الجكني
مشارك نشيط
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
الحمد لله رب العالمين القائل " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على نبينا ورسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأهل بيته الطاهرين ، ورحم الله أئمة الإسلام الذين حفظ الله بهم دينه وخاصة أهل القرآن وخاصة الخاصة منهم : أهل " القراءات " وعنا معهم بمنك وفضلك يا رب يا كريم .
أما بعد :
فقد حمل إلىّ البريد من إنسان أعزّه وأقدّره ، - جعل الله له في قلبي مودة واحتراماً ، و ممن جعلهم الله تعالى من أهل القرآن والقراءات ، أحسبه ممن ينفع الله بهم في هذا العلم – ولا أزكيه ولا نفسي على الله - اللهم اجعلنا من المتحابين فيك– رسالة أتحفني بها من حسن ظنه بي – جعلني الله عند حسن ظنه – وكم كانت رسالة قيمة ومهمة ، فهي عبارة عن ثلاثة أعداد من مجلتين علميتين :
1- العدد الأول من "مجلة الدراسات القرآنية :تصدر عن الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه .
2- العددان الأول والثاني من المجلد التاسع من " مجلة الدراسات اللغوية : تصدر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية .
وكان أول شيء اطلعت عليه هو العدد الثاني وبالذات البحث الرابع فيه وهو :
[align=center] "فهرس القراءات الشاذة في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري
كتبه : د/ عبد العزيز بن حميد الجهني
الأستاذ المساعد في كلية المعلمين بجدة [/align]
[align=center]
[/align]
وقد أخذ البحث من الصفحة : 134 – 155 " الصفحتان الأخيرتان فهرس للمصادر والمراجع .
وقد قدّم الباحث مقدمة ذكر فيها مكانة ابن الجزري وكتابه والإشارة إلى أن " غاية النهاية ضم فوائد عديدة تعدّ طرفة نفيسة في الكتاب ، ثم عرّف الباحث القراءات الشاذة .
والحق يقال :
إن عنوان البحث مع مقدمته يغريان القارئ بقراءته .
ولكن :
إن من له أدنى علاقة بعلم القراءات لا يكاد ينتهي من قراءة مقدمة البحث إلا ويصطدم بطامات وصاخات "منهجية " حتى إن النفس لتسأل نفسها :
1- هل وصل بنا الحد بالتلاعب بالقراءت إلى هذا الحد ؟
2- هل هذا البحث أعطي ل " محكمين " من أهل الاختصاص " ؟ ؟؟
3- وعلى فرض أنه أعطي لمختصين : هل قام كل منهما أو منهم بفحصه فحصاً علمياً فراعوا " المنهجية " وتوقفوا عند المصطلحات العلمية هل هي مطابقة للواقع أم لا ؟؟
4- أين أعضاء هذه المجلة العلمية المتخصصون بالقراءات ؟
ما ذا فعل الأساتذة الكرام الذين أرسل إليهم البحث لتحكيمه ؟ وهل هم من أهل القراءات رواية ودراية أم ما ذا ؟
كفانا محسوبية في تحكيم البحوث ؟؟؟
5- أما كاتب هذه الحروف فيكاد يجزم بأن هذا البحث لم يعط لمحكم يدري ما هي القراءات " الشاذة " والقراءات الصحيحة فضلاً عن أن يعرف الفرق بينهما ؟
أن يصل بنا الحال أن " نشذذ " القراءات المتواترة ونكتب أبحاثاً علمية في مجلات علمية مرموقة تضم كادراً لا بأس به ممن يحمل درجة " الأستاذية " فهذا مؤشر خطير يجب علينا أهل القراءات الوقوف أمامه والتصدي له بكل حزم علم وأدب واحترام ؛لأن هذه أمانة في أعناقنا نسال الله أن يوفقنا لتأديتها لمن بعدنا على الوجه المطلوب .
أما ما يخص الباحث الفاضل :
أرى أمانة للعلم أن الباحث أساء "علمياً " للقراءات " حيث "شذّذ " (50) خمسين قراءة متواترة صحيحة من مجموع (100)مائة قراءة ذكرها في بحثه من سورة الفاتحة إلى الناس غير ما ذكره في " الأصول " مما سيبين بالتفصيل، وأرى أن أسباب هذا والعلم عند الله تعالى :
1- عدم اتضاح الصورة في ذهن الباحث بين " الانفراد " و " الشذوذ " حيث جعل كل " انفرادة " قراءة " شاذة " وهذا لا أعلم أحداً من أهل القراءات قال به ، وكل أهل القراءات يعلمون ويعرفون أنه لا تلازم بين " الانفراد والشذوذ ، وليس كل" انفرادة تعتبر قراءة "شاذة" .
