فهد الوهبي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين ..
فهذا عرض لكتاب قرآني لغوي قال فيه مؤلفه :
( فلقد رغبت في أن أقود طلاب العلم ، ولو بالسلاسل ، إلى ولوج الروضات الخلابة التي يزخر بها كتاب الله ؛ كي يتفيؤوا ظلها الوارف ، ويشموا عبيرها الفوَاح ، وكنت أدرك أن من حرمها قد حُرِم خيراً كثيراً ، وأنه لا سبيل إلى دلفان أبوابها ، والتمتع بنعيمها ، إلا بإعداد العدة اللازمة لبلوغ مراميها... ) .
وقال عنه :
(فإني أحمد الله جل جلاله على ما رأيته من قبولٍ لكتابي ... فإخاله لم يضع كما تضيع أكثر الأشياء الثمينة ؛ فلا هو : مطر جَودٌ في أرض مُسبِخة ، لا يجف ثراها ، ولا ينبت مرعاها ، ولا هو سراجٌ يوقد في الشمس ، ولا هو جارية حسناء تُزَف إلى عنّين أعمى ، أو خَوْدٌ تزف إلى ضرير مقعد ، ولا هو صنيعة تُهدى إلى من لا يشكرها ، بل رأيته وسمياً باكر جنة بربوة ، ثم خَلَفه وليٌّ فغدت الأرض بعده كأنها وشيٌ منشور ، عليه لؤلؤ منثور ... ) .
= عنوان الكتاب :
نظرات لغوية .. في القرآن الكريم
ومؤلفه :
أ . د . صالح بن حسين العايد . الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية .
= وموضوعه :
بيان نوع من إعجاز القرآن بفصاحته وبلاغته وبيانه .
= فصول الكتاب :
قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة ، ثم قدم الكلام على أهمية اللغة العربية في الدعوة (17 ـ 44 )
ثم تمهيد في سبل تدبر كتاب الله : ( 46 ـ 50 ) .
ثم بدأ بذكر النظرات مرتبة حسب ترتيب السور في المصحف .
= حجم الكتاب :
يقع الكتاب في ( 330 ) صفحة من القطع العادي .
= طبعات الكتاب :
طبع الكتاب طبعتين في دار إشبيليا الثانية في عام 1423 هـ .
= أنموذج من الكتاب :
قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
قال :
عبر عن المؤمنين بجملة ( الذين أنعمت عليهم ) التي جاءت صلة موصولها جملة فعلية ، ولم يقل : ( صراط المنعم عليهم ) ؛ لتكون متناسبة مع قوله : ( المغضوب عليهم ) وقوله : ( الضالين ) ؛ وإنما جاءت الآية على ما جاءت عليه لأن من شأن التعبير بالاسم الموصول أن يكون معهوداً نُصْبَ العين للسامع والقارئ ، وههنا دلّ التعبير عن المؤمنين بالاسم الموصول على علوّ شأنهم وتلألئهم في ظلمات البشر ، كأنهم معهودون نُصب العين لكل سامع .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين ..
فهذا عرض لكتاب قرآني لغوي قال فيه مؤلفه :
( فلقد رغبت في أن أقود طلاب العلم ، ولو بالسلاسل ، إلى ولوج الروضات الخلابة التي يزخر بها كتاب الله ؛ كي يتفيؤوا ظلها الوارف ، ويشموا عبيرها الفوَاح ، وكنت أدرك أن من حرمها قد حُرِم خيراً كثيراً ، وأنه لا سبيل إلى دلفان أبوابها ، والتمتع بنعيمها ، إلا بإعداد العدة اللازمة لبلوغ مراميها... ) .
وقال عنه :
(فإني أحمد الله جل جلاله على ما رأيته من قبولٍ لكتابي ... فإخاله لم يضع كما تضيع أكثر الأشياء الثمينة ؛ فلا هو : مطر جَودٌ في أرض مُسبِخة ، لا يجف ثراها ، ولا ينبت مرعاها ، ولا هو سراجٌ يوقد في الشمس ، ولا هو جارية حسناء تُزَف إلى عنّين أعمى ، أو خَوْدٌ تزف إلى ضرير مقعد ، ولا هو صنيعة تُهدى إلى من لا يشكرها ، بل رأيته وسمياً باكر جنة بربوة ، ثم خَلَفه وليٌّ فغدت الأرض بعده كأنها وشيٌ منشور ، عليه لؤلؤ منثور ... ) .
= عنوان الكتاب :
نظرات لغوية .. في القرآن الكريم
ومؤلفه :
أ . د . صالح بن حسين العايد . الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية .
= وموضوعه :
بيان نوع من إعجاز القرآن بفصاحته وبلاغته وبيانه .
= فصول الكتاب :
قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة ، ثم قدم الكلام على أهمية اللغة العربية في الدعوة (17 ـ 44 )
ثم تمهيد في سبل تدبر كتاب الله : ( 46 ـ 50 ) .
ثم بدأ بذكر النظرات مرتبة حسب ترتيب السور في المصحف .
= حجم الكتاب :
يقع الكتاب في ( 330 ) صفحة من القطع العادي .
= طبعات الكتاب :
طبع الكتاب طبعتين في دار إشبيليا الثانية في عام 1423 هـ .
= أنموذج من الكتاب :
قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
قال :
عبر عن المؤمنين بجملة ( الذين أنعمت عليهم ) التي جاءت صلة موصولها جملة فعلية ، ولم يقل : ( صراط المنعم عليهم ) ؛ لتكون متناسبة مع قوله : ( المغضوب عليهم ) وقوله : ( الضالين ) ؛ وإنما جاءت الآية على ما جاءت عليه لأن من شأن التعبير بالاسم الموصول أن يكون معهوداً نُصْبَ العين للسامع والقارئ ، وههنا دلّ التعبير عن المؤمنين بالاسم الموصول على علوّ شأنهم وتلألئهم في ظلمات البشر ، كأنهم معهودون نُصب العين لكل سامع .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...