نظرة في تفسير قوله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ كِفَاتاً

احمد منصور

New member
إنضم
03/08/2012
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
رفح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
قال تعالى: أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ كِفَاتاً (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتاً (27) المرسلات. جلست اتأمل بعمق هذه الايات الكريمة من سورة المرسلات بعد اطلاعي على ما ورد من تفسير لها وملخصه: الكفات: من كفت الشيء إذا ضمه وجمعه: وهو اسم ما يكفت، كقولهم: الضمام والجماع لما يضم ويجمع، يقال: هذا الباب جماع الأبواب، وبه انتصب { أَحْيَآءً وَأَمْوَٰتاً } كأنه قيل: كافتة أحياء وأمواتاً. وبفعل مضمر يدل عليه وهو تكفت. والمعنى: تكفت أحياء على ظهرها، وأمواتاً في بطنها, انتهى, وهذا تفسير جيد ولكن حدثتني نفسي ان الآيات الكريمة تحمل في طياتها معنى اخر وهذا شأن القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه, وتسارع الى فهمي وهذا طبعا بفضل الله ومنه وله الحمد والشكر ان هذه الايات انما تدل دلالة واضحة على ظاهرة الجاذبية الارضية اي ان الارض تمتلك خاصية كفت الاشياء وضمها وجمعها الى سطحها وكلمتي احياء وامواتا ليس المقصود بها الاحياء والاموات من الناس فحسب بل هى على الارجح تضم كل الكائنات الحية والكائنات الميتة اي الجماد من حجارة وحديد وغيره وحتى الكائنات التى كانت حية اي الاموات من البشر والشجر والحيوانات بل وزد على ذلك انها تضم وتجذب الكتلة الغازية بما فيها غاز الاكسجين وغيره من الغازات الضرورية للحياة على الارض ولو ان الارض لا تمتلك خاصية الكفت والجذب لاستحالت الحياة عليها ومما يؤيد هذا الاعتقاد هو ارتباط الأية اللاحقة اي الأية 27 حيث قال عز وجل: وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتاً (27) المرسلات, معروف ان الرواسى هي الجبال ومعروف لدي علماء الجولوجيا دور الجبال في تثبيت الارض ومنعها من الترنح اثناء دورانها تماما كما جاء ذكره في القرآن الكريم في غير موضع ولكن ما علاقة الماء الفرات اي العذب الذي انعم الله علينا به ما علاقته بكون الارض كفاتا؟ اي تمتلك خاصة جذب الاشياء وضمها لها ؟ ان العلاقة جد وثيقة فهذا الماء الفرات الذي استخلص من الماء الأجاج اي الماء المالح اقصد مياة البحار والمحيطات قد دفعه الله بقدرته في السحب المتحركة بفعل الرياح وحين حان امر الله لهذه السحب باسقاط مطرها اصبحت قطرات المطر كثيفة والتحمت القطرات الصغيرة معا وشكلت قطرات ثقيلة لا يقوى الهواء على حملها فسقطت .... لكن مالذي اسقطها ياترى؟ انها خاصية الكفت اي الجذب .... ثم عمق التامل في الاية ... ما هو دور الرواسي اي الجبال؟ لو افترضنا بغض النظر عن اهمية الجبال في تثبيت الارض لو افترضنا عدم وجود الجبال وان الارض مستقيمة فان قطرات المطر بما تحمل من ماء فرات حين تسقط على الارض فأنها لن تبرح مكانها ومن ثم لن نستفيد كثيرا من هذا الماء العذب ولكن حكمت الله العظيمة اقتضت ان تكون هذه الجبال لتحرك مياة الامطار وتدفع بها الى الأنهار والوديان وسبب ذلك هو جذب الارض حيث يتحرك الماء من المناطق المرتفعة الى المناطق المنخفضة ويسير في الانهار ليسقيه انعاما واناسي كثيرا وغير ذلك من فوائد انتاج الكهرباء والطاقة هذا بالاضافة لدور الجبال في سقوط المطر ( امطار التضاريس). إِذاً كل ذلك لم ليكن لولا ان من الله علينا بان جعل الارض كفاتا ولكن العجب كل العجب لؤلائك المكذبين ولا عجب ان الويل سوف يكون لهم كما قال تعالى في الأية 28 من نفس السورة: وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28).
 
