو بسماجة عليه أو على غيره، نحترم الإنسان،أليست نفسًا...
ثمةملاحظة ما دخل الاحترام بالنقد، عندما تجد من يسيء لمقدساتك، ويهينها، ويتندرعليها، هذا لا يحترمك أصلًا، ليتك تقرأ الكتاب في لغته الأصلية...
كثيرمن أصدقائي في ديار الفرنجة، وفي الحارة الألمانية نختلف كثيرًا، ويحترم كل مناالآخر، ويتفهم بلا إصرار أو تزمت ...
:"مشكلتنا نحن المسلمين ولعلها أكبر مشكلاتنا عدم وجود حدود فاصلةبين الوعظ والدراسة العلمية. فاكتظت مجلاتنا بما أسماه الأستاذ محمد عابد الجابري"أكبر عيوب الفكر العربي المعاصر التستّر بالأيديولوجي للتغطية على النقص في الأبيستيمولوجي".
:من الخطأالتعميم، أي تستر بالإيديولوجي تغطية للنقص الايستيمولوجي، تستر فاضح مكشوف، وللهالفضل والمنة أن قوة الإسلام إيديولوجيا ومعرفيًا تراكميًا في انسجام، والقضية قضيةتسويق وترويج....
:" لقد شق نولدكه الطريق عالميا لكل من جاء بعده فأصبحت طريقته فيالدراسة والتفكير مشروعا فهل يمكن أن يقوم لدينا مشروع مقابل؟"
مهدلنولدكه الكثير ....وهو امتداد لمشروع أكبر....
أتحفظعلى زخم الإعجاب الطافح الذي يفوح من العبارة، الحق إنها مرحلة تمثل مراهقة ثقافيةيمر بها كل مطالع منبهر، لا أنكر أني مررت بها، وبفضل الله تجاوزتها ....
:"يمكن أن يصبح لنا مشروع عالمي إذا وفقط إذا قمنا بالآتي:
- البدأ بمشروع مقابل لمشروع نولدكه يتأسس على ترجمة علمية لدراساتهوما جرّته وأنتجته من بحوث.
- صياغةخطاب علمي يحافظ على الإيمان ولا ينزلق إلى التشكيك في نيات الدارسين من غير المؤمنين.فمن خصوصية عصرنا وجود هذا النوع من الدارسين. "
أتمنىأن تسهب كثيرًا في توضيح " صياغة خطاب علمي يحافظ علىالإيمان ولا ينزلق إلى التشكيك " ليتك توضح بطريقة عملية.
" التركيز على الإنتاج العلمي وترسيخ مبادئ للنقد تحترم القواعد العالميةللتفكير بدلا من التركيز على نقد أفراد المؤلفين. فماانشغل به العمال الثقافيون عندنا في الرد على أفراد المؤلفين ردا أيديولوجيا قد ساهمفي إضاعة الوقت وفي عرقلة المسيرة."
نتفقمعك في ذلك تمامًا، وكما ترى جل ما تعرضت له هو نقد لكتابه لا لذاته.
 
سيدموراني.
"خلينا فيما يتعلق بالأمطار والنيل وبالتحامل المزعوم متركزاوبلا توسيع"
بعدماقرأت الكتاب كثيرًا وراجعته بتعمق بشأن الموقف من المؤتمر...
أرجواأن أكون مخطئًا لا يوجد في الكتاب إلا تحامل بإصرار
وضحما تراه مما لا يرى في تحامل وبتوسع....
 
كثر الكلام كالعادة
لا معنى للتوسيع والاستطراد
أين التحامل من جانب نولدكا فيما يتعلق بالغوث / المطر وبحر النيل ؟
الكلام الطويل لا يهمني .


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
إنصاف نولدكه في قضية الإنصاف النبوي
نزولًا على رغبة سيد موراني بإيجاز
نتلمس إنصاف نولدكه في مقدمة القرآن لبيل بمراجعة مونتوجمري واط في الفصل الثاني يقول بيل: يصر نولدكه على واقع الإلهامالنبوي لمحمد "صلى الله عليه وسلم"، كما رفض فكرة أنهكان يعاني من الصرع، ويعتقد أنه كان يخضع لتغلب نوبات من الانفعال، مما دفعه للاعتقادبأنه كان تحت التأثير الإلهي.
 
