نظرة في تفسير قوله تعالى:إِنْ يَشَأْ يُسْكِنْ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْره

احمد منصور

New member
إنضم
03/08/2012
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
رفح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنْ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) الشورى. كثيرا ما تتصدر هذه الآية مواقع الألحاد والذين يجادلون في الله وهو شديد المحال, يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كرهوا. فهم يقولون لقد ولى زمن هذه الآية والتي تشير الى السفن الشراعية المدفوعة بواسطة قوة الريح من خلال الشراع اما اليوم فنحن نمتلك السفن التي تدار بالسولار والبنزين والغاز وغيرها فلسنا في حاجة للريح وان سكنت بل نستطيع الحركة بعكس اتجاهها هذا قول الملحدين ولم اجد حتى الان ردا مفحما لهم رغم محاولة البعض وقد هداني ربي وله الحمد والشكر كله لفهم لهذه الآية واحسبه ان شاء الله صائبا ويلقم هؤلاء الملحدون الحجر. لو رجعنا للغة الآية الكريمة نجد انها تقصد السفن العملاقة والتي شبهت بالجبال ( الاعلام) وهي تشبة ما لدينا اليوم من سفن عملاقة ولكن كيف ان سكنت الريح بمشيئة الله سبحانه وتعالى تظل تلك السفن راكدة لا حراك بها؟؟ في البداية دعونا نتعرف على ما هي الريح, الريح ببساطة هي تحريك الهواء الساكن فلو اكتسبت جزيئات الهواء طاقة حركة فتحركت لحدثت الريح. وقد تكون حركة الهواء خفيفة فينشأ النسيم أو متوسطة فتنشـأ الرياح والتي تحمل البشرى واما لو كانت حركة الهواء قوية فستنشأ الريح وربما الريح العاصفة المدمرة. لكن ما هو الهواء؟ انه خليط من غازين هما النيتروجين والاكسجين ونسبة قليلة من غازات اخرى. ومعلوم ان الريح تنشأ بسبب اختلاف الضغط الجوي فهي تهب من مناطق ضغط مرتفع لمناطق ضغط منخفض ولحرارة الشمس دور في احداث ذلك. هل نستطيع احداث ريح (صناعية)؟ نعم, بواسطة المروحة والتي تدفع الهواء في اتجاة معين, كيف اذا قمت بأدارة مروحة عملاقة بواسطة محرك عملاق كمحرك الطائرة المروحية؟ ستنتج ريح عاصفة جدا وتدفع الطائرة لاعلى. والان ما الذي يجري في محرك سيارتك؟ حجم قليل جدا من الوقود ( بنزين أو سولار أو غاز أو غيره) يدخل لغرفة الاحتراق ويتم اشعاله وما النتيجة؟ تكون خليط بحجم هائل من الغازات مكتسبة طاقة حركية هائلة فتندفع للخروج من غرفة الاحتراق محركة اجزاء المحرك ( البستون) فتتحرك السيارة أو القاطرة أو السفينة وغيرها أليست هذه الغازات المتحركة من ضغط مرتفع لمنخفض هي نفسها تعريف الريح أي انها تحدث ريح حسب التعريف. الان تخيل ان الله جل وعلا لم يمنحنا هذه النعمة واقصد ان يحترق حجم قليل جدا من الوقود لينتج عنه غاز بحجم هائل مندفعا ومحدثا ريحا عاصفا فيحرك المحرك؟ أي تخيل ان الحجم القيل من البنزين عندما يشتعل داخل غرفة الاحتراق ينتج عنه بدل الحجم الهائل من الغاز حجم قليل جدا من مادة القطران مثلا فهل ستتحرك السيارة أو السفينة؟ طبعا كلا لن تتحرك وستظل راكدة. خلاصة ما سبق ان الله جل وعلا حبانا نعمة وخاصية احتراق الوقود لتكون كم هائل من الغازات وتندفع من منطقة ضغط عال جدا للخروج لمنطقة ضغط منخفض وهو تماما تعريف الريح, والله اكبر والعزة للاسلام وخاب الملحدون وخاب ظنهم.
 