الأخ والدكتور الحبيب/ أحمد منصور بارك الله فيك وسدد خطاك،،،
لعمري ،، لقد كانت نظرتك جيدة، واستنتاجك لطيفاً لولا أن هذا القرآن له أصول وقواعد لا يفهم إلا بها، ومن هذه الأصول أن ألفاظه تحمل على معهود الأميين في الخطاب؛ ذلك أن القرآن ما نزل إلا بلغتهم، فلا شك أن يكون فهمهم له هو الصحيح، والأميون حين نزل فيهم القرآن لم يكونوا يعرفوا جاذبية ولا غازات ولا أكسجين ولا غير ذلك مما اكتشفه العلم الحديث، فهل يُعقل أن يخاطبهم المولى سبحانه بما لا يفهمونه ثم يوبخهم قائلاً لهم ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )؟!!
ثم لو افترضنا صحة ما ذهبتم إليه، فإن هناك قاعدة أخرى مقتضاها أن كلام الله - عزوجل- يحمل على المعنى الأشهر المعروف، دون الأخفي أو الشاذ، وليس كل ما يتم اكتشافه في عصرنا الحديث من نظريات قابلة للقبول أو الرد تحمل على كتاب الله -عزوجل- فاليوم تكتشف النظرية، وبعد شهور أو سنوات يكتشف ضدها، فكيف نحمل مثل هذا على كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟!!
هذا باختصار،،، والموضوع ذو شجون، والله المستعان.
 
بارك الله فيك اخي الحبيب عبد الرحمن وكذلك اخي وحبيبي عدنان, هذا اذا قلنا ان هذا التفسير ينسف تماما ما سبق من تفسير ورؤية لاخواننا ولكن ليس هذا مطلقا ففهمهم للقرآن وتفسيره بلا شك صحيح جدا والان نحن وقد فتح الله علينا من العلوم وارانا كما يري من ضل عن سبيله من امم الكفر اياته في الافاق والتي وقف طواغيت الكفر حيرانين امامها وأعرضوا وقد استيقنتها قلوبهم اقول ان كل هذه العلوم هي فتح من الله ولا تتعارض مع القرآن بل نفاجأ كل يوم انها موجودة وتتطابق تماما مع ما ورد في نصوصه التي لم يفرط الله جل وعلا فيها من شيء وانا لا ارى ابدا ان ظهر مفهوم جديد يتطابق مع الاية فهو يخل بما سبق من فهم لها كلا بل كليهما صحيح وقد يستجد بعد زمن فهم ثالث ويكون صحيحا ولا يتعارض مع السابقين وهذا ايضا مما ينفع الدعوة حين يجد المعرض والذي كما قلت اراه الله جل وعلا من الايات وتثبت من صحتها حين يراها وقد اشار اليها القرآن فلربما تغير ممن اراد الله له الهداية وعلى العموم نشكر لك غيرتك على القرآن واهله وبارك الله فيك.
 