2- ظهر لي من البحث أن " مؤلفه " ومن حكّم بحثه – لأنه أجازه - لا يدركون بدقة تعريف القراءة الشاذة بل إنه بصنيعه هذا كما في البحث تأكدت أن القراءات الشاذة عنده هي : كل قراءة نسبت لغير صاحبها المشهور بها ، وهذا باستقراء البحث فكل القراءات الصحيحة التي جاء بها هي منسوبة لغير أصحابها مما أوحى إلي أن هذا هو فهم الباحث للشاذ .
والعجب أن الباحث ذكر في مقدمة بحثه تعريفاً لشروط قبول القراءة الصحيحة وجاء بكلام ابن الجزري وأبي شامة – مع طوله – ثم قال – أي الباحث - :
" ..سقته على طوله (دفعاً لما قد يشكل) على قارئ هذا الفهرس من وجود :قراءات شاذة مروية عن أحد القراء العشرة أو قراءات موافقة للمتواتر لكنها مروية عن غيرهم "اهـ
وأسأل : كيف تكون موافقة للمتواتر ولا تكون متواترة ؟ وكيف يكون الشيء "شاذاً " لكنه موافق للمتواتر ؟؟؟
ثم واصل الباحث كلامه فقال – وأرجو أن نركز على هذا الكلام لأن فيه منهجاً جديداً :
" وهذه وتلك – تعدّ في عرف القراء شاذة لاختلال شرط التواتر فيهما ، إذ هو الأصل الأعظم والركن الأقوم " اهـ
وإني أسأل :
أين في عرف القراء أن :" وجود قراءات شاذة مروية عن أحد القراء العشرة " يعتبر شاذاً ؟
وأين في عرف القراء أن :" قراءات موافقة للمتواتر لكنها مروية عن غير القرءا العشرة " يعتبر شاذاً ؟
هذا كله أو جله " خلط " و "تشويش " علمي ولو حكمت على صاحبه من خلاله لقلت :إن كاتبه لم يدرس القراءات "لا رواية ولا دراية " والحكم بيننا هو السادة الفضلاء أهل القراءات في هذا الملتقى المبارك وكل من يقرأ هذا التعليق لتقويمي إن كنت أخطأت فيه ،أو اتهمت كاتبه بشيء ليس فيه ، مع أن غرضي هو "البحث " وليس " الباحث " لكن إذا اتضح لي أن " الباحث " - أي باحث - ليس من أهل القراءات فمن الواجب لومه ومواجهته بخطئه حتى يتضح له الصواب وحتى يكون واجهة لغيره ليعلم أن من :
يحاول الإخلال بحرم القراءات فهو مخطئ فالقراءات ليس "نهباً صيح في حجراته " فندعه ونتركه إذا أغار عليه أحد كما ترك امرؤالقيس غنيمته لخالدبن سدوس ، لا وألف لا ،وليست عروساً تعطى لكل من هب ّ ودبّ من الخطّاب ، بل هي عروس لا تعطى ولا يستأهلها إلا من يحافظ عليها ويحفظها في سواد القلب ويمنع عنها رياح المتلاعبين وبحوثهم .
وختاماً اقول تذكرة لنفسي وللقراء :
الشاذ هو : ما اختل فيه أحد الشروط الثلاثة المعروفة ، ولا علاقة لأسماء القراء بالتواتر أو الشذوذ ، فالأسماء إنما هي "لضبط القراءةوليست لبيان "صحة القراءة من عدمها ، فنافع وغيره من القراء والرواة لا يقدمون ولا يؤخرون في "التواتر من عدمه ، ومن لم يفهم هذا فإنه سوف : "يشذذ المتواتر " و" "يوتّر الشاذ " وعندئذ نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأعتذر عن إطالة المقدمة لكن الأمر أصعب من ذلك فالقضية ليست هذا البحث فقط ، بل هي أكبر من ذلك كما هو ملاحظ في الساحة .
الملحوظات على البحث :
أما في قسم الأصول فسأذكر مسائل عامة وهي :
1- الباحث أدخل " الاستعاذة والبسملة " في القراءات الشاذة ، وهذا شيء لا أعرفه ، فالبسملة والاستعاذة أصلاً ليسا من " القرآن ولا القراءات ، فكيف يحكم عليهما بالشذوذ ؟؟
والقارئء إذا جاء بأي صيغة فيهما أجزأته حتى ولو لم تكن الصيغة مما قرأ بها صاحب القراءة وما هو موجود في كتب " التحريرات " من بناء وجه على الاستعاذة والتكبير أو منعه فإنما هو من أجل المحافظة على " رواية " الكتاب الذي يقرأ منه وليست من أجل " التواتر والشذوذ " و لكن : من أخذ القراءات عن الكتب ولم يعش ويجلس مع شيوخها لا يدرك الفرق في ذلك ، فالقراءات رواية ودراية لا نقلاً وخبطاً وخلطاً .
