عمرو الديب
New member
يمر الباحث عن المخطوطات بمراحل متعددة إلى أن يجد مبتغاه, وأول مرحلة هي: البحث في الفهارس, ومع مرور الزمن على بعض الفهارس قد تصل إلى خمسين سنة أو أقل أو أزيد؛ فإن الباحث يجد أن غالب ما هو مفهرس لبعض المكتبات قد حقق كاملا, أو حقق أغلبه والباقي لا يصلح أن يكون موضوعا لرسالة علمية, فما هو الحل؟
الحل هو: الجرد؛ أي: جرد المكتبة بالكامل من أولها إلى آخرها, فإذا ذهبت إلى مكتبة ما بنفسك؛ فما عليك إلا تخصيص وقت يوميا لتفتح مخطوطا مخطوطا تقلبه من أوله إلى آخره, وهكذا إلى أن تجرد جميع المكتبة.
ولا شك أن هذه الطريقة فيها من التعب والنصب والإرهاق والمشقة ما الله به عليم, وتحتاج إلى صبر وعزيمة وطول بال.
والحمد لله قد جربتها؛ فوجدت فيها نفعا عظيما لا يخطر على بال, بل في بعضها كنوز مهمة لا يعرفها الناس, والسبب أن من يفهرس علوم القرآن عموما وعلم القراءات خصوصا غير متخصص, وكل الناس يعرفون كمية الأخطاء التي يقع فيها هؤلاء, لكن المهم أن هناك كتبا لا تفهرس أصلا, والسبب أنها في المجاميع؛ فيفهرس أول مخطوط من المجموع ويترك الباقي, ووالله لقد حصلت مخطوطات في القراءات في مجاميع فقهية, ولا يتخيل إنسان أنه يحوي كتبا في علم القراءات.
الحل هو: الجرد؛ أي: جرد المكتبة بالكامل من أولها إلى آخرها, فإذا ذهبت إلى مكتبة ما بنفسك؛ فما عليك إلا تخصيص وقت يوميا لتفتح مخطوطا مخطوطا تقلبه من أوله إلى آخره, وهكذا إلى أن تجرد جميع المكتبة.
ولا شك أن هذه الطريقة فيها من التعب والنصب والإرهاق والمشقة ما الله به عليم, وتحتاج إلى صبر وعزيمة وطول بال.
والحمد لله قد جربتها؛ فوجدت فيها نفعا عظيما لا يخطر على بال, بل في بعضها كنوز مهمة لا يعرفها الناس, والسبب أن من يفهرس علوم القرآن عموما وعلم القراءات خصوصا غير متخصص, وكل الناس يعرفون كمية الأخطاء التي يقع فيها هؤلاء, لكن المهم أن هناك كتبا لا تفهرس أصلا, والسبب أنها في المجاميع؛ فيفهرس أول مخطوط من المجموع ويترك الباقي, ووالله لقد حصلت مخطوطات في القراءات في مجاميع فقهية, ولا يتخيل إنسان أنه يحوي كتبا في علم القراءات.