[FONT=&quot]أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن المشد[/FONT]
[FONT=&quot]ما تفضلت به لو صح لنفي عن القرآن الديمومة والصلاح لكل زمان ومكان ، ولكان ما سبق من التفاسير كافٍ ولأصبحت قراءتنا لكتاب الله مجرد قراءة تعبدية لا يجوز أن نتدبر ولا نتفكر لأن السابقون قد استنفذوا خزائنه ومعانيه وأي معانٍ تستجد باطلة ، وهنا سوف يكون أقوال العلماء المتغايرة في شرح بعض الآيات لابد أن يحتمل قول واحد الصحة والبقية باطلة والى آخر ما يترتب على فهمك أخي العزيز ، المهم ان هذا الفهم خطير جدا على الاعتقاد وينتقص من كتاب الله وينسب إليه النفاد والتوبة من ذلك بعجل واجبة لتعارضها مع صريح القرآن الذي لا تنقضي عجائبه والذي يأتي يوم القيامة كأنه لم يمس ، وهذا أخي الحبيب من الدعوات الخطيرة إلى هجر كتاب الله فالاكتفاء بتتبع كتب التفسير ليس تدبرا للقرآن بل تدبر لرؤى المفسرين ولهذا يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لربنا جلت قدرته :[/FONT]
[FONT=&quot]( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) الفرقان:30[/FONT]
[FONT=&quot]وسيأتي من خلف رسول من يتعجب من ذلك فكيف اتخذ مهجورا والمسلمين يقرأونه آناء الليل وإطراف النهار ؟ فالحقيقة أن قراءته لا يجاوز الحناجر عملا وتطبيقا وتدبرا هو الهجران الحقيقي.[/FONT]
[FONT=&quot]أما القواعد والأصول التي تفضلت بها فسؤالي هل اتبعها المفسرون وما أقرت إلا من بعدهم ؟ أليست من الأدوات المبتدعة التي لم تكن في عصر النزول ولم يأمر بها الرسول وإنها اجتهاد طلبة علم يقننون بها بحوثهم ؟ فهي لا تلزم المسلمين وإلا حرمت على الناس تبر كتاب الله وكبلتهم بعلومك وأصولك المستحدثة وجعلت من نفسك الطريق الوحيد لفهم كتاب الله وهنا نكرر ما فعله أحبار بني إسرائيل عندما احتكروا فهم التوراة وجعلوا من أنفسهم الباب الوحيد لفهمها ، ومعارضتك لمثل فهم الدكتور احمد اكبر دليل على بطلانها فقد عطلت العقل وقدمت النقل حتى لا تكاد تجد من يأتي بجديد لأن معاييرك وأصولك أخي لا تتوفر وتنطبق إلا على تفاسير كتبت قبل زماننا بمئات السنين واستجدت أمور لا نستطيع أن نطبق عليها أصول التفسير لأنها مفصلة على عصور سابقة وهذا هو التكبيل للناس من أن يتدبروا كتاب الله وكل مسلم يتوقف عن التدبر والتفكر بسبب عدم إلمامه بتلك الأصول والقواعد فإن وزر هجرانه تقع على من افهمه ذلك وهذا مما يجب أن نخشاه أن يسأله الله لماذا هجرت كتابي فيقول فهمت من فلان انه لا ينبغي ذلك يا رب إلا بدراسة هذا العلم وتلك الأصول فماذا ستقول لله وقتها ؟[/FONT]
[FONT=&quot]لقد اجتهد المفسرون الذين تلا عصرهم عصر النزول بثلاثة قرون وأربعة فلم يتوقفون عند فهم الصحابة ومن سبقهم أما نحن فنعود إليهم والى من سبقهم دون إن ندون لعصرنا من التفاسير ما يناسب زماننا هذا كما تجرأوا وكتبوا لزمانهم تفاسير تلائمهم أما نحن فتوقفنا أو كدنا ، ولعل السبب رغبة خلق منطقة محظورة كالطب والهندسة وإحاطتها بسور لا يدخله الا من يسمون ب (المتخصصين) وفات على من يقول بذلك أن كتاب الله ملكا لكل مسلم ولم يحوز احد الحق في الحجر على عقول البسطاء والعوام أمثالنا من أن يعملون إفهامهم لا سيما اذا أقررنا بأن الفهم فتح رباني لا علاقة للبكالوريوس والدكتوراه به.[/FONT]
[FONT=&quot]، أسأل الله أن يفقهنا في كتابه ويفتح علينا وعليكم من بركاته ويديم علينا وعليكم نعمه ظاهرة وباطنه وصلى الله على سيدنا محمد وآله[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
بارك الله فيك اخي الحبيب عدنان على هذا الكلام البليغ والسديد وارجو من الاخوة ممن يتصدى لما هو جديد في فهم كتاب الله سبحانه وتعالى ان يستفيد من هذا الكلام وان يغير فكره هذا, واقول لاخي الحبيب عبد الرحمن ان اخواننا من المفسرين الاوائل لو كانوا يعيشون بيننا الان ويعلمون علومنا هذه لما وجدوا حرجا في تفسير الكتاب بكل ما اؤتوا من سبل المعرفة ولايدونا في فهمنا هذا. وساضرب لك مثال بسيط على ان القرآن ليس محجورا بزمن معين: لو رجعت لمشاركتنا في هذا الملتقى الطيب بعنوان: (فيظللن رواكد على ظهره), فلم يكن بزمن اخواننا المفسرين انذاك سوى السفن الشراعية والاية تشير الى السفن وتخص العملاقة منها كالجبال فهل نغلق عيوننا ونسكرعقولنا ونقول لا ليست هذه سفن التي تجوب بحارنا ومحيطاتنا اليوم؟ لانها ببساطة لا تخضع للتفسير السابق للاية؟ ارجو ان لا نجمد فهمنا للقرآن عند نقطة معينة وبذا سنكون نهبا للاعداء, بل يجب ان نرد عليهم ونخرسهم أو نكون سببا في هدايتهم ان شاء الله وهو خير لنا من حمر النعم, بارك الله فيك وفي كل الاخوة وكل مسلم غيور على دينه.
 
حقاً،،، ( من تكلم في غير فنه؛ أتى بالعجائب )
الأخ الفاضل: عدنان الغامدي
سؤال واحد، لو أجبت عليه مشكوراً!!
هل قرأت كتاباً واحداً في أصول التفسير؟؟
 
سأجيبك أخي المبارك بعد ان تبين لي العجائب التي خرجت بها بارك الله فيك وليتك اخي الحبيب ترد على ما ذكرت لك في ردي عليك وفقك الله لتنفي صحة كلامي او تثبته
وللعلم فالعبرة ليست بعدد ماقرأت فرب غبي يلتهم الكتب لا يفقه منها شيئا
اسأل الله ان يلهمني واياك رشدنا ويوفقنا لفهم كتابه على الوجه الذي يرضيه عنا
 