2- كل ما ذكره الباحث بعد ذلك من الإدغام والهمز والسكت والإمالة فهو مقروء به متواتر وليس " شاذاً "
ملاحظة :
قبل أن أذكر الملحوظات أقول :
الكلام الذي بين قوسين هكذا ( ...) بعد أرقام التسلسل هي نص عبارة الباحث وما جاء بعدها فهو لكاتب هذه الحروف ، والذي يهمني هنا هو إثبات صحة القراءة وإبطال القول بشذوذها ،لذا جرى التنويه . والله أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذا بيان بالقراءات التي حكم عليها ب " الشذوذ " وهي قراءات صحيحة إما سبعية أو عشرية ،وهي في " الفرش " فقط :
سورة الفاتحة
1-(" ملك "بغير ألف ) : هذه القراءة أشهر من أن تعرف ، والقول بشذوذها شاذ .
2-(الصراط :بالإشمام) : معلوم أنها قراءة حمزة . التيسير : 18
سورة البقرة
3- (بارئكم ومثلها يأمركم وبابها بالإشباع ) والمراد بالإشباع هنا إتمام الحركة ، وهي قراءة الكل غير أبي عمرو .
4- (قل العفو : بقراءة الرفع ) : الرفع متواتر صحيح وهو لأبي عمرو ، التيسير :80
5-(أن يخافا: بضم الياء مبنياً للمفعول ) هذه قراءة حمزة . التيسير :80
6- (ويبسط : بالسين ) وهي متواترة عن :قنبل وحفص وهشام وأبي عمرو وحمزة بخلف عن خلاد .التيسير :81
7- (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة : بالرفع والتنوين ) : هي قراءة غير ابن كثير وأبي عمرو .التيسير : 82
8- (يتسنه : بحذف الهاء وصلاً ) : هي قراءة حمزة والكسائي .التيسير : 82
9- ( يحسبهم : ومثلها يحسبون ويحسب ويحسبن في كل القرآن بكسر السين ) : هي قراءة أربعة من السبعة : سما والكسائي .
سورة آل عمران
10- (فيوفيهم : بالياء ) : هي قراءة حفص . التيسير :88
11- (يؤده : بإشباع كسرة الهاء ) وهذا الوجه متواتر مقروء به لغير أهل التسكين والاختلاس .
12- ( لا يضركم كيدهم : بكسر الضاد وتسكين الراء ) : هي قراءة أهل سما . التيسير : 90
13- ( كنتم تمنون: بتشديد التاء ): لا تعتبر شاذة لأنها من الشاطبية حتى وإن كانت من زياداتها .
سورة النساء
14- (تساءلون : بالتخفيف ) : هي قراءة الكوفيين .التيسير :93
15-( نوله ..نصله : بإشباع كسرة الهاء ) حكمها حكم " يؤده" وقد سبقت .
16- (لا تعدوا : بالتشديد ) قراءة صحيحة والحكم عليها بالشذوذ " شذوذ " .
سورة الأنعام
17- (فبهداهم اقتده: بحذف الهاء وصلاً ) هي قراءة حمزة .التيسير : 105
18- (ضيقاً حرجاً : بتخفيف الياء ) : أي إسكانها وهي قراءة ابن كثير .التيسير :106
سورة الأعراف
19- (بسطة : بالسين ) قراءة صحيحة لقنبل وحفص وهشام وأبي عمرو وحمزة بخلف عن خلاد .التيسير :81
20- (معذرة : بالنصب ) هي قراءة حفص . التيسير :114
سورة التوبة
21- ( عزيز بالتنوين ) : كذا في البحث "عزيز " بزاءين " بينهما ياء مثناة تحتية ، وهو تصحيف من الباحث وليس من "غاية النهاية :2/376"
والتنوين ليس قراءة شاذة بل قراة صحيحة لعاصم والكسائي . التيسير : 118
22- (ورحمة :بالخفض ) هي قراءة حمزة .التيسير :118
سورة يوسف
23- (حاشا لله : بالألف فيهما ) : بل هي قراءة أبي عمرو .التيسير :128
24- ( أني أوفي:بإسكان الياء ) ليست شاذة بل متواترة .
25- (وظنوا أنهم قد كذبوا : بتشديد الذال ) : بل هي قراءة غير الكوفيين .التيسير : 130
سورة الرعد
26- (صنوان : بكسر الصاد ) :بل هي متواترة لجميع القراء .