فأين النيل والغوث من هذا كله وأين التحامل ؟


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
إنصاف نولدكه لبلاغة القرآن
ناقش نولدكهStylistischeund syntaktische Eigentümlichkeiten der Sprache des Koransعلى نحو عشرين صفحة، وتقريبًا هناك خطأ طباعي موجود بعد ثمان صفحات، يكتشفه د. موراني بسهولة ويغض طرفه....
وتعرض لخمس آيات...
للإيجاز الذي يطالبنا به اسمحوا لي أن أعرض آية واحدة فقط، وتعرض من بعد معرفي لا بعد إيديولوجي، قال تعالى:" {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوانُهاوَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ(27) سورة فاطر.
وصرح نولدكه قائلًا بأن "الأشخاص تتغير نحويًا من وقت لآخر في القرآن بطريقة غير معتادة وليست جميلة.
لله در القائل: وَتَلَفّتَتْ عَيني فَمُذْ خَفِيَتْ عنها الطلول تلفت القلب !!!
 
١) هذا الباب ليس في تأريخ القرآن !
٢) لم تكتب الإحالات إلى الآيات بالدقة كما كتبها المؤلف
٣) أين هنا "يغاث" والنيل ؟ أي التحامل المزعوم ؟
٤) أنظر المشاركة ٩ ولا تختلط الحابل بالنابل كالعادة .
 
١) هذا الباب ليس في تأريخ القرآن !
هذا اعتراف بتوقيع موراني...
لتتأكدوا بأن نولدكه ليس لديه معرفة بالخصائص الأسلوبية واللغوية للغة القرآن...
ويمثل مرحلة وولى زمانها وإلى غير رجعة....
 
نولدكه...بين قوة القرآن وتاريخ القرآن...!!!

أنت ما لك يا أبا المجد ؟؟ ماذا تريد بالضبط ؟ الفقرة التي ذكرتها ليست في كتاب تأريخ القران لنولدكا !
ألرجاء كتابة النص باحترام الفصل بين الكلمات ان امكن


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
د.موراني
سؤال لله وللتاريخ
هل تجاوز الاستشراق عمومًا والألماني خصوصًا مرحلة نولدكه في "تاريخ القرآن" لاسيما في العقد الأخير من القرن الماضي وفي كوربوس القرآن؟
وشكرًا
 
تفضّل باستقراء الدراسات الاستشراقية لا سيما في العقد الأخير من القرن الماضي لكي تجد إجابة على سؤالك أعلاه عموما وخصوصا .
 
[FONT=&quot]هذا السؤال من الاستاذ عبدالرحمن:[/FONT]​
[FONT=&quot]((هل تجاوز الاستشراق عمومًا والألماني خصوصًا مرحلة نولدكه في "تاريخ القرآن" لاسيما في العقد الأخير من القرن الماضي وفي كوربوس القرآن؟))[/FONT]​
[FONT=&quot]سؤال يستحق البحث، لأن الاجابة عليه ستوضح للباحث في الدراسات القرآنية أين وصل الاستشراق، و من ثم معرفة معالم الطريق الذي ينبغي ان يسير عليه الباحث في المرحلة القادمة فيما يخص الانتصار للقران.[/FONT]
[FONT=&quot]اجابة الدكتور موراني:[/FONT]
[FONT=&quot](([/FONT][FONT=&quot]تفضّل باستقراء الدراسات الاستشراقية لا سيما في العقد الأخير من القرن الماضي لكي تجد إجابة على سؤالك أعلاه عموما وخصوصا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot]))[/FONT]​
[FONT=&quot]رغم اختصارها، إلا انها الطريقة الوحيدة لمعرفة الاجابة على السؤال.[/FONT]​
[FONT=&quot]مشاركة الاستاذ طارق على هذا الرابط:(مشاركة رقم: 6)[/FONT]​
[FONT=&quot]((فالإسلام لاينتصر الا بما رجح القرآن ودعا اليه من العمل والقوة والعقل والعلم والفعل، ولاشك أن العمل الجماعي الإيجابي والهمام اذا شكلته مرجحات وصناعة القرآن فلابد أنه سيثمر، ولذلك مازلت مصمما على عمل مؤتمر لنقد كتاب نولدكه نقدا كاملا لايفوته شيء منه[/FONT][FONT=&quot]!
[/FONT][FONT=&quot]ففي نقده بيان لمسائل عظيمة تخص القرآن والسيرة والتاريخ، مثل ترتيب القرآن وسوره، ومصدر الوحي وأساسه، وخلق الرسول وعقله وروحه وسمو نفسيته [/FONT][FONT=&quot]
C:\Users\1603~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.png
[/FONT][FONT=&quot]والسبب في اختياره ، وصناعة الصحابة والجيل الأول وماكان عليه من عقل وخلق ومثال وتربية وهمة وعطاء وإيثار وإخلاص[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]))[/FONT]​
[FONT=&quot]الاتجاه العملي لتنفيذ فكرة الاستاذ طارق، كما طرحها، او بعمل تعديل عليها، اضافة او غيره، سيسهم بشكل كبير في الاجابة على السؤال. [/FONT]​
[FONT=&quot]بالإضافة الى ما سبق، الاتجاه العملي لدراسة ما كتبه الدكتور عبدالرحمن الصالح على هذا الرابط، (مشاركة رقم: 15)[/FONT]​
[FONT=&quot]((فالانطلاق من نولدكه شرط في قيام علم عالمي ودراسات قرآنية تحترمها المؤسسات العلمية العالمية أو أننا سنبقى نرتجل خطابا أيديولوجيا صارخا[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]))[/FONT]​
[FONT=&quot]بإذن الكريم، سيكون له اثر ايجابي على الدراسات القرآنية فيما يخص الانتصار للقران.[/FONT]​
[FONT=&quot]و الله اعلم.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
 