لا أوافق على هذا الكلام
فالريح هو حركة الغازات وليس تركيب الغازات
الله قال ( إن يشـأ يسكن الريح ) وليس يلغي تكوين الريح
فالإسكان هو عدم جريان
أي تبقى الغازات تؤدي وظيفتها في الإحراق ضمن المحركات
ولكن ستتوقف السفن العملاقة التي تجري بالأشرعة

إلا أنه يمكن أن يكون كلامك صحيحاً إذا اعتبرنا أن الريح لها معنى آخر وهو (القوة)
كما في قوله
{وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ...} [الأنفال: 46].
أي تذهب قوتكم ودولتكم
فالمراد بالريح القوة المطلقة؛ سواء جاءت من هواء، أو من بخار، أو من ماء.

غير أن هذا المعنى فيه إخراج للنص عن حقيقته
فالسياق في الآية يدل على الريح التي نعرفها ولا يقصد بها معنى مجازي

------------------------------------------
أنا أرى أن الجواب هذه الآية تتحدث عن السفن الشراعية فقط
فمثلاً قال تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون)
لا يأتي قائل ويقول اليوم يوجد سيارات ولا نركب الحمير
نقول له هذه كانت آيات عظيمة قبل وجود السيارات، ولا زالت آيات عظيمة بتسخير هذا الصنف من الحيوانات
أما السيارات فهي آية أيضا موجودة بقوله ( ويخلق ما لا تعلمون )

وكذل السفن الشراعية، فتحريك الريح آية عظيمة من أجل هذه السفن
أما بالنسبة لسفن اليوم التي تعمل بمحركات فهي تندرج تحت قوله ( ويخلق ما لا تعلمون )

والله أعلم
 
لا أوافق على هذا الكلام
فالريح هو حركة الغازات وليس تركيب الغازات
الله قال ( إن يشـأ يسكن الريح ) وليس يلغي تكوين الريح
فالإسكان هو عدم جريان
أي تبقى الغازات تؤدي وظيفتها في الإحراق ضمن المحركات
ولكن ستتوقف السفن العملاقة التي تجري بالأشرعة

إلا أنه يمكن أن يكون كلامك صحيحاً إذا اعتبرنا أن الريح لها معنى آخر وهو (القوة)
كما في قوله
{وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ...} [الأنفال: 46].
أي تذهب قوتكم ودولتكم
فالمراد بالريح القوة المطلقة؛ سواء جاءت من هواء، أو من بخار، أو من ماء.

غير أن هذا المعنى فيه إخراج للنص عن حقيقته
فالسياق في الآية يدل على الريح التي نعرفها ولا يقصد بها معنى مجازي

------------------------------------------
أنا أرى أن الجواب هذه الآية تتحدث عن السفن الشراعية فقط
فمثلاً قال تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون)
لا يأتي قائل ويقول اليوم يوجد سيارات ولا نركب الحمير
نقول له هذه كانت آيات عظيمة قبل وجود السيارات، ولا زالت آيات عظيمة بتسخير هذا الصنف من الحيوانات
أما السيارات فهي آية أيضا موجودة بقوله ( ويخلق ما لا تعلمون )

وكذل السفن الشراعية، فتحريك الريح آية عظيمة من أجل هذه السفن
أما بالنسبة لسفن اليوم التي تعمل بمحركات فهي تندرج تحت قوله ( ويخلق ما لا تعلمون )