ويظهر أن الباحث استعجل قليلاً ولو أكمل كلام ابن الجزري لوجد القراءة الشاذة وكتبها بدلاً من هذه المتواترة ، قال ابن الجزري رحمه الله :
" وقد انفرد – السمسار – عن القواس بكسر صاد " صنوان " كالجماعة وخالف سائر الرواة عن القواس في "ضمها " اهـ فقوله :" ضمها " هي القراءة الشاذة وكان الأولى تسجيلها لآ أن " تشذذ " المتواترة . ولكن : مسكينة أنت " القراءات " ؟؟؟؟؟
سورة إبراهيم "عليه السلام "
27- ( الحميد الله : بخفض لفظ الجلالة ) بل هي قراءة غير نافع وابن عامر .التيسير :134
سورة الكهف
28- ( لكنا هو الله ربي : بإثبات الألف وصلاً ) : بل هي قراءة ابن عامر .التيسير :143
سورة طه
29- ( طه :بالإمالة ) بل إمالة الطاء والهاء معاً متواترة وهي قراءة صحبة ن وإمالة الهاء أيضاً متواترة لورش وأبي عمرو .
30- ( ينفخ : بالياء المضمومة ) هي قراءة الجميع غير أبي عمرو . التيسير :153
سورة الأنبياء
31- (جذاذاً : بكسر الجيم ) بل هي قراءة الكسائي .التيسير :155
سورة النمل
32- (ليبلوني اأشكر : بإسكان الياء ) بل هي متواترة .
33- (وكل آتوه داخرين : بالمد ) :بل هي قراءة غير حفص وحمزة . التيسير :169
سورة القصص
34- (إلينا لا يرجعون : بضم الياء وفتح الجيم ) بل هي قراءة غير نافع وحمزة والكسائي .التيسير :171
سورة الأحزاب
35- (وقرن :بكسر القاف ) بل هي قراءة غير نافع وعاصم .التيسير :179
سورة :ص
36- ( بالسؤوق والأعناق : بواو بعد الهمزة ) ليست شاذة بل هي من زيادات الشاطبي ن ولم يشذذها أحد .
37- (فالحق والحق أقول : بنصب الأولى ) بل هي قراءة غير عاصم وحمزة .التيسير : 188
سورة الشورى
38- (نؤته : بإشباع كسرة الهاء ) بل هي مثل ما سبق في آل عمران .
سورة الطور
39- ( لا لغو فيها ولا تأثيم : بالرفع والتنوين) بل هي قراءة غير ابن كثير وأبي عمرو .التيسير :82
40- (المسيطرون :بالسين ) بل هي متواترة لقنبل وحفص بخلاف وهشام .التيسير :204
سورة الواقعة
41- (ظلتم تفكهون : بتشديد التاء ) بل هي من زيادات الشاطبي .
سورة الواقعة
42- ( فروح : بضم الراء ) بل هي قراءة رويس .النشر :2/ 383
سورة الحديد
43- (بما آتاكم : بالمد ) بل هي قراءة غير أبي عمرو .التيسير : 208
سورة نوح " عليه السلام "
44- (ماله وولده :بفتح الواو ) بل هي قراءة نافع وعاصم وابن عامر .التيسير : 215
45-(وولده :بضم الواو ) بل هي قراءة غير نافع وابن عامر وعاصم .التيسير :215
سورة المدثر
46- (والليل إذ أدبر ) بل هي قراءة نافع وحفص وحمزة .التيسير : 216
47- (إذا أدبر : بألف بعد الذال ) :
أولاً : هكذا كتب الباحث الكلمة القرآنية (إذا أدبر ) بألف بعد الذال وبهمزة بعده وقبل الدال فأصبحت كأنها فعل مهموز ( أدبر ) على وزن (أفعل ) وهي بهذا الشكل لم يقل بها أحد ولم ينزل بها سلطان ، وأيضاً تحريف من المصدر وهو " غاية النهاية " ، قال ابن الجزري رحمه الله :
" قال ابن يعمر :إذا دبر " أهـ
وأما النشر ففيه ضبط الكلمة ضبطاً لا يتوهم معه شيء آخر :
" إذا " بألف بعد الذال (دبر ) بفتح الدال من (غير ) همزة قبلها " اهـ 2/393
فاتضح أن البحث قد "حرّف " الكلمة ولم ينتبه إليها لا هو ولا من قام بتحكيم البحث فالله المستعان .
ثانياً : ليست القراءة شاذة بل هي متواترة صحيحة وهي قراءة غير المذكورين قبلها .
سورة الغاشية
48- ( بمسيطر: بالسين 9 بل هي متواترة .
سورة المسد
49- ( حمالة الحطب : بالنصب ) بل هي قراءة عاصم .التيسير :225
سورة الفلق
50- (من شر النافثات ) بل هي قراءة رويس بخلف عنه .النشر :2/404
هذا ما سجلته على هذا ابحث الذي أرجو الله تعالى أن يجعل نيتي فيه خالصة لوجهه الكريم وأن يرزقني القبول فيه .