جزاكم الله خيرا اختنا زمزم
احب ان اقول أن الإستشراق مر بمراحل ثلاثة، أخر مرحلة منها كانت رجل واحدة له داخل المسيحية ورجل داخل العلمانية.
المرحلة الأولى بيزنطية سمجة وقد روجوا فيها أساطير منها اسطورة الحمامة والبقرة وقد عرض ذلك ونقضه رجالات المرحلة الثالثة من الاستشراق ومنهم مكسيم رودنسون.
إن هناك عناصر جديدة جعلت الاستشراق الجديد يدين تلك الاساطير ويسخر منها
فانتشار الاسلام وضغط المعلومات الخاصة بحضارتنا وتزايد الاعجاب بالنبي وعقله ونفسه كل ذلك جعل الاستشراق المعاصر يتناول النبوة والرسالة بصورة افضل من ذي قبل
لكنهم راحوا يصبون النبوة في اطارات مادية ومعان مادية بعد ان حاولوا تفريغ ماهو غيبي وحقيقي منها، ومنهم من زيف وحرف الحقائق المادية ذاتها لتتناسب مع النظرية التي صنع منها المستشرق المعين فرضيته تجاه الرسالة الاسلامية.
فواحد اخضع القرآن لتفسير لغوي مادي قديم نشأ في الغرب(نولدكه)واود هنا ان اقول ان نصر حامد ابو زيد اخذ بماظهر بعد ذلك في الغرب من التفسيرات السيميائية واللغوية التي تدور داخلها دوي المذاهب المادية الاحدث، أي أن اللغة خضعت لذلك الدوي او لذلك التفجير للمذاهب التاريخية المادية والاجتماعية المادية والبنيوية المادية والتفكيكية المادية ونظرات نفسية مثل ماعرضه نصر ابو زيد في مقدمة كتابه(اشكاليات..) مما قاله فرويد وريكور وهايدجر ونيتشه بالنسبة للتجربة او اللفظ الشفاف الذي يخفي تحته معان او غير ذلك مما طبقه نصر هذا على نصوص القرآن.
المرحلة الاستشراقية الثانية كانت مرحلة كلاسيكية كما هو الامر مع المرحلة الثالثة التي انغرست في المذاهب العلمانية مع عدم تخليها على نتائج بحوث المرحلة الثانية للاستشراق
فاذا اراد مستشرق من المرحلة الثانية او الثالثة ان يقوم بنكتة ساخرة فتجده يميل للاخذ احيانا من المرحلة الاولى الفجة كما اشرت.
اين نموضع نولدكه؟
انه من رجالات المرحلة الثالثة التي احدي رجليها في الاستشراق المسيحي واليهودي القديم والاخرى في المذاهب المادية العلمانية الحديثة
وهذا يعني انه يحلل من الثالثة او من بدايتها ويرقع من الثانية!
واحيانا يعود كنفسية-ربما شابة (من الشباب)- الى الاولى ليسخر او يقول قولا مضجكا.
ماشأن نولدكه بالاستشراق الحديث جدا او بالتطبيقات المادية العلمانية الحديثة على القرآن من خلال احدث المذاهب المادية واقدمها؟
لاشك ان التطبيقات المادية الحديثة تحتاج معلومات مادية وتحليلات اولية من داخل نفس المنظومة!
وهنا يظهر نولدكه بمادته التي هي لحمة بين المرحلة الثانية والثالثة وهي بلاشك طوق نجاة للمرحلة الرابعة والتي لا هي استشراق كلاسيكي ولاهي استشراق ديني.