والله أعلم

شكرا لك أخي محمد عصام أنك ذكرتني بموضوع قد كتبته منذ أمد بعيد ونسيته.
تأمل أن الآية الكريمة لم تختص بذكر السفن الشراعية بل ذكرت الجواري في البحر ووصفت كأنها جبال لكبرها. فهل تخرج الجواري اليوم في البحر وهي أكثر تشبيها بالاعلام من السفن الشراعية، مما تدل عليه الآية ؟ لو قلت أنها قصدت تلك فقط، لقيل أليس الذي أنزل القرآن يعلم بما سوف يستجد ؟
ثم في قوله يخلق ما لا تعلمون ، كيف حملت المعنى على الصناعات التي يصنعها الإنسان ؟ لماذا لا يكون هناك خلق من الدواب في ملكوت الله سبحانه وتعالى لا نعلم عنها شيئا ولن نعلم ؟ مثلا دابة البراق كمثال وربما غير ذلك الكثير.
أيضا لو قلت : في قوله تعالى ويخلق ما لا تعلمون ، فهذه الآية بلا شك تخاطب قريش وغير قريش إلى يوم الدين ، أي بمعنى تخاطبنا نحن اليوم ، فأصبح أن السفن والسيارات لا تندرج تحت تفسيرها لأننا نعلمها، فستخرج من معنى الآية بديهي.
نعود لمناقشة الفكرة في المشاركة،
وهنا سوف اناقشك نقاشا علميا أكثر منه دينيا ، ما هي الريح ؟ قلنا في المشاركة أنها حركة الغازات لإختلاف الضغط والحرارة.
فتكوين الريح الطبيعية ينشأ من ذلك السبب ، بمعنى أن الغازات الجوية الساكنة لو تعرضت لاختلاف في الضغط بسبب اختلاف الحرارة فتندفع تلك الغازات من منطقة ضغط مرتفع إلى منخفض وتنشأ الريح وتنشأ بسبب ذلك قوة لدفع السفن. ولو أراد الله إسكان هذه الريح فتتوقف قوة دفع السفن الشراعية.
بنفس المعنى لدى حدوث الاحتراق تتكون غازات وينشأ ضغط مرتفع فتندفع الغازات من ضغط مرتفع إلى منخفض وهو عينه تعريف الريح. بمعنى أصح لو قلنا لك قف بشمسيتك خلف فوهة محرك نفاث وبدأ يعمل فسوف تطير الشمسية أولا ثم تلحق بها من شدة ريح المحرك. فكيف تقول ليس ثم ريح
الله جل وعلا يستطيع أن يسكن هذه الريح كما يسكن الريح الطبيعية بمنع مصدرها وهو اختلاف الضغط. هذا والله اعلم.
 
اها الان فهمت
نعم معنى جميل
--------
لكن بالنسبة لقوله يخلق ما لا تعلمون فيشمل الالات الحديثة والدليل
وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ .
لاحظ قوله من مثله
اي ان الخلق تم وانتهى ونحن نركب من مثله وهو اشارة للسفن الشراعية
الا انه ينقض تفسير الغواصة الفضائية
 
الآية تتحدث عن الريح بمعناها المعروف في لسان العرب.
وعن نعمة تحريك السفن بيسر، دون تكاليف كبيرة وبذل قوة.. وبالتالي لا يدخل فيها السفن ذات المحركات ولا سفن المجاديف القديمة.
فوجود سفن المجاديف وقت نزل الآية يرد على الشبهة.
 
نعم أخي محمد الآية تتحدث عن السفن الشراعية
ولكن بما أنه وجدت السفن الحديثة، فدخلت في المعنى أيضاً
لإن إلغاء خاصية انتقال الضغط في الرياح
يلغي عمل جميع المحركات

لكن يبقى السؤال ومحركات الطاقة الشمسية ما هو وضعها
 
الآية تتحدث عن الريح بمعناها المعروف في لسان العرب.
وعن نعمة تحريك السفن بيسر، دون تكاليف كبيرة وبذل قوة.. وبالتالي لا يدخل فيها السفن ذات المحركات ولا سفن المجاديف القديمة.
فوجود سفن المجاديف وقت نزل الآية يرد على الشبهة.

وهل سفن المجاديف توصف بأنها كالاعلام ؟ وهل القرآن يخاطب فقط العرب ؟
 
سفن المجاديف لا توصف بأنها كالأعلام، لأن المقصود هو الشراعية!
وما دام المقصود هو الشراعية فلا يدخل في الآية سفن المحركات. وبالتالي لا وجود للشبهة من الأساس.
 
نعم أخي محمد الآية تتحدث عن السفن الشراعية
ولكن بما أنه وجدت السفن الحديثة، فدخلت في المعنى أيضاً
لإن إلغاء خاصية انتقال الضغط في الرياح
يلغي عمل جميع المحركات

لكن يبقى السؤال ومحركات الطاقة الشمسية ما هو وضعها

السفن لا تدار بالطاقة الشمسية ، إما بترول أو غاز أو طاقة نووية ، ولو تعمقت في الفكرة لوجدت أنها كلها تفضى لنفس المؤدى. فالطاقة النووية مثلا تستعمل الحرارة العالية لتبخير الماء ليتحول الى بخار وهو غاز محدثا نفس التأثير.
 