والله من وراء القصد .
الحمد لله رب العالمين القائل " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على نبينا ورسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأهل بيته الطاهرين ، ورحم الله أئمة الإسلام الذين حفظ الله بهم دينه وخاصة أهل القرآن وخاصة الخاصة منهم : أهل " القراءات " وعنا معهم بمنك وفضلك يا رب يا كريم .
أما بعد :
فقد حمل إلىّ البريد من إنسان أعزّه وأقدّره ، - جعل الله له في قلبي مودة واحتراماً ، و ممن جعلهم الله تعالى من أهل القرآن والقراءات ، أحسبه ممن ينفع الله بهم في هذا العلم – ولا أزكيه ولا نفسي على الله - اللهم اجعلنا من المتحابين فيك– رسالة أتحفني بها من حسن ظنه بي – جعلني الله عند حسن ظنه – وكم كانت رسالة قيمة ومهمة ، فهي عبارة عن ثلاثة أعداد من مجلتين علميتين :
1- العدد الأول من "مجلة الدراسات القرآنية :تصدر عن الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه .
2- العددان الأول والثاني من المجلد التاسع من " مجلة الدراسات اللغوية : تصدر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية .
وكان أول شيء اطلعت عليه هو العدد الثاني وبالذات البحث الرابع فيه وهو :
[align=center] "فهرس القراءات الشاذة في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري
كتبه : د/ عبد العزيز بن حميد الجهني
الأستاذ المساعد في كلية المعلمين بجدة [/align]
[align=center]

وقد أخذ البحث من الصفحة : 134 – 155 " الصفحتان الأخيرتان فهرس للمصادر والمراجع .
وقد قدّم الباحث مقدمة ذكر فيها مكانة ابن الجزري وكتابه والإشارة إلى أن " غاية النهاية ضم فوائد عديدة تعدّ طرفة نفيسة في الكتاب ، ثم عرّف الباحث القراءات الشاذة .
والحق يقال :
إن عنوان البحث مع مقدمته يغريان القارئ بقراءته .
ولكن :
إن من له أدنى علاقة بعلم القراءات لا يكاد ينتهي من قراءة مقدمة البحث إلا ويصطدم بطامات وصاخات "منهجية " حتى إن النفس لتسأل نفسها :
1- هل وصل بنا الحد بالتلاعب بالقراءت إلى هذا الحد ؟
2- هل هذا البحث أعطي ل " محكمين " من أهل الاختصاص " ؟ ؟؟
3- وعلى فرض أنه أعطي لمختصين : هل قام كل منهما أو منهم بفحصه فحصاً علمياً فراعوا " المنهجية " وتوقفوا عند المصطلحات العلمية هل هي مطابقة للواقع أم لا ؟؟
4- أين أعضاء هذه المجلة العلمية المتخصصون بالقراءات ؟
ما ذا فعل الأساتذة الكرام الذين أرسل إليهم البحث لتحكيمه ؟ وهل هم من أهل القراءات رواية ودراية أم ما ذا ؟
كفانا محسوبية في تحكيم البحوث ؟؟؟
5- أما كاتب هذه الحروف فيكاد يجزم بأن هذا البحث لم يعط لمحكم يدري ما هي القراءات " الشاذة " والقراءات الصحيحة فضلاً عن أن يعرف الفرق بينهما ؟
أن يصل بنا الحال أن " نشذذ " القراءات المتواترة ونكتب أبحاثاً علمية في مجلات علمية مرموقة تضم كادراً لا بأس به ممن يحمل درجة " الأستاذية " فهذا مؤشر خطير يجب علينا أهل القراءات الوقوف أمامه والتصدي له بكل حزم علم وأدب واحترام ؛لأن هذه أمانة في أعناقنا نسال الله أن يوفقنا لتأديتها لمن بعدنا على الوجه المطلوب .
أما ما يخص الباحث الفاضل :
أرى أمانة للعلم أن الباحث أساء "علمياً " للقراءات " حيث "شذّذ " (50) خمسين قراءة متواترة صحيحة من مجموع (100)مائة قراءة ذكرها في بحثه من سورة الفاتحة إلى الناس غير ما ذكره في " الأصول " مما سيبين بالتفصيل، وأرى أن أسباب هذا والعلم عند الله تعالى :
1- عدم اتضاح الصورة في ذهن الباحث بين " الانفراد " و " الشذوذ " حيث جعل كل " انفرادة " قراءة " شاذة " وهذا لا أعلم أحداً من أهل القراءات قال به ، وكل أهل القراءات يعلمون ويعرفون أنه لا تلازم بين " الانفراد والشذوذ ، وليس كل" انفرادة تعتبر قراءة "شاذة" .