انها العلمانية المادية تعتمد على لُقي باردة وتحليلات قديمة تنتقي منها مايناسبها لدعم التحليلات الجديدة
ولاشك ان الاستشراق السياسي الحديث يعتمد وإن لاشعوريا على تلك الخميرة الفاسدة
اما النقد العلماني للقرآن أو السيرة أو الحديث أو الوحي أو النبوة أو الرسول، فهويعتمد اعتمادا قاعديا وتأسيسيا على مرحلة ماقبل نولدكه ومرحلة مابعد نولدكه اي انه يتناول من الاستشراق الذي رجليه ترواح نفسها لبناته النفسية والفكرية والتفسيرية الاولية زائد عملية التجميع للنصوص وترتيبها للانطلاق منها والغرف منها.
وبما ان نولدكه هو رجل المرحلتين فيما يخص القرآن والرسول فإنه يعتبر معتمد كبير عند النقد العلماني الهائج!
لايعني هذا انهم يأخذون منه كل شيء
فمن عادة العلماني انه يكتب فيقول لك: هذه مذاهب انطلق منها لكن لاالتزم بمذهب معين وانما انا اتبع روح المنهج ولا التزم بقيوده ويسرد لك مجموعة مذاهب كما فعل سيد القمني في نهاية مقدمة كتابه الاسطورة والتراث وكما فعل الجابري وكما فعل اركون وكما فعل نصر ابو زيد في مقدمة كتابه(اشكاليات القراءة وآليات التأويل)
وهكذا.
ماذا فعلت كارين آرمسترونج مثلا؟
وهي من الاستشراق الحديث وقد كونت لحمة افكارها الحديثة تجاه النبوة من اافكار رودنسون ومونتجمري وات وغيرهما من الاستشراق الثالث!
كما انها اخذت من اركون وادوارد سعيد-في نقاط- ونصر ابو زيد وغيرهما
راحت وقد القت باساطير المرحلة الاولة البيزنطية من الاستشراق في سلة مهملات الغرب، راحت وقد انصفت الرسول من نواح كما فعل وات تماما، تحلل النبوة وسيرة النبي من خلال احدث الرؤى المادية الغربية عن الاسطورة وغيرها مثل افكار كلود ليفي استراوش وغيره.
ماذا يمكنك فعله لو اردت نقد ذلك كله؟
المفترض أن تبدأ من الاساس فان انتهيت فرويدا رويدا الى اعلى حتى تهدم البناء المادي الفارع من المحتوي كله.
خصوصا اذا كان جانب من ذلك الاساس عليه المعتمد عند العلمانيين العرب الذين يقذفون بنفاياتهم الى مراكز التحليل الغربية من اجتماعية وسياسية وفلسفية.
وهذا الجانب يتمثل عندي في ثلاثة وجوه
نولدكه
مونتجمري وات
مكسيم رودنسون
وقد يكون عندهم انصاف في نواح تحليلية وهذه يمكن الحفاظ عليها لدعم فكرتك الحية
مثال مدح نولدكه لصحابة الرسول ومن ثم اقترابه من انه لو كان النبي يكذب لما آمنت به تلك العقول العظيمة
ومثل دفاع كارين ارمسترونج عن النبي من نواح(وقد قدحت من نواح)
كما مثال دفاع مونتجمري واط عن حضارتنا وانصاف النبي من نواح
اما تفسيره المادي الاقتصادي فهذا مااخبرتكم عنه وهو من لحمة علمانية بدائية
 