سفن المجاديف لا توصف بأنها كالأعلام، لأن المقصود هو الشراعية!
وما دام المقصود هو الشراعية فلا يدخل في الآية سفن المحركات. وبالتالي لا وجود للشبهة من الأساس.

لا الشبهة موجودة طالما هناك جواري أخرى كالاعلام غير الشراعية بغض النظر في أي زمن.
 
إذن تجهل وجود السفن القديمة التي تستخدم الشراع + المجداف؟ :)
https://en.wikipedia.org/wiki/Trireme#/media/File:Greek_Galleys.jpg

3 أشرعة + 180 مجداف
فلو وقفت الريح استخدموا القوة البشرية.
فما دام وجودها قديما لم يكن شبهة، فوجود المحركات حديثا لا يعتبر شبهة.

تعريض نفسك للشبهات أدخلك في متاهات!
 
اها الان فهمت
نعم معنى جميل
--------
لكن بالنسبة لقوله يخلق ما لا تعلمون فيشمل الالات الحديثة والدليل
وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ .
لاحظ قوله من مثله
اي ان الخلق تم وانتهى ونحن نركب من مثله وهو اشارة للسفن الشراعية
الا انه ينقض تفسير الغواصة الفضائية
في القرآن لا يعني الفعل الماضي حدوث الشيء في الماضي بالضرورة بل كثيرا ما يعبر عن المستقبل . والمثلية هنا قد تدل على التشابه في صفة الشحن (المشحون ) أو كونه فلك ويجري في البحر.
 
إذن تجهل وجود السفن القديمة التي تستخدم الشراع + المجداف؟ :)
https://en.wikipedia.org/wiki/Trireme#/media/File:Greek_Galleys.jpg

3 أشرعة + 180 مجداف
فلو وقفت الريح استخدموا القوة البشرية.
فما دام وجودها قديما لم يكن شبهة، فوجود المحركات حديثا لا يعتبر شبهة.

تعريض نفسك للشبهات أدخلك في متاهات!

وهل هذه كالعلم أنها لا تعدو كونها تله بسيطة.
 
اقول لك ولدي قناعة أن الآية ربما لا تقصد أصلا السفن الشراعية وذلك أن السفن الشراعية القديمة هي صغيرة أن تشبه بجبل. زد إلى ذلك أنه لو سكن الريح فربما تتلاطمها الأمواج وتحركها ولن تسكن لانها ليست ثقيلة.
أما لو قلت ناقلة النفط فلانه أو سفن الأسطول السادس فهذه التي تشبه الاعلام وهذه التي لو سكنت الريح على ما فسرنا سوف تظل راكدة على ظهره.
 
وهل هذه كالعلم أنها لا تعدو كونها تله بسيطة.

لو أنها - حسب كلامك - لا تدخل في الآية، إذن كل السفن أيام نزول الآية أصبحت لا تدخل في الآية!
أدخلت نفسك في متاهة كمتاهة المينوتور!

ولو تريد سفنا يفوق طولها الـ 300 متر (الحد الفاصل بين التل والجبل) فستدخل نفسك في متاهة أكبر (وكوميدية!) لأن الآية ساعتها ستصبح بلا معنى، لأن السفن وقت نزول الآية لا تصل لهذا الارتفاع أصلا :)

(التيتانك نفسها كانت 32 متر فقط لا غير!)
كل هذا بسبب ابتداع تفسير شاذ جديد، للرد على شبهة متكلفة من الأساس!
 
لو أنها - حسب كلامك - لا تدخل في الآية، إذن كل السفن أيام نزول الآية أصبحت لا تدخل في الآية!
أدخلت نفسك في متاهة كمتاهة المينوتور!

ولو تريد سفنا يفوق طولها الـ 300 متر (الحد الفاصل بين التل والجبل) فستدخل نفسك في متاهة أكبر (وكوميدية!) لأن الآية ساعتها ستصبح بلا معنى، لأن السفن وقت نزول الآية لا تصل لهذا الارتفاع أصلا :)

(التيتانك نفسها كانت 32 متر فقط لا غير!)
كل هذا بسبب ابتداع تفسير شاذ جديد، للرد على شبهة متكلفة من الأساس!