2- ظهر لي من البحث أن " مؤلفه " ومن حكّم بحثه – لأنه أجازه - لا يدركون بدقة تعريف القراءة الشاذة بل إنه بصنيعه هذا كما في البحث تأكدت أن القراءات الشاذة عنده هي : كل قراءة نسبت لغير صاحبها المشهور بها ، وهذا باستقراء البحث فكل القراءات الصحيحة التي جاء بها هي منسوبة لغير أصحابها مما أوحى إلي أن هذا هو فهم الباحث للشاذ .
والعجب أن الباحث ذكر في مقدمة بحثه تعريفاً لشروط قبول القراءة الصحيحة وجاء بكلام ابن الجزري وأبي شامة – مع طوله – ثم قال – أي الباحث - :
" ..سقته على طوله (دفعاً لما قد يشكل) على قارئ هذا الفهرس من وجود :قراءات شاذة مروية عن أحد القراء العشرة أو قراءات موافقة للمتواتر لكنها مروية عن غيرهم "اهـ
وأسأل : كيف تكون موافقة للمتواتر ولا تكون متواترة ؟ وكيف يكون الشيء "شاذاً " لكنه موافق للمتواتر ؟؟؟
ثم واصل الباحث كلامه فقال – وأرجو أن نركز على هذا الكلام لأن فيه منهجاً جديداً :
" وهذه وتلك – تعدّ في عرف القراء شاذة لاختلال شرط التواتر فيهما ، إذ هو الأصل الأعظم والركن الأقوم " اهـ
وإني أسأل :
أين في عرف القراء أن :" وجود قراءات شاذة مروية عن أحد القراء العشرة " يعتبر شاذاً ؟
وأين في عرف القراء أن :" قراءات موافقة للمتواتر لكنها مروية عن غير القرءا العشرة " يعتبر شاذاً ؟
هذا كله أو جله " خلط " و "تشويش " علمي ولو حكمت على صاحبه من خلاله لقلت :إن كاتبه لم يدرس القراءات "لا رواية ولا دراية " والحكم بيننا هو السادة الفضلاء أهل القراءات في هذا الملتقى المبارك وكل من يقرأ هذا التعليق لتقويمي إن كنت أخطأت فيه ،أو اتهمت كاتبه بشيء ليس فيه ، مع أن غرضي هو "البحث " وليس " الباحث " لكن إذا اتضح لي أن " الباحث " - أي باحث - ليس من أهل القراءات فمن الواجب لومه ومواجهته بخطئه حتى يتضح له الصواب وحتى يكون واجهة لغيره ليعلم أن من :
يحاول الإخلال بحرم القراءات فهو مخطئ فالقراءات ليس "نهباً صيح في حجراته " فندعه ونتركه إذا أغار عليه أحد كما ترك امرؤالقيس غنيمته لخالدبن سدوس ، لا وألف لا ،وليست عروساً تعطى لكل من هب ّ ودبّ من الخطّاب ، بل هي عروس لا تعطى ولا يستأهلها إلا من يحافظ عليها ويحفظها في سواد القلب ويمنع عنها رياح المتلاعبين وبحوثهم .
وختاماً اقول تذكرة لنفسي وللقراء :
الشاذ هو : ما اختل فيه أحد الشروط الثلاثة المعروفة ، ولا علاقة لأسماء القراء بالتواتر أو الشذوذ ، فالأسماء إنما هي "لضبط القراءةوليست لبيان "صحة القراءة من عدمها ، فنافع وغيره من القراء والرواة لا يقدمون ولا يؤخرون في "التواتر من عدمه ، ومن لم يفهم هذا فإنه سوف : "يشذذ المتواتر " و" "يوتّر الشاذ " وعندئذ نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأعتذر عن إطالة المقدمة لكن الأمر أصعب من ذلك فالقضية ليست هذا البحث فقط ، بل هي أكبر من ذلك كما هو ملاحظ في الساحة .
الملحوظات على البحث :
أما في قسم الأصول فسأذكر مسائل عامة وهي :
1- الباحث أدخل " الاستعاذة والبسملة " في القراءات الشاذة ، وهذا شيء لا أعرفه ، فالبسملة والاستعاذة أصلاً ليسا من " القرآن ولا القراءات ، فكيف يحكم عليهما بالشذوذ ؟؟
والقارئء إذا جاء بأي صيغة فيهما أجزأته حتى ولو لم تكن الصيغة مما قرأ بها صاحب القراءة وما هو موجود في كتب " التحريرات " من بناء وجه على الاستعاذة والتكبير أو منعه فإنما هو من أجل المحافظة على " رواية " الكتاب الذي يقرأ منه وليست من أجل " التواتر والشذوذ " و لكن : من أخذ القراءات عن الكتب ولم يعش ويجلس مع شيوخها لا يدرك الفرق في ذلك ، فالقراءات رواية ودراية لا نقلاً وخبطاً وخلطاً .