على الهامش
عند قراءة كتاب تاريخ القران لنودلكة ، هل يعتبر مناقشة أفكار الكتاب و نسبها الى نولدكة امر دقيق ،علما كما هو معروف فان الكتاب مر بمراحل منذ بدايته كرسالة دكتوارة لنولدكة، الى ان وصل الى ما هو عليه الان بعد تعديلات و إضافات من اكثر من شخص؟
جزء من مقدمة نولدكة للطبعة الثانية من كتابه:
((The book which I had completed half a century earlier in a rush, he brought up to current requirements as far as this was possible. I purposely say “as far as possible” because the traces of youthful boldness could not be entirely obliterated without resulting in an entirely different work))
((Thus, the second edition has the advantage of being the result of two schol- ars’ researches, but also the disadvantage that the responsibility is divided between the two of them.
It seems doubtful that I shall be able to proof-read the second part since my failing eyesight is making reading increasingly difficult.))
 
الأخت زمزم بيان
"ولذلك مازلت مصمما على عمل مؤتمر لنقد كتاب نولدكه نقدا كاملا لا يفوته شيء منه!"

أتمنى أن يكون السؤال الذي تهرب من إجابته د.موراني عنوانًا للمؤتمر

هل تجاوز الاستشراق عمومًا والألماني خصوصًا مرحلة نولدكه في "تاريخ القرآن" لاسيما في العقد الأخير من القرن الماضي وفي كوربوس القرآن؟
حبذا لو تستشرف اتجاهات الاستشراق المعاصر
 
الأستاذ طارق منينة
مهموم جدًا جدًا بالاستشراق ومن المتميزين الجيدين فيه
تحليل موضوعي رائع"اين نموضع نولدكه؟
انه من رجالات المرحلة الثالثة التي احدي رجليها في الاستشراق المسيحي واليهودي القديم والاخرىفي المذاهب المادية العلمانية الحديثة
وهذا يعنيانه يحلل من الثالثة او من بدايتها ويرقع من الثانية!
واحيانايعود كنفسية-ربما شابة (من الشباب)- الى الاولى ليسخر او يقول قولا مضجكا.
ماشأن نولدكه بالاستشراق الحديث جدا او بالتطبيقات المادية العلمانية الحديثة على القرآن من خلالاحدث المذاهب المادية واقدمها؟"

.............................
"وبما ان نولدكه هو رجل المرحلتين فيما يخص القرآن والرسول فإنه يعتبرمعتمد كبير عند النقد العلماني الهائج!"

اسمح لي بالتحفظ قليلًا، لم يعد معتمد كبير، أو متوسط.....
 
الأخت زمزم
ليتك تستخدمين الأصل الألماني، حتى لا يقع ما يتهم بتلاعب في الترجمة، ينفذ منه النافذون...
 
قوة القرآن
قوة قوية وعظيمة ولا يمكن الإحاطة بها إطلاقًا،لأنها قوى متنوعة، قوى بلاغية ، ونحوية، وأسلوبية، وعلمية، لا يمكن حصرها....
ولفت سعيد النورسي رحمه الله إلى أن القرآن كلام حي ويظل حيًا وحيويًا، لأنه كلام الذي لا يموت..يستمد خلوده
كل من يقول قولًا يستمر قليلًا ثم يموت،إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه"

قال نزار قباني: كلماتنا في الحب تقتل حبنا..إن الكلام يموت حين يقال...
يقصد الكلام البشري مهما كان حيويًا ومتوهجًا فإنه يموت،إن لم يمت حين يقال، يموت بعد ذلك بقليل...

وقال أبو تمام: فالله قد ضرب الأقل لنوره مثلا من المشكاة والنبراس
يمكن أن نضرب مثلًا لقوة القرآن بالسماء...
ونولدكه حاول كمن مشى تحت السماء أمتارًا معدودة، ونظر إلى الغيم وبخلفيته تترائىله أشكال في السحاب توهم بأنها السماء....
هذا ما فعله نولدكه، ما دونه من مسائل في تاريخ القرآن
البعد الابستمولوجي واه جدًا فيها، وظل رهين خلفيته ...
 