وللعلم فالعبرة ليست بعدد ماقرأت فرب غبي يلتهم الكتب لا يفقه منها شيئا
بداية أشكرك على هذا التلميح باتهامي بالغباء، وأنبهك أخي الفاضل إلى أن الدراسة في ( كلية العلوم ) وحدها؛ لا تكفي لتأهيل المرء لأن يخوض في تفسير كلام الله -عزوجل- فهناك ضوابط وأصول لابد أن تتعلم جيداً حتى لاتقع في الوعيد الشديد.
ولا أدري بأي كلامك أبدأ مناقشاً، فكل عبارة من كلامك تحتاج إلى رد طويل، لكن أحيلك إلى هذا الموضوع كنموذج لما تفعله أنت والأخ الفاضل/ أحمد منصور، في أكثر من مشاركة رأيتها لكما في الملتقى، والله المستعان.
الرابط
http://vb.tafsir.net/tafsir32656/
 
استغفر الله العظيم ، لم المح باتهامك بالغباء حاشا لله اخي الكريم وليتك تحسن الظن في اخيك وتحملني على محمل حسن ، اما الموضوع الذي تفضلت بايراده فانا احفظه واعلم ماكتبتُ فيه ولم تشر بارك الله فيك الى اي جزئية اتيتُ فيها بالطوام والعجائب
واذا كنت اتيت بالطوام والعجائب فلماذا سكت يا دكتور واخفيتها ولم تتحدث عنها الا الآن ؟ لماذا لم ترد وتفند خطأي وزلاتي وانت تعلم اننا نتكلم في امر عظيم وهو كلام الله ؟ لماذا تدخرها اخي الحبيب ؟
اسعدتني اشارتك وانا الزمك كما عرضت بالخلل في ما كتبت ان تضع ادلتك على كل سطر او كلمة اخطأتُ فيها (في الموضوع الذي ذكرته ) وانا التزم بالاعتذار عما كتبت وحذف الرد والتزم بعدم الكتابة مرة اخرى ، واذا اتضح انك لم تكن مؤهلا علميا لان تنقد ما انتقصت وان مافيه كان صحيحا لا غبار عليه فيلزمك الاعتذار والاقرار بذلك فما رأيك ؟؟
اتمنى بارك الله فيك الا تختفي وتغيب عنا وتجيبني الى اقتراحي ودمت لاخيك
 
بارك الله فيك اخي الحبيب عبد الرحمن لقد رجعت للمشاركة التي ارشدتني للرجوع اليها وتعليقي هو: اولا يجب ان تفرق بين مشاراكاتي وبين ما ذهب اليه الصحفي الاحمدي فأنا لم اقل ابدا ان ما سبق من تفسير وفهم للايات كان خطأ وجئت بالصواب, لا بل قلت انه صحيح جدا والان يظهر فهم اخر للايات في ضوء ما استجد من سبل المعرفة والتي لا يستطيع احد انكارها وهي فتح من الله جلا وعلا علينا ولولاها لما كنت اتحاور معك الان وبيننا شاسع البعد على الارض. ثانيا: اقتبس من المشاركة المذكورة:
أنه يلزم ـ من هذين التفسيرين ـ احتمالان:
الأول : إما أن يكون قول السابقين صوابًا، وهذا القول خطأ.
الثاني: وإما أن يكون هذا القول صوابًا ، وقول السابقين خطأ.
هل هذه قاعدة عامة تسحب على كل تفسير؟ لماذا لا يكون اختيار ثالث: ان يكون قول السابقين صواب وهذا القول صواب من وجه اخر؟ كما ذكرت في مشاركاتي؟
اذا اردت تطبيق هذه القاعدة فكيف سوف تتطبقها على اختلاف السلف في تفسيربعض الايات بمعنى اننا احيانا نجد رأي لفلان منهم ورأي لاخر مغاير تماما فيقول العلماء كليهما صحيح, فعند أي زمن على وجه التحديد تتوقف هذه القاعدة ويكون كل ما يستجد من فهم للكتاب هو خطأ؟
كيف تنظر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : الخير في وفي امتي الى يوم الساعة؟ هل انعدم خير الامة في فهم الكتاب؟
كيف تنظر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: رحم ( وفي رواية : نضر ) الله من سمع منا حديثا، فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع؟؟
بارك الله فيك وارجو من الاخوة الكرام في الملتقى الطيب التحاور برفق وبروح الاخوة الخالصة وليس بالشدة وان يقولوا قول اللين, قال تعالى: فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) طه, فأذا كان هذا مع الكافر المتعالي فكيف بخطابك لاخيك المؤمن, فالرجاء ان يسود الود والحب في الملتقى وان اردت نصح اخيك وارشاده تفادى تجريحه ونعته بلا يليق من الصفات, هدانا الله واياكم الى سبيل الرشاد واخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم.





 
قال صلى الله عليه وسلم: رحم ( وفي رواية: نضر ) الله من سمع منا حديثا فبلغه كما سمعه, فرب مبلغ اوعى من سامع. المحدث: الشيخ الالباني.
 
عودة
أعلى