2- كل ما ذكره الباحث بعد ذلك من الإدغام والهمز والسكت والإمالة فهو مقروء به متواتر وليس " شاذاً "
ملاحظة :
قبل أن أذكر الملحوظات أقول :
الكلام الذي بين قوسين هكذا ( ...) بعد أرقام التسلسل هي نص عبارة الباحث وما جاء بعدها فهو لكاتب هذه الحروف ، والذي يهمني هنا هو إثبات صحة القراءة وإبطال القول بشذوذها ،لذا جرى التنويه . والله أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذا بيان بالقراءات التي حكم عليها ب " الشذوذ " وهي قراءات صحيحة إما سبعية أو عشرية ،وهي في " الفرش " فقط :
سورة الفاتحة
1-(" ملك "بغير ألف ) : هذه القراءة أشهر من أن تعرف ، والقول بشذوذها شاذ .
2-(الصراط :بالإشمام) : معلوم أنها قراءة حمزة . التيسير : 18
سورة البقرة
3- (بارئكم ومثلها يأمركم وبابها بالإشباع ) والمراد بالإشباع هنا إتمام الحركة ، وهي قراءة الكل غير أبي عمرو .
4- (قل العفو : بقراءة الرفع ) : الرفع متواتر صحيح وهو لأبي عمرو ، التيسير :80
5-(أن يخافا: بضم الياء مبنياً للمفعول ) هذه قراءة حمزة . التيسير :80
6- (ويبسط : بالسين ) وهي متواترة عن :قنبل وحفص وهشام وأبي عمرو وحمزة بخلف عن خلاد .التيسير :81
7- (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة : بالرفع والتنوين ) : هي قراءة غير ابن كثير وأبي عمرو .التيسير : 82
8- (يتسنه : بحذف الهاء وصلاً ) : هي قراءة حمزة والكسائي .التيسير : 82
9- ( يحسبهم : ومثلها يحسبون ويحسب ويحسبن في كل القرآن بكسر السين ) : هي قراءة أربعة من السبعة : سما والكسائي .
سورة آل عمران
10- (فيوفيهم : بالياء ) : هي قراءة حفص . التيسير :88
11- (يؤده : بإشباع كسرة الهاء ) وهذا الوجه متواتر مقروء به لغير أهل التسكين والاختلاس .
12- ( لا يضركم كيدهم : بكسر الضاد وتسكين الراء ) : هي قراءة أهل سما . التيسير : 90
13- ( كنتم تمنون: بتشديد التاء ): لا تعتبر شاذة لأنها من الشاطبية حتى وإن كانت من زياداتها .
سورة النساء
14- (تساءلون : بالتخفيف ) : هي قراءة الكوفيين .التيسير :93
15-( نوله ..نصله : بإشباع كسرة الهاء ) حكمها حكم " يؤده" وقد سبقت .
16- (لا تعدوا : بالتشديد ) قراءة صحيحة والحكم عليها بالشذوذ " شذوذ " .
سورة الأنعام
17- (فبهداهم اقتده: بحذف الهاء وصلاً ) هي قراءة حمزة .التيسير : 105
18- (ضيقاً حرجاً : بتخفيف الياء ) : أي إسكانها وهي قراءة ابن كثير .التيسير :106
سورة الأعراف
19- (بسطة : بالسين ) قراءة صحيحة لقنبل وحفص وهشام وأبي عمرو وحمزة بخلف عن خلاد .التيسير :81
20- (معذرة : بالنصب ) هي قراءة حفص . التيسير :114
سورة التوبة
21- ( عزيز بالتنوين ) : كذا في البحث "عزيز " بزاءين " بينهما ياء مثناة تحتية ، وهو تصحيف من الباحث وليس من "غاية النهاية :2/376"
والتنوين ليس قراءة شاذة بل قراة صحيحة لعاصم والكسائي . التيسير : 118
22- (ورحمة :بالخفض ) هي قراءة حمزة .التيسير :118
سورة يوسف
23- (حاشا لله : بالألف فيهما ) : بل هي قراءة أبي عمرو .التيسير :128
24- ( أني أوفي:بإسكان الياء ) ليست شاذة بل متواترة .
25- (وظنوا أنهم قد كذبوا : بتشديد الذال ) : بل هي قراءة غير الكوفيين .التيسير : 130
سورة الرعد
26- (صنوان : بكسر الصاد ) :بل هي متواترة لجميع القراء .