أنا أراقب هذا النقاش فحسب ، ولا أهرب من شيء . بل تم الإجابة على التساؤلات المرفوعة إلىّ .
للعلم : أخشى أن قلة معرفة نشاط نولدكاه العلمي تسيطر على بعض المشاركين هنا ..
"تأريخ القرآن" مترجم إلى العربية ، وحسب علمي خذف الكتاب من الأسواق (لماذا؟؟؟) ، غير أنه ما زال موجودا في الشبكة . هذا مشكلتكما أنتما .
الكتاب المعتمد ليس الأطروحة ، بل : من تم تصحيحه في الطبعة الثانية على يد Schwally .
ومن هنا نذكر الكتاب : Nöldeke - Schwally
1909 في مدينة لايبزيج . وهذا ما تم ترجمته إلى العربية .
الأصل للمجلد الأول من عام ١٩٠٩ بين يديّ .
وما ذكره أبو الجعد أعلاه حول نقد الإنشائية اللغوية في القرآن ، فهو كتاب آخر تماما كما ذكرته آنفا ، وقد نشر عام ١٩١٠ في Strassburg.
من يريد أن يتعمق في هذه الأمور فعليه أولا ترتيب المصادر الأصلية قبل النقد فيها . وثانيةً عليه العودة إلى الأصل ولا إلى الترجمة .
فيما يتعلق بالكوربوس فلديكما ولدى غيركما أيضا مشكلة أخرى :
وهي تعود إلى عدم فهم اللغة الألمانية لأنّ هذا الرابط بهذه اللغة فحسب ما عدا المقدمة .
فلا يجوز الحكم على الشيء إلا بعد الاستقراء المتعمق والواسع فيه لكي لا يصبح هذا الحكم حكما مسبَّقا ومُضِلّا . فانتبه .
يترتب على هذا الأمر مراجعة الدراسات الأخرى التي يأتي فيها ذكر أعمال نولدكاه وغيره نقدا وتعديلا في الاستشراق الكلاسيكي .
الخلاصة : القراءة والاستقراء والتحليل أولى ، أمّا "المؤتمر" النشود فالطريق إليه بعد تجاوز هذه المشة التي ذكرتها ملخصا .
 
هل تجاوز الاستشراق عمومًا والألماني خصوصًا مرحلة نولدكه في "تاريخ القرآن" لاسيما في العقد الأخير من القرن الماضي وفي كوربوس القرآن؟
سؤال تجيب عليه مديرة المشروع، السيدة أنجيليكا نويرث، التى لا ترى في كتابها ""دراسات في إنشاء السور المكية" أن عمل نولدكه قد تم "تجاوزه"؛ من هنا: الصفحة 7، تفضل.
 
نعم! الأمر هكذا . وهذه المقدمةتلقي أضواء على تأريخ البحث القرآني منذ نولدكاه إلى اليوم بمختلف جوانبه واتجاهاته . وكما قلت: القراءة أولا والطريق إلى المؤتمر المنشود فيما بعد ...
ويضاف إلى ذلك أنّ لغة الكوربوس الألمانية في فصوله : الترجمة ، القراءات ، النصوص من البيئة المحيطة للقرآن ، التعليق ، إلخ ؛ واستخدام هذا "المحرّك" في الرابط (الذي شرحته سابقا للمشاركين) ، والمصادر المعتمدة الكثيرة أيضا باللغات الغربية .
 
د.موراني

من أبي المجد لأبي الجعد

المجد تحطه للجعد يا دكتور موراني

وقبلها عبد الرحمن بماجستير...

لله در ابن سلام "رضي الله عنه"قال على قومه: قومٌ بُهْت.....

أتذكر المتنبي:
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ.
مَنْ لي بفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدّعي أنْيَحْسُبَ الهِنديَّ فيهِمْ باقِلُ

نقص د.موراني واضح فاضح في ضنه بالمعلومات
هذه شهادة بأن ما ذكرته في كتاب نولدكه تقترب من الكمال بفضله وتوفيقه...

 
الأستاذ شايب
ما أتحفتنا به من درر يغفر تأخرك الطويل عن النقاش....
هذه أدلة دامغة.....
يكاد الاستشراقالألماني يجزم بأنه يتعافى من الوصمات النولدكية العارضة...
وهناك من خطأ نولدكه أيضًا
 
مشاركة د.موراني رقم 41

" نعم! الأمر هكذا"
دليل موجز على تجاوز نولدكه ...
يضاف إلى الأدلة...
 
نولدكه...بين قوة القرآن وتاريخ القرآن...!!!

