احمد منصور
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنْ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) الشورى. كثيرا ما تتصدر هذه الآية مواقع الألحاد والذين يجادلون في الله وهو شديد المحال, يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كرهوا. فهم يقولون لقد ولى زمن هذه الآية والتي تشير الى السفن الشراعية المدفوعة بواسطة قوة الريح من خلال الشراع اما اليوم فنحن نمتلك السفن التي تدار بالسولار والبنزين والغاز وغيرها فلسنا في حاجة للريح وان سكنت بل نستطيع الحركة بعكس اتجاهها هذا قول الملحدين ولم اجد حتى الان ردا مفحما لهم رغم محاولة البعض وقد هداني ربي وله الحمد والشكر كله لفهم لهذه الآية واحسبه ان شاء الله صائبا ويلقم هؤلاء الملحدون الحجر. لو رجعنا للغة الآية الكريمة نجد انها تقصد السفن العملاقة والتي شبهت بالجبال ( الاعلام) وهي تشبة ما لدينا اليوم من سفن عملاقة ولكن كيف ان سكنت الريح بمشيئة الله سبحانه وتعالى تظل تلك السفن راكدة لا حراك بها؟؟ في البداية دعونا نتعرف على ما هي الريح, الريح ببساطة هي تحريك الهواء الساكن فلو اكتسبت جزيئات الهواء طاقة حركة فتحركت لحدثت الريح. وقد تكون حركة الهواء خفيفة فينشأ النسيم أو متوسطة فتنشـأ الرياح والتي تحمل البشرى واما لو كانت حركة الهواء قوية فستنشأ الريح وربما الريح العاصفة المدمرة. لكن ما هو الهواء؟ انه خليط من غازين هما النيتروجين والاكسجين ونسبة قليلة من غازات اخرى. ومعلوم ان الريح تنشأ بسبب اختلاف الضغط الجوي فهي تهب من مناطق ضغط مرتفع لمناطق ضغط منخفض ولحرارة الشمس دور في احداث ذلك. هل نستطيع احداث ريح (صناعية)؟ نعم, بواسطة المروحة والتي تدفع الهواء في اتجاة معين, كيف اذا قمت بأدارة مروحة عملاقة بواسطة محرك عملاق كمحرك الطائرة المروحية؟ ستنتج ريح عاصفة جدا وتدفع الطائرة لاعلى. والان ما الذي يجري في محرك سيارتك؟ حجم قليل جدا من الوقود ( بنزين أو سولار أو غاز أو غيره) يدخل لغرفة الاحتراق ويتم اشعاله وما النتيجة؟ تكون خليط بحجم هائل من الغازات مكتسبة طاقة حركية هائلة فتندفع للخروج من غرفة الاحتراق محركة اجزاء المحرك ( البستون) فتتحرك السيارة أو القاطرة أو السفينة وغيرها أليست هذه الغازات المتحركة من ضغط مرتفع لمنخفض هي نفسها تعريف الريح أي انها تحدث ريح حسب التعريف. الان تخيل ان الله جل وعلا لم يمنحنا هذه النعمة واقصد ان يحترق حجم قليل جدا من الوقود لينتج عنه غاز بحجم هائل مندفعا ومحدثا ريحا عاصفا فيحرك المحرك؟ أي تخيل ان الحجم القيل من البنزين عندما يشتعل داخل غرفة الاحتراق ينتج عنه بدل الحجم الهائل من الغاز حجم قليل جدا من مادة القطران مثلا فهل ستتحرك السيارة أو السفينة؟ طبعا كلا لن تتحرك وستظل راكدة. خلاصة ما سبق ان الله جل وعلا حبانا نعمة وخاصية احتراق الوقود لتكون كم هائل من الغازات وتندفع من منطقة ضغط عال جدا للخروج لمنطقة ضغط منخفض وهو تماما تعريف الريح, والله اكبر والعزة للاسلام وخاب الملحدون وخاب ظنهم.
قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنْ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) الشورى. كثيرا ما تتصدر هذه الآية مواقع الألحاد والذين يجادلون في الله وهو شديد المحال, يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كرهوا. فهم يقولون لقد ولى زمن هذه الآية والتي تشير الى السفن الشراعية المدفوعة بواسطة قوة الريح من خلال الشراع اما اليوم فنحن نمتلك السفن التي تدار بالسولار والبنزين والغاز وغيرها فلسنا في حاجة للريح وان سكنت بل نستطيع الحركة بعكس اتجاهها هذا قول الملحدين ولم اجد حتى الان ردا مفحما لهم رغم محاولة البعض وقد هداني ربي وله الحمد والشكر كله لفهم لهذه الآية واحسبه ان شاء الله صائبا ويلقم هؤلاء الملحدون الحجر. لو رجعنا للغة الآية الكريمة نجد انها تقصد السفن العملاقة والتي شبهت بالجبال ( الاعلام) وهي تشبة ما لدينا اليوم من سفن عملاقة ولكن كيف ان سكنت الريح بمشيئة الله سبحانه وتعالى تظل تلك السفن راكدة لا حراك بها؟؟ في البداية دعونا نتعرف على ما هي الريح, الريح ببساطة هي تحريك الهواء الساكن فلو اكتسبت جزيئات الهواء طاقة حركة فتحركت لحدثت الريح. وقد تكون حركة الهواء خفيفة فينشأ النسيم أو متوسطة فتنشـأ الرياح والتي تحمل البشرى واما لو كانت حركة الهواء قوية فستنشأ الريح وربما الريح العاصفة المدمرة. لكن ما هو الهواء؟ انه خليط من غازين هما النيتروجين والاكسجين ونسبة قليلة من غازات اخرى. ومعلوم ان الريح تنشأ بسبب اختلاف الضغط الجوي فهي تهب من مناطق ضغط مرتفع لمناطق ضغط منخفض ولحرارة الشمس دور في احداث ذلك. هل نستطيع احداث ريح (صناعية)؟ نعم, بواسطة المروحة والتي تدفع الهواء في اتجاة معين, كيف اذا قمت بأدارة مروحة عملاقة بواسطة محرك عملاق كمحرك الطائرة المروحية؟ ستنتج ريح عاصفة جدا وتدفع الطائرة لاعلى. والان ما الذي يجري في محرك سيارتك؟ حجم قليل جدا من الوقود ( بنزين أو سولار أو غاز أو غيره) يدخل لغرفة الاحتراق ويتم اشعاله وما النتيجة؟ تكون خليط بحجم هائل من الغازات مكتسبة طاقة حركية هائلة فتندفع للخروج من غرفة الاحتراق محركة اجزاء المحرك ( البستون) فتتحرك السيارة أو القاطرة أو السفينة وغيرها أليست هذه الغازات المتحركة من ضغط مرتفع لمنخفض هي نفسها تعريف الريح أي انها تحدث ريح حسب التعريف. الان تخيل ان الله جل وعلا لم يمنحنا هذه النعمة واقصد ان يحترق حجم قليل جدا من الوقود لينتج عنه غاز بحجم هائل مندفعا ومحدثا ريحا عاصفا فيحرك المحرك؟ أي تخيل ان الحجم القيل من البنزين عندما يشتعل داخل غرفة الاحتراق ينتج عنه بدل الحجم الهائل من الغاز حجم قليل جدا من مادة القطران مثلا فهل ستتحرك السيارة أو السفينة؟ طبعا كلا لن تتحرك وستظل راكدة. خلاصة ما سبق ان الله جل وعلا حبانا نعمة وخاصية احتراق الوقود لتكون كم هائل من الغازات وتندفع من منطقة ضغط عال جدا للخروج لمنطقة ضغط منخفض وهو تماما تعريف الريح, والله اكبر والعزة للاسلام وخاب الملحدون وخاب ظنهم.