ويظهر أن الباحث استعجل قليلاً ولو أكمل كلام ابن الجزري لوجد القراءة الشاذة وكتبها بدلاً من هذه المتواترة ، قال ابن الجزري رحمه الله :
" وقد انفرد – السمسار – عن القواس بكسر صاد " صنوان " كالجماعة وخالف سائر الرواة عن القواس في "ضمها " اهـ فقوله :" ضمها " هي القراءة الشاذة وكان الأولى تسجيلها لآ أن " تشذذ " المتواترة . ولكن : مسكينة أنت " القراءات " ؟؟؟؟؟
سورة إبراهيم "عليه السلام "
27- ( الحميد الله : بخفض لفظ الجلالة ) بل هي قراءة غير نافع وابن عامر .التيسير :134
سورة الكهف
28- ( لكنا هو الله ربي : بإثبات الألف وصلاً ) : بل هي قراءة ابن عامر .التيسير :143
سورة طه
29- ( طه :بالإمالة ) بل إمالة الطاء والهاء معاً متواترة وهي قراءة صحبة ن وإمالة الهاء أيضاً متواترة لورش وأبي عمرو .
30- ( ينفخ : بالياء المضمومة ) هي قراءة الجميع غير أبي عمرو . التيسير :153
سورة الأنبياء
31- (جذاذاً : بكسر الجيم ) بل هي قراءة الكسائي .التيسير :155
سورة النمل
32- (ليبلوني اأشكر : بإسكان الياء ) بل هي متواترة .
33- (وكل آتوه داخرين : بالمد ) :بل هي قراءة غير حفص وحمزة . التيسير :169
سورة القصص
34- (إلينا لا يرجعون : بضم الياء وفتح الجيم ) بل هي قراءة غير نافع وحمزة والكسائي .التيسير :171
سورة الأحزاب
35- (وقرن :بكسر القاف ) بل هي قراءة غير نافع وعاصم .التيسير :179
سورة :ص
36- ( بالسؤوق والأعناق : بواو بعد الهمزة ) ليست شاذة بل هي من زيادات الشاطبي ن ولم يشذذها أحد .
37- (فالحق والحق أقول : بنصب الأولى ) بل هي قراءة غير عاصم وحمزة .التيسير : 188
سورة الشورى
38- (نؤته : بإشباع كسرة الهاء ) بل هي مثل ما سبق في آل عمران .
سورة الطور
39- ( لا لغو فيها ولا تأثيم : بالرفع والتنوين) بل هي قراءة غير ابن كثير وأبي عمرو .التيسير :82
40- (المسيطرون :بالسين ) بل هي متواترة لقنبل وحفص بخلاف وهشام .التيسير :204
سورة الواقعة
41- (ظلتم تفكهون : بتشديد التاء ) بل هي من زيادات الشاطبي .
سورة الواقعة
42- ( فروح : بضم الراء ) بل هي قراءة رويس .النشر :2/ 383
سورة الحديد
43- (بما آتاكم : بالمد ) بل هي قراءة غير أبي عمرو .التيسير : 208
سورة نوح " عليه السلام "
44- (ماله وولده :بفتح الواو ) بل هي قراءة نافع وعاصم وابن عامر .التيسير : 215
45-(وولده :بضم الواو ) بل هي قراءة غير نافع وابن عامر وعاصم .التيسير :215
سورة المدثر
46- (والليل إذ أدبر ) بل هي قراءة نافع وحفص وحمزة .التيسير : 216
47- (إذا أدبر : بألف بعد الذال ) :
أولاً : هكذا كتب الباحث الكلمة القرآنية (إذا أدبر ) بألف بعد الذال وبهمزة بعده وقبل الدال فأصبحت كأنها فعل مهموز ( أدبر ) على وزن (أفعل ) وهي بهذا الشكل لم يقل بها أحد ولم ينزل بها سلطان ، وأيضاً تحريف من المصدر وهو " غاية النهاية " ، قال ابن الجزري رحمه الله :
" قال ابن يعمر :إذا دبر " أهـ
وأما النشر ففيه ضبط الكلمة ضبطاً لا يتوهم معه شيء آخر :
" إذا " بألف بعد الذال (دبر ) بفتح الدال من (غير ) همزة قبلها " اهـ 2/393
فاتضح أن البحث قد "حرّف " الكلمة ولم ينتبه إليها لا هو ولا من قام بتحكيم البحث فالله المستعان .
ثانياً : ليست القراءة شاذة بل هي متواترة صحيحة وهي قراءة غير المذكورين قبلها .
سورة الغاشية
48- ( بمسيطر: بالسين 9 بل هي متواترة .
سورة المسد
49- ( حمالة الحطب : بالنصب ) بل هي قراءة عاصم .التيسير :225
سورة الفلق
50- (من شر النافثات ) بل هي قراءة رويس بخلف عنه .النشر :2/404
هذا ما سجلته على هذا ابحث الذي أرجو الله تعالى أن يجعل نيتي فيه خالصة لوجهه الكريم وأن يرزقني القبول فيه .
والله من وراء القصد .