رقم ٤٠ :
السيدة أنجيليكا نويرث، التى لا ترى في كتابها ""دراسات في إنشاء السور المكية" أن عمل نولدكه قد تم "تجاوزه"؛

بسبب حواجزك اللغوية لا تصل إلى المعنى الذي جاء في الكتاب Angelika Neuwirth
 
إنصاف نولدكه للغة القرآن
شهادة شاهد من أهلها
Ineinem 1910 erschienenen Aufsatz "Zur Sprache des Korans" gab erpenibel Hunderte von Belegen für das, was er als "unlogische, unklare undunschöne Ausdrucksweisen" ansah. Zwar warb er um Verständnis dafür,"dass der Prophet nicht für geschulte Europäer geredet hat". Dennoch:Die Rezension des Korans geriet zum Verriss und war bei aller Akribie einZeugnis der Unzuständigkeit. Nöldekes Schüler Friedrich Schwally prägte dasWort von der "schauerlichen Öde des heiligen Buches


في مقال نشره في 1910 "على لغة القرآن الكريم"
مئات الوثائق بدقة على ما يعتبر "لغة غير منطقية، وغامضة، وعبارات قبيحة"
على الرغم من أن النبي "صلى الله عليه وسلم" لم يتحدث بالنسبة للأوروبيين المثقفين "إلا أنه استعرض القرآن بما يدللبعدم الاختصاص في التفاصيل بكل دقة.
طالب نولدكه فريدريش شوالي الذي صاغ كلمة "الخراب الرهيب في الكتاب المقدس".
رأيتمإصرار نولدكه على موقفه وإنصافه للغة القرآن
قالتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰحَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰتَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُممِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُواصَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَفُوًّاغَفُورًا ﴿٤٣﴾ سورة النساء.
"الْغَائِطِأَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ"
يمكنأن نتفهم قوله غير منطقية وغامضة لقصور استعداداته وثقافته وخلفيته، لكن أن يتهم القرآن بالعبارات القبيحة فلا وألفلا....
 
من ترجم هذه السطور ؟
schauerlichen Öde
لا يعني الخراب الرهيب
بل : الخواء المُريع .

مافيش "خراب" هنا . بل فيه نقد على الإنشاء . ومن يشاء أن يدرسه فليتعمق فيه مشكورا ، ومن يرفضه ، فليرفضه مشكورا أيضا .

والباقي أيضا بعيد عن الأصل المنقول إنشاءً ومعنىً ، فانتبه !
 
الأستاذ شايب
ما أتحفتنا به من درر يغفر تأخرك الطويل عن النقاش....
هذه أدلة دامغة.....
يكاد الاستشراقالألماني يجزم بأنه يتعافى من الوصمات النولدكية العارضة...
وهناك من خطأ نولدكه أيضًا

أخي الأستاذ عبدالرحمن،
أقرأ؛ لا أتأخر لكن أتردد، إذ لم يتبين لي المغزى من الموضوع. وفيما يخص كلام السيدة أنجليكا في مقدمة كتابها فإن الذي يهمني هو الإيحاء، أي إلى ماذا يوحي الكلام عن قيمة "الترتيب التاريخي النولدكي للقرآن" في تاريخ الدراسات القرآنية في خضم الإشارة إلى حيويته أو عدم تجاوزه في نطاق الإستشراق الأكاديمي . هل لأن ما زال هناك من يعتمده في التحليل التاريخي، أم أن الأستاذة إستشعرت شيئا آخر ؟! ممكن، لكن الذي يهمننا نحن هو الأغلوطات، والشبهات، والتصورات الباطلة، لمناقشتها وإبداء الرأي فيها أو الرد عليها. أما التجاوز والتطور والتأخر عن مواكبة المستجدات العلمية في ميدان الدراسات الثقافية فلا يهم إلا أصحاب تلك الدراسات في محيطهم وفي نطاق الأهداف المحددة عندهم.
 
على الرغم من أن ذائقتك العربية محدودة
تطاولكعلى الترجمة مخجل، والنص يحتمل المزيد....
كوربس القرآن الألماني
تجاوز قليلًا ترتيب نولدكه، بعد إن أثني على ترتيبه ووصفه بالمحاولة الرائدة إلا أن التسلسلنسبي لم ينته الفراغ منه بالإضافة لذلك فإن نولدكه اختلف في أربعة سور مختلفة ...
 
الخَرَبُ الفظيع في الكتاب المقدس مصطلح إبتدعه Herman Muntinghe في كتابه تاريخ البشرية وفق الكتاب، وليس Schwally.
 
عودة
أعلى