(نوع جديد من أنواع التفسير الموضوعي)

إنضم
03/02/2008
المشاركات
180
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
بلاد الحرمين
الموقع الالكتروني
www.alukah.net
سؤال مهم:
لقد أضاف أحد الباحثين في بحث له نوعا" من أنواع التفسير الموضوعي وهو:
(التفسير الموضوعي للجزء الواحد من القرآن الكريم)

حيث أخذت دراستة جزء الأحقاف وأيضا" وحدة موضوعية واحدة، مع الاحتفاظ بخصائص كل سورة من سور الجزء.

فمارأيكم أساتذتي في هذا النوع؟




(عبدالعزيز سالم شامان الرويلي)
 
يمكن قبول هذا الأمر لو كان التقسيم الحالي للقرىن إلى ثلاثين جزء تقسيم توقيفي ،أما وإنه اجتهادي فالأمر مختلف ،وانصحك بداية بدراسة تقسيم القرآن إلى اجزاء ،وقد وجدت بحث على موقع الإسلام سؤال وجواب عن تقسي القرآن إلى أجزاء:تقسيم المصحف إلى أجزاء وأحزاب - islamqa.info
وكذلك يوجد بحث للشيخ عبد الرحمن الشهري عن هذا الموضوع:فكرة : تقسيم القرآن إلى ثلاثين جزءاً مع مراعاة السور
أقترح أن يكون بحثك عن تقسيم القرآن إلى أجزاء دراسة عامة أولا، ثم دراسة الوحدة الموضوعية في كل جزء وجودا وعدما حسب التقسيم الحالي، والمقارنة بين التجزيء المعمول به حاليا في المصاحف وتجزئيات الصحابة للقرآن ،ودراسة الوحدة الموضوعية في تقسيمات الصحابة للقرآن الكريم.
وننتظر العلماء الأفاضل أصحاب الاختصاص ليدلوا بدلوهم ويشيروا عليك في هذا الأمر،والله ولي التوفيق.
 
صدقت أخي عمر
تحزيب القرآن الى ثلاثين جزءاً اجتهاد
وكذلك تحزيب الصحابة - رضوان الله عليهم - كان الغرض منه هو الالتزام بورد يومي من التلاوة
لذا منهجية البحث تحتاج إلى إعادة نظر
ونحن بانتظار مشايخنا الأفاضل ليوضحوا لنا الأمر
 
بسم الله الرحمن الرحيم..ان تقسيم القرآن الى اجزاء واحزاب من الامور الثابتة في كتاب الله تعالى سواء كانت توقيفية ام إجتهادية لإن في التقسيم مصلحة راجحة..ولم نجد نهيا عن ذلك والله تعالى أعلم...وان تصوري للعمل هو ان يجتهد الاخ في المواضيع التي يتصف فيها الجزء ويعددها حسب الاهمية ثم يدرسها دراسة موضوعية..نسأل الله تعالى ان يعلمنا ويعلمه والسلام.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أرى والله أعلم أن هذا النوع من الأبحاث في غاية الأهمية في هذه الأيام ..... لأن دراسة هذا الجيل أصبحت تعتمد على الأهداف لكل درس وموضوع الدرس وهكذا .ولذلك وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ... وكان القوم قديما بارعين في الشعر والنثر فكانوا يحبون البلاغة وتذوقها دون وحدة الموضوع .......والله أعلم
 
عودة
أعلى