التفسير حقيقي ومنطقي وقابل أن تفسر به حواري اليوم أما تمسكك بالموروث فهذا الذي سيجعل عقلك دائما مغلق.
 
الحمد لله أني "رجعي" ومن السلفيين، لا مثلك من الزاعمين أن نوح عليه السلام ركب غواصة فضائية :)
 
حوار جميل ورائع من كلا الطرفين
إلا أني أنصح بجعل ألفاظ الحوار أدبية أكثر لتبقى المودة
وأنتم أفضل اثنين أراهم بالمجموعة
---------------------------
ولعلي أميل لرأي أخي سلامة بأن السفن الشراعية الكبيرة هي المقصودة بالآية
وإلا لما أصبح لنزول الآية في ذلك الوقت معنى
ولا مشكلة أخي أحمد أن نجعل السفن الشراعية هي المقصودة
ولكن بما أنه ظهرت اليوم السفن العملاقة التي تسير بالمحركات
فقلنا هل النص القرآني يشملها
الجواب نعم يشملها بتفسيرك الذي تقدمت به وهو أن حركة الريح تشمل على خاصية فيزيائية بانتقال الضغط وإسكانها يعني إلغاء هذه الخاصية
وإلغاء هذه الخاصية يؤدي لتوقف المحركات

أنا بصراحة لم أفهم لماذا الاستشكال بينكم
 
(أفضل اثنين أراهم بالمجموعة)
أسلوب التملق مرة أخرى يا عصام؟! :)
حذرتك من قبل من محاولة تمرير خرافاتك وتفسيراتك المنحرفة عن طريق المدح.
هنيئا لك بمهووس الغواصات الفضائية ورحلات ذي القرنين الفضائية.. ودعني خارج دائرة تملقك :)
 
حوار جميل ورائع من كلا الطرفين
إلا أني أنصح بجعل ألفاظ الحوار أدبية أكثر لتبقى المودة
وأنتم أفضل اثنين أراهم بالمجموعة
---------------------------
ولعلي أميل لرأي أخي سلامة بأن السفن الشراعية الكبيرة هي المقصودة بالآية
وإلا لما أصبح لنزول الآية في ذلك الوقت معنى
ولا مشكلة أخي أحمد أن نجعل السفن الشراعية هي المقصودة
ولكن بما أنه ظهرت اليوم السفن العملاقة التي تسير بالمحركات
فقلنا هل النص القرآني يشملها
الجواب نعم يشملها بتفسيرك الذي تقدمت به وهو أن حركة الريح تشمل على خاصية فيزيائية بانتقال الضغط وإسكانها يعني إلغاء هذه الخاصية
وإلغاء هذه الخاصية يؤدي لتوقف المحركات

أنا بصراحة لم أفهم لماذا الاستشكال بينكم

وأنا لا استثني الشراعية ، ولكن لا تقول ان الآية تقتصر عليها أي الشراعية ، فالاية نصها واضح قوله تعالى الجواري في البحر كالاعلام والعلم هو الجبل الطويل ، ولم يقل شراعية أو حديثة ، فقد يأتي متطفل ويقول ومتى انتهى العمل بهذه الآية ، نحن اليوم لا نحتاج الريح كي تسكن ؟
 
(أفضل اثنين أراهم بالمجموعة)
أسلوب التملق مرة أخرى يا عصام؟! :)
حذرتك من قبل من محاولة تمرير خرافاتك وتفسيراتك المنحرفة عن طريق المدح.
هنيئا لك بمهووس الغواصات الفضائية ورحلات ذي القرنين الفضائية.. ودعني خارج دائرة تملقك :)
------------------------
لو عرفتني لم تقل عني هذا فأنا لا أتملق أحد
ولكن بما انك تحب السلف
فمن أحاديثهم أن أهل الجنة ( كل هين لين قريب سهل )
قريب من الناس وسهل بالتعامل ولين في الكلام
بارك الله بك، وألهمك رشدك
 
عودة
أعلى