مهند شيخ يوسف
New member
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه نظرية أفرغتها في بحث لي في كلية الشريعة في مادة (أساليب البحث العلمي) - مستوى الماجستير - قسم التفسير.
عنوان البحث: ((عتابات الله لنبيه في القرآن بين الخطأ والعصمة والتكليف والتشريف)).
والمقصود بها أن الله تعالى ما عاتب نبيه صلى الله عليه وسلم بعتاب إلا وضمنه أو أتبعه أو صدّره بما يلطفه ويخفف من وقعه، وهذا إضافة إلى كون العتاب أصلا لا يصدر إلا من المحب للمحبوب.
ومثاله أن الله تعالى لما قال: ((عبس وتولى)) التفت من الخطاب إلى الغيبة، لأنه ذكر لما استوجب العتاب، فكان في الالتفات لطافة تضمنتها صيغة العتاب. وكذا بداءته سبحانه بذكر المؤمنين قبل الكافرين في آخر السورة.
ومنه أن الله تعالى لما عاتب نبيه بقوله ((يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك)) أتبعه بقوله: ((والله غفور رحيم))
ومنه أن سبحانه لما عاتبه على الإذن للمنافقين بالتخلف بقوله: ((لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين)) صدر الآية بقوله ((عفا الله عنك لم أذنت..)).
ومنه أنه سبحانه لما عاتبه على قبول الفداء في أسارى بدر بقوله ((ما كان لنبي أن يكون أسرى حتى يثخن في الأرض..)) ختم الآية بقوله ((والله غفور رحيم)).
وغير ذلك مما جعلت له مبحثًا أسميته ((مخففات العتاب)).
والله أعلم.
هذه نظرية أفرغتها في بحث لي في كلية الشريعة في مادة (أساليب البحث العلمي) - مستوى الماجستير - قسم التفسير.
عنوان البحث: ((عتابات الله لنبيه في القرآن بين الخطأ والعصمة والتكليف والتشريف)).
والمقصود بها أن الله تعالى ما عاتب نبيه صلى الله عليه وسلم بعتاب إلا وضمنه أو أتبعه أو صدّره بما يلطفه ويخفف من وقعه، وهذا إضافة إلى كون العتاب أصلا لا يصدر إلا من المحب للمحبوب.
ومثاله أن الله تعالى لما قال: ((عبس وتولى)) التفت من الخطاب إلى الغيبة، لأنه ذكر لما استوجب العتاب، فكان في الالتفات لطافة تضمنتها صيغة العتاب. وكذا بداءته سبحانه بذكر المؤمنين قبل الكافرين في آخر السورة.
ومنه أن الله تعالى لما عاتب نبيه بقوله ((يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك)) أتبعه بقوله: ((والله غفور رحيم))
ومنه أن سبحانه لما عاتبه على الإذن للمنافقين بالتخلف بقوله: ((لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين)) صدر الآية بقوله ((عفا الله عنك لم أذنت..)).
ومنه أنه سبحانه لما عاتبه على قبول الفداء في أسارى بدر بقوله ((ما كان لنبي أن يكون أسرى حتى يثخن في الأرض..)) ختم الآية بقوله ((والله غفور رحيم)).
وغير ذلك مما جعلت له مبحثًا أسميته ((مخففات العتاب)).
والله أعلم.