((وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا)) فعطف الحديث عن الإصلاح بين الأزواج وهي مسألة أسرية إلى مسألة عبادة الله سبحانه وتعالى لا شريك له، ما هو الرابط يا شيخ مساعد برأيك بين هذه المسألة الأسرية وبين عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له؟
د. مساعد الطيار : لاشك أن من الروابط أن عبادة الله سبحانه وتعالى لا شك أو تمام العبودية هو الذي يحقق حسن المعاملة التي ذكرها الله سبحانه تعالى .[/FONT]
جزاكم الله خيراً ، عبادة الله وحده وعدم الإشراك به شيئاً هو من أسباب الاستقرار الأسري .
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) ))
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:ABMlFauuqHoJ:www.islamicbook.ws/qbook/ndhm-aldrr-007.html+%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9+%D9%86%D8%B8%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B1&cd=4&hl=ar&ct=clnk&gl=saولما أفهم ختام هذه الآية [يقصد آية 43] أن التشديد في الأحكام يكون سبباً للإجرام ، فيكون سبباً في الانتقام؛ قرر ذلك بحال اليهود الذين أوجبت لهم الآصار عذاب النار فقال - ليكون ذلك مرغباً في تقبل ما مر من التكاليف ليسره ولرجاء الثواب ، مرهباً من تركها خوفاً من العقاب ، وليصير الكلام حلواً رائقاً بهجاً بتفصيل نظمه تارة بأحكام ، وتارة بأقاصيص عظام ، فينشط الخاطر وتقوى القريحة - : { ألم تر } أو يقال :...